جراحة السمنة هي مجال طبي تحويلي يقدّم فوائد كبيرة في فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة. تقوم هذه الجراحة على تعديل حجم المعدة لدعم التحكم في الوزن. بعد العملية، يقدم فريق متعدد التخصصات من خبراء الرعاية الصحية والتغذية واللياقة البدنية إرشادات ودعماً شاملاً، مع التركيز على تبني نمط حياة صحي للمرضى.
يتبع قسم جراحة السمنة لدينا نهجاً شاملاً، حيث يتم تصميم خطط الرعاية بما يتناسب مع احتياجات كل مريض على حدة، وتشمل النصائح الغذائية، والدعم النفسي، وتوصيات النشاط البدني. نحن لا نركز فقط على نجاح العملية الجراحية، بل نضع صحة المريض وتحسين نمط حياته على المدى الطويل في صميم أولوياتنا، لضمان أن تؤدي رعايتنا المتكاملة إلى نجاح دائم ورضا كامل لدى المرضى.
في قسم جراحة السمنة لدينا، نضع صحتك في المقام الأول من خلال استكشاف جميع الخيارات، بما في ذلك الحلول غير الجراحية، قبل التوصية بالجراحة. وعندما تكون الجراحة ضرورية، نعتمد تقنيات طفيفة التوغل لتعزيز السلامة، وتسريع فترة التعافي، وتحقيق نتائج أفضل. يضمن التزامنا بالرعاية الشاملة، والتخطيط الدقيق، والتميز الطبي تحقيق نتائج ناجحة وتحويلية، مما يرسّخ مكانتنا كمركز رائد مكرّس لدعم رحلتك نحو صحة أفضل – سواء بالجراحة أو من دونها.
يستند قسم جراحة السمنة لدينا إلى مجموعة من الجراحين والمتخصصين الخبراء، الذين تم اختيارهم بناءً على خبراتهم الواسعة، وإتقانهم لأحدث الأساليب الجراحية المتقدمة، وحرصهم على تقديم رعاية إنسانية ومتعاطفة. نُولي الأولوية للمهنيين المتميزين في مجالاتهم والملتزمين بتحقيق الصحة الشاملة لمرضاهم. ويعزز التزامهم بالتعليم المستمر والتركيز على احتياجات المريض مكانتنا كمقدّم رائد في المنطقة في مجال جراحة السمنة.
توفر عيادة خسارة الوزن نهجًا شاملًا ومتعدد التخصصات لخسارة الوزن، مخصصًا للأشخاص الذين يسعون إلى طرق صحية ومستدامة لفقدان الوزن وتحسين صحتهم العامة. تجمع العيادة بين التدخلات الطبية، والإرشاد الغذائي، والعلاج السلوكي، وعلم وظائف التمارين البدنية لتصميم برامج مخصصة لإدارة الوزن.
تعتمد العيادة على نهج متكامل في إدارة الوزن، انطلاقًا من قناعتنا بأن تحقيق نتائج مستدامة يتطلب معالجة الجوانب البدنية والغذائية والنفسية. يعمل فريقنا المتخصص، الذي يضم أطباء واختصاصيي تغذية ومعالجين نفسيين ومتخصصين في التمارين الرياضية، على تطوير خطط فردية تتناسب مع احتياجات كل مريض وتفضيلاته وتاريخه الطبي. نركّز على العلاجات المبنية على الأدلة العلمية، وتثقيف المريض، والدعم المستمر لتمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم في خسارة الوزن.
تقدّم عيادة جراحة خسارة الوزن حلولًا جراحية شاملة للأشخاص الذين يسعون إلى فقدان الوزن بشكل فعال وطويل الأمد. نختص بمجموعة متنوعة من جراحات السمنة، مثل تحويل مسار المعدة، وتكميم المعدة، وربط المعدة القابل للتعديل. نكرّس جهودنا لمساعدة المرضى على تحقيق خسارة وزن ملحوظة، وتحسين الحالات الصحية المصاحبة، وتعزيز جودة الحياة بشكل عام.
