طب الأورام

طب الأورام

علم الأورام هو فرع من فروع الطب يختص بتشخيص وعلاج والوقاية من مرض السرطان. يشمل هذا المجال عدة طرق للعلاج، مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والجراحة الخاصة بالأورام، بهدف التعامل مع أنواع متعددة من السرطانات. كما يركز أطباء الأورام على الوقاية من السرطان، ويقدمون خطط علاج شاملة ومتكاملة للمرضى في جميع مراحل رحلتهم مع المرض.

نهجنا في الرعاية

في قسم الأورام بمستشفى كينغز كوليدج جدة، يقدم فريقنا المتخصص من أطباء الأورام المعتمدين والممرضين المهرة والطاقم الطبي رعاية متكاملة وفردية تبدأ من لحظة التشخيص وتستمر حتى مرحلة التعافي. نحن نولي أهمية كبيرة للخبرة الطبية والرحمة في التعامل، ونعتمد على أحدث طرق العلاج والبحوث، بما في ذلك التجارب السريرية، لتعزيز فرص الشفاء لدى المرضى. نهجنا الشامل يهدف إلى دعم المرضى وعائلاتهم في مواجهة التحديات المصاحبة للسرطان، مع التركيز على الجوانب الجسدية والنفسية والروحية، وتقديم رعاية تراعي الخلفية الثقافية للمريض.

ما يميزنا

يتميز قسم الأورام لدينا بتقديم رعاية متقدمة ومبتكرة تتماشى مع المعايير العالمية، وتشمل أحدث العلاجات مثل العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية. نحن نركز على الطب المخصص لكل حالة، مدعومين بتقنيات التشخيص الحديثة والفحوصات الجينية. كما نتيح لمرضانا الوصول إلى التجارب السريرية والأبحاث المستمرة لضمان حصولهم على أحدث العلاجات المتوفرة. ونعتمد على منهج متعدد التخصصات في اتخاذ قرارات العلاج، لضمان تقديم رعاية شاملة ومتكاملة.

أطباؤنا

عند اختيار أطبائنا، نحن نضع الكفاءة الطبية والرحمة في التعامل على نفس الدرجة من الأهمية. يتميز فريقنا بمساهماتهم البارزة في أبحاث السرطان وتفوقهم في تطبيق أحدث وسائل العلاج، وهم ملتزمون بتحسين نتائج المرضى وتطوير مجال الأورام. ويؤكد التزامهم بالرعاية التي تركز على المريض وحرصهم الدائم على التعلم والتطور المهني على تميزهم في هذا المجال.

Specialty Groups

يُعد قسم الأورام لدينا من الأقسام الرائدة في رعاية مرضى السرطان، حيث يقدم علاجات مخصصة لكل حالة من خلال دمج أحدث وسائل العلاج مع الدعم الإنساني المتكامل. يحرص فريقنا المتخصص على تقديم رعاية شاملة تبدأ من التشخيص وتستمر حتى مرحلة التعافي، مع الاستفادة من آخر ما توصلت إليه الأبحاث والتجارب السريرية لتوفير خيارات علاجية متطورة. نحن ملتزمون بتمكين المرضى وتعزيز جودة حياتهم طوال رحلة العلاج

    طب الأورام

    ما هو طب الأورام

    يركز طب الأورام على تشخيص السرطان وعلاجه والسيطرة عليه باستخدام العلاجات الدوائية المنتشرة في الجسم، مثل العلاج الكيميائي، والعلاج الهرموني، والعلاج المناعي، والعلاج الموجّه. يلعب طبيب الأورام دورًا محوريًا في رعاية مرضى السرطان، حيث يُشرف على وضع خطة علاج متكاملة قد تشمل أكثر من طريقة علاجية، وذلك بناءً على نوع السرطان ومرحلته وموقعه في الجسم، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض وتفضيلاته الشخصية.

     

    العلاج الكيميائي

    العلاج الكيميائي يعتمد على استخدام أدوية قوية تستهدف الخلايا السرطانية للقضاء عليها. قد يُستخدم كعلاج أساسي أو كمكمل للعلاج لتقليص حجم الورم قبل إجراء الجراحة أو العلاج الإشعاعي. وتُصمَّم خطط العلاج الكيميائي بشكل فردي لكل مريض، حسب نوع السرطان ومدى تطوره. يحرص طبيب الأورام على تحقيق التوازن بين فوائد العلاج وآثاره الجانبية، ويُقدّم الرعاية الداعمة للتعامل مع أي مضاعفات محتملة، بهدف تحقيق أفضل نتيجة ممكنة مع الحفاظ على جودة حياة المريض.

     

    العلاج الهرموني

    يُستخدم العلاج الهرموني لعلاج بعض أنواع السرطان التي تعتمد في نموها على الهرمونات، مثل بعض حالات سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. ويعمل هذا العلاج على إيقاف أو تقليل تأثير الهرمونات على الخلايا السرطانية. يحدد طبيب الأورام مدى ملاءمة هذا العلاج من خلال الفحوصات التشخيصية، ويتم دمجه ضمن خطة العلاج الشاملة لاستهداف المسارات التي تُغذي نمو الورم، مما يساعد في السيطرة عليه بطريقة دقيقة وفعالة.

     

    العلاج المناعي

    العلاج المناعي يُحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. ويُعتبر من الأساليب الواعدة في علاج أنواع عديدة من السرطان. حيث يعمل على تقوية أو تعديل استجابة الجهاز المناعي، ليصبح أكثر قدرة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها. يُقيّم طبيب الأورام إمكانية استخدام العلاج المناعي بناءً على خصائص الورم وعلاماته الحيوية، مما يوفر خيارًا إضافيًا في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وقد يُساهم في تحسين نسب الشفاء والبقاء على قيد الحياة.

     

    العلاج الموجّه

    العلاج الموجّه يركّز على الجينات أو البروتينات أو البيئة المحيطة بالخلايا السرطانية، التي تُسهم في نموها واستمرارها. ويعمل هذا النوع من العلاج على تعطيل تلك المسارات الحيوية التي تُساعد السرطان على الانتشار. يستخدم طبيب الأورام الفحوصات الجزيئية لتحديد الأهداف المناسبة داخل الخلايا السرطانية، ثم يختار العلاج المناسب بدقة. ويمتاز هذا النوع من العلاجات بقلة آثاره الجانبية مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي، ويُعتبر خطوة مهمة نحو تقديم علاج مخصص لكل مريض.

