يختص قسم الأمراض الصدرية بعلاج أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والتليف الرئوي، والالتهاب الرئوي. ويتميّز أطباؤنا بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج أمراض الرئة، حيث يجمعون بين المعرفة الدقيقة بأمراض الجهاز التنفسي والمهارة في وضع خطط علاجية تهدف لتحسين وظائف الرئة وصحة المريض بشكل عام.
يهتم فريقنا الطبي المتخصص بتقديم رعاية طبية متكاملة للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة والجهاز التنفسي. ونسعى من خلال تقييم شامل وتشخيص دقيق وعلاجات متطورة إلى تحسين جودة حياة مرضانا، مع توفير خطط علاجية مصممة بحسب احتياجات كل حالة.
يعتمد قسم الأمراض الصدرية في مستشفى كينغز على أحدث تقنيات التشخيص، مثل اختبارات وظائف الرئة (السبيومترية) وتنظير الشعب الهوائية، لضمان تقييم دقيق لحالة الجهاز التنفسي. ونوفّر خطط علاجية مخصصة تشمل الأدوية، وجلسات التأهيل التنفسي، والإجراءات التدخلية عند الحاجة. كما نحرص على توعية المرضى وتعزيز دورهم في إدارة حالتهم الصحية.
نلتزم في مستشفى كينغز باتباع نهج متكامل يشمل:
رعاية متمحورة حول المريض: نولي اهتمامًا خاصًا لفهم احتياجات كل مريض وتطلعاته، ونعمل معًا لوضع خطة علاجية تناسب حالته وتركّز على تحسين صحته ونمط حياته.
علاج قائم على الأدلة: نستخدم أحدث ما توصّلت إليه الأبحاث الطبية والإرشادات العالمية، مع الاعتماد على تقنيات وأساليب حديثة لضمان تقديم رعاية فعّالة ومواكبة.
رعاية شاملة: نأخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب المتعلقة بصحة المريض، سواء الجسدية أو النفسية أو المتعلقة بنمط الحياة، لضمان إدارة متكاملة للحالة.
رعاية تعاونية: نعمل جنبًا إلى جنب مع أطباء القلب، وأطباء الحساسية، وأطباء الأسرة وغيرهم من المختصين لتوفير رعاية متكاملة تراعي جميع جوانب صحة المريض.
يضم قسم الأمراض الصدرية لدينا مختبرات تشخيصية متطوّرة وغرف تنظير حديثة، مع ريادة في إجراء العمليات التنفسية التدخلية طفيفة التوغل. ويحرص الفريق على مواكبة أحدث العلاجات والتقنيات من خلال المشاركة المستمرة في الأبحاث الطبية، مما يمنح مرضانا فرصة الاستفادة من أحدث الحلول العلاجية المتقدمة.
تقنيات تشخيص متقدمة: نوفّر مجموعة من أحدث أدوات التشخيص، مثل اختبارات وظائف الرئة، والتصوير المتقدم، وتنظير الشعب الهوائية، لضمان تشخيص دقيق وسريع.
رعاية طبية متكاملة: نتابع الحالة الطبية للمريض بدءًا من الاستشارة الأولية، ومرورًا بالتشخيص ووضع خطة العلاج، وحتى المتابعة المستمرة، لضمان استمرارية وجودة الرعاية.
توعية ودعم المرضى: نحرص على تثقيف المرضى حول حالاتهم الصحية وخيارات العلاج المتاحة. كما نقدّم برامج دعم تشمل الإقلاع عن التدخين، والإرشاد الغذائي، ونصائح لتحسين نمط الحياة.
بحث وابتكار طبي: يشارك الفريق بفعالية في الأبحاث الطبية الحديثة، مما يمكّننا من توفير علاجات جديدة ومتطورة قد لا تتوفر في مراكز طبية أخرى.
يضم فريق الأمراض الصدرية نخبة من الأطباء ذوي الخبرة والكفاءة العالية، والذين يتميّزون بمهاراتهم السريرية، وإنجازاتهم البحثية، وحرصهم على تقديم رعاية طبية إنسانية متكاملة. يتمتع أطباؤنا بخبرة واسعة في التعامل مع أمراض الرئة المعقّدة، مع اعتماد أساليب علاجية متطورة.
خبرة وتميّز: يتمتع أطباؤنا باعتماد مهني وخبرة طويلة في تشخيص وعلاج مختلف أمراض الجهاز التنفسي، مع الحرص على تقديم خطط علاجية دقيقة تناسب كل مريض.
رعاية إنسانية: يحرص أطباؤنا على الاستماع لمرضاهم، وفهم مخاوفهم، وإشراكهم في اتخاذ قرارات العلاج لضمان راحة المريض وطمأنينته.
فريق متكامل: يتعاون أطباؤنا مع اختصاصيي العلاج التنفسي، وأخصائيي التغذية، وغيرهم من مقدمي الرعاية الصحية لتقديم خطة علاج شاملة ومتكاملة.
التزام بالتطوير المستمر: يحرص أطباؤنا على مواكبة أحدث التطورات في طب الأمراض الصدرية من خلال الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية لضمان تقديم أفضل رعاية طبية لمرضاهم.
تكرّس عيادتنا لعلاج الربو جهودها لتقديم رعاية متخصصة للمرضى المصابين بالربو، من خلال تشخيصات متقدمة، وخطط علاجية مخصصة، ومتابعة مستمرة تهدف إلى السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة. نركّز على تحديد المحفزات، والوقاية من نوبات الربو، وتثقيف المرضى حول أساليب الإدارة الذاتية للمرض.
نحن نتّبع نهجًا شاملاً يجمع بين اختبارات وظائف الرئة، وتقييمات الحساسية، وتحليل العوامل البيئية، لتقديم علاج يناسب احتياجات كل مريض بشكل فردي. كما نولي أهمية كبيرة لتثقيف المرضى بشأن تقنيات استخدام أجهزة الاستنشاق، وتجنّب المحفزات، ووضع خطط واضحة للتعامل مع نوبات الربو، لضمان قدرة المرضى على إدارة حالتهم بفعالية.
عند زيارتك لعيادتنا، يمكنك أن تتوقع ما يلي:
تتخصص عيادة السعال المستمر في تقييم وعلاج حالات السعال المزمن، من خلال التعامل مع الأسباب الكامنة مثل الالتهابات، والحساسية، وارتجاع الحمض (الارتجاع المعدي المريئي)، وأمراض الرئة. وتهدف العيادة إلى تخفيف الأعراض، وتحديد السبب الجذري للسعال، وتقديم علاجات موجهة لتحسين راحة المريض وجودة حياته.
تتبع العيادة نهجًا متعدد التخصصات، يجمع بين أطباء الجهاز التنفسي، وأطباء الحساسية، وأطباء الجهاز الهضمي، لإجراء تقييم شامل ووضع خطة علاج فعّالة.
نستخدم أدوات تشخيصية متقدمة، مثل تنظير القصبات (البرونكوسكوبي) وفحوصات المريء، لتحديد السبب الدقيق للسعال وتكييف التدخلات العلاجية وفقًا لذلك.