تعتمد العيادة على نهج متعدد التخصصات، يجمع بين خبرة جراحي السمنة، واختصاصيي التغذية، والمعالجين النفسيين، ومتخصصي التمارين البدنية لضمان تقديم رعاية شاملة لكل مريض. نولي اهتمامًا كبيرًا للتقييم الدقيق قبل الجراحة، والتخطيط الجراحي المخصص لتحديد الإجراء الأنسب لكل حالة. بعد الجراحة، نقدّم دعمًا مكثفًا يشمل الإرشاد الغذائي، والعلاج السلوكي، والتوجيه في النشاط البدني، لمساعدة المرضى في إدارة الوزن بنجاح وإحداث تحول صحي في نمط حياتهم.
تُعنى عيادة الخدمات الداعمة بتقديم دعم شامل ومتكامل للأفراد الذين يخضعون لإجراءات جراحية، مع تركيز خاص على جراحات خسارة الوزن. توفّر العيادة مجموعة من الخدمات المصممة لتلبية احتياجات المرضى في جميع مراحل الرحلة الجراحية، بما في ذلك الاستشارات قبل وبعد الجراحة، الدعم الغذائي بعد الجراحة، وبرامج الحفاظ على الوزن. هدفنا هو ضمان أن يكون المرضى مستعدين جيدًا، ومدعومين بالكامل، ومزودين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق تعافٍ ناجح وصحة طويلة الأمد.
نقوم بتطبيق استراتيجية متعددة التخصصات تركز على الصحة النفسية، والتغذية السليمة، والتغييرات المستدامة في نمط الحياة. يعمل فريقنا، الذي يضم مستشارين واختصاصيي تغذية ومدربي صحة، بشكل متكامل لتقديم رعاية شاملة. من الدعم النفسي إلى الإرشاد الغذائي واستراتيجيات الحفاظ على الوزن، نقوم بإعداد خطط رعاية شخصية تستجيب للاحتياجات والتحديات الفريدة لكل مريض. يقوم نهجنا على التثقيف، والتمكين، والدعم المستمر، بهدف تعزيز المرونة النفسية وتحقيق نتائج صحية إيجابية.
تمثل فقدان الوزن وجراحات السمنة أدوات فعّالة في مكافحة السمنة، حيث لا تساعد فقط في تحقيق فقدان ملحوظ للوزن، بل تسهم أيضًا في تحسين الحالات الصحية المصاحبة مثل داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب. ويعتمد فريقنا المتخصص نهجًا شاملاً في التعامل مع كل مريض، يجمع بين الدعم الطبي، والتغذوي، والنفسي لضمان تحقيق نتائج ناجحة.
تقييم مؤشر كتلة الجسم
يُعد تقييم مؤشر كتلة الجسم الوسيلة الأساسية لتحديد مدى أهلية المريض لإجراء جراحات السمنة، حيث يُصنَّف الأشخاص وفقًا لكتلة أجسامهم مقارنة بطولهم. ويساعد هذا التقييم في تحديد من يمكن اعتباره مرشحًا مناسبًا للجراحة، وعادةً ما يشمل ذلك الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أكثر، أو 35 فأعلى مع وجود مشكلات صحية ناتجة عن السمنة.
تحليل شامل للوظائف الحيوية
يُعد التحليل الشامل للوظائف الحيوية ضروريًا لتقييم الحالة الصحية العامة للمريض، بما في ذلك مستويات السكر في الدم، ووظائف الكبد والكلى، وتوازن الأملاح والسوائل في الجسم. وتُعد نتائج هذا التحليل عاملًا مؤثرًا في تحديد نتائج الجراحة والاحتياجات الخاصة للتحضير لها.
التقييم التغذوي
يلعب التقييم التغذوي الذي يُجريه اختصاصي تغذية معتمد دورًا مهمًا في التحضير لجراحات السمنة وضمان النجاح على المدى الطويل. ويتضمّن هذا التقييم مراجعة العادات الغذائية للمريض، وتحديد أي نقص غذائي موجود، ووضع خطة غذائية بعد الجراحة تدعم فقدان الوزن وتحافظ على الصحة.
