التهاب اللثة

يُعتبر التهاب اللثة المرحلة المبكرة من أمراض اللثة، ويتميز باحمرار اللثة وتورمها ونزيفها، ويحدث عادة بسبب تراكم البلاك على خط اللثة. في حال عدم العلاج، قد يتطور إلى التهاب دواعم السن، ما يشكّل خطرًا كبيرًا على صحة الفم. تتضمن الوقاية الأساسية الحفاظ على نظافة فموية صارمة من خلال التنظيف بالفرشاة والخيط بانتظام، إلى جانب إجراء تنظيفات احترافية للأسنان لدى الطبيب. التشخيص والعلاج المبكران أساسيان، وغالبًا ما يساهمان في عكس الحالة تمامًا ومنع تطورها إلى مراحل أكثر خطورة.

التهاب دواعم السن 

يحدث التهاب دواعم السن نتيجة إهمال علاج التهاب اللثة، ويتميز بالتهاب عميق حول السن يؤدي إلى تآكل العظم والأنسجة الداعمة له. من أبرز الأعراض: تعمق الجيوب اللثوية، انحسار اللثة، وقد يصل إلى فقدان الأسنان في الحالات المتقدمة. يرتكز العلاج على التحكم في العدوى من خلال إجراءات تنظيف عميق مثل التجريف (Scaling) وتنعيم الجذور (Root Planing)، بالإضافة إلى المضادات الحيوية عند الحاجة. وقد تتطلب الحالات المتقدمة تدخلًا جراحيًا لتقليل عمق الجيوب أو إعادة بناء الأنسجة والعظم المفقود. من الضروري الالتزام بالرعاية والمتابعة المنتظمة للحفاظ على نتائج العلاج ومنع تكرار الحالة، مع التأكيد على أهمية خطط علاجية مخصصة وروتين نظافة فموية سليم.

انحسار اللثة

يحدث انحسار اللثة عندما تنسحب أنسجة اللثة بعيدًا عن سطح السن، مما يؤدي إلى انكشاف جذوره. وتشمل أسبابه التنظيف العنيف بالفرشاة، أمراض اللثة، والعوامل الوراثية. يمكن أن يسبب انحسار اللثة حساسية الأسنان، وزيادة خطر التسوس، ومشكلات تجميلية. تختلف خيارات العلاج بين الأساليب غير الجراحية مثل تنظيف الجذور، والإجراءات الجراحية مثل ترقيع اللثة لتغطية الجذور المكشوفة، والحد من الانحسار ومنع تطوره. وتشمل أساليب الوقاية تنظيف الأسنان بلطف باستخدام فرشاة ناعمة، والقيام بفحوصات دورية، ومعالجة أي أمراض لثوية كامنة لحماية أنسجة اللثة.

• من المهم إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان لاكتشاف أعراض أمراض اللثة في مراحلها المبكرة، مثل الاحمرار، التورم، أو نزيف اللثة.
• أبلغ طبيبك بأي تغييرات تلاحظها في صحة فمك، مثل زيادة حساسية الأسنان أو تراجع اللثة عن مكانها الطبيعي.
• سيقوم الطبيب بقياس عمق الجيوب اللثوية باستخدام أداة خاصة (المسبار اللثوي)، حيث يعتبر هذا القياس مؤشرًا أساسيًا على صحة اللثة ووجود التهاب دواعم السن.
• قد يتم إجراء صور أشعة (X-rays) لتقييم مستوى العظم الداعم للأسنان، والكشف عن أي فقدان في العظم ناتج عن التهاب اللثة المتقدم.
• بعد التشخيص، سيتم وضع خطة علاجية شاملة ومخصصة لحالتك، تشمل العلاجات غير الجراحية أو الجراحية حسب مدى تقدم الحالة.

• الالتزام بنظافة فموية صارمة، بما في ذلك تقنيات تنظيف الأسنان الصحيحة واستخدام الخيط الطبي، للسيطرة على البلاك وتقليل الالتهاب.
• إجراء جلسات تنظيف احترافية لإزالة البلاك والجير من فوق وتحت خط اللثة، وهو أمر أساسي لعلاج التهاب اللثة والمراحل المبكرة من التهاب دواعم السن.
• في الحالات المتقدمة، قد يُوصى بإجراء تنظيف عميق (تجريف اللثة وتنعيم الجذور – Scaling & Root Planing) لتنظيف الجيوب اللثوية بعمق.
• يمكن اللجوء إلى الجراحة مثل جراحة تصغير الجيوب اللثوية (Flap Surgery) لإزالة الترسبات العميقة أو تسهيل عملية التنظيف.
• في حالة انحسار اللثة، قد يُنصح بإجراء ترقيع للثة (Gum Graft) لتغطية الجذور المكشوفة، تقليل الحساسية، وتحسين مظهر الابتسامة.
• إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين ضروري لتحسين فعالية العلاج، خاصة وأن التدخين يُعد من أبرز عوامل الخطر المرتبطة بأمراض اللثة.

• تابع زياراتك الدورية لطبيب اللثة لإجراء الفحوصات والتنظيفات الاحترافية ومتابعة حالة اللثة باستمرار.
• نظف أسنانك مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، ولا تنس استخدام الخيط لإزالة البلاك من بين الأسنان.
• استخدم غسول فم مضاد للبكتيريا للمساعدة في تقليل الالتهاب والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
• تجنب التدخين ومنتجات التبغ لأنها تؤثر سلبًا على صحة اللثة وتبطئ من تعافيها.
• تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات والمعادن، خصوصًا فيتامين C والكالسيوم، لدعم صحة اللثة والأسنان.
• إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري، احرص على ضبط مستويات السكر لأنها تؤثر على صحة اللثة.
• استخدم فرشاة بين الأسنان (interdental brush) أو جهاز تنظيف بالماء إذا كنت تجد صعوبة في استخدام الخيط، خاصة إذا كنت ترتدي تقويمًا أو لديك زراعة أسنان.
• إذا تم تشخيصك بالتهاب دواعم السن، التزم بتعليمات طبيب اللثة المتعلقة بالعلاج والمتابعة، بما في ذلك التنظيف العميق.
• في حال كنت تعاني من صرير الأسنان، قد يُنصح باستخدام واقٍ ليلي (Night Guard) لحماية الأسنان واللثة من التدهور.

