يركز تخصص أمراض الكبد على دراسة وتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض التي تصيب الكبد، والمرارة، والقنوات الصفراوية، والبنكرياس. يضم فريقنا المتخصص في أمراض الكبد نخبة من الأطباء ذوي الخبرة في التعامل مع مجموعة واسعة من أمراض الكبد، بما في ذلك التهاب الكبد الفيروسي، ودهون الكبد، وتشمع الكبد، وسرطان الكبد، معتمدين على أحدث التطورات العلمية وأساليب العلاج الشاملة.

التهاب الكبد الفيروسي

نقوم بتحديد العلاج المناسب بناءً على نوع الفيروس المسبب (A، B، C، D، أو E). تتضمن خيارات العلاج الأدوية المضادة للفيروسات لالتهاب الكبد B وC، والرعاية الداعمة لالتهاب الكبد A وE. نتابع عن كثب وظائف الكبد والحمل الفيروسي ونقوم بتعديل العلاج حسب الحاجة لضمان أفضل النتائج. كما نولي اهتمامًا كبيرًا للوقاية من خلال التطعيم والتوعية، لحمايتك وحماية من حولك من هذه الفيروسات. هدفنا هو إدارة الحالة بفعالية وتقليل مخاطر المضاعفات وتلف الكبد.

مرض الكبد الدهني

يُدار مرض الكبد الدهني، بما في ذلك الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، من خلال تغييرات في نمط الحياة، وأدوية، وفي بعض الحالات، تدخلات جراحية. نعمل معك على وضع خطة مخصصة تشمل تعديل النظام الغذائي، واستراتيجيات فقدان الوزن، والنشاط البدني لتحسين صحة الكبد. في الحالات المتقدمة، نوفر علاجات طبية تهدف إلى تقليل الالتهاب والتليف الكبدي. نسعى من خلال نهجنا الشامل إلى إيقاف أو عكس الضرر الكبدي، وتحسين صحتك العامة، ومنع تطور الحالة إلى تليف أو سرطان الكبد.

تشمع الكبد

يعد تشمع الكبد (تليف الكبد) حالة تتطلب إدارة دقيقة لمنع تفاقم الضرر والمضاعفات. نقدم مجموعة من العلاجات تشمل الأدوية للسيطرة على الأعراض والمضاعفات مثل الاستسقاء والدوالي، بالإضافة إلى التقييم لزراعة الكبد في الحالات المتقدمة. نوفر أيضًا إرشادات غذائية دورية ودعمًا مستمرًا لمعالجة السبب الأساسي للتشمع، سواء كان التهابًا فيروسيًا، أو نتيجة لاستهلاك الكحول، أو أمراض كبدية أخرى. يعمل فريقنا المتعدد التخصصات لضمان حصولك على رعاية شاملة تتماشى مع حالتك واحتياجاتك.

سرطان الكبد

في حال تم تشخيصك بسرطان الكبد، يتعاون فريقنا مع أطباء الأورام والجراحين لتوفير خيارات علاج متعددة، تشمل الجراحة، والعلاج بالكيّ الحراري أو الإشعاعي، والعلاجات الموجهة أو الجهازية. نأخذ في الاعتبار مرحلة السرطان، والحالة الصحية العامة، ووظائف الكبد لتصميم خطة علاج فعالة تناسبك. نسعى إلى علاج السرطان مع الحفاظ على وظائف الكبد والتقليل من الآثار الجانبية. كما نوفّر الدعم لك ولعائلتك خلال رحلة العلاج من خلال الإرشاد والموارد اللازمة.

يهتم تخصص علاج أورام الجهاز الهضمي بتشخيص وعلاج ومتابعة السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان المريء، المعدة، الكبد، البنكرياس، القولون، والمستقيم. يضم فريقنا الطبي للأورام نخبة من أطباء الجهاز الهضمي، وأخصائيي الأورام الجراحية، وأطباء الأورام الباطنية، وأطباء العلاج الإشعاعي، ويعتمد على فريق متعدد التخصصات لضمان تقديم رعاية متكاملة تشمل الكشف المبكر، التشخيص الدقيق، خيارات العلاج المتقدمة، والدعم الطبي والنفسي خلال مراحل العلاج.