    ما هي جراحة الأورام

    تُعد جراحة الأورام فرعًا أساسيًا من فروع علاج السرطان، وتركّز بشكل أساسي على إزالة الأورام السرطانية والأنسجة المحيطة بها من خلال التدخل الجراحي. يُعد هذا النوع من العلاج أحد الطرق الرئيسية في السيطرة على السرطان، خصوصًا في المراحل المبكرة من المرض. ويُعنى الأطباء المتخصصون في جراحة الأورام بتشخيص المرض وتحديد مرحلته ووضع خطة للجراحة المناسبة. ويستخدمون في ذلك مجموعة من التقنيات، تتراوح ما بين الجراحات التقليدية المفتوحة إلى العمليات الجراحية الدقيقة باستخدام المناظير أو الروبوت، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية مع تقليل الضرر على الأنسجة السليمة وتسريع فترة التعافي.

     

    استئصال الورم

    يُقصد باستئصال الورم إزالة الورم السرطاني جراحيًا، وقد يشمل ذلك أيضًا إزالة العقد اللمفاوية القريبة، من أجل تقييم مدى انتشار السرطان. وفي كثير من الحالات، يُمكن لهذا الإجراء أن يكون علاجًا شافيًا إذا تم في المراحل المبكرة. ويحرص جرّاحو الأورام على التخطيط الدقيق لهذه العمليات، بهدف إزالة الورم بالكامل أو بشكل شبه كامل، مع الحفاظ قدر الإمكان على الأنسجة السليمة المحيطة. ويتم ذلك باستخدام تقنيات التصوير الطبي المتقدمة، لتحقيق أقصى درجات الدقة. والهدف الأساسي من الجراحة هو التأكد من إزالة الورم بالكامل بهوامش آمنة، لتقليل احتمالية عودته.

     

    الجراحة طفيفة التوغل 

    تُعتبر الجراحات طفيفة التوغل، مثل الجراحة بالمنظار والجراحة المدعومة بالروبوت، من التقنيات الحديثة التي تمنح المرضى فوائد كبيرة، منها تقليل حجم الشقوق الجراحية، والشعور بألم أقل بعد العملية، والتعافي بشكل أسرع مقارنة بالجراحات المفتوحة التقليدية. وتُتيح هذه التقنيات للجراحين قدرًا أكبر من الدقة والسيطرة أثناء إجراء العملية. ويعتمد استخدام هذه الأساليب على طبيعة الورم وحجمه وموقعه، وتُسهم في تحسين نتائج العلاج بشكل عام، بالإضافة إلى تقليل مدة الإقامة في المستشفى، وتسريع العودة إلى الحياة اليومية الطبيعية.

     

    خزعة العقدة اللمفاوية 

    تُعد هذه التقنية من الإجراءات المهمة لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى الجهاز اللمفاوي، وتُستخدم بشكل شائع في حالات سرطان الثدي وسرطان الجلد (الميلانوما). وتقوم هذه التقنية على تحديد أولى العقد اللمفاوية التي قد ينتقل إليها السرطان، ثم إزالتها وتحليلها. ويجري جرّاحو الأورام هذا الإجراء بشكل دقيق وبأقل تدخل ممكن، مما يُقلل الحاجة إلى إزالة عدد كبير من العقد اللمفاوية، وبالتالي يُقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل الوذمة اللمفاوية. وتُعد هذه الخطوة مهمة جدًا لتحديد مرحلة السرطان ووضع خطة العلاج التالية بدقة.

     

    الجراحة الاستئصالية والكيماوي الحراري داخل البطن (HIPEC)

    يُستخدم هذا النوع من الجراحات لعلاج أنواع معينة من السرطانات المنتشرة داخل تجويف البطن، مثل بعض أنواع سرطان المبيض أو القولون. ويبدأ الإجراء باستئصال جميع الأورام التي يُمكن رؤيتها داخل البطن، ثم يتم ضخ العلاج الكيماوي مباشرة في تجويف البطن بدرجة حرارة عالية لقتل الخلايا السرطانية المتبقية. ويُعتبر هذا الإجراء معقدًا ومتخصصًا، ويُقدمه أطباء جراحة الأورام المهرة، وقد يُساهم في تحقيق تحسن كبير في حياة المرضى أو حتى الوصول إلى الشفاء في بعض الحالات المتقدمة.

     

    الجراحات الترميمية بعد استئصال الأورام

    تستهدف الجراحات الترميمية تحسين الشكل الخارجي والوظيفة بعد إجراء جراحة لعلاج السرطان، مثل ترميم الثدي بعد استئصاله. ويتعاون جرّاحو الأورام مع جرّاحي التجميل لوضع خطة ترميمية مناسبة لكل مريض، ويتم إجراء الترميم إما في نفس وقت استئصال الورم أو في وقت لاحق. ويُراعى في هذه الإجراءات تلبية احتياجات المريض الشخصية، سواء من الناحية الجمالية أو الوظيفية، مما يُحسن من جودة الحياة بعد انتهاء العلاج.

    التعريف بالعلاج الإشعاعي للأورام

    العلاج الإشعاعي للأورام هو أحد فروع الطب المتخصصة في استخدام الإشعاع المؤيَّن لعلاج السرطان. يقوم أطباء علاج الأورام بالإشعاع بوضع خطط علاجية إشعاعية والإشراف عليها، بهدف القضاء على الخلايا السرطانية أو تخفيف الأعراض المصاحبة للسرطان، مع الحرص على تقليل تأثير الإشعاع على الأنسجة السليمة المحيطة. ويُعَد هذا التخصص جزءًا أساسيًا من الخطة العلاجية المتكاملة للسرطان، التي غالبًا ما تشمل الجراحة والعلاج الدوائي للسرطان لضمان تقديم رعاية شاملة للمريض.