• عند زيارتك، شارك طبيب اللثة بأي أعراض أو مخاوف متعلقة بصحة لثتك.
• سيُجري الطبيب فحصًا دقيقًا للثة لتقييم الالتهاب، الانحسار، وعمق الجيوب.
• قد يتم إجراء أشعة رقمية أو اختبارات تشخيصية لتقييم حالة العظم الداعم للأسنان.
• سيتم شرح خيارات العلاج المناسبة لحالتك، سواء كانت غير جراحية أو تتطلب تدخلًا جراحيًا.
• ستحصل على نصائح مخصصة لتحسين روتينك اليومي للعناية بالفم والسيطرة على أمراض اللثة.
• إذا كان العلاج مطلوبًا، ستتلقى شرحًا كاملًا عن الإجراء، فترة التعافي، والرعاية اللازمة بعده.
• في نهاية الزيارة، سيتم تحديد مواعيد المتابعة أو الإجراءات المستقبلية، لتغادر وأنت على دراية تامة بوضعك الصحي وخطتك العلاجية.

علاج العصب (سحب العصب)

يجرى علاج العصب عندما يتعرض لُب السن – الذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية – للالتهاب أو التلف. وغالبًا ما يكون السبب هو تسوس عميق، أو تكرار الإجراءات السنية على نفس السن، أو حدوث شق أو كسر فيه. يتضمن العلاج إزالة اللُب المصاب أو التالف، ثم تنظيف السن وتعقيمه من الداخل، وبعدها يتم حشوه وإغلاقه جيدًا لمنع عودة العدوى. من أبرز أعراض الحاجة لعلاج العصب: ألم شديد في السن، حساسية طويلة الأمد تجاه الحرارة أو البرودة، وتغيّر لون السن.

التهاب حول جذر السن

التهاب نهاية الجذر هو اضطراب التهابي يصيب الأنسجة المحيطة بجذر السن، ويحدث بسبب وجود عدوى داخل قناة الجذر. يمكن أن ينتج عن تسوس غير معالج، أو صدمة، أو فشل في علاج عصب سابق. وقد لا تظهر أعراض واضحة دائمًا، لكن من الممكن أن تشمل الألم عند الضغط أو العض، والحساسية لتغيرات الحرارة. عادةً ما يُعالج هذا الالتهاب من خلال علاج العصب أو إعادة العلاج لإزالة العدوى وتعزيز الشفاء.

إصابات الأسنان

تشير إصابات الأسنان إلى الضرر الذي قد يلحق بالأسنان أو اللثة أو العظم السنخي أو الأنسجة الرخوة المحيطة مثل الشفاه واللسان. يتمتع أطباء علاج الجذور بخبرة في التعامل مع إصابات مثل خلع الأسنان، أو تحرّكها من مكانها، أو كسور جذور الأسنان. يُعد التدخل الفوري أمرًا حاسمًا للحفاظ على السن، وقد يشمل إعادة السن إلى مكانه، وتثبيته، ثم إجراء علاج العصب لاحقًا للحفاظ على وظيفته وبنيته.

تشققات الأسنان 

قد تظهر الأسنان المتشققة من خلال أعراض مثل ألم متقطع عند المضغ، أو حساسية للحرارة أو البرودة، أو الشعور بالراحة بعد فك الضغط. يختلف علاج الأسنان المتشققة حسب نوع وموقع وحجم الشق. وقد يكون من الضروري إزالة اللُب المتضرر من خلال علاج العصب، مع تركيب تاج لحماية السن ومنع تفاقم الشق.

إعادة علاج العصب 

قد تستدعي بعض الحالات إعادة علاج العصب إذا لم يلتئم السن بشكل جيد بعد العلاج الأول، أو ظهرت مشكلات جديدة. ومن بين الأسباب المحتملة: وجود قنوات دقيقة لم تُكتشف في العلاج الأول، أو التأخر في وضع التاج أو فشله، أو تسوس جديد أدى إلى تسرّب البكتيريا إلى الحشوة. تشمل إعادة العلاج فتح السن من جديد، وإزالة المواد السابقة، وتنظيف القنوات بدقة، ثم حشوها وإغلاقها بإحكام من جديد.

• أثناء الاستشارة الأولى، سنقوم بمراجعة تاريخك الطبي والشفوي بدقة، بالإضافة إلى إجراء فحص شامل يتضمن الأشعة السينية الرقمية أو التصوير ثلاثي الأبعاد لتقييم مدى الإصابة أو التلف في الأسنان.
• تشمل الأعراض التي تساعد في توجيه التشخيص ووضع خطة العلاج: الحساسية الطويلة في الأسنان، الألم عند المضغ، أو التورم في الوجه.
• نستخدم أدوات وتقنيات متقدمة مثل المجاهر وأجهزة الموجات فوق الصوتية لزيادة الدقة في تشخيص حالات علاج الجذور والتعامل معها.
• قد نقوم أيضًا بإجراء اختبار حيوية اللب لمعرفة ما إذا كان اللب السني حيًا أو ملتهبًا أو ميتًا، مما يساعد في تحديد الحاجة لعلاج العصب أو خيارات علاجية أخرى.
• وفي حالات الإصابات السنية الناتجة عن الصدمات، نعطي الأولوية للتقييم الفوري والعلاج الطارئ لإنقاذ السن أو الأسنان المصابة.

• يشمل علاج العصب إزالة اللب المصاب أو التالف، وتنظيف قنوات الجذر وتشكيلها بدقة، ثم حشوها وإغلاقها لمنع حدوث العدوى مرة أخرى.
• لعلاج التهاب نهاية الجذر، قد يكون العلاج من خلال علاج العصب التقليدي أو التدخل الجراحي مثل استئصال قمة الجذر (Apicoectomy) إذا لم تنجح المعالجة غير الجراحية.
• في حالات الإصابات السنية، تشمل الخيارات العلاجية إعادة الأسنان المخلخلة إلى مكانها وتثبيتها، وإجراء علاج العصب للأسنان المخلوعة والمعاد زراعتها بنجاح، إلى جانب علاج إصابات الأنسجة الرخوة.
• أما الأسنان المتشققة، فقد تحتاج إلى علاج عصب لإزالة اللب المتضرر، ثم تركيب تاج لاستعادة وظيفة السن ومظهره.
• وفي حال عدم تعافي السن كما هو متوقع بعد العلاج الأولي، قد يتم اللجوء إلى إعادة علاج العصب أو إجراء جراحة مثل استئصال قمة الجذر لتحقيق الشفاء الكامل.

• احرص على إجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان لاكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر وتجنب المضاعفات.
• حافظ على نظافة فمك من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، واستخدام الخيط مرة يوميًا لتقليل خطر التهابات العصب.
• استخدم فرشاة أسنان ناعمة واتبِع أسلوبًا لطيفًا عند التنظيف لتجنب إيذاء الأسنان أو اللثة.
• قلل من تناول السكريات والمشروبات الحمضية لتفادي التسوس، وهو أحد أبرز أسباب الحاجة لعلاج العصب.
• ارتدِ واقي الأسنان أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية لحماية الأسنان من الصدمات والإصابات.
• إذا كنت قد خضعت لعلاج عصب، التزم تمامًا بتعليمات الطبيب بعد العلاج لضمان التئام السن بالشكل الصحيح.
• أبلغ طبيب الأسنان على الفور عند الشعور بأي ألم أو حساسية في الأسنان، فالاكتشاف المبكر يسهل العلاج ويمنع المضاعفات.
• يمكنك استخدام غسول فم علاجي ضمن روتينك اليومي للمساعدة في تقليل البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة.
• انتبه لمشكلة الضغط أو الجز على الأسنان، لأنها قد تؤدي لتلف السن والحاجة لعلاج الجذور. تحدث مع طبيبك حول حلول مناسبة إن كانت لديك هذه العادة.
• احرص على البقاء على اطلاع بآخر مستجدات علاجات الجذور والتقنيات الحديثة، واسأل طبيبك عنها خلال زياراتك المنتظمة.

