تُعد جراحة التجميل من التخصصات الطبية التي تُعنى بإصلاح وتعديل شكل الجسم، من خلال الدمج بين التحسين الجمالي والتقنيات الجراحية الترميمية. ويشمل هذا التخصص تلبية الرغبات التجميلية، إلى جانب معالجة التشوهات الناتجة عن الحروق أو الحوادث أو بعض الأمراض. ويتطلب مستوى عالٍ من المهارة، يجمع بين الفن والدقة الطبية، لتحقيق أفضل النتائج الممكنة من حيث الشكل والوظيفة.
نحرص في قسم جراحة التجميل على تقديم رعاية شخصية تتمحور حول المريض، حيث ندمج بين الحس الجمالي والتقنيات الحديثة للحصول على نتائج طبيعية ومرضية. كما نوفّر دعمًا متكاملًا من أول الاستشارة وحتى مرحلة ما بعد الجراحة، لنضمن أن تكون تجربة كل مريض متميزة وتفوق توقعاته، مع مراعاة احتياجاته وأهدافه الخاصة بكل اهتمام واحترافية.
ننفرد بتقديم خدمات متقدمة في مجال جراحات التجميل والترميم، من خلال تقنيات متطورة مثل الجراحة المجهرية والعلاج بالليزر. ويتميّز فريقنا الطبي بمهارات عالية وابتكار مستمر، ما يضمن توفير أفضل رعاية طبية. كما نحرص على اتباع نهج شخصي مع كل حالة، مما يجعلنا من المراكز الرائدة والمعروفة في هذا المجال.
يتميّز أطباء جراحة التجميل لدينا بمهارات عالية ومعرفة طبية متقدمة. جميعهم حاصلون على الزمالات والاعتمادات الرسمية، ولديهم خبرات واسعة في الجراحات التجميلية والترميمية، إلى جانب مساهماتهم البحثية المستمرة. كما يلتزم فريقنا بتحقيق أفضل النتائج للمريض، مما يضعهم ضمن نخبة الأطباء في هذا التخصص.
تركّز الجراحات التجميلية على تحسين وتعزيز مظهر الجسم وإعادة هيكلته وتناسقه لرفع الثقة بالنفس. يشمل هذا المجال مجموعة واسعة من الإجراءات، بدءًا من العلاجات غير الجراحية مثل حقن البوتوكس، وصولًا إلى العمليات الجراحية الأكبر مثل تجميل الأنف أو شفط الدهون. والهدف دائمًا تحقيق نتائج طبيعية متناغمة ومتناسقة مع رغبات المريض الجمالية ، مع الالتزام بأعلى معايير الأمان والرعاية والسلامة.
البوتوكس والفيلر
إذا بدأت تلاحظ خطوطًا دقيقة أو تجاعيد أو فقدانًا لحجم الوجه، يمكن للعلاجات غير الجراحية مثل البوتوكس والفيلر أن تمنحك مظهرًا أكثر شبابًا وانتعاشًا. يعمل البوتوكس على إرخاء العضلات لتخفيف التجاعيد، بينما يعيد الفيلر الحجم إلى مناطق معينة ويُحسن من تحديد ملامح الوجه. سنناقش معك أهدافك الجمالية، ونقيّم ملامح وجهك، ونختار المنتجات والتقنيات الأنسب لك. هدفنا أن نمنحك نتائج طبيعية المظهر تبرز جمالك بطريقة آمنة ودقيقة، مع فترة نقاهة بسيطة والتركيز على السلامة والدقة.
تجميل الأنف ( إعادة تشكيل الأنف )
يُعد تجميل الأنف او جراحة إعادة تشكيل الأنف من العمليات التي يمكنها تحسين تناسق الوجه وزيادة الثقة بالنفس بشكل كبير، خاصة إذا كنت غير راضٍ عن شكل أو حجم أنفك. نبدأ باستشارة مفصّلة لفهم ما ترغب في تحقيقه من شكل جمالى ، مع استخدام تقنيات تصوير لتوضيح الشكل المتوقع بعد العملية. نحرص على الحصول على مظهر طبيعي ومتناسق يتلاءم مع ملامح وجهك. ونقدم لك رعاية متكاملة من التخطيط المسبق وحتى المتابعة بعد الجراحة، مع التركيز على راحتك ورضاك التام.
شفط الدهون
تهدف عملية شفط الدهون إلى إزالة الدهون العنيدة من مناطق معينة بالجسم، للحصول على قوام مشدود ومتناسق. إذا كنت تعاني من تجمعات دهنية لا تستجيب للحمية أو الرياضة، يمكننا مساعدتك. نستخدم تقنيات دقيقة وآمنة تستهدف مناطق محددة لتحسين وتعزيز شكل الجسم. وسنوضح لك التوقعات الواقعية، ونضع خطة علاجية تناسب طبيعة جسمك، مع تقديم دعم شامل قبل العملية وبعدها.
تكبير الثدي
تساعد عملية تكبير الثدي على تحسين الحجم أو استعادة الشكل الطبيعي للثدي بعد فقدان حجمه بسبب عوامل مختلفة. سواء كان ذلك لأسباب تجميلية أو تعويضية بعد عملية جراحية، سنرشدك لاختيار الحجم والشكل المناسبين بما يتناسب مع رغباتك وجسمك. نركز على تحقيق نتائج طبيعية مع فترة تعافي مريحة وندوب غير ملحوظة. ونعمل معك خطوة بخطوة لتوفير شرح وافٍ عن تفاصيل العملية وفترة الشفاء والعناية طويلة الأمد.