خلال زيارتك لعيادة السعال المستمر في مستشفى كينغز كوليدج – جدة، يمكن لك ولعائلتك توقع ما يلي:
تلتزم عيادتنا لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين من خلال برامج دعم مخصصة، وتدخلات طبية، وعلاج سلوكي.
نوفّر الموارد والإرشادات والعلاجات التي تستهدف الجوانب الجسدية والنفسية لإدمان النيكوتين، بهدف تحسين الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالتدخين.
من خلال مزيج من الأدوية، والاستشارات النفسية، ومجموعات الدعم، تعتمد العيادة على استراتيجية شاملة للإقلاع عن التدخين. نقوم بتقييم مدى استعداد كل مريض للإقلاع، ونُعدّ خططًا شخصية مناسبة له، ونقدّم دعمًا مستمرًا لمساعدته على تجاوز التحديات. فريقنا ملتزم بتمكين المرضى من تحقيق حياة خالية من التدخين.
عند زيارتك لعيادتنا، يمكنك أن تتوقع:
يشمل تخصص أمراض الرئة العامة دراسة وتشخيص وعلاج أمراض الجهاز التنفسي. يركّز هذا التخصص الطبي على صحة الرئتين والشعب الهوائية، ويشمل أمراضًا مثل الربو، والالتهاب الرئوي، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). يعمل أطباء الرئة على تحسين صحة الجهاز التنفسي من خلال خطط علاج متكاملة تشمل الأدوية، والعلاج التأهيلي، وتعديل نمط الحياة بهدف تحسين التنفّس وجودة الحياة بشكل عام.
الربو
الربو مرض مزمن يتسبب في التهاب وضيق الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وصوت صفير، وسعال متكرر. من بين مسبباته: الغبار، وحبوب اللقاح، والتمارين الرياضية، والهواء البارد، والضغط النفسي. من الضروري التعرف على هذه المحفزات وتجنّبها مع الالتزام بخطة علاج مناسبة. يركّز علاج الربو على السيطرة على الأعراض والوقاية من النوبات باستخدام بخاخات الكورتيزون، وموسعات الشعب الهوائية، وتغييرات نمط الحياة. كما يُنصح بالمتابعة الدورية لضمان استقرار الحالة والحد من النوبات الشديدة.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض تقدّمي يصيب الرئتين، ويشمل النفاخ الرئوي والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ما يؤدي إلى ضيق في التنفس وسعال مزمن مع بلغم وصفير. يُعد التدخين السبب الرئيسي للإصابة. يشمل علاج المرض الإقلاع عن التدخين، واستخدام الأدوية مثل موسعات الشعب الهوائية والكورتيزون، بالإضافة إلى برامج إعادة التأهيل التنفسي، واستخدام الأكسجين في الحالات المتقدّمة. يمكن أن يسهم التشخيص المبكر وخطة العلاج المناسبة في تحسين جودة الحياة وإبطاء تقدم المرض.
الالتهاب الرئوي
الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كليهما، وقد تمتلئ هذه الحويصلات بالسوائل أو الصديد، مما يسبب السعال المصحوب ببلغم، والحمى، والقشعريرة، وصعوبة التنفس. يمكن أن تسببه بكتيريا أو فيروسات أو فطريات. يعتمد العلاج على نوع المسبب وشدة الحالة، وغالبًا ما يشمل المضادات الحيوية في حالات الالتهاب الرئوي البكتيري، مع الراحة وتناول السوائل. وتساعد اللقاحات في الوقاية من بعض أنواع الالتهاب الرئوي.
سرطان الرئة
يُعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا حول العالم. يبدأ في الرئتين وقد ينتشر إلى الغدد اللمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم. تشمل أعراضه السعال (قد يكون مصحوبًا بدم)، وفقدان الوزن، وضيق التنفس، وألم في الصدر. من عوامل الخطورة: التدخين، والتعرض لغاز الرادون، والأسبستوس، والتلوث. يختلف العلاج حسب مرحلة السرطان ونوعه، وقد يشمل الجراحة، أو العلاج الكيميائي، أو الإشعاعي، أو العلاج الموجه بالأدوية، بهدف القضاء على الخلايا السرطانية أو الحد من انتشارها.
التليف الرئوي
التليف الرئوي هو مرض يسبب تندّب أنسجة الرئة، ما يؤدي إلى تراجع تدريجي في وظائفها. تشمل أعراضه السعال الجاف المستمر، والإرهاق، وفقدان الوزن، وآلامًا في العضلات والمفاصل. في كثير من الحالات، يكون السبب غير معروف، ما يصعّب العلاج. يهدف التعامل مع المرض إلى إبطاء تقدّمه وتحسين جودة الحياة من خلال الأدوية، والعلاج بالأكسجين، وبرامج التأهيل التنفسي. وقد يُنظر في زراعة الرئة في الحالات المتقدمة.
يُقصد بالإجراءات التدخلية في أمراض الرئة استخدام تقنيات طبية حديثة وبأقل تدخل جراحي لتشخيص وعلاج أمراض الرئة والغشاء البلوري المحيط بها. وتُساعد هذه التخصصات الدقيقة على التعامل مع مشاكل تنفسية معقدة من خلال مناظير الرئة (القصبات)، ومناظير الغشاء البلوري، وتركيب دعامات داخل الشعب الهوائية، ما يوفر للمرضى خيارات علاجية أقل ضررًا من العمليات الجراحية التقليدية، مع سرعة أكبر في التعافي ونتائج أفضل.
منظار الشعب الهوائية (القصبات)
يُعد منظار الشعب الهوائية إجراءً تشخيصيًا وعلاجيًا مهمًا، حيث يتيح للطبيب رؤية مجرى الهواء داخل الرئتين بشكل مباشر. يُستخدم للكشف عن التهابات الرئة، الأورام، أو انسداد الشعب الهوائية. وخلال هذا الإجراء، يُدخل أنبوب رفيع مزود بكاميرا (منظار) عبر الأنف أو الفم وصولًا إلى الرئتين. ويمكن من خلاله أيضًا إزالة انسدادات أو إعطاء أدوية موضعية داخل الرئة، ما يجعله خيارًا آمناً وفعالًا في التشخيص والعلاج دون الحاجة إلى جراحة.
منظار الغشاء البلوري
يُستخدم هذا الإجراء لفحص الغشاء البلوري المحيط بالرئتين من الداخل باستخدام أنبوب رفيع يُدخل من خلال فتحات صغيرة في الصدر. يساعد بشكل خاص في تشخيص تجمعات السوائل حول الرئة أو حالات نادرة مثل ورم الغشاء البلوري (ورم المتوسطة). كما يمكن من خلاله أخذ عينات (خزعات)، أو سحب سوائل، أو إجراء تدخلات علاجية مثل لصق الرئة (pleurodesis) لمنع تكرار تجمع السوائل. ويتميّز هذا الإجراء بأنه أقل ألمًا وأسرع في التعافي من العمليات الجراحية التقليدية.