• سيتم سؤالك عن تاريخك الطبي والشفوي، بما في ذلك أي أعراض تعاني منها حاليًا.
• سيُجرى فحص شامل للسن المصاب واللثة المحيطة به، وغالبًا ما يتم استخدام الأشعة السينية للحصول على تشخيص دقيق.
• سيقوم أخصائي علاج الجذور بشرح نتائج الفحص ومناقشة ما إذا كنت بحاجة لعلاج عصب أو إجراء آخر ضمن تخصص علاج الجذور.
• في حال الحاجة لإجراء علاجي، سيتم توضيح خطوات العلاج، خيارات التخدير المتاحة، وما يمكن توقعه خلال فترة التعافي.
• ستحصل على تعليمات واضحة حول كيفية العناية بالسن بعد العلاج، بما في ذلك إدارة الألم وتحديد موعد المتابعة.
• تتضمن الزيارة أيضًا نصائح حول العناية طويلة الأمد بالأسنان للوقاية من مشكلات مماثلة في المستقبل.
• سيتم الرد على أي أسئلة أو مخاوف قد تكون لديك، لضمان شعورك بالراحة والاستعداد التام للعلاج.

فقدان الأسنان

يمكن أن يحدث بسبب التسوس، أمراض اللثة، أو الإصابات. يؤثر فقدان الأسنان على صحة الفم، والعادات الغذائية، والنطق، والثقة بالنفس. تتوفر عدة حلول لتعويض الأسنان المفقودة، مثل أطقم الأسنان، والجسور، وزرعات الأسنان، ويتم اختيار الحل الأنسب لكل شخص حسب حالته واحتياجاته. يساعد الكشف المبكر لدى طبيب تعويضات الأسنان في الوقاية من مضاعفات لاحقة واختيار أفضل خيار علاجي.

الأسنان المتضررة

قد تتعرض الأسنان للتلف نتيجة التسوس، الصدمات، أو التآكل التدريجي مع مرور الوقت. يقدم تخصص الاستعاضات السنية حلولًا فعالة مثل التيجان أو القشور التجميلية (الفينير) لحماية الأسنان المتضررة واستعادة شكلها ووظيفتها. وتساعد هذه العلاجات في تحسين المظهر ومنع حدوث مضاعفات أو فقدان محتمل للأسنان.

إعادة التأهيل الكامل للفم

في الحالات التي يعاني فيها المريض من مشاكل كبيرة، مثل فقدان عدد كبير من الأسنان أو وجود تسوس متقدم أو مشاكل في مفصل الفك، يمكن لطبيب تعويضات الأسنان إعداد خطة علاجية شاملة تجمع بين زرعات الأسنان، والتيجان، وأطقم الأسنان، لاستعادة وظيفة الفم والمظهر الجمالي بشكل كامل.

زرعات الأسنان

تُعد زرعات الأسنان خيارًا ثابتًا وطبيعي المظهر لتعويض الأسنان المفقودة. يتم فيها تثبيت دعامة معدنية صغيرة (غالبًا من التيتانيوم) داخل عظم الفك، لتكون قاعدة لتركيب السن الصناعي. يتولى طبيب تعويضات الأسنان تصميم وتركيب الزرعات بشكل يتناسق مع شكل ولون الأسنان الطبيعية.

التجميل وتحسين الابتسامة

يشمل تخصص الاستعاضات السنية أيضًا إجراءات تجميلية لتحسين مظهر الأسنان، مثل تبييض الأسنان، إعادة تشكيلها، أو تصحيح محاذاتها. وتُعد هذه التحسينات وسيلة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس وجودة الحياة، مما يجعل من الاستعاضات السنية تخصصًا مهمًا من الناحية الطبية والتجميلية معًا.

• نبدأ بفحص شامل للفم والأسنان واللثة لتقييم مدى فقدان أو تلف الأسنان.
• نستخدم تقنيات التصوير الحديثة مثل الأشعة السينية والمسح الرقمي لوضع خطة علاج دقيقة ومخصصة.
• نناقش أهدافك الوظيفية والجمالية لنصمم خطة علاجية تلبي احتياجاتك وتناسب توقعاتك.

• نقدّم مجموعة واسعة من حلول تعويض الأسنان مثل الجسور، أطقم الأسنان، وزراعة الأسنان، مع الأخذ في الاعتبار نمط حياتك وميزانيتك وتفضيلاتك.
• نوفر علاجات ترميمية مثل التيجان والقشور التجميلية (الفينير) للأسنان المتضررة لتحسين قوتها ومظهرها.
• نستخدم تقنيات متقدمة لإعادة تأهيل الفم بالكامل في الحالات المعقدة التي تشمل فقدان أو تلف كبير للأسنان.
• نقترح إجراءات تجميلية لتحسين مظهر الأسنان، مع الحرص على أن تكون النتائج طبيعية ومتناسقة.

• نؤكد على أهمية الحفاظ على نظافة الفم والأسنان لإطالة عمر التركيبات السنية والتعويضات.
• نوصي بزيارات دورية للتنظيف الاحترافي ومتابعة حالة التركيبات والأسنان الطبيعية.
• نقدم إرشادات حول العناية اليومية بالتعويضات السنية، بما في ذلك كيفية تنظيفها والمنتجات التي يُفضل تجنبها.
• نحث على اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب الأطعمة الصلبة التي قد تتسبب في تلف التركيبات أو الأسنان المعالجة.

• ستبدأ الزيارة بنقاش مفصل حول تاريخك الطبي السني، والمشاكل التي تعاني منها، وأهدافك الجمالية.
• سيُجرى فحص شامل للفم، وقد نأخذ طبعات رقمية أو تقليدية لتصميم حلول تعويضية مخصصة بدقة.
• سنوفر لك شرحًا واضحًا حول خيارات العلاج المقترحة، بما في ذلك الفوائد، والمخاطر، والنتائج المتوقعة.
• تحصل على تعليمات خاصة حول كيفية العناية بالتعويضات أو الترميمات، مع تحديد مواعيد الجلسات القادمة أو زيارات المتابعة حسب الحاجة.