شد البطن
عملية شد البطن تهدف إلى إزالة الجلد الزائد والدهون المتراكمة بمنطقة البطن، مع شد وتقوية العضلات الضعيفة أو المنفصلة، لتحصلي على بطن مشدود ومسطّح. إذا كنت تعانين من بروز بمنطقة البطن لا يتحسن بالرياضة، فقد تكون هذه العملية مناسبة لك. سنقيّم حالتك ونحدد أفضل طريقة للوصول للنتيجة التي ترغبين بها، مع التركيز على الأمان وسرعة التعافي والنتائج الطبيعية.
تبدأ خطوات الجراحة التجميلية باستشارة شاملة لمناقشة أهدافك الجمالية ومعرفة مدى ملاءمتك للإجراء. نأخذ بعين الاعتبار حالتك الصحية، وتاريخك الطبي، واحتياجاتك الخاصة.
قد نستخدم تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد لتوضيح الشكل المتوقع بعد بعض الإجراءات، ما يساعدك على اتخاذ قرار مستنير.
كما نحرص على التواصل الواضح معك بشأن التشخيص والإجراءات المقترحة، مع شرح التفاصيل والفوائد والمخاطر وفترة التعافي بشكل مبسّط.
تلعب الجراحة الترميمية دورًا أساسيًا في إعادة الشكل والوظيفة للأجزاء المتأثرة المصابة من الجسم نتيجة تشوهات او عيوب خلقية أو مشكلات نمو أو حوادث أو التهابات أو صدمات أو أورام أو أمراض. وتهدف هذه التخصصات الجراحية إلى تحسين جودة حياة المرضى من خلال تقديم حلول جراحية متخصصة للتعامل مع الحالات الطبية المعقدة.
ترميم الثدي
يُعد ترميم الثدي خيارًا مهمًا للسيدات اللاتي خضعن لعملية استئصال الثدي بسبب سرطان الثدي أو كإجراء وقائي في حالات ارتفاع خطر الإصابة. يتم تحديد طريقة الترميم المناسبة لكل مريضة بشكل شخصي، سواءً باستخدام الحشوات (Implants) أو من خلال نقل أنسجة من مناطق أخرى من الجسم. سنرافقك خطوة بخطوة، بدءًا من الاستشارة الأولية وصولاً إلى المراحل النهائية للترميم، مع الحرص على تحقيق نتائج طبيعية ومتناسقة تُعيد لك مظهرك وثقتك بنفسك وشعورك بالاكتمال.
إصلاح الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق
تُعتبر الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق من التشوهات الخلقية الشائعة التي قد تؤثر على الأكل والنطق والسمع. يتطلب علاج هذه الحالات سلسلة من العمليات الجراحية تبدأ في مرحلة الطفولة وقد تمتد حتى سن المراهقة. هدفنا هو استعادة الوظيفة و المظهر الطبيعي للشفاه والأنف والفم، وتحسين قدرة الطفل على الأكل والنطق والتنفس بشكل مريح. نوفر رعاية متكاملة وحنونة من خلال فريق طبي متعدد التخصصات لضمان دعم أسرتك من التشخيص إلى العلاج وما بعده.
جراحة اليد
تهدف جراحة اليد إلى علاج تشوهات خلقية، إصابات، أو أمراض تؤثر على وظيفة اليد. سواءً كان الأمر يتعلق بإصلاح الأوتار والأعصاب بعد إصابة، تصحيح تشوهات مثل التحام الأصابع، أو علاج متلازمة النفق الرسغي، نحرص على استعادة وظيفة اليد وشكلها. نناقش معك الخيارات الجراحية وغير الجراحية المتاحة بما يناسب حالتك، مع تقديم برنامج تأهيل ومتابعة دقيقة لتحسين الأداء الحركي وتقليل الألم أو الانزعاج.
استئصال أورام الجلد مع الترميم
في حالات سرطان الجلد، نركز على إزالة الورم بشكل كامل مع الحفاظ على الجانب التجميلي والوظيفي. تتنوع الأساليب المستخدمة بين الاستئصال الدقيق (مثل جراحة موهس) والإجراءات الترميمية لاستعادة مظهر الجلد. نناقش معك الطريقة الأنسب بناءً على نوع وموقع ومرحلة السرطان. هدفنا هو علاج السرطان بفاعلية، مع تحقيق أفضل نتيجة جمالية ممكنة، ومرافقتك خلال رحلة العلاج والتعافي برعاية دقيقة وتعاطف.
جراحات الحروق
تشمل جراحات الحروق العناية الفورية لعلاج الجروح الناتجة عن الحروق، بالإضافة إلى جراحات ترميمية لمعالجة الندوب واستعادة الوظيفة. يتم العلاج على مراحل، بدءًا من تنظيف الجروح وزراعة الجلد، وصولاً إلى العمليات التجميلية لتحسين مظهر الندوب والحركة. ندرك التحديات الجسدية والنفسية المرتبطة بإصابات الحروق، ونعمل على توفير رعاية شاملة تضع المريض في المركز، مع وضع خطة علاجية تراعي الجوانب الصحية والنفسية وجودة الحياة.
تبدأ رحلة الجراحة الترميمية بتقييم شامل لفهم مدى تأثر الحالة وكيفية تأثيرها على حياتك. يتضمن ذلك فحوصات سريرية، تحاليل تصويرية، واستشارات مع فريق طبي متعدد التخصصات.
نحرص على شرح التشخيص لك بشكل مبسط وواضح، مع توضيح الخيارات الجراحية المتاحة وما يمكن تحقيقه من خلالها.
وفقاُ إلى تشخيص حالتك، سنستعرض جميع خيارات العلاج المتاحة، بدءًا من الإجراءات البسيطة ذات التدخل المحدود، وحتى الجراحات الترميمية الأكثر تعقيدًا. سنقدّم لك شرحًا مفصّلًا لكل خيار، بما في ذلك النتائج المتوقعة وخطوات التعافي.
نهدف إلى اختيار العلاجات التي تحقق أفضل توازن بين استعادة الوظيفة وتحسين المظهر، بما يتوافق مع أهدافك واحتياجاتك الشخصية.