سرطانات المريء والمعدة

بالنسبة للمرضى المصابين بسرطان المريء أو المعدة، نقدم مجموعة من خيارات العلاج بناءً على مرحلة السرطان وموقعه. قد يشمل ذلك الجراحة لإزالة الأورام، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاجات الموجهة التي تستهدف علامات جينية محددة للسرطان. يعمل فريقنا معك عن قرب لوضع خطة علاجية شخصية تهدف إلى القضاء على السرطان مع الحفاظ قدر الإمكان على الوظائف الطبيعية. كما نوفر دعمًا غذائيًا وخدمات لإدارة الألم لمساعدتك في الحفاظ على جودة حياتك أثناء العلاج.

سرطان القولون والمستقيم

يعتمد علاج سرطان القولون والمستقيم عادةً على مزيج من الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، مع تخصيص الخطة وفقًا لحالة المريض. هدفنا هو استئصال الورم ومنع انتشاره مع تقليل الأثر على وظيفة الجهاز الهضمي. نولي أهمية كبيرة لبرامج الفحص المبكر مثل تنظير القولون للكشف عن السرطان مبكرًا والوقاية منه. وبالنسبة للحالات المتقدمة، نوفّر علاجات حديثة مثل العلاج المناعي والعلاجات الموجهة لتحسين النتائج. فريق الدعم الطبي موجود لمساعدتك في التعامل مع الأعراض الجانبية ومتابعة حالتك النفسية والجسدية طوال فترة العلاج.

سرطان البنكرياس

يُعد سرطان البنكرياس من السرطانات التي يصعب علاجها، لكن فريقنا يمتلك الخبرة والتقنيات المتقدمة لتقديم أفضل رعاية ممكنة. قد تشمل خيارات العلاج الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو العلاجات الموجهة، وذلك حسب مرحلة السرطان وحالتك الصحية العامة. نحن نولي أهمية كبيرة للرعاية الشاملة التي لا تقتصر على السرطان فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الغذائية واحتياجات السيطرة على الألم التي تكون غالبًا كبيرة لدى مرضى سرطان البنكرياس. يعمل فريقنا متعدد التخصصات معًا لتقديم رعاية شخصية تهدف إلى إطالة العمر وتحسين جودة الحياة.

سرطان الكبد

يحصل مرضى سرطان الكبد على علاجات مخصصة تشمل الاستئصال الجراحي، أو زراعة الكبد للمرضى المؤهلين، أو العلاجات الحرارية، أو العلاج الكيميائي عبر الشريان الكبدي (TACE)، أو العلاجات الجهازية. نركز على العلاجات التي تستهدف السرطان بفعالية مع الحفاظ على وظائف الكبد. تساعدنا المتابعة الدورية والتصوير الطبي المنتظم في تقييم فعالية العلاج وتعديل الخطة حسب الحاجة. كما يقدم فريقنا رعاية داعمة لإدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة، من خلال نهج علاجي شامل يراعي احتياجاتك الفردية وأهدافك الصحية.

طب أمراض البنكرياس هو أحد فروع أمراض الجهاز الهضمي، ويُعنى بتشخيص وعلاج أمراض البنكرياس. يشمل ذلك مجموعة من الحالات مثل التهاب البنكرياس الحاد والمزمن، وسرطان البنكرياس، والأكياس البنكرياسية. يمتلك فريقنا من أطباء البنكرياس خبرة متخصصة وأدوات متطورة تساعدهم على تشخيص هذه الحالات بدقة، ووضع خطط علاجية متقدمة، وتقديم رعاية متكاملة تهدف إلى تحسين النتائج وجودة حياة المرضى.

التهاب البنكرياس الحاد

عند الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد — وهو التهاب مفاجئ في البنكرياس — نركّز على تخفيف الألم، ودعم الحالة الغذائية للجسم، ومعالجة السبب الرئيسي وراء الالتهاب. غالبًا يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي السوائل الوريدية، ومسكنات الألم، وأحيانًا إجراءات لمعالجة الحصوات المرارية أو الأسباب الأخرى. نعمل معك بشكل وثيق للسيطرة على الحالة، والوقاية من تكرارها، من خلال التوعية بالنظام الغذائي وتعديلات نمط الحياة التي تساعد على تقليل احتمالية حدوثها مجددًا. هدفنا هو استعادة صحتك بشكل سريع وآمن.

التهاب البنكرياس المزمن

في حالات التهاب البنكرياس المزمن، الذي قد يؤدي إلى مشاكل في الهضم ومرض السكري بسبب تراجع وظيفة البنكرياس، نركّز على تخفيف الألم، ومنع سوء التغذية، وعلاج المضاعفات. نقدم مزيجًا من العلاجات الدوائية، والدعم الغذائي، وفي بعض الحالات، تدخلات بالمنظار أو الجراحة لعلاج الانسدادات أو المشكلات الأخرى. نحرص على وضع خطة علاجية خاصة بك تراعي طبيعة حالتك وأعراضك وتهدف إلى تحسين جودة حياتك.

