التهاب العنبية
هو التهاب يصيب طبقة العنبية في العين، ويسبب أعراضًا مثل احمرار العين، الألم، تشوش الرؤية، والحساسية للضوء. يُصنّف حسب مكان الإصابة إلى: أمامي، متوسط، خلفي، أو شامل. يشمل العلاج عادةً قطرات الكورتيزون، وفي الحالات الشديدة، قد تُستخدم أدوية مثبطة للمناعة أو أدوية بيولوجية. ويُعد التدخل المبكر مهمًا جدًا لتفادي مضاعفات مثل المياه البيضاء، ارتفاع ضغط العين، أو فقدان البصر. ويتم تحديد خطة العلاج بحسب سبب الالتهاب، شدته، والحالة الصحية العامة للمريض، مع التركيز على السيطرة على الالتهاب والحفاظ على سلامة البصر.
التهاب الصلبة
هو التهاب يصيب الصلبة (الطبقة البيضاء للعين)، ويتميز بألم شديد واحمرار بالعين. وغالبًا ما يرتبط بأمراض مناعية.
يشمل العلاج استخدام أدوية مضادة للالتهاب (مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية)، الكورتيزون، أو أدوية مثبطة للمناعة للسيطرة على الالتهاب. ونظرًا لاحتمالية ارتباطه بأمراض جهازية، يُنصح بإجراء تقييم طبي شامل. ويهدف العلاج إلى تخفيف الألم وتقليل الالتهاب ومعالجة أي أمراض جهازية مصاحبة، لتفادي المضاعفات التي قد تهدد البصر.
الفقاع العيني التليّفي
هو مرض مناعي نادر يسبب تليّف تدريجي في ملتحمة العين، ما قد يؤدي إلى فقدان البصر. يركز العلاج على السيطرة على الالتهاب ومنع تطور التليّف باستخدام أدوية مثبطة للمناعة سواء موضعية أو عن طريق الفم. ويُعد العلاج المبكر والمكثف أمرًا ضروريًا للحفاظ على سلامة سطح العين ووظائفها. وغالبًا يتطلب الأمر تعاونًا مع أطباء الجلدية والروماتيزم ضروريا للرعاية الشاملة، نظرًا لاحتمالية تأثير المرض على أجهزة أخرى في الجسم.
مرض بهجت
مرض بهجت هو مرض مناعي شامل يسبب التهاب الأوعية الدموية، وقد يؤثر على العين مسببًا التهابًا في الجزء الخلفي من العين أو التهابًا شاملاً. تشمل الأعراض: ألم واحمرار في العين مع ضعف في الرؤية. ويُعالج عادةً بأدوية مثبطة للمناعة مثل الكورتيزون، مثبطات المناعة، أو الأدوية البيولوجية للسيطرة على الالتهاب ومنع الانتكاسات. وبما أن المرض يؤثر على عدة أجهزة، من الضروري وجود متابعة طبية مشتركة بين أكثر من تخصص لضمان السيطرة على الأعراض الجهازية وحماية البصر.
الالتهابات العينية الناتجة عن العدوى
قد تتسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية أو الطفيلية في حدوث التهاب العنبية أو التهابات داخل العين.
ويعتمد العلاج على تحديد نوع العدوى، ويتضمن أدوية مضادة للبكتيريا أو الفيروسات مع علاج مضاد للالتهاب للسيطرة على الالتهاب. ويُعد تشخيص العامل المسبب عبر التحاليل المخبرية أمرًا أساسيًا لضمان دقة العلاج. وتهدف الخطة العلاجية إلى القضاء على العدوى، منع تكرارها، وتقليل الضرر الالتهابي على أنسجة العين.