ستتلقى تعليمات شاملة قبل وبعد العملية الجراحية، لنضمن أنك مستعد تمامًا للجراحة وفترة التعافي، مع التركيز على السلامة وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
جراحة اليد هي نوع خاص من الجراحة يركز على علاج المشاكل والإصابات التي تصيب اليد أو المعصم أو الساعد. هذا النوع من الجراحة يجمع بين عدة تخصصات مثل جراحة العظام، والجراحة التجميلية، وجراحة ترميم الأنسجة. الهدف منها هو استعادة حركة اليد، وتخفيف الألم، وتحسين شكل اليد ووظيفتها. يعالج أطباء جراحة اليد حالات متعددة، سواء كانت عيوب خلقية (موجودة منذ الولادة)، أو مشاكل ظهرت مع الوقت مثل متلازمة النفق الرسغي أو إصابات ناتجة عن الحوادث.
متلازمة النفق الرسغي
وهي حالة يشعر فيها الشخص بتنميل أو وخز أو ألم في اليد بسبب ضغط على عصب يمر في المعصم. هذا الضغط يؤثر على قدرتنا على استخدام اليد بشكل طبيعي. نقوم أولاً بإجراء فحص دقيق لتأكيد الحالة، ثم نناقش مع المريض خيارات العلاج، مثل استخدام دعامة للمعصم، أو حقن دواء مضاد للالتهاب، أو في بعض الحالات، إجراء عملية جراحية بسيطة لتخفيف الضغط عن العصب. هدفنا هو تخفيف الأعراض واستعادة وظيفة اليد بطريقة تناسب حياة المريض واحتياجاته.
الإصبع الزنادي
وهي حالة يتوقف فيها أحد الأصابع في وضع الانحناء، ثم ينفك فجأة بصوت أو شعور مؤلم. نبدأ عادةً بعلاجات بسيطة مثل الجبائر أو حقن الأدوية المضادة للالتهاب. وإذا لم تتحسن الحالة، نلجأ إلى عملية جراحية صغيرة لفك الوتر المحصور. نساعد المريض على استعادة حركة أصابعه الطبيعية دون ألم، ونعطيه التعليمات اللازمة للتعافي.
الكسور والإصابات الناتجة عن الحوادث
عندما يتعرض الشخص لكسر أو إصابة في اليد أو المعصم، يحتاج إلى علاج دقيق لضمان شفاء العظام واستعادة الحركة. قد نستخدم الجبس أو الجبائر لتثبيت العظام، وفي بعض الحالات نضع دبابيس أو صفائح معدنية داخل اليد لتثبيت العظم جراحياً. بعد العلاج، نُشرف على تمارين إعادة التأهيل لاستعادة القوة والحركة الطبيعية. هدفنا أن يعود المريض إلى أنشطته اليومية بسرعة وأمان.
العيوب الخلقية في اليد
بعض الأطفال يُولدون بمشاكل في شكل اليد مثل التصاق الأصابع ببعضها (تُسمى التصاق الأصابع) أو وجود إصبع زائد. نقوم بإجراء جراحات مناسبة لعمر الطفل ونموه لتصحيح شكل اليد وتحسين وظيفتها. نحرص على توضيح الحالة للعائلة وتقديم خطة علاج واضحة، لأننا نهتم أن ينمو الطفل بثقة ويستخدم يده بشكل طبيعي.
تقلص دوبويتران
هذه حالة تعرف بـ “تليف راحة اليد” تنثني فيها أصابع اليد نحو راحة اليد، ويُصعب فردها، مما يؤثر على استخدام اليد. نقدم علاجات تتنوع بين إجراءات بسيطة باستخدام إبرة لتفتيت الأنسجة المتصلبة، أو عملية جراحية لإزالة الجزء المتأثر. نهدف إلى إعادة الأصابع إلى وضعها الطبيعي، ونشرح للمريض كل خيار مع مميزاته ومخاطره. كما نُتابع معه بعد العلاج لضمان الحفاظ على حركة اليد.
تشخيص حالات اليد يتطلب تقييمًا شاملًا، يشمل الفحص السريري، ودراسات التصوير الطبي، وأحيانًا اختبارات توصيل الأعصاب.
نقوم بشرح نتائج التشخيص بالتفصيل، لضمان فهمك لطبيعة حالتك وتأثيرها.
أولويتنا هي التواصل الواضح، لمساعدتك على الشعور بالثقة والاطمئنان تجاه خطة العلاج المُصممة لك أو لطفلك.
نستعرض جميع خيارات العلاج، بدءًا من العلاجات غير الجراحية وصولًا إلى التدخل الجراحي، مع التركيز على تلك التي تقدم أفضل توازن بين الفعالية ووقت التعافي.
نقوم بشرح كل علاج بشكل مفصل لمساعدتك في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن علاجك أو علاج طفلك.
نهجنا مخصص، حيث نهدف إلى تقديم العلاجات التي لا تقتصر فقط على معالجة المشكلة الحالية، بل تأخذ في اعتبارها أيضًا صحة اليد ووظيفتها على المدى الطويل.
تشمل جراحة الحروق العلاج الجراحي للحالات الناتجة عن التعرض للحرارة الشديدة أو المواد الكيميائية أو الكهرباء أو الإشعاع. تهدف هذه الجراحة إلى إصلاح الجلد والأنسجة المتضررة، تقليل آثار الندوب، وتحسين قدرة الجزء المصاب على الحركة، بالإضافة إلى تحسين المظهر العام بعد الإصابة بالحروق.