اضطرابات المفصل الفكي الصدغي (TMD)

تشمل اضطرابات المفصل الفكي الصدغي مجموعة من الحالات التي تؤثر على المفصل الفكي الصدغي، وهو الوصل بين عظم الفك والجمجمة. تشمل الأعراض الألم، وصعوبة في تحريك الفك، وأصوات طقطقة مسموعة. تتنوع العلاجات من التدخلات غير الجراحية مثل العلاج الطبيعي والأجهزة الفموية، إلى الإجراءات الجراحية في الحالات الشديدة.

الشفّة الأرنبية والشق الحلقي

الشفّة الأرنبية والشق الحلقيهما تشوّهان خلقيّان يحدثان عندما لا يتكوّن شِفَة أو فم الطفل بشكل صحيح أثناء الحمل. يتضمن العلاج عدة عمليات جراحية على مدى عدة سنوات لإغلاق الفجوة في الشفة أو الحلق، وتحسين قدرة الطفل على الأكل والتحدث، وتحقيق مظهر أقرب إلى الطبيعي.

انقطاع التنفس أثناء النوم والشخير

يعالج جرّاحو الفم والوجه والفكين أيضًا حالات مثل انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، حيث ينسدّ مجرى الهواء أثناء النوم، مما يؤدي إلى الشخير وتوقف التنفس المتكرر. تشمل الخيارات الجراحية إجراءات لإزالة أو إعادة وضع الأنسجة التي تسدّ مجرى الهواء، ما يوفر حلولاً طويلة الأمد للمرضى المصابين بانقطاع النفس الانسدادي الشديد.

الطعوم العظمية لغرسات الأسنان

بالنسبة للمرضى الذين لا يمتلكون كثافة كافية في عظم الفك لتركيب غرسات الأسنان، يمكن للجراحين إجراء طُعوم عظمية لتوفير قاعدة صلبة للغرسات. تتضمن هذه العملية زرع نسيج عظمي في الفك لتحفيز نمو العظم وضمان ثبات الغرسات السنية.

رفع الجيب الأنفي (Sinus Lift)

رفع الجيب الأنفي هو إجراء جراحي يهدف إلى إضافة عظم إلى الفك العلوي في منطقة الأضراس والضواحك لضمان نجاح زراعة الأسنان. يتضمن رفع غشاء الجيب الأنفي وإدخال مادة الطُعوم العظمية، وهو ضروري عندما يكون جدار الجيب الأنفي رقيقًا جدًا لدعم الغرسة.

• تقييم شامل للتاريخين الطبي والسنّي لتحديد أي عوامل قد تؤثر على نتائج الجراحة.
• فحص بدني دقيق وفحوصات تصويرية مثل الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم الحالة وتخطيط الإجراء الجراحي.
• مناقشة المخاطر والفوائد والتوقّعات المحتملة للجراحة لضمان الموافقة المستنيرة.

• الإزالة الجراحية للأسنان المطمورة لتجنّب مشكلات سنية مستقبلية.
• الجراحة التقويمية للفك لتصحيح اختلال محاذاة الفك وتحسين الوظائف الفموية والمظهر الجمالي للوجه.
• جراحات إعادة البناء لضحايا إصابات الوجه لاستعادة المظهر والوظيفة.
• استئصال الأورام الفموية مع إمكانية إجراء جراحة ترميمية لمرضى سرطان الفم.

• اتباع تعليمات الرعاية بعد الجراحة بدقة لضمان الشفاء الصحيح وتقليل خطر حدوث المضاعفات.
• الحفاظ على ممارسات نظافة فموية جيدة لدعم الشفاء والوقاية من العدوى.
• حضور جميع مواعيد المتابعة لمراقبة التعافي ومعالجة أي مشكلات.
• اتباع نظام غذائي طري أو سائل حسب التوصيات لتجنّب الضغط على مواضع الجراحة.
• استخدام الأدوية كما هو موصوف لتسكين الألم وتقليل خطر العدوى.

• الاستشارة الأولية لمناقشة الأعراض، والمخاوف، والنتائج المرجوة.
• فحص شامل وفحوصات تصويرية تشخيصية لتحديد خطة الجراحة المناسبة.
• شرح مفصل للإجراء الجراحي المقترح، بما في ذلك الخطوات، وتوقعات التعافي، والمخاطر المحتملة.
• فرصة لطرح الأسئلة ومناقشة أي قلق أو تفضيلات تتعلق بالجراحة.
• تعليمات ما قبل العملية وتحديد موعد الجراحة، مع تقديم نصائح للتحضير ليوم الإجراء وفترة التعافي.
• تقدّم جراحة الفم والوجه والفكين رعاية شاملة للحالات المعقّدة التي تؤثر على الفم، والفكّين، وبنية الوجه، مما يعزّز صحة المرضى، ووظائفهم، ومظهرهم من خلال تدخلات جراحية متخصصة.

تبييض الأسنان

يُعد تبييض الأسنان أحد أكثر إجراءات تجميل الأسنان شيوعًا، حيث يوفر طريقة سريعة وفعالة لتفتيح الأسنان التي تغير لونها بسبب التقدّم في العمر، أو الطعام، أو المشروبات، أو التدخين. يوفر التبييض المهني نتائج أكثر وضوحًا وطولًا في المدى مقارنةً بالمنتجات المتاحة دون وصفة طبية، مما يعزز السطوع العام للابتسامة.

قشور الأسنان (الفينير)

قشور الأسنان هي قشور رقيقة مصمّمة حسب الطلب مصنوعة من مواد بلون الأسنان، وتُستخدم لتغطية السطح الأمامي للأسنان بهدف تحسين مظهرها. وتُستخدم لتصحيح مجموعة واسعة من مشكلات الأسنان، مثل التصبغات، أو التكسّر، أو سوء المحاذاة، أو التآكل، أو عدم التناسق، أو وجود فراغات بينها.

ترابط الأسنان (Bonding)

في إجراء ترابط الأسنان، يتم وضع مادة راتنجية بلون الأسنان، ذات قوام معجون، على السن، ثم تُقسى باستخدام ضوء فوق بنفسجي أو ليزر، مما يؤدي إلى التصاق المادة بالسن. يمكن لهذا الإجراء إصلاح الأسنان المتسوّسة، أو المتشققة، أو المتكسّرة، أو ذات الشكل غير المنتظم، كما يُعد بديلًا ميسور التكلفة للقشور.

التيجان السنية

التيجان السنية، أو الأغطية، تغطي السن التالف أو المتسوّس بالكامل فوق خط اللثة، مما يعيد شكلها، وحجمها، وقوتها، ومظهرها. يمكن صنع التيجان من المعدن، أو البورسلين المدمج بالمعدن، أو الراتنج، أو السيراميك، وتُستخدم في تجميل الأسنان لتحسين مظهر السن.