سرطان البنكرياس

يحتاج سرطان البنكرياس إلى علاج من خلال فريق طبي متكامل. نوفر أحدث الخيارات الجراحية، والعلاج الكيميائي، والإشعاعي، والعلاجات الموجهة وفقًا لطبيعة الورم. نحرص على تقديم رعاية شاملة بدءًا من التشخيص وحتى العلاج، مع التركيز على أحدث الأساليب لمواجهة هذا المرض. كما نهتم بتقديم رعاية داعمة للتحكم في الأعراض والآثار الجانبية، وضمان حصولك على الموارد والدعم اللازم خلال رحلة العلاج. التزامنا هو توفير أفضل رعاية ممكنة مع الأمل في تحسين النتائج.

الأكياس البنكرياسية

تتطلب الأكياس البنكرياسية، والتي تتراوح بين أكياس حميدة وتلك ذات احتمال تحوّل خبيث، تقييمًا دقيقًا وإدارة متخصصة. نستخدم تقنيات تصوير متقدمة، وعند الحاجة، التنظير بالموجات فوق الصوتية مع شفط بالإبرة الدقيقة لتشخيص وتقييم هذه الآفات بدقة. بناءً على نوع الكيس وخطورته، قد نوصي بالمراقبة، أو الاستئصال الجراحي، أو تدخلات أخرى. يوجهك فريقنا لفهم تشخيصك وخيارات العلاج، مع ضمان اطلاعك وراحتك تجاه خطة الرعاية. نركز على استراتيجيات شخصية، قليلة التدخل، لإدارة هذه الآفات بفعالية مع الحفاظ على وظيفة البنكرياس.

تشمل مناظير الجهاز الهضمي المتقدمة مجموعة من الإجراءات التشخيصية والعلاجية المتخصصة، التي تتيح فحص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي المعقدة بدقة وفعالية. وباستخدام تقنيات طبية متطورة، يُجري فريقنا من أطباء المناظير هذه الإجراءات بطريقة طفيفة التوغل، ما يساعد في تشخيص وعلاج مشكلات المريء والمعدة والبنكرياس والكبد والقولون، مع تقليل الألم وسرعة التعافي وتحقيق أفضل النتائج للمريض.

تنظير القنوات الصفراوية والبنكرياس (ERCP)

يُعد هذا الإجراء من الفحوصات المتخصصة التي تُستخدم لتشخيص وعلاج أمراض القنوات الصفراوية والبنكرياس، مثل حصوات القنوات الصفراوية، والضيقات، والتهاب البنكرياس. يجمع هذا الفحص بين المنظار والأشعة السينية (الفلوروسكوبي) لعرض القنوات الداخلية بشكل واضح، مع إمكانية إزالة الحصوات أو وضع دعامات. نحرص دائمًا على إطلاعك على تفاصيل الإجراء، وفوائده، وأي مخاطر محتملة، مع ضمان راحتك وسلامتك من خلال توفير خيارات التخدير المناسبة. كما نوفر رعاية متابعة شاملة بعد الإجراء للاطمئنان على تعافيك وتجنب أي مضاعفات.

التصوير بالموجات فوق الصوتية عبر المنظار (EUS)

يجمع هذا الفحص بين المنظار وتقنية الموجات فوق الصوتية للحصول على صور دقيقة لأعضاء الجهاز الهضمي وما حولها، مثل البنكرياس والكبد. يُستخدم لتقييم أكياس البنكرياس، وسحب عينات دقيقة (خزعات) للتشخيص، وتحديد مراحل الأورام الهضمية. كما يُستخدم أيضًا لإجراء تدخلات علاجية مثل تصريف الأكياس أو حقن أدوية لتخفيف الألم. نحرص على تقديم شرح وافٍ قبل الإجراء ومتابعة دقيقة بعده، مع التركيز على راحتك واطمئنانك في جميع مراحل التشخيص والعلاج.