     

    العلاج الإشعاعي الخارجي

    يُستخدَم في هذا النوع من العلاج حزمة من الأشعة عالية الطاقة تُوجَّه من جهاز خارجي نحو الورم، مع حماية الأنسجة السليمة المحيطة قدر الإمكان. وتساعد تقنيات متقدمة مثل العلاج الإشعاعي المعدَّل الشدة والعلاج الإشعاعي التجسيمي للجسم في استهداف الورم بدقة، مما يزيد من فعالية العلاج ويُقلل من الأعراض الجانبية. يقوم طبيب علاج الأورام بالإشعاع بتصميم الخطة العلاجية وفقًا لحجم الورم وموقعه ونوعه. ويُستخدم هذا النوع من العلاج كخيار رئيسي أو كمكمل قبل الجراحة لتصغير حجم الورم، أو بعد الجراحة للتعامل مع الخلايا السرطانية المتبقية.

     

    العلاج الإشعاعي الموضعي (البراكي ثيرابي)

    يتضمن هذا الأسلوب وضع مصادر إشعاعية صغيرة بالقرب من الورم أو بداخله، لتوصيل جرعة عالية من الإشعاع مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع حماية الأنسجة السليمة المحيطة. يُستخدم هذا النوع عادةً في سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويمتاز بقِصر مدة العلاج مقارنة بالعلاج الإشعاعي الخارجي وقلة الأعراض الجانبية. يقوم الطبيب بتحديد مدى ملاءمة هذا النوع من العلاج حسب طبيعة الورم وحالته، ليقدّم خطة علاجية دقيقة وشخصية تحقق أفضل النتائج للمريض.

     

    الجراحة الإشعاعية التجسيمية

    وهي تقنية غير جراحية لعلاج الأورام الصغيرة في الدماغ أو العمود الفقري بدقة عالية. وعلى الرغم من تسميتها، إلا أنها لا تتطلب أي شق جراحي، بل تعتمد على توجيه جرعات مركزة من الإشعاع نحو الورم بدقة متناهية مع تقليل الضرر على الأنسجة السليمة المحيطة. يستخدم الأطباء تقنيات تصوير متطورة لتحديد مكان الورم بدقة أثناء العلاج. وتُعَد هذه التقنية خيارًا فعّالًا للمرضى الذين لا يمكن إجراء الجراحة لهم، أو الذين يفضلون بديلًا أقل تدخلاً، حيث توفر تحكمًا جيدًا في الورم مع فترة تعافي قصيرة.

     

    العلاج بالبروتونات

    وهو نوع متقدم من العلاج الإشعاعي يستخدم فيه البروتونات بدلًا من الأشعة السينية لعلاج الأورام. وتكمن ميزته الأساسية في أن البروتونات تطلق أكبر قدر من طاقتها داخل الورم مباشرةً دون أن تستمر في المرور إلى الأنسجة السليمة خلف الورم، مما يقلل من تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع. وهذا يجعله مناسبًا بشكل خاص لعلاج الأورام القريبة من مناطق حساسة، مثل الدماغ والعمود الفقري، ولعلاج سرطانات الأطفال. يقوم الطبيب بتقييم حالة المريض لتحديد مدى ملاءمته للعلاج بالبروتونات، نظرًا لما يوفره من دقة علاجية وتقليل للأعراض الجانبية على المدى الطويل.

     

    العلاج الإشعاعي التلطيفي

    يهدف هذا النوع من العلاج إلى تخفيف الأعراض الناتجة عن السرطان، مثل الألم أو النزيف أو انسداد الأعضاء، من دون أن يكون الهدف منه شفاء المرض. ويمكن أن يُحسّن هذا العلاج من جودة حياة المرضى المصابين بسرطان متقدم أو غير قابل للشفاء. يعمل الطبيب بالتعاون مع المريض وعائلته لوضع أهداف علاجية واضحة، وتصميم خطة علاجية تحقق تخفيف الأعراض مع تقليل الأعراض الجانبية، مع الحفاظ على راحة المريض وكرامته أثناء مواجهة المرض.

    ما هو طب أورام الأطفال

    يختصّ طب أورام الأطفال بتشخيص وعلاج السرطان لدى الأطفال، ويشمل مجموعة واسعة من الأورام الخبيثة التي تظهر في مرحلة الطفولة، مثل اللوكيميا وأورام الدماغ والليمفوما والأورام الصلبة. يركّز هذا المجال على علاجات مصمَّمة لتلبية الاحتياجات الفريدة للأطفال والمراهقين، مع دمج الرعاية الطبية بالدعم العاطفي والتنموي والتعليمي أثناء العلاج وبعده.

     

    سرطان الدم (اللوكيميا)

    تُعدّ اللوكيميا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الأطفال، إذ تصيب الدم ونخاع العظم، مما يؤدي إلى إنتاج خلايا دم غير طبيعية. تشمل استراتيجيات العلاج العلاج الكيميائي، العلاج الموجَّه، وزرع نخاع العظم، مع ضبطها بعناية لتقليل الآثار الجانبية وحماية الأجسام النامية. يقدّم أطباء أورام الأطفال، إلى جانب فريق متعدد التخصصات، رعاية شاملة لضمان تلقّي الأطفال أنسب العلاجات من حيث العمر، مع دعم صحتهم الجسدية والعاطفية عبر علاجات مبتكرة ورعاية مسانِدة تحافظ على جودة حياة الطفل.

     

    أورام الدماغ

    تختلف أورام الدماغ لدى الأطفال بشكل كبير عن مثيلاتها لدى البالغين، ما يتطلّب أساليب علاج متخصصة تراعي نمو الدماغ. غالبًا ما يكون الاستئصال الجراحي – متى أمكن – هو الخطوة الأولى، يليه العلاج الإشعاعي و/أو الكيميائي حسب نوع الورم وموقعه. يعمل أطباء أورام الأطفال بتعاون وثيق مع جرّاحي الأعصاب وأطباء العلاج الإشعاعي لوضع خطط علاجية فعّالة مع تقليل التأثيرات المعرفية والتنموية بعيدة المدى، مع التركيز على الحفاظ على الوظائف العصبية وجودة حياة المرضى الصغار.

     

    الأورام اللمفاوية

    تشمل الليمفوما كلاً من ليمفوما هودجكين وغير هودجكين، وتُعدّ مجموعة متنوعة من السرطانات التي تصيب الجهاز اللمفاوي. يعتمد العلاج عادة على العلاج الكيميائي، مع إضافة العلاج الإشعاعي أو المناعي في بعض الحالات. يُخصّص أطباء أورام الأطفال العلاج لنوع الليمفوما مع مراعاة المرحلة وشدّة المرض، لتحقيق أفضل النتائج مع تقليل السُمّية المرتبطة بالعلاج والحفاظ على نمو الطفل وتطوره، مع نهج متعدد التخصصات يشمل خدمات داعمة للطفل والأسرة.