تقويم الأسنان والتقويم الشفاف

توفر علاجات تقويم الأسنان، مثل التقويم الشفاف (إنفزلاين)، حلولًا تجميلية لتقويم الأسنان وتصحيح مشكلات العضة دون الحاجة إلى تقويم معدني تقليدي. هذه المُقَوِّمات الشفافة تكاد تكون غير مرئية، مما يوفر خيارًا جماليًا ومريحًا لتحقيق ابتسامة أكثر استقامة.

• فحص شامل للأسنان لتقييم الصحة العامة والجمالية للأسنان واللثة.
• مناقشة الأهداف والتفضيلات التجميلية لتكييف الخيارات العلاجية بما يتناسب مع النتائج المرجوة.
• استخدام التصوير الرقمي أو النماذج الافتراضية لتصور التحسينات المحتملة والمساعدة في تخطيط العلاج.

• علاجات تبييض الأسنان المهنية المخصّصة حسب درجة الحساسية والأهداف التجميلية الفردية.
• تصميم قشور أسنان مخصصة لتحسين مظهر الأسنان الأمامية بسلاسة.
• إجراءات ترابط الأسنان لإصلاح العيوب الطفيفة بسرعة وفعالية.
• وضع تيجان سنية لاستعادة الأسنان المتضررة بشدة أو لتحسين مظهرها الجمالي.
• تقديم علاج إنفزلاين أو أجهزة تقويم شفافة أخرى لتصحيح مشكلات المحاذاة والعضة بشكل غير ملحوظ.

• اتبع تعليمات الرعاية بعد العلاج للحفاظ على متانة ومظهر أعمال تجميل الأسنان.
• مارس نظافة فموية جيدة، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط والزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان، للحفاظ على صحة وجمال ابتسامتك.
• تجنب الأطعمة والعادات التي قد تصبغ أو تُتلف التركيبات التجميلية، مثل التدخين أو شرب المشروبات شديدة الصبغة.
• استخدم واقيات الفم عند ممارسة الرياضة أو في حال كنت تعاني من طحن الأسنان لحماية القشور أو التيجان أو مواد الترابط من التلف.
• حدّد مواعيد للمتابعة المنتظمة لمراقبة حالة التحسينات التجميلية ومعالجة أي مشكلات فورًا.

• عند وصولك، ستجري مناقشة مفصلة مع طبيب الأسنان التجميلي حول مخاوفك المتعلقة بجمال الأسنان وما تأمل في تحقيقه من خلال العلاج.
•  سيتم إجراء فحص شامل لأسنانك، ولثّتك، وجمال ابتسامتك العام لتقييم أفضل الإجراءات التجميلية التي تناسب احتياجاتك.
•  قد يستخدم طبيب الأسنان التصوير الرقمي أو النماذج الافتراضية لعرض النتائج المحتملة لمختلف العلاجات، مما يساعدك على تصور التغييرات.
•  ستتلقى خطة علاج مخصصة توضّح الإجراءات التجميلية الموصى بها، بما في ذلك معلومات حول العملية، والمدة، والتكاليف المتوقعة.
•  سيشرح لك طبيب الأسنان كل خطوة من الخطوات المقترحة للعلاج، لضمان فهمك للفوائد، والمخاطر، ومتطلبات العناية اللاحقة.
•  ستتاح لك الفرصة لطرح الأسئلة والتعبير عن أي تفضيلات أو مخاوف، لضمان شعورك بالثقة والمعرفة خلال رحلة العلاج التجميلي.
•  إذا قررت المضي قدمًا في أي من العلاجات، فسيتم تحديد المواعيد، وتزويدك بإرشادات حول كيفية التحضير لكل إجراء.
•  وأخيرًا، ستحصل على نصائح حول كيفية العناية بأسنانك بعد العلاج للحفاظ على النتائج وتعزيز صحتك الفموية العامة.

تسوس الأسنان

يحدث تسوس الأسنان، أو ما يُعرف بالنخور السنية، بسبب البكتيريا المنتجة للأحماض الموجودة في اللويحة السنية، والتي تهاجم مينا وعاج الأسنان. ويُعد أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم، ويؤثر على الأفراد من جميع الفئات العمرية. تشمل العلامات المبكرة بقعًا بيضاء على المينا تشير إلى فقدان المعادن، وقد تتطور إلى بقع بنية أو سوداء مع تقدم التسوس. وفي حال عدم التدخل، يمكن أن يؤدي التسوس إلى ألم في الأسنان، أو التهابات، أو حتى فقدان الأسنان. وتشمل الوقاية إجراء فحوصات منتظمة للأسنان، والمحافظة على ممارسات جيدة في نظافة الفم مثل تنظيف الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد، واستخدام الخيط يوميًا، وتقليل استهلاك الأطعمة والمشروبات السكرية لتقليل تراكم اللويحة وتأثير الأحماض.

أمراض اللثة

تشمل أمراض اللثة مجموعة من الحالات، بما في ذلك التهاب اللثة والتهاب دواعم السن، وتتميّز بالتهاب وعدوى في اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان. ويُعد التهاب اللثة المرحلة الأولية، ويتسم بتورم واحمرار اللثة التي قد تنزف أثناء التنظيف بالفرشاة. وإذا لم يُعالج، فقد يتطور إلى التهاب دواعم السن، مما يؤدي إلى تراجع اللثة، وفقدان الأسنان، ومشكلات صحية جهازية بسبب الالتهاب المزمن. تشمل عوامل الخطر سوء نظافة الفم، والتدخين، والسكري، والاستعداد الوراثي. وتشمل الإدارة الفعالة التنظيف الاحترافي لإزالة اللويحة والجير، وتحسين العناية المنزلية، وفي الحالات الشديدة، التدخلات الجراحية لاستعادة صحة اللثة.

تآكل الأسنان

تآكل الأسنان هو الفقدان التدريجي لمينا الأسنان نتيجة التعرض للأحماض من مصادر خارجية مثل الأطعمة والمشروبات الحمضية، أو مصادر داخلية مثل الارتجاع الحمضي. وعلى عكس تسوس الأسنان، لا ينجم التآكل عن البكتيريا بل عن التحلل الكيميائي للمينا. تشمل الأعراض الحساسية، وتغير لون الأسنان، وتكوّن أطراف دائرية للأسنان. ويمكن أن يؤدي التآكل المتقدم إلى أضرار هيكلية كبيرة تتطلب علاجات ترميمية. تركز الوقاية على تقليل التعرض للأحماض، واستخدام الشفاط عند شرب المشروبات الحمضية، والمضمضة بالماء بعد التعرض للحمض، واستخدام منتجات أسنان تحتوي على الفلورايد لتقوية المينا ضد الهجوم الحمضي.