العناية العاجلة بالحروق
العلاج السريع للحروق ضروري لتجنّب العدوى وتحفيز شفاء الجلد. إذا أصبت أنت أو أحد أقاربك بحروق، نقوم بتنظيف الجرح بدقة، وإزالة الجلد الميت أو التالف (وهي عملية تُعرف بالتنظيف الجراحي)، ثم نضع رقعًا جلدية (ترقيع الجلد) أو بدائل صناعية للجلد إذا لزم الأمر. نحرص أيضًا على تخفيف الألم وتنظيم السوائل في الجسم للحفاظ على استقرار الحالة. هدفنا في هذه المرحلة هو السيطرة على الإصابة، تسريع الشفاء، والاستعداد لأي جراحة ترميمية لاحقة.
جراحة الترميم بعد الحروق
بعد شفاء الجرح الرئيسي، قد تحتاج إلى جراحات ترميمية لعلاج الندوب أو الشد في الجلد أو صعوبة الحركة. نستخدم أساليب مثل ترقيع الجلد، أو نقل أجزاء من الجلد والعضلات من مناطق أخرى بالجسم، أو العلاج بالليزر لتحسين مرونة الجلد ومظهره. نضع خطة علاجية حسب احتياجاتك وأهدافك، ونسعى إلى تحقيق أفضل النتائج من حيث الحركة والشكل الجمالي.
علاج الندوب
التعامل مع آثار الندبات بعد إصابة بالحروق يتطلب مزيجًا من العلاجات الجراحية وغير الجراحية، بهدف تقليل سُمك الندبة، وتغير لونها، وشدّ الجلد الناتج عنها. تشمل خيارات العلاج: الملابس الضاغطة، شرائح السيليكون، الحقن، والعلاج بالليزر، ويتم اختيارها بما يتناسب مع احتياجاتك الفردية. هدفنا ليس فقط تحسين مظهر الندبات، بل أيضًا تعزيز الحركة وتقليل الانزعاج الناتج عن تقلصات الندبات. يعتمد نهجنا الشامل للتعامل مع الندبات على التقييم المستمر وتعديل الخطة العلاجية حسب تطور حالتك واحتياجاتك بمرور الوقت.
إعادة التأهيل الحركي
استرجاع القدرة على الحركة من أهم أهداف علاج الحروق، خاصةً عند تأثر المفاصل أو اليدين أو الأقدام. فريقنا يشمل أخصائيي علاج طبيعي ووظيفي يساعدونك في أداء التمارين، ويصمّمون جبائر خاصة للحفاظ على حركة العضلات والمفاصل. هدفنا هو أن تستعيد استقلاليتك وتقوم بأنشطتك اليومية بأفضل شكل ممكن، من خلال دمج العلاج الطبيعي مع الجراحة.
تحديد شدة وعمق الحرق هو الخطوة الأولى لتحديد نوع العلاج المناسب. يشمل ذلك الفحص السريري، وفحوصات التصوير، وفي بعض الحالات أخذ عينة صغيرة من الجلد أولويتنا هي وضع خطة رعاية شاملة، تُعالج الاحتياجات الفورية وطويلة الأمد بعد الإصابة بالحروق. نشرح لك كل شيء بوضوح حتى تفهم ما تعاني منه، وتكون مطمئنًا بشأن الخطة العلاجية.
جراحة التجميل للأطفال هي تخصص طبي يهتم بعلاج العيوب الخَلقية (التي يولد بها الطفل) أو المشكلات الناتجة عن إصابات أو أورام. يهدف هذا النوع من الجراحة إلى تحسين شكل ووظيفة أعضاء الجسم لدى الأطفال، مع مراعاة نموهم وتطورهم. تعتمد هذه الجراحة على تقنيات لطيفة وآمنة، مصمّمة خصيصًا لتناسب احتياجات الأطفال النفسية والجسدية.
علاج الشفة الأرنبية وتشقق سقف الحلق
الشفة الأرنبية وسقف الحلق المشقوق هما من أكثر العيوب الخَلقية شيوعًا، وقد يؤثران على قدرة الطفل على الأكل والكلام والسمع. نبدأ علاج هذه الحالة بإجراء عملية لإصلاح الشفة خلال الأشهر الأولى من العمر، تليها عملية لإصلاح سقف الحلق لاحقًا. يعمل فريقنا بالتعاون مع أخصائيي النطق وتقويم الأسنان لضمان تطور الطفل بشكل طبيعي وتحقيق أفضل النتائج الصحية والجمالية.
تصحيح تشوهات الجمجمة (التحام مبكر لعظام الرأس)
في بعض الحالات، تندمج عظام الجمجمة مبكرًا مما يسبب تغيرًا في شكل الرأس ويؤثر على نمو الدماغ.
نُجري عملية لتعديل شكل الجمجمة والسماح للدماغ بالنمو الطبيعي، باستخدام تقنيات تقلل من الندوب وتعطي نتائج شكلية جيدة. بعد العملية، نتابع نمو الطفل بالتعاون مع أطباء الأعصاب وأخصائيي النمو لضمان تطور الطفل بشكل سليم.
إعادة بناء الأذن
بعض الأطفال يولدون بأذن غير مكتملة أو يتعرضون لفقدان الأذن بسبب إصابة. نقوم بإعادة بناء الأذن باستخدام غضروف مأخوذ من الطفل نفسه أو باستخدام مواد صناعية آمنة، بهدف الحصول على شكل طبيعي ومتناسق للأذن. نقدم الدعم الكامل للطفل والعائلة خلال مراحل العلاج والجراحة والتعافي.
علاج الأورام أو التشوهات في الأوعية الدموية
بعض الأطفال يصابون بتغيرات في الأوعية الدموية مثل الأورام الوعائية أو التشوهات، والتي قد تظهر على شكل بقع أو انتفاخات في الجلد. نقوم بعلاجها باستخدام الليزر أو الحقن الخاصة أو الجراحة حسب نوع الحالة. هدفنا هو تقليل تأثير هذه الحالات على شكل الطفل وصحته، باستخدام أفضل الأساليب المتوفرة.