     

    الأورام الصلبة

    تتطلب الأورام الصلبة، مثل الورم الأرومي العصبي (نيروبلاستوما)، ورم ويلمز، والساركومات، نهجًا علاجيًا منسقًا قد يشمل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. يقيم أطباء أورام الأطفال خصائص كل ورم لتحديد أنسب خطة علاج، مع المشاركة غالبًا في تجارب سريرية لإتاحة العلاجات الجديدة. الهدف هو علاج السرطان بفعالية وإدارة الآثار الجانبية ودعم الصحة العامة للطفل، مع دمج خدمات إعادة التأهيل والدعم الغذائي والنفسي لتعزيز التعافي والرفاهية طويلة المدى.

     

    الرعاية الداعمة والمتابعة بعد العلاج

    تركّز الرعاية الداعمة على إدارة الآثار الجانبية للعلاج وتحسين جودة الحياة للأطفال المصابين بالسرطان. وتوجَّه برامج النجاة لتلبية احتياجات الأطفال بعد إتمام العلاج، عبر متابعة الآثار المتأخرة وتقديم تقييمات صحية وتنموية مستمرة. يوفّر أطباء أورام الأطفال وفريق الرعاية المخصص دعمًا للتحديات الجسدية والعاطفية والاجتماعية خلال فترة العلاج وبعدها، مؤكدين أهمية الرعاية الشمولية التي تساعد الطفل على العودة إلى أنشطته اليومية والازدهار في مرحلة النجاة من السرطان.

    التعريف بمجال طب أورام النساء

    يركز تخصص طب أورام النساء على تشخيص وعلاج الأورام السرطانية التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، بما في ذلك سرطانات المبيض، والرحم (أو بطانة الرحم)، وعنق الرحم، والفرج، والمهبل. ويُعَدّ أطباء أورام النساء أطباء جراحين متخصصين في هذا المجال، كما يستخدمون العلاج الدوائي والعلاج الإشعاعي جنبًا إلى جنب مع الجراحة لعلاج هذه الأنواع من السرطان، مع توفير رعاية طبية متكاملة تراعي احتياجات كل مريضة بشكل فردي.

     

    سرطان المبيض

    عادةً ما يتم تشخيص سرطان المبيض في مراحل متقدمة نظرًا لأن أعراضه في بدايته تكون غير واضحة، مثل الانتفاخ أو الشعور بعدم الارتياح في البطن. يتطلب العلاج مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي. يقوم طبيب أورام النساء بإجراء عملية جراحية لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم (تسمى جراحة استئصال كتلة الورم)، يتبعها علاج كيميائي للتخلص من الخلايا السرطانية المتبقية. في السنوات الأخيرة، ظهرت علاجات موجهة وعلاجات مناعية توفر خيارات إضافية لتحسين النتائج وجودة الحياة لدى المصابات بهذا النوع من السرطان.

     

    سرطان الرحم  (بطانة الرحم)

    يتميز سرطان الرحم أو سرطان بطانة الرحم بنمو غير طبيعي في بطانة الرحم. يبدأ العلاج عادةً بإجراء عملية جراحية تشمل استئصال الرحم والغدد الليمفاوية المتأثرة، بهدف الحد من انتشار المرض. ويتم تحديد الحاجة إلى علاجات إضافية مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الهرموني بناءً على مرحلة المرض ودرجة انتشاره. يحرص طبيب أورام النساء على وضع خطة علاجية تناسب كل حالة بشكل شخصي، مع الاستفادة من العلاجات الحديثة الموجهة متى أمكن.

     

    سرطان عنق الرحم

    يعتمد علاج سرطان عنق الرحم على المرحلة التي يتم فيها تشخيص المرض. ففي المراحل المبكرة غالبًا ما يكون العلاج جراحيًا فقط، أما في المراحل المتقدمة فيتم الجمع بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وأحيانًا الجراحة. يُعَدّ فيروس الورم الحليمي البشري أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بهذا النوع من السرطان، لذا فإن الوقاية من خلال لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والفحوصات الدورية مثل مسحة عنق الرحم (Pap smear) تساهم بشكل كبير في الحد من الإصابة. يقوم أطباء أورام النساء بوضع خطط علاجية مناسبة لكل مريضة، قد تشمل إجراءات حديثة مثل الجراحة طفيفة التوغل والعلاجات الموجهة لتحسين فرص الشفاء وتقليل الأعراض الجانبية.

     

    سرطانات الفرج والمهبل

    تُعَدّ سرطانات الفرج والمهبل من الأنواع النادرة نسبيًا، وعادةً ما يتم علاجها جراحيًا لإزالة الورم، مع إمكانية استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي في الحالات المتقدمة. يحرص طبيب أورام النساء على الحفاظ قدر الإمكان على وظيفة الأعضاء التناسلية وجودة الحياة للمريضة، مع إمكانية اللجوء إلى تقنيات ترميمية لتحسين الشكل والوظيفة. يتم وضع خطة علاجية مناسبة بناءً على حجم الورم، ودرجة انتشاره، والحالة الصحية العامة للمريضة، واحتياجاتها الشخصية.

     

    أمراض الأرومة الغاذية الحمليّة

    تشمل أمراض الأرومة الغاذية الحمليّة مجموعة من الأورام النادرة التي تنشأ من الخلايا التي تُشكّل المشيمة أثناء الحمل. غالبًا ما يتم علاج هذه الحالات باستخدام العلاج الكيميائي، وقد يُضاف إليه التدخل الجراحي في بعض الحالات المحددة. يمتلك أطباء أورام النساء خبرة واسعة في متابعة هذه الأمراض، ومراقبة مستويات هرمون الحمل (hCG) في الدم لتقييم الاستجابة للعلاج. وفي كثير من الأحيان، يمكن تقديم علاجات تحافظ على الخصوبة لدى المصابات في المراحل المبكرة، مما يسمح لهنّ بالتفكير في الحمل مستقبلاً.