حساسية الأسنان

تتميز حساسية الأسنان بعدم الراحة أو الألم الحاد عند تعرّض الأسنان لمحفزات ساخنة أو باردة أو حلوة أو حمضية. وتحدث عندما يتآكل المينا أو تتراجع اللثة، مما يكشف عن العاج وقنواته المجهرية التي تؤدي إلى عصب السن. تشمل الأسباب تسوس الأسنان، أو الأسنان المتشققة، أو الحشوات البالية، أو أمراض اللثة، أو تآكل المينا. تشمل استراتيجيات الإدارة تحديد السبب الأساسي ومعالجته، واستخدام معاجين أسنان مخصصة للحساسية، وعلاجات الفلورايد لتقوية المينا، وتجنب المحفزات. وفي حالات تراجع اللثة أو فقدان المينا الشديد، قد يُوصى بإجراءات لتغطية الجذور المكشوفة أو استعادة المينا.

رائحة الفم الكريهة (هاليتوسيس)

تُعد رائحة الفم الكريهة، المعروفة باسم هاليتوسيس، حالة مزعجة تؤثر على التفاعلات الاجتماعية والثقة بالنفس. وغالبًا ما تكون عرضًا لمشكلات سنية كامنة مثل التسوس، أو أمراض اللثة، أو جفاف الفم، أو نمو البكتيريا على اللسان. كما تساهم العوامل الخارجية مثل استخدام التبغ وبعض الأطعمة في رائحة الفم الكريهة. يتطلب العلاج الفعّال تحديد السبب الجذري ومعالجته، وقد يشمل تحسين ممارسات نظافة الفم، أو علاج الالتهابات السنية، أو إدارة حالات جفاف الفم. تُعد الفحوصات الدورية للأسنان أمرًا بالغ الأهمية لتشخيص وعلاج الحالات المسببة لرائحة الفم الكريهة، مما يضمن نفسًا منعشًا وصحة فموية شاملة.

• سنقوم بمراجعة تاريخك الطبي والخاص بالأسنان لفهم أي حالات كامنة قد تؤثر على صحة فمك.
• ستخضع لفحص شامل للفم، يشمل الأسنان واللثة والفم، لاكتشاف أي علامات لتسوس الأسنان، أو أمراض اللثة، أو مشكلات أخرى.
• سيقوم فريقنا بإجراء صور أشعة رقمية للحصول على عرض تفصيلي لأسنانك وعظام الفك، للكشف عن المشكلات التي لا تُرى بالعين المجردة.
• سنقيّم خطر إصابتك بأمراض الفم، بما في ذلك إجراء فحوصات للكشف عن سرطان الفم لضمان الاكتشاف المبكر والعلاج.

• لعلاج تسوس الأسنان، نوفر حشوات، أو تيجان، أو ترصيعات وفقًا لمدى الضرر لاستعادة وظيفة ومظهر السن.
• في حالات أمراض اللثة، تتراوح العلاجات بين التنظيف الاحترافي إلى إجراءات متقدمة مثل الكشط وتنعيم الجذور، أو في حال الحاجة، الجراحة اللثوية.
• نوفر علاجات الفلورايد وسدادات الأسنان كإجراءات وقائية لحماية الأسنان من التسوس.
• لعلاج تآكل الأسنان أو الحساسية، تشمل العلاجات المتخصصة تطبيقات الفلورايد أو الترابط السني لحماية الأسنان وتقليل الانزعاج.

• نوصي بزيارتنا لإجراء فحوصات وتنظيفات دورية كل ستة أشهر للوقاية من المشكلات السنية والحفاظ على صحة فموية مثالية.
• مارس نظافة فموية جيدة في المنزل، بما في ذلك تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد واستخدام الخيط يوميًا، لتقليل تراكم اللويحة وحماية الأسنان واللثة.
• اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، وقلل من تناول الوجبات والمشروبات السكرية لتقليل خطر التسوس والمشكلات السنية الأخرى.
• إذا كنت تعاني من حساسية الأسنان، استخدم معجونًا مخصصًا للحساسية وتجنب الأطعمة والمشروبات ذات درجات الحرارة القصوى لتقليل الشعور بعدم الراحة.

• عند وصولك، سنناقش مخاوفك المتعلقة بصحة الفم وأي أعراض تعاني منها، لتكييف الفحص وفقًا لاحتياجاتك.
•  ستحصل على شرح تفصيلي لأي نتائج تم العثور عليها خلال الفحص، بما في ذلك المشكلات الظاهرة أو نتائج الأشعة السينية.
•  سنوضح لك خيارات العلاج المتاحة، ونقدم معلومات واضحة حول فوائد كل إجراء وما ينطوي عليه.
•  قبل مغادرتك، سنقدم نصائح شخصية لتحسين روتينك في العناية بصحة الفم، ونحدد أي مواعيد متابعة أو علاجات ضرورية.
•  فريقنا موجود للإجابة على أي استفسارات قد تكون لديك، لضمان شعورك بالاطمئنان والمعرفة بخطة الرعاية الخاصة بك.

تسوّس الأسنان المبكر

يُعدّ تسوّس الأسنان المبكر من أكثر المشكلات شيوعاً لدى الأطفال، وينتج غالباً عن تناول السكريات وعدم تنظيف الأسنان جيداً. يظهر على شكل نخور أو تجاويف في الأسنان اللبنية، وقد يؤثر على صحة الأسنان الدائمة إذا لم يُعالج. تشمل طرق الوقاية الفعالة: الفحص الدوري عند طبيب الأسنان، تعليم الأطفال عادات النظافة الفموية منذ سن مبكرة، وإرشاد الأهل إلى عادات غذائية صحية. وقد يتطلب العلاج تطبيق الفلورايد أو حشو الأسنان، مع التأكيد على أهمية الاكتشاف المبكر لمنع تفاقم المشكلة.

مص الإصبع وتراصف الأسنان

يُعتبر مص الإصبع عادة شائعة لدى الأطفال، لكن استمرارها لفترة طويلة قد يؤدي إلى مشاكل تقويمية مثل بروز الأسنان الأمامية أو اضطراب في نمو الفك. معظم الأطفال يتوقفون عن هذه العادة بحلول سن الرابعة، لكن في حال استمرارها، فإنها قد تسبب مشاكل في النطق أو الانسداد الفكي. يُنصح بعلاج هذه العادة مبكراً من خلال التعزيز الإيجابي، وتقديم بدائل مناسبة، أو استشارة طبيب الأسنان للأطفال لوضع خطة تدخل مناسبة.