علاج الحروق والندوب
الأطفال الذين تعرضوا لحروق أو إصابات جلدية قد يحتاجون إلى عمليات لتحسين المظهر أو الحركة. نستخدم تقنيات مثل ترقيع الجلد، والعلاج بالليزر، وتوسيع الأنسجة لمعالجة الندوب. كما نراعي التأثير النفسي للندوب، ونعمل مع العائلة لمساعدة الطفل على استعادة ثقته بنفسه وتحسين جودة حياته.
تشمل جراحة تجميل الثدي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين شكل الثدي أو تقليص حجمه أو إعادة تشكيله، وذلك بما يتوافق مع رغبات واحتياجات كل شخص على حدة. يهدف هذا النوع من الجراحة إلى تعزيز الصورة الذاتية والثقة بالنفس، من خلال نتائج تُراعي تناسق الجسم وتحقق تطلعات الشخص الجمالية.
يُستخدم إجراء تكبير الثدي لزيادة حجمه وتحسين شكله، إما عن طريق زرع حشوات (مثل السيليكون أو المحلول الملحي) أو من خلال نقل الدهون من مناطق أخرى من الجسم. يُعد هذا الخيار مناسباً لمن يرغبن في ثدي أكثر امتلاءً أو لاستعادة حجم الثدي بعد الحمل أو فقدان الوزن أو التقدم في السن. نحرص خلال الاستشارة على مناقشة أنواع الحشوات، وأحجامها، ومكان وضعها، لضمان الحصول على مظهر طبيعي ومتناسق مع شكل الجسم. كما نهتم بتقديم تعليمات واضحة للعناية بعد الجراحة ومتابعة النتائج بشكل مستمر.
بالنسبة لمن يعانين من انزعاج جسدي أو نفسي نتيجة كِبر حجم الثدي، تهدف عملية تصغير الثدي إلى إزالة الجلد والأنسجة الزائدة لتخفيف الأعراض مثل آلام الظهر والرقبة، وتحسين القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية. نُخطط للعملية بعناية لتحقيق نتائج مريحة وجمالية، وندعمك في كل خطوة، بدءاً من التحضير للجراحة وحتى التعافي الكامل.
يُعالج هذا الإجراء ترهل الثدي وفقدان شكله، من خلال إزالة الجلد الزائد وإعادة تشكيل نسيج الثدي، ما يؤدي إلى مظهر أكثر شباباً وارتفاعاً. يُناسب هذا الخيار من تَغيّر شكل ثدييها بسبب الحمل، أو الرضاعة، أو فقدان الوزن، أو التقدّم في العمر. ويمكن دمج هذا الإجراء مع التكبير لمن ترغب في زيادة الحجم أيضاً. نناقش معك أهدافك التجميلية ونتائج العملية المتوقعة وخطوات التعافي بكل وضوح وشفافية.
تهدف عملية إعادة بناء الثدي إلى استعادة شكله وحجمه بعد إزالة الثدي جزئياً أو كلياً بسبب الإصابة بالسرطان أو حالات أخرى. وتُجرى هذه العملية باستخدام حشوات صناعية أو أنسجة ذاتية من الجسم أو مزيج منهما، بما يتوافق مع الحالة الصحية والتفضيلات الشخصية. نعتمد في هذه الجراحات على فريق متعدد التخصصات لتوفير رعاية شاملة تراعي الجوانب الجسدية والنفسية، ونحرص على تقديم معلومات وافية عن كل الخيارات المتاحة لمساعدتك في اتخاذ القرار المناسب لكِ.
تهدف هذه الجراحة إلى تقليل حجم الثدي عند الرجال الذين يعانون من بروز غير طبيعي في منطقة الصدر بسبب اضطرابات هرمونية أو زيادة الوزن أو عوامل وراثية. وتتم باستخدام شفط الدهون أو إزالة الأنسجة الزائدة أو كليهما.
نشرح لك أسباب الحالة وخيارات العلاج وخطوات الشفاء، مع التركيز على تحقيق مظهر طبيعي وتناسق في شكل الصدر، لتعزيز الثقة بالنفس وتحسين جودة الحياة.
يشمل تشخيص الحالات التي تتطلب جراحة تجميلية للثدي فحصاً جسدياً شاملاً ومراجعة للتاريخ الطبي، إضافة إلى استخدام بعض أدوات التصوير لتحديد الشكل الأمثل للجراحة.
نحرص على أن تكوني على دراية كاملة بتفاصيل حالتك، ونشرح لكِ كل ما تحتاجينه لفهم الجراحة والمخاطر المحتملة بطريقة مبسطة وواضحة.
نُقدّم جميع الخيارات الجراحية المتاحة، ونأخذ بعين الاعتبار أهدافك الجمالية، وبنية جسمك، وأي ملاحظات خاصة بك. نشرح لك كل إجراء بالتفصيل، بما في ذلك مدة التعافي والنتائج المتوقعة والمضاعفات المحتملة إن وُجدت.
نصمم خطة علاج خاصة بك لتحقيق أفضل نتائج وظيفية وجمالية، مع التركيز على السلامة والمظهر الطبيعي والرضا التام عن النتائج.
يشمل نحت الجسم مجموعة من الإجراءات الجراحية، التي تهدف إلى إعادة تشكيل وتنسيق مناطق مختلفة من الجسم؛ للحصول على مظهر أكثر جاذبية وتناسقًا. ويلجأ إليها عادةً من يرغبون في إزالة الجلد الزائد بعد فقدان الوزن بشكل ملحوظ، أو إعادة تشكيل أو تقليل رواسب الدهون التي تقاوم الحمية الغذائية وممارسة الرياضة، أو استعادة مظهر أكثر شباباً.