    ما هي أمراض الدم والأورام

    يركّز تخصص أمراض الدم والأورام على تشخيص وعلاج وإدارة السرطانات التي تؤثر على الدم ونخاع العظم والجهاز اللمفاوي، مثل اللوكيميا (سرطان الدم)، واللمفوما، والمايلوما. يستخدم أطباء أمراض الدم والأورام مزيجًا من العلاجات تشمل العلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، والعلاج الموجه، وزرع الخلايا الجذعية، بهدف الوصول إلى مرحلة الهدوء المرضي والحفاظ على جودة حياة المرضى.

     

    اللوكيميا

    اللوكيميا هي نوع من السرطان يصيب الدم ونخاع العظم، ويتميز بإنتاج مفرط وغير طبيعي لكريات الدم البيضاء. تختلف خيارات العلاج بحسب نوع اللوكيميا (حاد أو مزمن)، وقد تشمل العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، وزرع الخلايا الجذعية. يضع أطباء أمراض الدم والأورام خطط علاج مخصصة بحسب نوع المرض وحالة المريض الصحية العامة، وغالبًا ما يشرف على العلاج فريق متعدد التخصصات لإدارة الآثار الجانبية ودعم المريض نفسيًا وجسديًا طوال فترة الرعاية.

     

    اللمفوما (سرطان الغدد الليمفاوية)

    اللمفوما، وتشمل النوعين هودجكن وغير هودجكن، تصيب الجهاز اللمفاوي، وتظهر أعراضها غالبًا في شكل تضخم الغدد اللمفاوية، والإرهاق، وفقدان الوزن. تتنوع الاستراتيجيات العلاجية من المراقبة والمتابعة في الأنواع بطيئة النمو، إلى العلاجات المكثفة كالعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، والعلاج الإشعاعي في المراحل المتقدمة. يقوم أطباء الدم والأورام بوضع خطط علاج فردية تعتمد على نوع ومرحلة اللمفوما، مع التركيز على العلاجات الحديثة التي تمنح أملًا في السيطرة طويلة الأمد على المرض.

     

    المايلوما (الورم النقوي المتعدد)

    المايلوما هي سرطان يصيب خلايا البلازما في نخاع العظم، وتؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة غير طبيعية، مما يسبب آلامًا في العظام، ومشاكل في الكلى، وزيادة في خطر العدوى. يشمل العلاج مزيجًا من العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي، وزرع الخلايا الجذعية، بهدف السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض وإطالة العمر. يعمل أطباء الدم والأورام عن قرب مع المرضى لإدارة الاحتياجات المعقدة للمايلوما، وتوفير أحدث العلاجات والتجارب السريرية لتحسين النتائج وجودة الحياة.

     

    زرع الخلايا الجذعية

    يشمل زرع الخلايا الجذعية، سواء باستخدام خلايا المريض الذاتية (زرع ذاتي) أو خلايا متبرع (زرع غير ذاتي)، كخيار علاجي لبعض أنواع سرطانات الدم. يهدف هذا الإجراء إلى استعادة وظيفة نخاع العظم بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي المكثف. يقوم أطباء الدم والأورام، بالتعاون مع فريق زراعة متخصص، بتقييم أهلية المريض للعلاج بناءً على مرحلة المرض، والصحة العامة، وتوفر المتبرع المناسب، لضمان أفضل فرص النجاح.

     

    العلاجات الموجهة والعلاج المناعي

    تمثل العلاجات الموجهة والعلاج المناعي تطورًا مهمًا في علاج سرطانات الدم، حيث تستهدف الخلايا السرطانية بشكل دقيق أو تعزز استجابة الجهاز المناعي ضد السرطان. وتُعد هذه العلاجات أكثر فاعلية وأقل آثارًا جانبية من العلاجات التقليدية. يحدد أطباء الدم والأورام مدى ملاءمة هذه العلاجات بناءً على الخصائص الجينية والجزيئية للسرطان، ويتم دمجها في خطط علاج شخصية تمنح الأمل للمرضى المصابين بأمراض خبيثة في الدم.

    ما هي طب أورام الجهاز العصبي

    يركز طب أورام الجهاز العصبي على تشخيص وعلاج أورام الدماغ والنخاع الشوكي، سواء كانت حميدة أو خبيثة. ويعتمد هذا التخصص الفرعي على نهج متعدد التخصصات يجمع بين خبرات أطباء أورام الأعصاب، وجراحي الأعصاب، وأطباء العلاج الإشعاعي، وأطباء الأورام لتقديم رعاية شاملة. تشمل خيارات العلاج الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاجات الموجهة، ويتم تحديدها وفقًا لنوع الورم، وموقعه، والحالة الصحية العامة للمريض.

     

    أورام الدماغ

    تشمل أورام الدماغ مثل الأورام الدبقية (gliomas)، والأورام السحائية (meningiomas)، والأورام النقيلية، وتشكل تحديات خاصة نظرًا لموقعها الحساس. تبدأ خطة العلاج عادة بإجراء جراحي لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم وتخفيف الأعراض، يتبعها العلاج الإشعاعي و/أو الكيميائي للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية. يعمل أطباء أورام الأعصاب بشكل وثيق مع المرضى لوضع خطط علاج شخصية توازن بين السيطرة على الورم والحفاظ على الوظائف العصبية، باستخدام تقنيات تصوير وتشخيص جزيئي متقدمة لتحسين النتائج.

     

    أورام النخاع الشوكي

    قد تكون أورام النخاع الشوكي أولية أو ناتجة عن انتشار من مكان آخر (نقيلية)، وتسبب آلامًا، وضعفًا عصبيًا، وقد تصل إلى الشلل. يشمل العلاج عادة إجراء جراحي لإزالة الورم أو تقليص حجمه، وقد يتبع ذلك علاج إشعاعي أو كيميائي حسب نوع الورم. يتعاون أطباء الأعصاب وجراحو الأعصاب لتخطيط أنسب مسار للجراحة بهدف تخفيف الأعراض والحفاظ على وظائف النخاع الشوكي، بينما يتم تحديد العلاجات الإضافية بناءً على خصائص الورم وحالة المريض العامة.