أمراض اللثة لدى الأطفال

قد يُصاب الأطفال بأمراض اللثة، مثل التهاب اللثة أو التهاب الأنسجة الداعمة، لكن غالباً ما تُغفل هذه المشكلات. من الأعراض الشائعة: احمرار وتورم اللثة وسهولة نزفها أثناء التنظيف. تتنوع الأسباب بين سوء النظافة الفموية، العوامل الوراثية، والنظام الغذائي غير الصحي. الوقاية تشمل: التنظيف الدوري للأسنان، وتعليم الطفل الطريقة الصحيحة للتفريش والخيط، والحفاظ على نظام غذائي متوازن. وفي الحالات المتقدمة، قد يكون هناك حاجة للعلاج الطبي لتجنب تأثير المرض على الأسنان والعظم المحيط بها.

الطوارئ السنية

يكون الأطفال أكثر عرضة لحوادث الأسنان، مثل ألم الأسنان، تكسر الأسنان، أو خلعها بالكامل، وغالباً ما تكون ناتجة عن السقوط أو إصابات أثناء اللعب أو الرياضة. تشمل خطوات الإسعاف الأولي: غسل الفم بالماء، تطبيق كمادات باردة لتخفيف التورم، والاتصال بطبيب الأسنان فوراً. وتشمل وسائل الوقاية استخدام واقيات الفم أثناء ممارسة الرياضة، وتأمين البيئة المنزلية لتقليل احتمالات الإصابات.

الفحص التقويمي المبكر

يُعد الفحص المبكر للتقويم ضرورياً لاكتشاف مشاكل الإطباق وتراصف الأسنان عند الأطفال. يُنصح بإجراء التقييم الأول في عمر 7 سنوات لاكتشاف أية مشاكل قد تؤثر على نمو الفكين، النطق، أو الشكل العام. التدخل المبكر يساعد في تبسيط العلاجات لاحقاً، وقد يُجنب الحاجة إلى خلع الأسنان أو الإجراءات الجراحية. وقد تشمل التوصيات متابعة النمو، استخدام أجهزة تقويمية، أو وضع خطة مستقبلية للعلاج بالتقويم.

• خلال زيارة طفلك لطبيب الأسنان، سنقوم بمراجعة شاملة لتاريخه الطبي والسنّي بهدف التعرف على أي عوامل قد تساهم في ظهور مشكلات تتعلق بصحة الفم.
• سيُجرى فحص فموي شامل لتقييم صحة أسنان ولثة وفم الطفل، مع البحث عن علامات مبكرة لتسوّس الأسنان، أمراض اللثة، أو مشاكل في محاذاة الأسنان.
• قد يتم أخذ صور أشعة رقمية للحصول على رؤية دقيقة لترتيب الأسنان ومحاذاة الفك، مما يساعد على اكتشاف المشكلات التي قد لا تكون ظاهرة أثناء الفحص السريري.
• سنقيّم مدى خطورة تعرض الطفل لمشاكل الأسنان، مثل التسوّس، أمراض اللثة، أو القضايا التقويمية، وذلك لتصميم خطة وقائية وعلاجية مناسبة لحالته.
• كما سيقوم فريقنا بتقييم العادات الفموية لدى الطفل، مثل مص الإصبع، لتقديم النصائح والتدخلات المناسبة التي تدعم نمو الأسنان بشكل صحي وتمنع ظهور مشكلات في الإطباق.

• لعلاج التسوّس وتسوس الأسنان المبكر، نقدم علاجات الفلورايد للمساعدة في إعادة تمعدن المينا، بالإضافة إلى حشوات الأسنان لترميم الأسنان المتضررة واستعادة وظيفتها وشكلها الطبيعي.
• في حالات أمراض اللثة لدى الأطفال، نوفر جلسات تنظيف شاملة للأسنان، وإذا لزم الأمر، نقدم علاجات متقدمة للسيطرة على العدوى وحماية صحة الفم.
• لمعالجة عادة مص الإصبع وتأثيرها على محاذاة الأسنان، نقدم استراتيجيات سلوكية، وأجهزة خاصة للمساعدة في وقف هذه العادة، أو نحيل الحالة إلى اختصاصيين إذا دعت الحاجة.
• يتم التعامل مع حالات الطوارئ السنية بسرعة، ويشمل ذلك السيطرة على الألم، إجراء ترميمات مؤقتة، أو خلع الأسنان عند الضرورة للحفاظ على صحة الفم وراحة الطفل.
• في حال اكتشاف مشكلات تقويمية خلال الفحص، قد نوصي بمتابعتها بانتظام، أو التدخل المبكر باستخدام أجهزة تقويمية، أو إحالة الطفل إلى اختصاصي تقويم الأسنان لوضع خطة علاج شاملة.

• احرص على تحديد مواعيد دورية لفحص أسنان طفلك كل ستة أشهر لمتابعة تطور صحة الفم والكشف المبكر عن أي مشكلات.
• شجّع على العناية اليومية بصحة الفم في المنزل، بما في ذلك تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون يحتوي على الفلورايد، والتنظيف بالخيط مرة واحدة يوميًا للوقاية من التسوس وأمراض اللثة.
• قلّل من تناول طفلك للوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية للحد من خطر تسوس الأسنان وتعزيز صحته العامة.
• تعامل مع العادات الفموية الضارة مبكرًا، مثل مص الإصبع أو الاستخدام المفرط للمصاصة، من خلال التشجيع الإيجابي، وإذا لزم الأمر، التدخل المهني.
• تأكد من ارتداء طفلك لمعدات الحماية المناسبة، مثل واقيات الفم، أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة الترفيهية لحماية الأسنان من الإصابات.

• عند الوصول، سنناقش معك أي مخاوف تتعلق بصحة الفم لدى طفلك، وسنراجع التاريخ الطبي وطب الأسنان الخاص به لتقديم رعاية مخصصة تناسب احتياجاته.
• سيخضع طفلك لفحص شامل ولطيف للأسنان واللثة والفم، مع شرح مبسط ومناسب لطفلك لتوضيح كل خطوة بطريقة تفهمها الأعمار الصغيرة.
• سنشاركك نتائج الفحص، ونسرد أي احتياجات علاجية أو إجراءات وقائية موصى بها للحفاظ على صحة فم طفلك.
• سنقدم لك نصائح تعليمية حول كيفية تحسين عادات العناية بالفم في المنزل، بما في ذلك طرق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، وأهمية اتباع نظام غذائي صحي.

اعوجاج الأسنان

يمكن أن يؤثر اعوجاج الأسنان (سوء الإطباق) على المضغ والنطق، ويزيد من احتمالية تسوّس الأسنان وأمراض اللثة وآلام الفك. تشمل خيارات العلاج التقويمي: تقويم الأسنان التقليدي، التقويم الشفاف، وأجهزة التثبيت، بهدف تصحيح موضع الأسنان، وتحسين وظيفة الفم، وتسهيل تنظيف الأسنان. يمكن أن تساعد التدخلات المبكرة في الوقاية من مشاكل أكثر تعقيدًا في المستقبل، لذا يُعد الفحص التقويمي المنتظم ضروريًا للأطفال والبالغين على حد سواء.