يُعد شفط الدهون من أكثر إجراءات نحت الجسم شيوعًا، ويُستخدم خصيصًا لإزالة التراكمات الدهنية العنيدة من مناطق معينة في الجسم، مثل: البطن، والفخذين، والذراعين، والرقبة. وتُعد هذه التقنية حلاً فعّالًا لإعادة تشكيل هذه المناطق ومنحها مظهرًا أكثر تناسقًا وانسيابية. خلال جلسة الاستشارة، سنناقش أهدافك الشخصية ونتعرف على المناطق التي تشكل مصدر قلق بالنسبة لك، وذلك لتحديد الطريقة الأنسب التي تضمن أفضل النتائج الممكنة. تعتمد هذه العملية على استخدام قنية صغيرة تُدخل تحت الجلد لسحب الدهون، مما يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا ماهرًا؛ لضمان الحصول على نتائج ناعمة وطبيعية المظهر. بعد الانتهاء من الإجراء، نُولي اهتمامًا خاصًا بتثقيفك حول أهمية الالتزام بنمط حياة صحي للحفاظ على النتائج المحققة. كما نقدم لك إرشادات تفصيلية لمرحلة التعافي، بالإضافة إلى متابعة طبية دورية، تهدف إلى مراقبة تقدم حالتك لضمان رضاك التام عن المظهر الجديد.
تُعد عملية شد البطن خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون للحصول على بطن أكثر تسطحًا وتناسقًا. وتُعتبر هذه الجراحة مفيدة بشكل خاص لمن فقدوا وزنًا كبيرًا أو مروا بتجربة الحمل، مما أدى إلى ترهل الجلد أو ضعف عضلات البطن.
يهدف هذا الإجراء إلى إزالة الجلد الزائد وشد جدار البطن، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا وتماسكًا. يتم تصميم الخطة الجراحية وفقًا لاحتياجاتك الخاصة، حيث نناقش أنواع الشقوق الجراحية المناسبة، وإمكانية دمج العملية مع شفط الدهون، بالإضافة إلى تفاصيل مرحلة التعافي وما يمكن توقعه خلالها. نحن نضع السلامة والنتائج الطبيعية في مقدمة أولوياتنا، ونعمل على أن تكون مطّلعًا على كافة تفاصيل رحلتك العلاجية، بدءًا من التحضير المسبق للجراحة، مرورًا بإجراء العملية بخطوات مدروسة، وانتهاءًا بالرعاية الدقيقة والمتابعة المستمرة بعد الجراحة، مما يضمن لك تجربة آمنة ونتائج مُرضية.
شد الذراعين، أو ما يُعرف بـ”شد العضد”، يعالج ترهل الجلد والدهون الزائدة بين الإبط والكوع، وهي مشكلة شائعة خاصة لدى من فقدوا وزنًا كبيرًا أو نتيجة التقدم الطبيعي في العمر. تعتمد العملية على إزالة الجلد الزائد والدهون المتراكمة، مما يمنح الذراعين مظهرًا أكثر تحديدًا وتناسقًا. خلال جلسة الاستشارة، نقوم بتقييم حالتك بدقة، ومناقشة الطريقة الجراحية الأنسب، بما في ذلك مواضع الشقوق الجراحية، والنتائج المتوقعة من الإجراء. نهدف إلى إعادة تشكيل الذراعين بطريقة جذابة، تُظهر تناسق المظهر وتفاصيله بدقة، مع الحرص على تقليل أي آثار جانبية مثل الندوب وفترة التعافي. كما نوفّر لك رعاية طبية متكاملة ومتابعة مستمرة في كل خطوة؛ لضمان تجربة آمنة ونتائج تلبّي توقعاتك الجمالية بكل ثقة وراحة.
تُعد عملية رفع الفخذين مخصصة لإزالة الجلد الزائد والدهون من الجوانب الداخلية أو الخارجية للفخذين، مما يُحسن من شكلهما ويزيد من تناسقهما. هذه العملية تُعد مثالية لأولئك الذين فقدوا وزنًا كبيرًا وترك ذلك وراءه ترهلات جلدية في منطقة الفخذين. خلال استشارتك، سنقوم بمناقشة الخيارات المختلفة لعملية شد الفخذين بما يتناسب مع احتياجاتك الخاصة، والنتائج التي ترغب في الوصول إليها. تهدف العملية إلى تحقيق منحنيات أكثر نعومة وتناسقًا في الفخذين، مما يكمل شكل جسمك بشكل عام. تُعد فترة التعافي والرعاية بعد العملية من العناصر الأساسية في تحقيق أفضل النتائج. نُقدم لك إرشادات شخصية خلال فترة التعافي لضمان الشفاء السليم وتحقيق النتائج الجمالية المرجوة.
يُعد شد الجسم الكامل إجراءً تجميليًا شاملًا يستهدف الجلد الزائد والدهون المتراكمة في مناطق البطن، والوركين، وأسفل الظهر، والأرداف، ويُجرى عادة بعد فقدان كبير في الوزن. لا تقتصر العملية على إزالة الجلد والدهون غير المرغوب فيها، بل تشمل أيضًا شد الأنسجة المتبقية لمنح الجسم مظهرًا أكثر نعومة وشبابًا. يتطلب الإجراء تخطيطًا دقيقًا ومناقشة شاملة لفهم أهدافك وتحديد إمكانية دمجه مع إجراءات نحت أخرى. يركز نهجنا على تحقيق نتائج متوازنة وطبيعية، مع اهتمام دقيق بمرحلة التعافي والرعاية اللاحقة؛ لضمان الشفاء الأمثل والرضا التام عن التغيير.
تبدأ الرحلة بتقييم شامل ودقيق لفهم أهدافك من نحت الجسم وتحديد المناطق التي تحتاج إلى تدخل، وقد يتضمن ذلك فحصًا جسديًا دقيقًا وربما إجراء بعض الصور التشخيصية لوضع خطة علاجية فعالة ومخصصة.