تركيب دعامات الشعب الهوائية
يتم في هذا الإجراء تركيب دعامة (أنبوب صغير) داخل مجرى الهواء لتوسيعه في الحالات التي يحدث فيها انسداد بسبب ورم أو التهاب أو ضغط من خارج المجرى الهوائي. ويساعد تركيب الدعامات على تحسين التنفس بشكل ملحوظ، وتخفيف الأعراض، وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من انسدادات في الشعب الهوائية. ويمكن أن تكون هذه الدعامات مؤقتة أو دائمة حسب طبيعة الحالة المرضية.
التصوير بالموجات فوق الصوتية داخل القصبات الهوائية (EBUS)
يُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية داخل القصبات الهوائية (EBUS) إجراءً طفيف التوغل يجمع بين التنظير القصبي وتقنية الموجات فوق الصوتية لرؤية الهياكل المحيطة بالمجاري الهوائية. يُستخدم هذا الإجراء بشكل أساسي في تحديد مراحل سرطان الرئة وتشخيص حالات تضخم الغدد اللمفاوية. يتيح الـتصوير بالموجات فوق الصوتية أخذ أخذ عينات دقيقة في الوقت الفعلي من العقيدات الرئوية والعقد اللمفاوية، ما يوفر معلومات دقيقة تساعد في وضع خطة العلاج، مع تقليل المخاطر والانزعاج مقارنة بطرق الخزعة الجراحية التقليدية، مما يجعله أداة أساسية في طب الرئة الحديث.
سحب السوائل من الغشاء البلوري (البزل الصدري)
بزل الصدر هو إجراء يُستخدم لإزالة السوائل الزائدة من الفراغ الواقع بين الرئتين وجدار الصدر (الغشاء البلوري). ويساهم هذا الإجراء في تخفيف الأعراض مثل ضيق التنفس والانزعاج في الصدر لدى المرضى المصابين بالانصباب الجنبي. باستخدام التوجيه بالموجات فوق الصوتية، يتم إدخال إبرة في الغشاء البلوري لسحب السائل، مما يوفر راحة فورية من الأعراض، ويتيح أيضًا الحصول على عينة لتحليلها مخبريًا بهدف تحديد السبب الأساسي للانصباب.
إذا كنت تعاني من سعال مستمر أو صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، فمن الأفضل طلب تحويل إلى طبيب مختص في أمراض الرئة التدخلية.
استعد لإجراءات تشخيصية مثل التنظير القصبي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية داخل القصبات (EBUS)، والتي قد تتطلب الصيام مسبقًا وترتيب وسيلة نقل بسبب استخدام المهدئات.
من المتوقع إجراء فحوصات تصوير شاملة، مثل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI)، لرؤية أي تغيرات في الرئتين والمساعدة في وضع خطة العلاج المناسبة.
قد يُطلب منك إجراء اختبارات وظائف الرئة لتقييم تأثير حالتك على قدرتك على التنفس.
ناقش مع الطبيب احتمال الحاجة إلى إجراءات مثل تنظير الجنبة أو بزل الصدر، في حال وجود انصباب جنبي غير مفسر، مع الاستعداد لبعض الانزعاج البسيط والمراقبة بعد الإجراء.
فكر في العلاجات طفيفة التوغل مثل تركيب الدعامة الهوائية لتخفيف الانسداد في مجرى التنفس بشكل سريع.
استكشف فوائد العلاجات التنظيرية مثل إزالة الأورام أو العلاج بالليزر، والتي تساعد في التعامل مع أمراض الرئة دون الحاجة لجراحة كبرى.
ناقش إمكانية إجراء التصاق الجنبة أثناء تنظير الجنبة، خاصة إذا كنت تعاني من تكرار الانصباب الجنبي.
قيّم مدى ملاءمة إجراءات التشخيص المتقدمة مثل EBUS، والتي تساعد في تحديد مراحل سرطان الرئة بدقة، وقد تغنيك عن إجراءات جراحية أكثر تعقيدًا.
استفسر عن إجراء بزل الصدر كخيار لتخفيف الأعراض الناتجة عن الانصباب الجنبي، مع فهم فوائد الإجراء ومخاطره.
التزم جيدًا بتعليمات الرعاية بعد الإجراء، خاصة فيما يتعلق بالنشاط البدني وتناول الأدوية، لضمان تعافٍ سليم.
راقب الأعراض التي تشعر بها وبلّغ الطبيب فورًا عن أي تغيّرات أو مضاعفات.
شارك في برامج إعادة التأهيل الرئوي التي يوصي بها الطبيب لتحسين وظائف الرئة وتسريع الشفاء بعد الإجراءات.
اتبع نمط حياة صحي، يشمل الإقلاع عن التدخين وتجنب الملوثات البيئية، لدعم صحة الرئتين.
احرص على حضور المراجعات الدورية مع طبيب الرئة التدخلي لمتابعة حالتك وتعديل خطة العلاج حسب الحاجة.
كن على دراية بحالتك وخيارات العلاج المتاحة، وشارك بنشاط في اتخاذ القرارات المتعلقة بخطة الرعاية الصحية الخاصة بك.
احرص على إحضار تفاصيل كاملة عن الأعراض التي تعاني منها في الجهاز التنفسي، وأي فحوصات أو علاجات سابقة.
استعد لفحص جسدي يركز على الجهاز التنفسي، يشمل الاستماع إلى الرئتين والتحقق من وجود أي علامات على صعوبة في التنفس.
ناقش مع الطبيب إمكانية الحاجة إلى إجراءات تشخيصية مثل التنظير القصبي أو EBUS، وافهم طريقة التحضير، خطوات الإجراء، وما يتبعه من رعاية.
اطرح أسئلتك حول مخاطر وفوائد الإجراءات التدخلية الموصى بها، لتتمكن من اتخاذ قرارات علاجية مبنية على معلومات واضحة.
ستحصل على إرشادات مخصصة لإدارة حالتك، تشمل تغييرات في نمط الحياة ومراقبة الأعراض بما يتناسب مع وضعك الصحي.
من المتوقع وضع خطة متابعة واضحة لمواصلة التواصل مع الفريق الطبي وتقييم مدى فعالية العلاج وتعديله عند الحاجة.
يُعدّ طب الرعاية التنفسية الحرجة تخصصًا طبيًا يهتم بعلاج المرضى المصابين بحالات تنفسية شديدة الخطورة، وكذلك من يحتاجون إلى دعم تنفسي مكثف في وحدة العناية المركزة. يجمع هذا التخصص بين خبرات أمراض الصدر وطب العناية المركزة لعلاج حالات مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، والالتهاب الرئوي الشديد، ومشكلات الرئة المهددة للحياة، من خلال متابعة دقيقة وتدخلات علاجية متقدمة.
متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS)
هي حالة خطيرة يتسرّب فيها السائل إلى الرئتين، مما يسبب صعوبة شديدة في التنفس. غالبًا ما تحدث بسبب إصابة جسدية أو عدوى أو التهاب حاد. يتطلب علاج هذه الحالة رعاية فورية في وحدة العناية المركزة، مع التركيز على دعم نسبة الأكسجين في الدم ومعالجة السبب الأساسي. يشمل العلاج استخدام أجهزة التنفس الصناعي وطرق تقلل من تلف الرئة وتساعد على تعافيها مع تقليل المضاعفات.
الالتهاب الرئوي الحاد
هو عدوى تصيب الرئتين وتتسبب في امتلاء الحويصلات الهوائية بالصديد والسوائل، مما يعوق التنفس ويقلل نسبة الأكسجين في الجسم. قد تتدهور الحالة سريعًا، مما يستدعي دخول المستشفى وأحيانًا وحدة العناية المركزة. يشمل العلاج إعطاء مضادات حيوية قوية، وعلاج بالأكسجين، وأجهزة تنفس صناعي عند الحاجة، للسيطرة على العدوى وتحسين وظيفة الرئة.
الجلطة الرئوية (Pulmonary Embolism)
هي انسداد في أحد الشرايين الرئوية نتيجة جلطة دموية غالبًا ما تنتقل من الساقين أو أماكن أخرى في الجسم. تشمل أعراضها ضيق تنفس مفاجئ، وألم في الصدر، وسعال مصحوب بدم. تستدعي الحالة تدخلًا طبيًا عاجلًا. يهدف العلاج إلى إذابة الجلطة ومنع تكوّن جلطات جديدة، من خلال أدوية مذيبة للجلطات، وأدوية مسيلة للدم، وأحيانًا تدخل جراحي.
إصابة الرئة الحادة الناتجة عن تعفن الدم (Sepsis)
تحدث عندما تؤدي عدوى شديدة إلى التهاب حاد وتلف في أنسجة الرئة، وقد تتطور الحالة إلى متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، مما يتطلب رعاية مركزة. يشمل العلاج إعطاء مضادات حيوية لعلاج العدوى الأساسية، واستخدام أجهزة التنفس الصناعي للمساعدة على التنفس، وأدوية وسوائل لتحفيز الدورة الدموية ومنع فشل الأعضاء. الاكتشاف المبكر والعلاج السريع عنصران أساسيان لتحسين فرص التعافي.
فشل التنفس المزمن
يحدث عندما تعجز الرئتان عن القيام بعملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بشكل كافٍ، وعادةً يتطور تدريجيًا بسبب أمراض رئوية مزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن، أو التليف الرئوي، أو الربو الحاد. يحتاج المرضى إلى علاج بالأكسجين لفترات طويلة، ودعم تنفسي، وعلاج شامل للمرض المسبب. يهدف العلاج لتحسين التنفس وجودة الحياة، وتقليل الحاجة لدخول المستشفى.
راقب الأعراض التي تشعر بها بانتظام، وبلّغنا فورًا عن أي تغيّرات. الكشف المبكر عن التدهور يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في نتائج العلاج.
التزم تمامًا بالخطة العلاجية، بما في ذلك تناول الأدوية كما هو موصوف، واستخدام الأوكسجين إذا تم وصفه لك.
شارك في برامج التأهيل الرئوي لتقوية رئتيك وتحسين تقنيات التنفس لديك.
احرص على الوقاية من العدوى من خلال تلقي اللقاحات الموصى بها وتجنب أماكن انتشار العدوى التنفسية.
ننصحك باتباع نمط حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين، تناول طعام متوازن، وممارسة نشاط بدني مناسب لحالتك.
اهتم بصحتك النفسية، وخصص وقتًا للراحة والنوم الجيد لدعم صحتك العامة.
يركز طب النوم على تشخيص اضطرابات النوم واضطرابات أنماط النوم وعلاجها. يتناول هذا المجال حالات مثل الأرق، وتوقف التنفس أثناء النوم، ومتلازمة تململ الساقين، والنوم القهري، بهدف تحسين جودة النوم والصحة العامة. من خلال مزيج من تغييرات نمط الحياة، والأجهزة الطبية، وأحيانًا الأدوية، يعمل أطباء النوم على تطبيع أنماط النوم وتعزيز الأداء النهاري والرفاهية العامة للمرضى.
الأرق
يتميز الأرق بصعوبة في البدء في النوم أو الاستمرار فيه، أو الاستيقاظ في وقت مبكر وعدم القدرة على العودة إلى النوم. يمكن أن يؤدي إلى التعب أثناء النهار، واضطرابات في المزاج، وانخفاض في الإنتاجية. تشمل العوامل المساهمة في الأرق التوتر، والعادات السيئة للنوم، والحالات الصحية الأساسية. غالبًا ما يتضمن العلاج العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I)، وتعديلات في نمط الحياة، وفي بعض الحالات استخدام قصير المدى للأدوية المنومة من أجل تأسيس أنماط نوم أكثر صحة.
توقف التنفس أثناء النوم
توقف التنفس أثناء النوم هو اضطراب خطير يتوقف فيه التنفس ويبدأ بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى نوم متقطع وانخفاض مستويات الأوكسجين. تشمل الأعراض الشائعة الشخير بصوت عالٍ، والتعب أثناء النهار، والصداع الصباحي. تشمل العلاجات تغييرات في نمط الحياة، والعلاج بجهاز ضغط الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)، والأجهزة الفموية، وفي بعض الحالات الجراحة. تهدف هذه العلاجات إلى إبقاء المجرى التنفسي مفتوحًا أثناء النوم، مما يحسن جودة النوم ويقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بعدم علاج توقف التنفس أثناء النوم.
متلازمة تململ الساقين (RLS)
متلازمة تململ الساقين هي اضطراب عصبي يتميز برغبة لا يمكن السيطرة عليها لتحريك الساقين، عادةً بسبب إحساسات غير مريحة. تحدث هذه الإحساسات غالبًا في المساء أو أثناء الراحة، مما يؤثر على جودة النوم. يركز العلاج على تغييرات في نمط الحياة مثل ممارسة التمارين بانتظام وتجنب الكافيين، بالإضافة إلى الأدوية لإدارة الأعراض وتحسين النوم. قد يُوصى بمكملات الحديد إذا كان نقص الحديد عاملاً مساهماً.
النوم القهري
النوم القهري هو اضطراب نوم مزمن يتميز بالنعاس المفرط أثناء النهار ونوبات نوم مفاجئة. قد يتضمن أيضًا الجمدة، وهي فقدان مفاجئ في توتر العضلات بسبب الانفعالات القوية. يشمل علاج النوم القهري الأدوية المنبهة، ودواء أوكسيبات الصوديوم، ومضادات الاكتئاب للتحكم في الأعراض، إلى جانب تعديلات نمط الحياة التي تعزز أنماط النوم المنتظمة. يمكن أن يكون الإرشاد النفسي ومجموعات الدعم مفيدين أيضًا في التعامل مع التأثيرات الاجتماعية والنفسية لهذا الاضطراب.