استئصال الغشاء المخاطي (EMR) واستئصال الطبقة تحت المخاطية (ESD)

هما تقنيتان متقدمتان بالمنظار تهدفان إلى إزالة الأورام الحميدة أو السرطانات في مراحلها المبكرة من الجهاز الهضمي دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة. وتُتيح هذه الإجراءات فرصة للشفاء الكامل في بعض حالات سرطان الجهاز الهضمي المبكرة، مع الحفاظ على سلامة الأنسجة ووظيفة العضو. نُجري تقييمًا دقيقًا لحجم ومكان وخصائص الورم لتحديد الطريقة الأنسب، ونحرص على توضيح كل تفاصيل الإجراء وفوائده ومخاطره لتشعر بالثقة والاطمئنان.

التنظير بالكبسولة

هو إجراء غير جراحي يتيح فحص الأمعاء الدقيقة، وهي منطقة يصعب الوصول إليها باستخدام المناظير التقليدية. يتم ذلك من خلال ابتلاع كبسولة صغيرة تحتوي على كاميرا، تقوم بالتقاط صور للأمعاء ونقلها إلى جهاز خارجي. يساعد هذا الفحص في تشخيص أمراض مثل مرض كرون، والنزيف الهضمي غير المعروف السبب، وأورام الأمعاء الدقيقة. نرافقك خطوة بخطوة، من التحضير وحتى ظهور النتائج، مع ضمان راحتك وتقليل تأثير الفحص على حياتك اليومية.

يشمل مرض الأمعاء الالتهابي مجموعة من الحالات المزمنة التي تتسبب في التهاب القناة الهضمية، وأهمها داء كرون والتهاب القولون التقرحي. يقدم فريقنا المتخصص في هذا المجال، والذي يضم أطباء الجهاز الهضمي وأخصائيي التغذية وفريق الدعم، رعاية شاملة تهدف إلى تقليل الالتهاب، والسيطرة على الأعراض، والحفاظ على استقرار الحالة من خلال خطط علاجية مصممة لكل مريض حسب احتياجاته.

داء كرون

في حالات داء كرون، نضع خطة علاجية تناسب حالة كل مريض، حيث يمكن أن يظهر الالتهاب في أي جزء من القناة الهضمية من الفم حتى فتحة الشرج. قد يشمل العلاج أدوية لتقليل الالتهاب وتهدئة نشاط الجهاز المناعي، بالإضافة إلى الدعم الغذائي لضمان حصول المريض على التغذية اللازمة، وفي بعض الحالات، قد نلجأ إلى الجراحة لإزالة الأجزاء المتضررة من الجهاز الهضمي. نحرص على متابعة الحالة بشكل منتظم وتعديل العلاج حسب الحاجة، مع هدف تقليل نوبات الالتهاب وتحسين جودة حياة المريض. كما نوفر برامج تثقيفية لمساعدة المرضى على التعامل مع الأعراض وإجراء تعديلات في نمط الحياة تناسب حالتهم.

التهاب القولون التقرحي

أما في التهاب القولون التقرحي، الذي يصيب القولون والمستقيم، فنركز على وضع خطة علاجية تهدف إلى تقليل الالتهاب ومنع النوبات الحادة. تشمل العلاجات أدوية مضادة للالتهاب، وأدوية مثبطة للمناعة، وعلاجات بيولوجية حسب حالة كل مريض. في الحالات الشديدة، قد يُناقش خيار الجراحة لاستئصال القولون. ونعتمد في الرعاية على منهج متكامل يشمل الاستشارات الغذائية وتقنيات إدارة التوتر لدعم الصحة العامة للمريض. كما أن المتابعة الدورية تسمح لنا بتعديل خطة العلاج لضمان استقرار الحالة وتحقيق حياة طبيعية ونشطة قدر الإمكان.

التغذية ونمط الحياة مع مرض الأمعاء الالتهابي

تلعب التغذية ونمط الحياة دورًا مهمًا في السيطرة على مرض الأمعاء الالتهابي. يضم فريقنا أخصائيي تغذية متخصصين في أمراض الجهاز الهضمي، يقدمون نصائح غذائية مخصصة للمساعدة في تخفيف الأعراض وتعزيز التعافي. نوصي أحيانًا باتباع أنظمة غذائية خاصة مثل الحمية منخفضة البقايا أو المضادة للالتهاب، حسب استجابة المريض. بالإضافة إلى ذلك، نوفر إرشادات حول أهمية تقليل التوتر وممارسة الرياضة لتحسين الحالة العامة. هدفنا هو تمكين المريض من فهم حالته والسيطرة عليها، مع تحسين النظام الغذائي ونمط الحياة لدعم خطة العلاج.