نحن نحرص على التواصل الواضح معك بشأن التشخيص، ونشرح لك كيف يمكن لإجراءات نحت الجسم أن تلبي احتياجاتك الخاصة وتُحقق توقعاتك الجمالية.
أولويتنا هي تمكينك من اتخاذ قرار مستنير، من خلال توضيح فوائد كل إجراء وحدوده، حتى تشعر بالثقة والاطمئنان تجاه خطة العلاج الخاصة بك.
نستعرض معك جميع خيارات نحت الجسم المناسبة لحالتك، مع شرح تفصيلي لكل إجراء من حيث خطوات العملية، النتائج المتوقعة، وفترة التعافي؛ لمساعدتك في اتخاذ القرار الأفضل لك.
نُعدّ خطط علاجية مخصصة تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الجمالية والوظيفية، مع التركيز على الأمان، المظهر الطبيعي، ورضاك التام عن النتائج.
نوفر لك تعليمات شاملة قبل وبعد العملية؛ لضمان استعدادك الكامل للجراحة والتعافي، مع دعم مستمر لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
يشمل تجديد شباب الوجه مجموعة من الإجراءات الجراحية وغير الجراحية، التي تهدف إلى استعادة مظهر شبابي ونضر للوجه. تساعد هذه العلاجات في التخفيف من علامات التقدم في السن، مثل: التجاعيد، وترهلات الجلد، وفقدان الحجم الطبيعي، وتغيرات نسيج البشرة ولونها. الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو منح الوجه مظهرًا منتعشًا وحيويًا مع الحفاظ على تعبيرات الوجه الطبيعية وملامحه.
شد الوجه هو إجراء جراحي يهدف إلى تقليل علامات التقدم في السن الظاهرة على الوجه والرقبة، مثل: ترهل الجلد، والتجاعيد العميقة، وترهل البشرة، يتضمن الإجراء شد العضلات الأساسية وإزالة الجلد الزائد؛ للحصول على وجه أكثر نعومة وشبابًا.
خلال الاستشارة، نقوم بمناقشة أهدافك الجمالية وتقييم بنية وجهك؛ لتخصيص الإجراء بما يتناسب مع ملامحك، وذلك لضمان نتائج طبيعية ومتناسقة مع مظهرك العام.
تُعد فترة التعافي والرعاية بعد العملية من العوامل الحاسمة لتحقيق أفضل النتائج، حيث نقدم إرشادات مخصصة ودعمًا مستمرًا لضمان شفاء آمن ونتائج مرضية.
تستهدف جراحة الجفون علامات التقدم في السن حول العينين، مثل: ترهل الجفون وانتفاخات أسفل العينين، والتي قد تجعلك تبدو متعبًا أو أكبر سنًا.
يمكن أن تشمل هذه الجراحة الجفون العلوية، أوالسفلية، أو كلاهما حسب حالتك. نحن نركز على تحسين منطقة العين لتعزيز تجديد الشباب للوجه بشكل دقيق وفعّال، مع مناقشة التحسينات المتوقعة وفترة التعافي. هدفنا هو تفتيح وتجديد مظهر عينيك، وتعزيز حيوية وجهك بشكل عام مع ضمان مظهر طبيعي ومريح.
رفع الجبهة، أو رفع الحواجب، يعالج مشكلات مثل: التجاعيد على الجبهة، وخطوط العبوس، وترهل الحواجب، مما يساهم في إظهار تعبير وجه أكثر يقظة وشبابًا. من خلال إعادة تموضع الحاجب بعناية وتنعيم الجبهة، يمكننا تحسين علامات التقدم في السن في الجزء العلوي من الوجه بشكل ملحوظ. يتم مناقشة خيارات الإجراء والنتائج بعناية، مع أخذ تشريح وجهك الفريد وأهدافك الجمالية بعين الاعتبار. نحن نسعى لتحقيق مظهر متوازن ومتجدد، مع الانتباه لفترة التعافي والرعاية بعد العملية؛ لضمان نتائج مرضية ودائمة.
تهدف جراحة شد الرقبة إلى تحسين مظهر الرقبة وخط الفك، ومعالجة مشكلات، مثل: الدهون الزائدة، والجلد المترهل، وتجمع العضلات. يمكن إجراء هذا الإجراء بمفرده أو مع شد الوجه لتحقيق تجديد شامل للوجه. نحن نخصص النهج الجراحي حسب احتياجاتك الخاصة، مع التركيز على الحصول على رقبة وخط فك أكثر تحديدًا ونعومة. يتم التأكيد على الرعاية ما بعد العملية لتعزيز الشفاء والحفاظ على التحسينات الجمالية، مما يدعم رحلتك نحو استعادة مظهر رقبة شابة.
تقدم خيارات تجديد الوجه غير الجراحية، مثل: الحقن (البوتوكس والفيلر)، وعلاجات الليزر، وتجديد البشرة، بدائل أقل تدخلاً لمعالجة علامات التقدم في السن. يمكن لهذه العلاجات تقليل التجاعيد، واستعادة حجم الوجه، وتحسين ملمس البشرة مع فترة تعافي قصيرة. نقوم بتقييم حالة بشرتك وعلامات التقدم في السن بعناية للتوصية بالعلاجات الأنسب، بهدف تحسين مظهرها الطبيعي. هدفنا هو تجديد مظهرك وتنشيطه، وتقديم الإرشادات اللازمة للحفاظ على النتائج وصحة بشرتك مع مرور الوقت.
تشمل الاستشارة الأولية تقييمًا شاملاً لعلامات تقدم السن على الوجه، وجودة البشرة، ومناقشة أهدافك في التجديد.
قد يتم استخدام التصوير التشخيصي أو تحليل البشرة لتخطيط العلاجات بدقة، مما يضمن استراتيجيات تجديد مخصصة وفعّالة.