اضطرابات الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)
تؤثر اضطرابات الإيقاع اليومي على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وتعب أثناء النهار. تشمل الأمثلة متلازمة تأخر مرحلة النوم واضطراب الرحلات الجوية الطويلة (Jet Lag). تشمل استراتيجيات العلاج العلاج بالضوء، ومكملات الميلاتونين، وتعديلات نمط الحياة للمساعدة في إعادة ضبط الساعة الداخلية للجسم بما يتماشى مع الإشارات البيئية الخارجية، مما يحسن جودة ومدة النوم.
حدد موعدًا للاستشارة معنا إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو تعب أثناء النهار لمناقشة الأعراض وعادات النوم الخاصة بك.
قد نوصي بإجراء دراسة نوم (فحص النوم المتعدد – Polysomnography) لمراقبة مراحل النوم والحركات وأنماط التنفس وموجات الدماغ طوال الليل.
احتفظ بمفكرة نوم لمدة أسبوعين لتتبع أنماط النوم والسلوكيات التي قد تؤثر عليه.
قد تخضع لاختبارات محددة لحالات مثل النوم القهري، والتي قد تتضمن اختبار كمون النوم المتعدد (MSLT).
سنقوم بتقييم التاريخ الطبي الخاص بك والأدوية الحالية، حيث يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية والأدوية على النوم.
لعلاج توقف التنفس الانسدادي أثناء النوم، غالبًا ما نصف علاج CPAP أو جهاز فموي للحفاظ على مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم.
إذا كنت تعاني من الأرق، فإن العلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) سيكون جزءًا أساسيًا من خطة العلاج، وربما إلى جانب أدوية.
في حالة متلازمة تململ الساقين، قد نوصي بمكملات الحديد أو الأدوية التي تؤثر على الدوبامين في الدماغ.
تشمل علاجات النوم القهري القيلولات المجدولة وأدوية تساعدك على البقاء مستيقظًا خلال النهار وإدارة الأعراض الأخرى.
لمعالجة اضطرابات الإيقاع اليومي، سنعمل على تعديلات في نمط الحياة وقد نستخدم العلاج بالضوء أو الميلاتونين لتعديل دورة النوم والاستيقاظ.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي (Pulmonary Hypertension – PH) هو نوع من ارتفاع ضغط الدم يؤثر على الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من القلب. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى ضيق في التنفس، والتعب، وفشل القلب إذا تُرك دون علاج. يركز نهجنا على إدارة الأعراض، وإبطاء تقدم المرض، وتحسين جودة الحياة من خلال الأدوية، وتعديلات نمط الحياة، وفي بعض الحالات، التدخلات الجراحية.
المجموعة 1: ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (PAH)
يُعد ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي (Group 1 PAH) شكلاً نادرًا من ارتفاع ضغط الدم الرئوي يتميز بتضيق الشرايين الصغيرة في الرئتين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الرئتين. تشمل الأعراض ضيق التنفس أثناء الأنشطة اليومية، والتعب، وألم الصدر، وتسارع ضربات القلب. نهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض من خلال علاجات متقدمة تشمل موسعات الأوعية الدموية، ومثبطات الفسفوديستيراز، ومضادات مستقبلات الإندوثيلين، مصممة خصيصًا لحالتك واستجابتك للعلاج.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن الناتج عن الصمات الرئوية (CTEPH)
يُعد هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم الرئوي ناتجًا عن جلطات دموية قديمة وغير محلولة في الرئتين (الانصمام الرئوي) يمكن أن تؤدي إلى انسداد في الشرايين الرئوية وزيادة في الضغط. تشمل العلامات ضيقًا تدريجيًا في التنفس، والتعب، وتورم الساقين. تشمل خيارات العلاج استخدام الأدوية المضادة للتخثر لمنع المزيد من الجلطات، أو جراحة استئصال الخثرة الرئوية لإزالتها، أو رأب الأوعية الرئوية بالبالون لتوسيع الشرايين الرئوية الضيقة أو المسدودة، وذلك بحسب مدى حالتك.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناتج عن أمراض القلب الأيسر
يحدث هذا النوع نتيجة لأمراض تصيب الجانب الأيسر من القلب، مثل خلل وظيفة البطين الأيسر أو أمراض الصمامات، مما يؤدي إلى زيادة الضغط في الشرايين الرئوية. تتشابه الأعراض مع أعراض فشل القلب، بما في ذلك ضيق التنفس، خاصة أثناء المجهود، والتعب. يركز العلاج على معالجة مرض القلب الأساسي باستخدام الأدوية، وتعديلات نمط الحياة، وقد تشمل التدخلات الجراحية لتحسين وظيفة القلب وتقليل الضغط الرئوي.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناتج عن أمراض الرئة
يمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم الرئوي كمضاعفة لأمراض الرئة مثل داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والتليف الرئوي، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، ويتميز بانخفاض مستويات الأوكسجين في الدم وزيادة الضغط في الشرايين الرئوية. يستهدف العلاج السبب الأساسي باستخدام الأوكسجين التكميلي، وإعادة التأهيل الرئوي، والأدوية للتحكم في المرض الرئوي الأساسي وارتفاع الضغط الرئوي الناتج عنه، بهدف تخفيف الأعراض وتحسين التنفس ومستوى النشاط.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناتج عن الجلطات الدموية المزمنة
عندما تصبح الجلطات الدموية في الرئتين مزمنة، يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الرئوي من خلال انسداد أو تضيق الشرايين الرئوية، مما يزيد من العبء على القلب. تشمل الأعراض ضيق التنفس، وألم الصدر، وتورم الساقين. نركز على العلاج بمضادات التخثر لمنع تكون جلطات جديدة، والخيارات الجراحية لإزالة الجلطات، والأدوية المستهدفة لخفض ضغط الشرايين الرئوية، لتحسين الأعراض ومنع تقدم المرض.
سنأخذ في الاعتبار العلاجات المستهدفة لارتفاع ضغط الدم الرئوي، مثل مضادات مستقبلات الإندوثيلين، ومثبطات PDE5، أو نظائر البروستاسيكلين، وذلك بحسب نوع ارتفاع ضغط الدم الرئوي الذي تعاني منه.
قد يتم وصف الأدوية المضادة للتخثر لمنع تكون الجلطات الدموية في بعض أنواع ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
يمكن استخدام المدرات لتقليل تراكم السوائل في جسمك، مما يخفف من الأعراض مثل التورم وضيق التنفس.
قد يكون العلاج بالأوكسجين ضروريًا إذا كانت مستويات الأوكسجين في دمك منخفضة، وذلك لتحسين جودة حياتك.
بالنسبة لبعض المرضى، يمكن أن تمثل الخيارات الجراحية مثل زراعة الرئة أو رأب الشريان الرئوي بالبالون فرصة لتخفيف الأعراض وتحسين التوقعات المستقبلية.