العلاجات المتقدمة لمرض الأمعاء الالتهابي

نحرص على توفير أحدث خيارات العلاج، بما في ذلك العلاجات البيولوجية والأدوية الحديثة التي تستهدف مسارات محددة في عملية الالتهاب. تمنح هذه العلاجات أملًا جديدًا للمرضى المصابين بحالات متوسطة إلى شديدة، خاصة الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية. يقوم فريقنا بتقييم حالة كل مريض بدقة لاختيار العلاج الأنسب، مع متابعة مستمرة لضمان فعالية العلاج. كما نشارك في دراسات وأبحاث سريرية تتيح للمرضى المؤهلين فرصة الوصول إلى علاجات مبتكرة والمساهمة في تطوير طرق علاجية جديدة.

تشمل اضطرابات حركة الجهاز الهضمي والاضطرابات الوظيفية للأمعاء مجموعة من الحالات التي تؤثر على حركة القناة الهضمية، مما يؤدي إلى أعراض مثل ألم البطن، الانتفاخ، الإمساك، والإسهال. ومن أبرز هذه الاضطرابات: متلازمة القولون العصبي (IBS)، وخزل المعدة (Gastroparesis)، والإمساك المزمن، وسوء الهضم الوظيفي (Functional Dyspepsia). يكرّس فريقنا الطبي جهوده لتشخيص هذه الحالات ومعالجتها باستخدام مزيج من التعديلات في نمط الحياة، والعلاجات الدوائية، وأحيانًا الإجراءات المتقدمة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة.

متلازمة القولون العصبي (IBS)

إذا كنت تعاني من أعراض متلازمة القولون العصبي، فإننا نقدم لك نهجًا شاملاً وداعمًا لإدارة الحالة.
نركز في البداية على تحديد الأطعمة والعوامل النفسية التي قد تحفز الأعراض وتزيدها سوءًا، وذلك من خلال تقييم دقيق لتاريخك الغذائي والحياتي. بناءً على ذلك، نوفر لك إرشادات غذائية مخصصة وتقنيات فعالة لتخفيف التوتر والقلق، بما يتماشى مع حالتك الصحية ونمط حياتك.كما يمكن أن يتم وصف أدوية للمساعدة في التحكم في أعراض القولون العصبي، سواء كانت ألم البطن، أو الإسهال، أو الإمساك، مع متابعة دقيقة للاستجابة للعلاج. هدفنا هو العمل معك بشكل تعاوني لوضع خطة علاج شخصية تعالج الأعراض التي تعاني منها وتتناسب مع أسلوب حياتك، مما يساعدك على السيطرة بشكل أفضل على الحالة وتعزيز رفاهيتك وجودة حياتك اليومية.

خزل المعدة

خزل المعدة، وهو حالة تتسم بتأخر إفراغ المعدة، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة حياتك. يشمل نهجنا العلاجي تعديلات غذائية لتسهيل إفراغ المعدة، وأدوية لتحفيز حركة المعدة، وإدارة الأعراض المصاحبة مثل الغثيان والقيء. في الحالات الأكثر شدة، قد نستكشف خيارات مثل التحفيز الكهربائي للمعدة. نحن نعطي الأولوية لتثقيف المرضى، لمساعدتك على فهم حالتك والخطوات التي يمكنك اتخاذها لإدارة الأعراض بفعالية. يلتزم فريقنا بتقديم الدعم والعلاجات اللازمة لمساعدتك في التعامل مع خزل المعدة وتحسين حالتك الغذائية وجودة حياتك.

الإمساك المزمن

بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الإمساك المزمن، نقدم مجموعة من خيارات العلاج التي تهدف إلى استعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية. يشمل ذلك توصيات غذائية لزيادة تناول الألياف، والترطيب، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. قد يتم وصف الملينات أو ملينات البراز عند الحاجة، ونستكشف الأسباب الكامنة التي قد تتطلب علاجات محددة. نهجنا شامل، يأخذ في الاعتبار تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والضغط النفسي على عادات الأمعاء. نعمل معك عن كثب لإيجاد أكثر الاستراتيجيات فعالية لإدارة الإمساك، بهدف تخفيف الانزعاج وتحسين وظيفة الأمعاء.

عسر الهضم الوظيفي

عسر الهضم الوظيفي، والذي يتميز بانزعاج مستمر في الجزء العلوي من البطن دون سبب واضح يمكن تحديده، يتطلب نهجًا مخصصًا لإدارة الأعراض. قد نوصي بتغييرات في النظام الغذائي، وتقنيات إدارة التوتر، وأدوية لتخفيف الأعراض مثل الألم والانتفاخ. كما يستكشف فريقنا العوامل المحتملة الكامنة التي تسهم في شعورك بعدم الراحة، مقدمين تقييمًا شاملاً وخطة علاجية متكاملة. نولي أهمية لتثقيف المرضى وتمكينهم، لمساعدتك في تنفيذ تغييرات في نمط الحياة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في تحسين الأعراض وجودة حياتك، مع ضمان حصولك على الدعم اللازم لإدارة عسر الهضم الوظيفي بشكل فعّال.