يتم تقديم تفسيرات واضحة للنتائج التشخيصية وتوصيات العلاج، مما يعزز اتخاذ قرارات مستنيرة وتوقعات واقعية.
يتم مناقشة مجموعة من خيارات التجديد الجراحي وغير الجراحي للوجه، مع التركيز على الأساليب الشخصية التي تفي بأهدافك الجمالية.
نقدم معلومات مفصلة عن كل إجراء، والنتائج المتوقعة، وفترة التعافي، والمخاطر المحتملة؛ لمساعدتك في اختيار العلاج المناسب.
نركز على اتباع نهج شامل، مع الأخذ في الاعتبار كيفية تكامل العلاجات لتحقيق تجديد شامل للوجه، مع التركيز على تحقيق نتائج متوازنة ومتناغمة.
يركز قسم جراحة التجميل في مستشفى كينغز كوليدج بجدة على نهج شخصي، مع مراعاة الاحتياجات والأهداف الفريدة لكل مريض. فيما يلي نظرة عامة على التقييمات التحضيرية، الإجراءات الشائعة والمتقدمة، ورعاية ما بعد العملية التي تعد جزءًا أساسيًا من جراحة التجميل، مع تسليط الضوء على دور التخصص في تعزيز الرفاهية والثقة بالنفس.
الاستشارة والفحص السريري: تبدأ الرحلة باستشارة شاملة وفحص سريري. تتيح هذه الخطوة الأولية للجراحين فهم رغبات المريض، وتقييم حالته الجسدية، ومناقشة النتائج الواقعية. وهي ضرورية لوضع التوقعات وتخطيط نهج جراحي مُصمم خصيصًا بما يتماشى مع أهداف المريض.
دراسات التصوير: غالبًا ما تستخدم جراحة التجميل الحديثة دراسات التصوير، وتشمل الصور الفوتوغرافية والتصوير ثلاثي الأبعاد، للمساعدة في التخطيط الجراحي ومساعدة المرضى على تصور النتائج المحتملة. يمكن لهذه الأدوات محاكاة التغييرات، مما يُسهّل اتخاذ قرارات مدروسة، ويُعزز التواصل بين المريض والجراح.
فحوصات الدم: قبل الخضوع للجراحة، يخضع المرضى عادةً لفحوصات الدم؛ للكشف عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على سلامة الجراحة أو عملية الشفاء. تضمن هذه الفحوصات أن المريض في حالة صحية تسمح له بالخضوع للجراحة، مما يقلل المخاطر ويحسّن النتائج.
تُجرى عملية تجميل الأنف، أو جراحة إعادة تشكيل الأنف، لتحسين مظهر الأنف أو وظيفته. وسواء كانت العملية تعالج مشاكل جمالية أو مشاكل في التنفس، فإن لها تأثيرًا كبيرًا على تناسق الوجه ورضا المريض.
تتضمن عملية تكبير الثدي استخدام الزرعات أو نقل الدهون لتحسين حجم الثدي وشكله. وهي من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا، حيث تُحسّن صورة الجسم وتعزز الثقة بالنفس.
تُزيل عملية شفط الدهون رواسب الدهون العنيدة من أجزاء مختلفة من الجسم، مثل: البطن والأرداف والفخذين والذراعين؛ لتحديد شكل الجسم وتحسينه. وغالبًا ما يُجرى مع إجراءات أخرى لإعادة تشكيل الجسم بشكل شامل.
تزيل عملية شد البطن، أو “تجميل البطن”، الجلد والدهون الزائدة من البطن وتشد عضلات البطن. وتُعد هذه العملية مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يسعون لاستعادة شكل البطن بعد الحمل أو فقدان الوزن بشكل كبير.
تعتمد الجراحة المجهرية على استخدام المجهر لإجراء عمليات دقيقة، مثل: إعادة توصيل الأصابع المبتورة أو نقل الأنسجة لأغراض ترميمية. لقد أحدثت هذه التقنية ثورة في مجال الجراحة الترميمية، إذ وفرت أملًا جديدًا للمرضى ذوي الحالات المعقدة.
تُعنى جراحة الوجه والجمجمة بتصحيح التشوهات الخَلقية أو المكتسبة في الوجه والجمجمة، وتتطلب هذه الجراحة مستوى عالي من المهارة لإعادة الشكل الجمالي والوظيفي، مما يترك أثرًا كبيرًا في حياة المرضى.
تشمل جراحة اليد مجموعة من الإجراءات لعلاج الإصابات، والاختلافات الخَلقية، والحالات التنكسية التي تؤثر على اليد والمعصم، وتهدف إلى استعادة وظيفة اليد ومظهرها، مما يُحسّن قدرة المريض على أداء أنشطته اليومية.
العناية بالجروح: تُعدّ العناية السليمة بالجروح أمرًا بالغ الأهمية للتعافي بعد الجراحة. يُعطى المرضى تعليمات مُفصّلة حول كيفية العناية بالشقوق الجراحية، بما في ذلك تقنيات التنظيف وعلامات العدوى التي يجب الانتباه إليها؛ لضمان التئام مثالي وتقليل الندبات إلى أدنى حد.
إدارة الألم: تُصمّم استراتيجيات فعّالة لإدارة الألم تُناسب احتياجات كل مريض، وتشمل الأدوية والعلاج بالتبريد وغيرها من الوسائل العلاجية لتقليل الانزعاج وتعزيز تجربة التعافي.
العلاج الطبيعي: يلعب العلاج الطبيعي دورًا محوريًا في مرحلة التعافي، خاصةً بعد العمليات الترميمية، حيث تساهم التمارين التأهيلية المصممة خصيصًا لكل حالة في استعادة الوظيفة، وتحقيق أقصى استفادة من نتائج الجراحة، والعودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية بشكل تدريجي وآمن.