إعادة التأهيل الرئوي هو برنامج شامل يهدف إلى تحسين صحة الأشخاص المصابين بأمراض الرئة المزمنة. يجمع بين التمارين البدنية، والتعليم، والدعم لتحسين وظيفة الرئتين، وتقليل الأعراض، وتحسين جودة الحياة. يُمكّنك هذا النهج المخصص من إدارة حالتك بشكل أكثر فعالية، وزيادة مستويات نشاطك، وتقليل اعتمادك على خدمات الرعاية الصحية من خلال تزويدك بالأدوات اللازمة للحفاظ على صحتك التنفسية.
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون مع مرض الانسداد الرئوي المزمن، تُعد إعادة التأهيل الرئوي حجر الأساس في إدارة هذه الحالة. يركّز البرنامج على التدريب البدني لتحسين القدرة على التحمل والقوة، وتقنيات التنفس لتخفيف ضيق التنفس، والتعليم المتخصص حول كيفية التعامل مع نوبات التفاقم.
هدفنا هو تعزيز قدرتك على أداء الأنشطة اليومية بأقل قدر من التعب والانزعاج، مما يمنحك نوعية حياة أفضل. سنعمل معًا على إنشاء برنامج شخصي مصمم خصيصًا لاحتياجاتك وتحدياتك الفردية، لضمان حصولك على أكبر فائدة ممكنة من إعادة التأهيل وتحقيق تحسّن فعلي ومستدام في صحتك التنفسية.
أمراض الرئة الخلالية (ILD)
تشمل أمراض الرئة الخلالية مجموعة من الاضطرابات التي تسبب تندبًا تدريجيًا في أنسجة الرئة، مما يؤثر على التنفس ونقل الأكسجين. يلعب برنامج إعادة التأهيل الرئوي دورًا حيويًا في إدارة هذه الأمراض من خلال تعليمك تمارين للحفاظ على سعة الرئة واستراتيجيات للحفاظ على الطاقة. من خلال هذا البرنامج، ستتعلم كيفية التعامل مع الأعراض بفعالية لتقليل تأثير المرض على حياتك اليومية والحفاظ على استقلاليتك لأطول فترة ممكنة.
ارتفاع ضغط الدم الرئوي
يمكن أن يستفيد مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي بشكل كبير من برنامج إعادة التأهيل الرئوي. يشمل البرنامج تمارين مصممة وفقًا لقدرتك على التحمل، تهدف إلى تحسين وظائف القلب والرئتين دون إجهاد مفرط. سنقدم أيضًا إرشادات حول كيفية إدارة الأعراض وتجنب العوامل المسببة لنوبات ارتفاع الضغط. هدفنا هو تعزيز قدرتك على التحمل وتقليل الشعور بضيق التنفس، مما يساعدك على عيش حياة أكثر نشاطًا وإشباعًا بالرغم من حالتك.
التليف الكيسي (CF)
التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤثر على الرئتين والجهاز الهضمي. يركز برنامج إعادة التأهيل الرئوي للمصابين بالتليف الكيسي على تقنيات تنظيف مجرى الهواء لمساعدتك على التنفس بسهولة أكبر، بالإضافة إلى التمارين البدنية لتعزيز وظائف الرئة والقوة العامة. كما سنقدم إرشادات غذائية لدعم صحتك ومستويات طاقتك. من خلال مشاركتك في هذا البرنامج، ستكتسب مهارات قيمة لإدارة الأعراض وتحسين جودة حياتك.
الربو
يمكن أن يؤثر الربو بشكل كبير على الحياة اليومية، لكن إعادة التأهيل الرئوي يوفر مسارًا أفضل لإدارة هذا المرض. يتضمن البرنامج تحديد وتجنب المحفزات، واستخدام الأدوية بفعالية، وتعلم تمارين تنفس للسيطرة على الأعراض. من خلال تعزيز فهمك وإدارتك للربو، نهدف إلى تقليل زيارات الطوارئ ودخول المستشفى، مما يسمح لك بالاستمتاع بحياة أكثر نشاطًا وأقل قيودًا.
التليف الكيسي هو اضطراب وراثي يؤثر على الرئتين والجهاز الهضمي، ويؤدي إلى تراكم مخاط كثيف ولزج يسبب صعوبات تنفسية وهضمية. نهجنا العلاجي الشامل يركّز على السيطرة على الأعراض، والوقاية من المضاعفات، وتحسين جودة الحياة بشكل عام من خلال علاجات مخصصة تشمل الأدوية، والعلاج الطبيعي، والدعم الغذائي. نهدف إلى تمكين الأفراد المصابين بالتليف الكيسي من العيش حياة أكثر صحة وامتلاءً من خلال توفير جميع الموارد اللازمة.
العدوى الرئوية
العدوى الرئوية شائعة لدى مرضى التليف الكيسي بسبب تراكم المخاط الذي يشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا. من الضروري علاج هذه العدوى بسرعة وبفعالية، ويشمل ذلك استخدام المضادات الحيوية المناسبة بناءً على نوع البكتيريا الذي يتم تحديده من خلال تحاليل البلغم المنتظمة. سنتعاون معك لوضع خطة مخصصة للسيطرة على العدوى، تتضمن المراقبة الدورية، والتطعيمات اللازمة، وتقنيات تنظيف الشعب الهوائية، بهدف تقليل تكرار وحدة العدوى والحفاظ على وظائف الرئة.
نوبات التفاقم الرئوي
نوبات التفاقم الرئوي هي فترات تزداد فيها أعراض الجهاز التنفسي سوءًا، مثل السعال، وزيادة إنتاج البلغم، وصعوبة التنفس، وغالبًا ما تكون مرتبطة بالعدوى. الكشف المبكر والعلاج السريع مهمان لتجنب تدهور وظائف الرئة. يتضمن العلاج أحيانًا دخول المستشفى لتلقي مضادات حيوية عن طريق الوريد، وزيادة جلسات تنظيف المجاري التنفسية، وقد يشمل أيضًا استخدام الكورتيزون. سنقوم بمتابعتك عن كثب لضمان أفضل النتائج، وسنجري التعديلات اللازمة على خطة علاجك طويلة الأمد للحد من تكرار هذه النوبات.
المضاعفات الهضمية
يمكن أن يؤثر التليف الكيسي بشكل كبير على الجهاز الهضمي، مما يسبب مشاكل مثل ضعف امتصاص العناصر الغذائية، أو التهاب البنكرياس، أو داء السكري المرتبط بالتليف الكيسي. يضم فريقنا أخصائيي تغذية وأطباء متخصصين في أمراض الجهاز الهضمي، وسيساعدونك في السيطرة على هذه المشكلات من خلال مكملات إنزيمات البنكرياس، ونصائح غذائية مخصصة، ومراقبة مستويات السكر في الدم. نلتزم بتوفير رعاية شاملة تعزز حالتك التغذوية وتساعدك في السيطرة على الأعراض الهضمية بشكل فعّال.