التقييم النفسي
يُجرى التقييم النفسي للتأكد من استعداد المريض نفسيًا للتغييرات الحياتية التي تتطلبها جراحات السمنة. ويساعد هذا التقييم في التعرف على العوامل العاطفية المرتبطة بالأكل، وتقييم الحالة النفسية للمريض، وضمان وجود نظام دعم فعّال خلال مرحلة التعافي بعد العملية.
جراحة تحويل مسار المعدة
تُعد جراحة تحويل مسار المعدة من أكثر جراحات السمنة شيوعًا، حيث تتضمّن إنشاء جيب صغير في المعدة وتحويل جزء من الأمعاء الدقيقة ليتصل بهذا الجيب، مما يقلل من كمية الطعام المستهلكة ومن امتصاص السعرات الحرارية. وقد أثبتت هذه الجراحة فعاليتها في تحقيق فقدان كبير ومستمر للوزن على المدى الطويل.
تكميم المعدة
تتضمن هذه الجراحة إزالة نحو 80% من حجم المعدة، مع ترك جزء منها على شكل أنبوب بحجم ثمرة الموز تقريبًا. ويساعد هذا التصغير في تقليل الشهية والتحكّم في كمية الطعام المستهلكة.
رباط المعدة القابل للتعديل
في هذه الجراحة، يتم وضع حزام حول الجزء العلوي من المعدة لتشكيل جيب صغير لا يتسع إلا لكمية قليلة من الطعام. ويمكن تعديل حجم هذا الحزام لتغيير حجم الفتحة المؤدية لبقية المعدة حسب الحاجة للتحكّم في فقدان الوزن.
تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية مع التبديل الاثني عشري
يجمع هذا الإجراء بين عناصر من تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، ويشمل تقليلًا كبيرًا في حجم المعدة وتحويل مسار جزء كبير من الأمعاء الدقيقة. يتميز بفعالية كبيرة في فقدان الوزن، لكنه يرتبط بارتفاع في مخاطر المضاعفات ونقص العناصر الغذائية.
النظام الغذائي والتغييرات الغذائية
بعد جراحات السمنة، يجب على المرضى الالتزام بنظام غذائي صارم يبدأ بالسوائل ثم يتدرّج إلى الأطعمة الصلبة. ومن الضروري إجراء تغييرات دائمة في العادات الغذائية لتجنّب المضاعفات وضمان الحصول على العناصر الغذائية اللازمة.
ممارسة النشاط البدني
تُعد ممارسة النشاط البدني بانتظام أمرًا أساسيًا بعد جراحات السمنة، إذ تساعد في دعم فقدان الوزن، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز الحالة النفسية. ويتم إعداد خطة رياضية مناسبة لكل مريض تبدأ بالتدريج وتزداد تدريجيًا مع التعافي.
المتابعات الدورية
تُعد الزيارات الدورية للطبيب أمرًا ضروريًا لمتابعة فقدان الوزن، والحالة التغذوية، والصحة العامة. وتساعد هذه المتابعات في الكشف المبكر عن أي مضاعفات محتملة والتعامل معها، بالإضافة إلى تعديل الخطط العلاجية حسب الحاجة.
الدعم النفسي والاستشارات
يسهم الحصول على استشارات نفسية في توفير الدعم العاطفي والمعنوي خلال رحلة فقدان الوزن. ومن المفيد جدًا مشاركة الخبرات مع اختصاصي نفسي محترف، حيث يمكن أن يكون ذلك عاملًا محفزًا وداعمًا قويًا.
جراحة السمنة و مضاعفاتها, الجراحة العامة, جراحة الجهاز الهضمي
تعد الجراحة العامة, أمراض الجهاز الهضمي, قسم إنقاص الوزن وجراحة السمنة | 20 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية، الإنجليزيةمجالات الخبرة
استشاري أول في جراحات المناظير المتقدمة وجراحات السمنة
قسم إنقاص الوزن وجراحة السمنة | 32 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية - الإنجليزية - الألمانيةمجالات الخبرة