تركّز التغذية والسمنة في مجال أمراض الجهاز الهضمي على الدور الحيوي الذي يلعبه النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وإدارة السمنة، باعتبارها عامل خطر رئيسي للعديد من اضطرابات الجهاز الهضمي. يقدّم فريقنا المتخصص، والذي يضم أطباء الجهاز الهضمي وخبراء التغذية وأخصائيي علاج السمنة، رعاية شاملة تهدف إلى تعزيز العادات الغذائية الصحية، والتحكم في الوزن، والوقاية من الحالات المرتبطة بالسمنة وعلاجها.

الإدارة الغذائية لصحة الجهاز الهضمي
يُعد النظام الغذائي المتوازن ضروريًا لصحة الجهاز الهضمي المثلى. نقدم استشارات غذائية مخصصة لمعالجة اضطرابات معينة في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، وارتجاع المريء، ومرض السيلياك، مع تخصيص التوصيات لتخفيف الأعراض وتعزيز الشفاء. يشمل نهجنا تحديد حالات عدم تحمل الطعام، وتعزيز نظام غذائي غني بالمغذيات، وتوجيهات حول التحكم في الكميات. نُزوّدك بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات غذائية مستنيرة، مع التأكيد على أهمية النظام الغذائي الصحي في إدارة أعراض الجهاز الهضمي وتحسين الصحة العامة.

السمنة واضطرابات الجهاز الهضمي
تؤثر السمنة بشكل كبير على صحة الجهاز الهضمي، حيث تزيد من خطر الإصابة بحالات مثل مرض الكبد الدهني، وارتجاع المريء، وسرطان القولون والمستقيم. يقدّم فريقنا نهجًا متعدد التخصصات لإدارة الوزن، يجمع بين التدخلات الغذائية، وتغييرات نمط الحياة، وعند الحاجة، العلاجات الطبية أو الجراحية. نركّز على إنشاء خطط لفقدان الوزن قابلة للاستمرار لا تقلل فقط من خطر الاضطرابات المرتبطة بالسمنة، بل تحسّن أيضًا الأعراض لدى المرضى المتأثرين بالفعل. هدفنا هو دعمك في تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، مما يعزز جودة حياتك وصحة جهازك الهضمي.

جراحة السمنة وصحة الجهاز الهضمي
بالنسبة للأفراد الذين لم يستجيبوا لطرق إنقاص الوزن التقليدية، قد تكون جراحة السمنة خيارًا مناسبًا. يقوم المتخصصون لدينا بتقييم حالتك الصحية العامة، وتاريخ وزنك، وحالات الجهاز الهضمي لتحديد مدى ملاءمتك للجراحة. يمكن أن تؤدي الإجراءات الجراحية إلى فقدان كبير في الوزن وتحسين اضطرابات الجهاز الهضمي المرتبطة بالسمنة. نقدم استشارات ما قبل وما بعد الجراحة، مع التأكيد على التعديلات الغذائية اللازمة بعد العملية ومتابعة أي مضاعفات محتملة في الجهاز الهضمي. تضمن رعايتنا الشاملة حصولك على الدعم الكامل طوال رحلة فقدان الوزن، مما يعزز صحة جهازك الهضمي ويقلل من خطر الأمراض المرتبطة.

الدعم الغذائي لحالات الجهاز الهضمي
يُعد الدعم الغذائي أمرًا حيويًا للمرضى الذين يعانون من حالات تؤثر على الهضم وامتصاص المغذيات، مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومتلازمة الأمعاء القصيرة. نقدم تقييمات غذائية متخصصة وتدخلات تشمل التعديلات الغذائية والتغذية التكميلية لضمان تناول كافٍ من المغذيات وتعزيز شفاء الجهاز الهضمي. يعمل فريقنا عن كثب معك لتطوير خطة تغذية تُلبّي احتياجاتك الخاصة، مما يساعد على إدارة الأعراض والحفاظ على حالتك الغذائية أو تحسينها. نحن ملتزمون بتقديم رعاية شاملة تدعم صحة جهازك الهضمي ورفاهيتك العامة.