حالات الإطباق غير الطبيعية

مثل الإطباق العلوي الزائد (Overbite)، الإطباق السفلي الزائد (Underbite)، الإطباق المتصالب (Crossbite)، والإطباق المفتوح (Open Bite) — يمكن أن تؤثر هذه الحالات على الأكل، والنطق، وصحة الفم، وقد تؤدي إلى مشاكل في مفصل الفك. يتضمن العلاج عادة استخدام التقويم أو التقويم الشفاف لتصحيح وضع الأسنان، وقد يتطلب الأمر جراحة فكية في الحالات الشديدة. لا يُحسن هذا العلاج وظيفة الإطباق فحسب، بل يُسهم أيضًا في تحسين مظهر الوجه وزيادة الثقة بالنفس.

تزاحم الأسنان أو وجود فراغات

يحدث تزاحم الأسنان عندما لا تتوفر مساحة كافية لجميع الأسنان لتصطف بشكل طبيعي، بينما تظهر الفراغات عندما تكون هناك مسافات زائدة بين الأسنان. كلا الحالتين تُعيق تنظيف الأسنان، مما يزيد من خطر التسوّس وأمراض اللثة. يمكن لتقويم الأسنان أو التقويم الشفاف أن يعالج هذه المشكلات بفعالية، مما يُحسّن الصحة الفموية ويمنح ابتسامة أكثر انسجامًا.

عدم تناسق الفك

يمكن أن يؤدي اختلال وضع الفك إلى توزيع غير متوازن للضغط أثناء الإطباق، مما يسبب تآكل الأسنان وآلام الفك ومشاكل في مفصل الفك. يستخدم تقويم الأسنان أجهزة خاصة مثل الأقواس (Braces) أو أجهزة لتوسيع الفك لتصحيح هذا الخلل، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا في الحالات الشديدة. يُحسّن العلاج من وظيفة الإطباق وتناسق الوجه، ويخفف من الألم ويُحسّن المظهر العام.

مرحلة التثبيت بعد التقويم

بعد الانتهاء من العلاج النشط، تأتي مرحلة التثبيت للحفاظ على موضع الأسنان الجديد. يتم استخدام أجهزة تثبيت إما ثابتة أو قابلة للإزالة، لمنع تحرك الأسنان مرة أخرى. تُعد هذه المرحلة ضرورية بقدر أهمية مرحلة العلاج النشط، وتتطلب التزامًا بارتداء أجهزة التثبيت حسب توصيات الطبيب، لضمان استقرار النتائج على المدى الطويل.

• تبدأ الاستشارة الأولية بمراجعة شاملة لتاريخك الطبي والخاص بصحة الفم والأسنان، لفهم العوامل الوراثية أو الصحية المؤثرة.
• يتم إجراء فحص سريري دقيق يشمل تقييمًا بصريًا، وأشعة رقمية، وتصوير ثلاثي الأبعاد لفهم وضع الأسنان، والفكّين، والإطباق.
• قد تُؤخذ طبعات للأسنان لصنع نماذج دقيقة تُستخدم في التخطيط للعلاج وتفصيل الأجهزة التقويمية.
• يُقيّم أخصائي التقويم درجة سوء الإطباق، ومشاكل العضة، والتزاحم أو الفراغات، ويشرح لك تأثيراتها المحتملة على الصحة الوظيفية للفم.
• يتم وضع خطة علاجية فردية توضح نوع الأجهزة المناسبة لحالتك، ومدة العلاج المتوقعة، وأي خطوات تمهيدية لازمة.

• التقويم التقليدي: يستخدم الحاصرات المعدنية والأسلاك، ويُعد فعالًا في تصحيح مجموعة واسعة من مشكلات تقويم الأسنان، بما في ذلك حالات سوء الإطباق والانحرافات الشديدة.
• التقويم الشفاف: يوفر بديلاً أقل وضوحًا وقابلًا للإزالة لعلاج مشكلات الانحراف الخفيفة إلى المتوسطة، مع ميزة الراحة وسهولة الحفاظ على نظافة الفم والأسنان.
• الأجهزة الخاصة: مثل أجهزة توسيع الفك (Palatal Expanders) أو حافظات المسافة (Space Maintainers)، وتُستخدم لمعالجة مشكلات محددة مثل توسعة الفك أو الحفاظ على مكان للأسنان الدائمة.
• الجراحة التقويمية: قد يُوصى بها للبالغين الذين يعانون من اختلال شديد في الفك لا يمكن تصحيحه بالتقويم وحده، بهدف تحسين الوظيفة والمظهر الجمالي للوجه.

• الالتزام بالزيارات الدورية لطبيب التقويم لمتابعة تقدم العلاج وإجراء التعديلات اللازمة يساهم في تحقيق أفضل النتائج.
• الحفاظ على نظافة الفم بدقة، بما في ذلك استخدام تقنيات خاصة لتنظيف الأسنان بالخيط والفرشاة حول أجهزة التقويم، أو استخدام أنظمة تنظيف مخصصة للـ”الإنفزلاين” (aligners)، يساعد في الوقاية من أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
• اتباع التعليمات الغذائية لتجنّب الأطعمة التي قد تضر بأجهزة التقويم أو تعيق سير العلاج، مثل الأطعمة القاسية أو اللزجة أو المطاطية.
• استخدام وسائل الحماية، مثل واقيات الفم، أثناء ممارسة الرياضة أو الأنشطة البدنية، لتجنّب الإصابات أو تلف أجهزة التقويم.
• الالتزام بمرحلة التثبيت بعد انتهاء العلاج، وذلك بارتداء المثبّت (retainer) وفقًا لتعليمات طبيب التقويم، لضمان الحفاظ على نتائج العلاج مدى الحياة.

• خلال الاستشارة التقويمية، سيقوم طبيب التقويم بمناقشة مخاوفك وأهدافك، وإجراء فحص شامل لأسنانك والإطباق (العضة) لديك.
• ستتعرّف على مشكلات التقويم الخاصة بحالتك، وخيارات العلاج الموصى بها، والجدول الزمني المتوقع لتحقيق النتائج المرجوّة.
• قد يتم أخذ صور رقمية أو طبعات للأسنان (Impressions) للمساعدة في وضع خطة علاج دقيقة ومخصصة لاحتياجاتك.
• سيتم تزويدك بمعلومات مفصلة حول العناية بأجهزة التقويم وصيانتها، إلى جانب نصائح للتعامل مع أي انزعاج أو تعديلات قد تطرأ.
• سيتم تحديد جدول مواعيد للزيارات المنتظمة لمتابعة العلاج وضبط الأجهزة عند الحاجة، لضمان سير خطة العلاج كما هو مخطط ومعالجة أي مشكلات في وقتها المناسب.