داء السكري المرتبط بالتليف الكيسي (CFRD)
يُعد داء السكري المرتبط بالتليف الكيسي من المضاعفات الشائعة، حيث يؤثر على التحكم في نسبة السكر في الدم بسبب انسداد قنوات البنكرياس بالمخاط. سنقوم بإجراء فحوصات منتظمة للكشف عن هذا النوع من السكري، ونعالجه باستخدام الأنسولين وتعديلات غذائية ومراقبة دقيقة لمستويات السكر. هدفنا هو تحقيق توازن جيد في نسبة السكر في الدم لتجنب المضاعفات، مع الحفاظ على نظام غذائي عالي السعرات الضروري لمرضى التليف الكيسي. سنوفر لك التوعية والدعم حول كيفية المراقبة الذاتية واستخدام الأنسولين، مع دمج إدارة السكري في رعايتك الشاملة.
أمراض الكبد
قد تظهر أمراض الكبد، مثل تليف الكبد أو حصى المرارة، لدى مرضى التليف الكيسي نتيجة انسداد قنوات المرارة بالمخاط الكثيف. سنراقب وظائف الكبد باستخدام تحاليل الدم والفحوصات التصويرية لاكتشاف علامات مبكرة على تأثر الكبد. يشمل العلاج استخدام أدوية مثل حمض أورسوديوكسيكوليك لتحسين تدفق العصارة الصفراوية، ودعمًا غذائيًا مخصصًا، وفي الحالات المتقدمة، قد ننصح بتقييم إمكانية زراعة الكبد. سيقوم فريقنا متعدد التخصصات بمرافقتك في كل خطوة لضمان تقديم أفضل العلاجات الممكنة.
التزم بروتين العلاج اليومي، بما في ذلك الأدوية وتنظيف المجاري التنفسية والمكملات الغذائية، للسيطرة على الأعراض.
راقب وظائف الرئة والحالة الغذائية بشكل منتظم بالتنسيق معنا للكشف المبكر عن أي تغيّرات.
حافظ على نشاطك البدني من خلال ممارسة التمارين التي نوصي بها لتعزيز صحة الرئة واللياقة العامة.
اتبع ممارسات النظافة الجيدة للوقاية من العدوى التنفسية.
التزم بالتطعيمات، خصوصًا ضد الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، لحماية الجهاز التنفسي.
احرص على شرب كميات كافية من الماء واتّباع نظام غذائي متوازن لدعم الهضم والصحة العامة.
فكر في الانضمام إلى مجموعة دعم لمرضى التليف الكيسي للحصول على دعم نفسي وتبادل الخبرات مع آخرين يمرون بتجارب مماثلة.
يشمل مرض الرئة الخلالي (ILD) مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الخلال الرئوي، مما يؤدي إلى التندب والتصلب الذي يعيق التنفس وتبادل الأكسجين. يركز نهجنا على تحديد النوع المحدد من مرض الرئة الخلالي، وإدارة الأعراض، وإبطاء تقدم المرض، والحفاظ على وظيفة الرئة من خلال الأدوية، وتعديلات نمط الحياة، والعلاجات الداعمة، لضمان حصولك على رعاية شخصية لتحسين جودة حياتك.
التليف الرئوي المجهول السبب (IPF)
التليف الرئوي المجهول السبب (IPF) هو شكل محدد من مرض الرئة الخلالي يتميز بتندب تدريجي في الرئتين دون سبب معروف. إذا كنت تعاني من سعال جاف مستمر، أو ضيق في التنفس، أو تعب، سنُجري فحوصات تشخيصية، بما في ذلك الأشعة المقطعية عالية الدقة واختبارات وظائف الرئة، لتأكيد التشخيص بـ IPF. قد يشمل العلاج أدوية مضادة للتليف لإبطاء تقدم المرض، وعلاجًا بالأكسجين لتسهيل التنفس، وإعادة تأهيل رئوي. هدفنا هو إدارة الأعراض بفعالية وتحسين حياتك اليومية رغم التحديات المرتبطة بالتليف الرئوي المجهول السبب.
الساركويد
الساركويد هو نوع من مرض الرئة الخلالي يسبب تكوّن خلايا التهابية دقيقة في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم، مما قد يؤثر على وظيفتها. تشمل الأعراض السعال، والتعب، وضيق التنفس، وألم الصدر. سنعتمد على تصوير الصدر بالأشعة السينية، واختبارات وظائف الرئة، وأحيانًا الخزعة لتشخيص الساركويد. يركز العلاج على السيطرة على الالتهاب باستخدام الكورتيكوستيرويدات أو الأدوية المثبطة للمناعة، ويُحدد وفقًا لأعراضك وشدة المرض، بهدف تحسين صحة رئتيك ورفاهك العام.
الالتهاب الرئوي التحسسي
الالتهاب الرئوي التحسسي هو حالة ناتجة عن تفاعل تحسسي تجاه مستضدات بيئية مستنشقة، مما يؤدي إلى التهاب في الرئتين وتكوّن تليف. إذا كنت تعاني من أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، أو الشعور بأعراض شبيهة بالإنفلونزا بعد التعرض لمحفزات محتملة، فسنقوم بأخذ تاريخ مفصل عن التعرضات، وإجراء اختبارات وظائف الرئة، والتصوير الشعاعي لتشخيص الحالة. تجنّب المسبب التحسسي أمر أساسي، إلى جانب استخدام الكورتيكوستيرويدات لتقليل الالتهاب. يشمل برنامجنا العلاجي المتكامل متابعة تحسّن الأعراض ومنع حدوث تلف إضافي في الرئتين.
مرض الرئة الخلالي المرتبط بأمراض النسيج الضام
يحدث مرض الرئة الخلالي المرتبط بأمراض النسيج الضام عندما تؤثر إحدى أمراض النسيج الضام، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التصلب الجلدي، على الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتليف. تشمل الأعراض ضيق التنفس والسعال. يشمل التشخيص مجموعة من الفحوصات الروماتيزمية، والتصوير الشعاعي، وتقييمات وظائف الرئة. يرتكز العلاج على السيطرة على مرض النسيج الضام الأساسي باستخدام العلاجات المثبطة للمناعة، وفي بعض الحالات الأدوية المضادة للتليف، مع التركيز على الحفاظ على وظائف الرئة وتقليل الأعراض.
أمراض الرئة المهنية
تُعد أمراض الرئة المهنية ضمن طيف أمراض الرئة الخلالية، وتنتج عن التعرض الطويل الأمد لمواد ضارة مثل الأسبستوس أو السيليكا أو غبار الفحم. تشمل الأعراض الشائعة السعال، وضيق التنفس، وضيق الصدر. سنقوم بتقييم تاريخك المهني، وإجراء تصوير للرئتين، واختبارات وظائف الرئة للمساعدة في التشخيص. يتضمن العلاج تجنب التعرض المستقبلي، واستخدام الكورتيكوستيرويدات للسيطرة على الالتهاب، والرعاية الداعمة مثل العلاج بالأوكسجين. هدفنا هو حماية رئتيك من المزيد من الضرر وتحسين صحتك التنفسية.