     

    أورام الدماغ لدى الأطفال

    تتطلب أورام الدماغ لدى الأطفال نهجًا علاجيًا خاصًا يأخذ بعين الاعتبار نمو الدماغ. يعمل أطباء أورام الأعصاب بالتعاون مع أطباء أورام الأطفال لتخصيص العلاجات بحيث تقلل من الآثار طويلة الأمد على القدرات المعرفية والنمو، مع السيطرة الفعالة على الورم. قد يشمل ذلك جراحة أقل عدوانية، وتقنيات إشعاع دقيقة، وبروتوكولات علاج كيميائي مخصصة للأطفال. كما أن الدعم النفسي والعاطفي للطفل وأسرته هو جزء أساسي من خطة العلاج، لضمان رعاية شاملة تناسب احتياجات الأطفال.

     

    العلاجات الموجهة والعلاج المناعي

    تمثل التطورات في العلاجات الموجهة والعلاج المناعي بصيص أمل جديد للمرضى المصابين بأورام الدماغ والنخاع الشوكي، حيث توفر خيارات تستهدف الخلايا السرطانية مباشرة، غالبًا مع آثار جانبية أقل من العلاج الكيميائي التقليدي. يقوم أطباء أورام الجهاز العصبي بتحليل البروفايل الجزيئي للورم لتحديد الطفرات أو المؤشرات التي يمكن استهدافها، واقتراح العلاجات المناسبة، والتي قد تكون جزءًا من تجارب سريرية. يمثل هذا المجال تطورًا واعدًا لتحسين معدلات البقاء وجودة الحياة.

     

    الرعاية التلطيفية

    تركّز الرعاية التلطيفية في مجال أورام الجهاز العصبي على تحسين جودة حياة المرضى المصابين بأورام متقدمة في الدماغ أو النخاع الشوكي، من خلال التعامل مع الألم، والأعراض العصبية، والاحتياجات النفسية. يتعاون أطباء الأورام مع فرق الرعاية التلطيفية لتقديم دعم متكامل، يضمن إدارة فعالة للأعراض، وتواصل واضح بشأن أهداف العلاج، ودعم اتخاذ القرار بما يعكس قيم وتفضيلات المريض، مع الحفاظ على الراحة والكرامة طوال مسار المرض.

    ما هو طب أورام الصدر

    يُعنى طب أورام الصدر بتشخيص وعلاج السرطانات التي تصيب التجويف الصدري، وأهمها سرطان الرئة، وسرطانات جدار الصدر، والمنصف، والغشاء البلوري (غشاء الرئة). يعمل أطباء أورام الصدر جنبًا إلى جنب مع فريق متعدد التخصصات يشمل جراحي الصدر، وأطباء الأورام، وأطباء العلاج الإشعاعي، وأخصائيي أمراض الرئة لتقديم رعاية شاملة مصممة خصيصًا لكل حالة، من خلال دمج أحدث التقنيات الجراحية والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الموجّه والعلاج المناعي لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

     

    سرطان الرئة

    يُعدّ سرطان الرئة السبب الأول لوفيات السرطان حول العالم، ويشمل نوعين رئيسيين: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC). تعتمد خطة العلاج على نوع السرطان ومرحلته والحالة الصحية العامة للمريض، وقد تشمل مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الموجّه والعلاج المناعي. يستخدم أطباء أورام الصدر تحليل البروفايل الجزيئي للكشف عن الطفرات القابلة للعلاج، ما يوجه نحو استخدام علاجات مخصصة حسّنت معدلات النجاة ونوعية الحياة لدى مرضى السرطان المتقدم.

     

    ورم المتوسطة (الميزوثليوما)

    الميزوثليوما هو نوع نادر من السرطان يرتبط غالبًا بالتعرض للأسبستوس، ويصيب بطانة الرئتين (الغشاء البلوري) أو أعضاء داخلية أخرى. تشكل معالجته تحديًا، وقد تشمل الجراحة لاستئصال الورم والأنسجة المتأثرة، إلى جانب العلاج الكيميائي والإشعاعي للحد من انتشار المرض. يركز أطباء أورام الصدر والمتخصصون في الميزوثليوما على اتباع نهج علاجي متعدد الوسائط لتمديد فترة البقاء على قيد الحياة وتخفيف الأعراض، مع دمج العلاجات الموجهة والعلاج المناعي بشكل متزايد لتحسين فرص التعافي في هذا النوع الصعب من السرطانات.

     

    أورام الغدة الزعترية (الثيموما والسرطان الزعتري)

    الثيموما وسرطان الغدة الزعترية من الأورام النادرة التي تصيب الغدة الزعترية. غالبًا ما يشمل العلاج الاستئصال الجراحي، يليه علاج إضافي بناءً على درجة خباثة الورم ومرحلته. يتعاون أطباء أورام الصدر مع جراحي الصدر لتحقيق أفضل نتائج جراحية ممكنة، مع أخذ العلاج الإشعاعي والكيميائي بعين الاعتبار في الحالات المتقدمة. يضمن النهج متعدد التخصصات رعاية متكاملة تهدف إلى الاستئصال الكامل للورم وإدارة المضاعفات المحتملة مثل مرض الوهن العضلي الوبيل، والذي يرتبط عادةً بهذه الأورام.

     

    أورام جدار الصدر

    تتطلب أورام جدار الصدر، سواء كانت حميدة أو خبيثة، تقييمًا دقيقًا لتحديد خطة العلاج الأنسب، والتي قد تشمل الجراحة والعلاج الإشعاعي وأحيانًا العلاج الكيميائي. يعمل أطباء أورام الصدر مع جراحي الصدر لتخطيط وتنفيذ عمليات استئصال تهدف إلى إزالة الورم بالكامل مع الحفاظ على وظيفة وشكل جدار الصدر. وقد تُستخدم تقنيات ترميمية لإعادة بناء الجدار وضمان أفضل النتائج من الناحيتين الوظيفية والجمالية.

     

    أمراض الغشاء البلوري

    تشمل أمراض الغشاء البلوري الانصباب البلوري الخبيث وسرطان الميزوثليوما البلوري، وتُعالج بطرق متعددة مثل سحب السوائل (البزل البلوري) لتخفيف الأعراض، أو استخدام قساطر طويلة الأمد لإدارة السوائل، أو التدخل الجراحي لعلاج الحالات بشكل نهائي. يتبع أطباء أورام الصدر نهجًا متمركزًا حول المريض في إدارة هذه الحالات، يركز على تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، مع دمج العلاجات الحديثة مثل العلاج المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية بفعالية أكبر.

    فهم علم الأورام التناسلي والبولي

    يهتم علم الأورام التناسلي والبولي بتشخيص وعلاج الأورام التي تصيب الجهاز البولي لدى الرجال والنساء، بالإضافة إلى الأورام التي تصيب الأعضاء التناسلية الذكرية. ويشمل ذلك سرطان البروستاتا، وسرطان المثانة البولية، وسرطان الكلى، وسرطان الخصية، وسرطان القضيب. يعتمد هذا التخصص الفرعي على مزيج من العلاجات الطبية والجراحية، وفي بعض الحالات العلاج الإشعاعي، لإدارة هذه الأنواع من السرطان. كما يتم التركيز على وضع خطط علاجية فردية خاصة بكل مريض، تأخذ في الاعتبار نوع السرطان ومرحلة تقدمه، إلى جانب الحالة الصحية العامة للمريض وتفضيلاته الشخصية فيما يخص خيارات العلاج.

     

    سرطان البروستاتا

    يُعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال. وتتنوّع خيارات العلاج المتاحة بين المتابعة الدقيقة المنتظمة للحالات التي تُصنَّف على أنها منخفضة الخطورة، والعمليات الجراحية، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، والعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى العلاجات المتقدمة الموجهة للحالات الأكثر شراسة. يقوم أطباء الأورام المتخصصون في هذا المجال بتقييم خصائص كل حالة على حدة، مع مراعاة عوامل عديدة، مثل مستوى مستضد البروستاتا النوعي في الدم ودرجة مقياس جليسون، ليتمكنوا من اختيار أنسب خطة علاجية. ويهدف العلاج إلى السيطرة على السرطان بفعالية مع تقليل الآثار الجانبية قدر الإمكان، مع إيلاء اهتمام خاص للحفاظ على وظيفة الجهاز البولي والقدرة الجنسية.

     

    سرطان المثانة

    عادةً ما يبدأ علاج سرطان المثانة البولية بإجراء عملية جراحية لاستئصال الأنسجة السرطانية عبر الإحليل، تُعرف باسم استئصال الورم عبر الإحليل. وقد يتبع ذلك علاج موضعي داخل المثانة باستخدام أدوية معينة، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، حسب مرحلة المرض وخطر تكرار الإصابة. أما في الحالات التي ينتشر فيها السرطان إلى طبقات العضلات، فقد تتطلّب الحالة علاجًا جراحيًا شاملاً يشمل إزالة المثانة بالكامل مع تحويل مسار البول. يعمل أطباء أورام المسالك البولية جنبًا إلى جنب مع المرضى لوضع خطة علاجية مناسبة، مع إدماج أحدث العلاجات المتطورة، مثل مثبطات نقاط التفتيش المناعية، والتي تمنح أملاً جديدًا في الحالات المتقدمة، مع الحرص على تحقيق توازن بين السيطرة على السرطان والحفاظ على جودة حياة المريض.

     

    سرطان الكلى

    يشمل علاج سرطان الكلى، وخاصة سرطان الخلايا الكلوية، مجموعة من الخيارات العلاجية، أبرزها العمليات الجراحية لاستئصال الورم، سواء بشكل جزئي أو كامل حسب حجم الورم وموقعه. وقد يتم اللجوء إلى العلاج الموجه والعلاج المناعي، مع الاتجاه في كثير من الحالات إلى إجراء عمليات تحفظ على وظيفة الكلى قدر الإمكان. يعتمد الأطباء في اختيار العلاج الأنسب على حجم الورم، وموضعه، والطفرات الوراثية التي قد توجد في الخلايا السرطانية. ويتم الاستعانة بتقنيات التصوير الطبي المتقدمة، مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى الفحوصات الجينية الدقيقة لتحديد العلاج الأمثل وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، مع الحرص على تقليل المضاعفات طويلة الأمد.

     

    سرطان الخصية

    على الرغم من أن سرطان الخصية من الأنواع النادرة، إلا أنه يُعد من السرطانات التي يمكن علاجها والشفاء منها في معظم الحالات. يشمل العلاج استئصال الخصية المصابة جراحيًا، يلي ذلك العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي حسب نوع الورم ومرحلته.

    يهتم الأطباء المتخصصون في هذا المجال كذلك بالحفاظ على قدرة المريض على الإنجاب مستقبلاً، مع معالجة الآثار الجانبية طويلة الأمد، وتقديم رعاية طبية شاملة تغطي كافة احتياجات المريض النفسية والجسدية والاجتماعية. كما يتم الاستفادة من أحدث التقنيات العلاجية المتطورة لضمان تحقيق أفضل نتائج ممكنة.

     

    سرطان القضيب

    يتطلب سرطان القضيب علاجًا دقيقًا ومتخصصًا لتحقيق السيطرة على المرض، مع الحرص على المحافظة قدر الإمكان على وظيفة القضيب ومظهره. تتضمّن خيارات العلاج الجراحة بالليزر، والختان، واستئصال جزئي أو كلي للقضيب في الحالات المتقدمة.وقد يتطلب الأمر العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أيضًا. يعمل أطباء أورام المسالك البولية والجراحون بشكل مشترك لتقديم خيارات علاجية تحقق أفضل سيطرة على الورم، مع أقل تأثير ممكن على الوظيفة الجنسية والتبول. ويتم دعم المرضى طوال فترة اتخاذ القرار العلاجي، وأيضًا أثناء فترة التعافي، مع التركيز على النتائج العلاجية الجيدة والحالة النفسية والاجتماعية للمريض.