من الأمراض المزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن إلى العدوى الحادة وسرطان الرئة، يشمل علم الأمراض الصدرية مجموعة واسعة من الحالات التي تتطلب رعاية متخصصة. يقدّم هذا القسم نظرة عامة على الفحوصات التشخيصية والإجراءات العلاجية الأساسية في طب الرئة، بما يمكّن المرضى من فهم حالتهم ويساعد على الإدارة الفعالة لصحتهم التنفسية.
اختبارات وظائف الرئة
تُعد اختبارات وظائف الرئة ضرورية لتقييم كفاءة عمل الرئتين. تقيس هذه الفحوصات حجم الرئة، وسعتها، وسرعة تدفق الهواء، وكفاءة تبادل الغازات (الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون). تساعد هذه المعلومات في تشخيص أمراض مثل الربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، وأمراض الرئة التقييدية، كما تُستخدم لتحديد خطة العلاج وقياس فعاليته.
أشعة الصدر السينية
تُعد أشعة الصدر السينية من أولى الفحوصات التصويرية التي تُجرى لتقييم الرئتين، والقلب، وبُنية الصدر. يمكن أن تكشف عن وجود سوائل داخل الرئتين أو حولها، وانخماص الرئة (الانهيار الجزئي أو الكامل)، وانتفاخ الرئة (النفاخ الرئوي)، وغيرها من الحالات، مما يوفر لمحة سريعة عن الحالة التنفسية للمريض.
التصوير المقطعي المحوسب للصدر
يُقدِّم التصوير المقطعي المحوسب للصدر صورًا مفصَّلة تمنح رؤية أشمل مقارنةً بأشعة الصدر السينية، ويُستخدم بشكل خاص لتشخيص سرطان الرئة، والالتهاب الرئوي، والسل، وغيرها من أمراض الرئة البنيوية. يُمكن لهذا الفحص الكشف عن الآفات الصغيرة بدقة، وتحديد موقعها وحجمها بدقة عالية.
تنظير القصبات
يُتيح تنظير القصبات للأطباء النظر مباشرةً داخل الممرات الهوائية في الرئتين باستخدام أنبوب رفيع ومرن مزوّد بضوء وكاميرا. يُستخدم هذا الإجراء لجمع عينات من الأنسجة، وإزالة الانسدادات، وفحص علامات العدوى أو السرطان.
تحليل غازات الدم الشرياني
تحليل غازات الدم الشرياني هو اختبار بالغ الأهمية يقيس مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم المُأخوذ من الشريان. يُساعد هذا التحليل في تقييم وظائف الرئة ومدى كفاءتها في نقل الأكسجين إلى الدم والتخلّص من ثاني أكسيد الكربون منه.
البزل الصدري
يُجرى البزل الصدري لإزالة السوائل الزائدة من الفراغ الموجود بين الرئتين وجدار الصدر، والذي يُعرف بالحيز الجنبي (الفراغ الجنبي). تساعد هذه العملية في تخفيف الأعراض مثل ضيق التنفس، كما تُمكِّن من أخذ عينات من السائل لتحليلها لأغراض تشخيصية.
دراسات النوم
تُجرى دراسات النوم، أو ما يُعرف بتخطيط النوم (Polysomnography)، لتشخيص اضطرابات النوم، بما في ذلك انقطاع النفس النومي (Sleep Apnea). تراقب هذه الدراسات مراحل النوم، وأنماط التنفس، ومستويات الأكسجين في الدم أثناء النوم، بهدف تحديد الاضطرابات التي تؤثر على جودة النوم والصحة العامة.
إعادة التأهيل الرئوي
إعادة التأهيل الرئوي هو برنامج متعدد التخصصات يجمع بين التمارين الرياضية، والتثقيف الصحي، والدعم النفسي لمساعدة المرضى المصابين بأمراض تنفسية مزمنة على تحسين حالتهم البدنية والنفسية، مما يعزز قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية ويحسّن جودة حياتهم.
فحص وإدارة سرطان الرئة
يُعتبر فحص سرطان الرئة في الفئات المعرضة للخطر، وخاصة المدخنين الحاليين أو السابقين، أمرًا مهمًا للكشف عن السرطان في مراحله المبكرة. تتضمن الإدارة الفعّالة للجميع الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاجات المستهدفة لتحسين نتائج العلاج للمرضى.
إجراءات طب الرئة التدخلي
يستخدم طب الرئة التدخلي الأساليب الدقيقة والحد الأدنى من التدخل لعلاج اضطرابات الرئة والمجاري التنفسية. تشمل التقنيات مثل تركيب الدعامات، توسيع القصبات بالبالون، وإزالة الأورام، مما يوفر بدائل للجراحة ويوفر تخفيفًا للأعراض.
إدارة مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
تشمل إدارة مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) استخدام الأدوية، العلاج بالأوكسجين، التغييرات في نمط الحياة، وإعادة التأهيل الرئوي. الهدف من هذه الإجراءات هو إبطاء تقدم المرض والحفاظ على حياة نشطة ووظيفية للمرضى.
برامج الإقلاع عن التدخين: يعد الإقلاع عن التدخين أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين صحة الرئتين. تقدم برامج الإقلاع عن التدخين الدعم والموارد والأدوية لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن التدخين، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الرئة.
التعليم وإدارة الربو: تتضمن الإدارة الفعّالة للربو فهم المحفزات، الاستخدام السليم للأدوية، ومراقبة الأعراض للوقاية من نوبات الربو والحفاظ على مستويات النشاط الطبيعية.
التطعيمات: التطعيمات ضرورية للوقاية من العدوى التنفسية، وخاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض رئوية موجودة مسبقًا. يوصى بتلقي لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاحات الالتهاب الرئوي للمساعدة في الحماية ضد هذه التهديدات الرئوية الشائعة.
برامج الإقلاع عن التدخين
يُعد الإقلاع عن التدخين أمرًا حيويًا للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي. غالبًا ما يقدم أطباء الرئة الموارد، مجموعات الدعم، والأدوية لمساعدة المرضى على الإقلاع عن التدخين، مما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.
التطعيمات
التطعيمات ضرورية للوقاية من العدوى التنفسية، وخاصة في المرضى الذين يعانون من أمراض رئوية موجودة مسبقًا. يوصى بتلقي لقاح الإنفلونزا السنوي ولقاحات الالتهاب الرئوي للمساعدة في الحماية ضد هذه التهديدات الرئوية الشائعة
طب الرئة والعناية الحرجة
الرعاية الحرجة, أمراض الرئة | 15 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية، الإنجليزيةمجالات الخبرة
استشاري طب الجهاز التنفسي
الطب الباطني, أمراض الرئة | 10 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية، الإنجليزيةمجالات الخبرة
استشاري الأمراض الصدرية للأطفال
أمراض الرئة, Paediatric | 24 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية، الإنجليزيةمجالات الخبرة
استشاري رئة و أمراض الصدرية
الطب الباطني, أمراض الرئة | 10 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية ، الإنجليزيةمجالات الخبرة