    فهم تخصص أورام الجهاز الهضمي

    يركّز تخصص أورام الجهاز الهضمي على تشخيص وعلاج ومتابعة حالات الأورام السرطانية التي تصيب الجهاز الهضمي والأعضاء المرتبطة به. يشمل ذلك المريء، والمعدة، والبنكرياس، والكبد، والمرارة، والقنوات الصفراوية، والأمعاء الدقيقة، والقولون، والمستقيم. ويُعتبر هذا التخصص من التخصصات الفرعية الدقيقة في طب الأورام، ويعتمد على نهج علاجي متكامل يجمع بين عدد من التخصصات، مثل أطباء الجهاز الهضمي، وجراحي الأورام، وأطباء الأورام المتخصصين في العلاج الدوائي، وأطباء علاج الأورام بالأشعة، وأطباء الأشعة التشخيصية، لتقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمرضى. تشمل الخيارات العلاجية عادةً الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، بالإضافة إلى العلاجات الموجهة، والعلاج المناعي، حيث يتم تصميم خطة علاجية تناسب كل مريض وفقًا لنمط الورم ومرحلته، لضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

     

    سرطان المريء

    في أغلب الحالات، يبدأ علاج سرطان المريء بمزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي بهدف تقليص حجم الورم قبل إجراء العملية الجراحية، التي تهدف إلى إزالة الجزء المصاب من المريء. أما في الحالات المتقدمة، فقد يتم اللجوء إلى العلاجات الموجهة والعلاج المناعي كخيارات إضافية. يعمل أطباء أورام الجهاز الهضمي عن قرب مع المرضى لوضع خطط علاجية تهدف إلى زيادة فرص الشفاء أو السيطرة على المرض، مع التركيز على الحفاظ على وظيفة البلع وجودة حياة المريض، من خلال استخدام تقنيات جراحية مبتكرة، بالإضافة إلى توفير رعاية داعمة متكاملة.

     

    سرطان المعدة

    قد يشمل علاج سرطان المعدة إجراء عملية جراحية لإزالة الورم والغدد اللمفاوية المحيطة به، إلى جانب العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، من أجل القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية. وفي الحالات المتقدمة أو التي انتشر فيها الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، ظهرت العلاجات الموجهة والعلاج المناعي كخيارات فعّالة. يحرص أطباء أورام الجهاز الهضمي على تخصيص العلاج لكل مريض، بناءً على خصائص الورم وحالة المريض الصحية العامة، مع التأكيد على أهمية الدعم الغذائي والسيطرة على الأعراض، لضمان الحفاظ على قوة الجسم وحيوية المريض طوال فترة العلاج.

     

    سرطان البنكرياس

    يُعد سرطان البنكرياس من أكثر سرطانات الجهاز الهضمي تحديًا من حيث العلاج، إذ يتطلّب عادةً مزيجًا من الجراحة والعلاج الكيميائي، وأحيانًا العلاج الإشعاعي. وبسبب تعقيد أورام البنكرياس، غالبًا ما يتضمن العلاج تركيبات حديثة من الأدوية، بما في ذلك العلاجات الموجهة والعلاج المناعي في حالات محددة ترتبط بخصائص وراثية معينة. يعمل أطباء أورام الجهاز الهضمي ضمن فريق طبي متعدد التخصصات لتقديم رعاية شاملة، تهدف إلى تحسين فرص البقاء على قيد الحياة وجودة الحياة، من خلال تطبيق أحدث ما توصلت إليه الأبحاث الطبية، بالإضافة إلى توفير الدعم العلاجي والرعاية المصاحبة التي تناسب كل مريض.

     

    سرطان القولون والمستقيم

    عادةً ما يشمل علاج سرطان القولون والمستقيم إجراء عملية جراحية لاستئصال الأنسجة المصابة والغدد اللمفاوية المحيطة بها، وقد يتبعها العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وفقًا لمرحلة الورم ومكانه. شهدت السنوات الأخيرة تقدّمًا كبيرًا بفضل اختبارات التحليل الجيني والجزيئي، التي ساعدت في توفير علاجات موجهة وعلاجات مناعية لهذا النوع من السرطان، مما أتاح خيارات علاجية شخصية محسّنة أدّت إلى تحسين نتائج العلاج. يهتم أطباء أورام الجهاز الهضمي بشكل خاص بالكشف المبكر من خلال برامج الفحص المنتظم والوقاية، إلى جانب تقديم رعاية متعددة التخصصات لضمان السيطرة الفعّالة على المرض ومساندة المرضى خلال رحلة العلاج.

     

    سرطان الكبد

    يشمل سرطان الكبد، بما في ذلك سرطان الخلايا الكبدية (Hepatocellular Carcinoma)، مزيجًا من العلاجات مثل الاستئصال الجراحي، زراعة الكبد، العلاجات التدميرية (مثل التردد الحراري)، والانصمام الكيميائي عبر الشريان الكبدي (TACE). في حالات سرطان الكبد المتقدمة، توفر العلاجات الموجهة والعلاجات المناعية أملًا جديدًا في خيارات العلاج. يقيّم أطباء الأورام المتخصصون بالجهاز الهضمي وظائف الكبد ومرحلة السرطان لدى كل مريض لوضع خطة علاجية فردية، مع دمج أحدث الابتكارات في علاج سرطان الكبد، والتركيز على الحفاظ على صحة الكبد وإدارة الأعراض طوال رحلة العلاج.

    طب الأورام

    الفحوصات والإجراءات الطبية في طب الأورام

    يُعدّ طب الأورام أحد الركائز الأساسية في الطب الحديث، ويهدف إلى مكافحة السرطان من خلال نهج متعدد التخصصات يشمل الوقاية، والتشخيص، والعلاج، ورعاية الناجين. يجمع فريقنا المتخصص في الأورام بين أحدث الأبحاث والرعاية الإنسانية لمواجهة التحديات الفريدة التي يواجهها كل مريض. نسعى إلى تزويد المرضى وعائلاتهم بفهم شامل للفحوصات والعلاجات والإجراءات الداعمة الضرورية في رحلة علاج السرطان. من خلال تعزيز الوعي والتعاون، نُمكّن المرضى من المشاركة الفعالة في اتخاذ قراراتهم العلاجية، لضمان رحلة علاجية واعية، مدعومة، ومتمحورة حول احتياجاتهم الخاصة.

    أطباؤنا

    د. أحمد رفاعي

    د. أحمد رفاعي , MD, Msc, MBBCh

    استشاري طب الأورام

    طب الأورام | 31 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية، الإنجليزية
    البروفيسور عز الدين محمد إبراهيم

    البروفيسور عز الدين محمد إبراهيم MD, FRCP, MSc

    رئيس قسم الأورام

    طب الأورام | 40 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية ، الإنجليزية

    لا توجد مواعيد متاحة!

    الموعد المطلوب للطبيب غير متاح. يرجى المحاولة لاحقًا.