طب الأعصاب هو فرع من فروع الطب يختص بتشخيص وعلاج الاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي، والذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية. يغطي هذا التخصص مجموعة واسعة من الحالات العصبية، مثل مرض الصرع، والتصلب المتعدد، ومرض باركنسون، والسكتة الدماغية. يستخدم أطباء الأعصاب مزيجًا من العلاجات الطبية، والفحوصات التشخيصية، وتعديلات نمط الحياة، من أجل التعامل مع هذه الاضطرابات، بهدف تحسين جودة حياة المرضى.
نقوم بتوظيف أطباء أعصاب يتمتعون ليس فقط بالكفاءة الإكلينيكية، بل أيضًا بشغف تطوير مجال طب الأعصاب. يضم فريقنا خبراء معترف بهم لتميزهم في الأداء الطبي وتبنيهم لأساليب علاجية مبتكرة تركز على احتياجات المرضى. يتمتع أطباؤنا بخبرة ومعرفة واسعة في التعامل مع الاضطرابات العصبية المعقدة. إن التزامهم برعاية المرضى وحرصهم المستمر على تطوير مهاراتهم المهنية يضمن لمرضانا الحصول على رعاية عصبية شاملة وفعّالة.
ما يميز قسم طب الأعصاب لدينا هو التزامنا بالتفوق الطبي وحرصنا الدائم على استخدام أحدث التطورات في مجال رعاية أمراض الجهاز العصبي. نقدم عيادات متخصصة لكل نوع من الاضطرابات العصبية، مما يضمن تقديم علاج مركز وفعّال. كما أن ارتباطنا بمستشفى كينغز كوليدج في لندن يتيح لنا توفير خيارات علاجية مبتكرة لمرضانا. إن التزامنا بتطوير رعاية الأمراض العصبية يجعلنا من الرواد في تقديم خدمات طب الأعصاب.
يُركز قسم طب الأعصاب لدينا على تقديم رعاية شاملة للمرضى المصابين باضطرابات الجهاز العصبي، من خلال دمج الأدوات التشخيصية المتقدمة مع خطط علاجية مصممة بشكل فردي لكل حالة. نحرص على فهم الجوانب الخاصة بكل حالة مرضية، ونقدم علاجات وبرامج تأهيلية مخصصة تناسب احتياجات كل مريض. يعمل فريقنا بشكل وثيق مع أطباء متخصصين من مجالات طبية أخرى، لضمان تلبية جميع الجوانب المتعددة لرعاية المرضى العصبيين. كما نعطي أولوية لتثقيف المرضى، لمساعدتهم على فهم أمراضهم وخيارات العلاج المتاحة لهم، بما يساهم في تحقيق نتائج صحية أفضل.
تُخصص عيادتنا للصداع والشقيقة لتشخيص وعلاج وإدارة حالات الصداع والشقيقة، بهدف تخفيف معاناة المرضى المصابين بحالات مزمنة أو متقطعة. نتبع نهجًا شاملاً في التعامل مع جميع أنواع اضطرابات الصداع، بدءًا من الصداع الناتج عن التوتر وصولًا إلى حالات الشقيقة المعقدة. تجمع العيادة بين استخدام تقنيات تشخيصية متقدمة وخطط علاجية مصممة بشكل فردي لكل مريض، وتشمل إدارة الأدوية، وتعديلات نمط الحياة، والعلاجات المبتكرة، وذلك بهدف تقليل تكرار وشدة نوبات الصداع وتحسين جودة حياة المرضى.
في عيادة الصداع والشقيقة، نعطي أولوية لفهم التاريخ المرضي الكامل للصداع والعوامل المحفزة لكل مريض بشكل دقيق. يستخدم فريقنا المتعدد التخصصات استراتيجية شاملة لتحديد الأسباب الكامنة وراء الصداع ووضع خطط علاجية فعّالة. نعتمد على أحدث الأبحاث العلمية وندمج الطرق غير الدوائية، مثل العلاج بالارتجاع البيولوجي والعلاج المعرفي السلوكي، إلى جانب العلاجات التقليدية. كما نقدم للمرضى التوعية بأساليب الإدارة الذاتية وتجنب المحفزات، مما يساعدهم على المشاركة الفعالة في رعايتهم الصحية. هدفنا هو تحقيق راحة طويلة الأمد وتقليل تأثير الصداع على حياة المرضى.
تُخصص عيادة الدوخة لتقييم وعلاج حالات الدوخة والدوار واضطرابات التوازن. يلتزم فريقنا المتخصص بتحديد الأسباب الجذرية للدوخة باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات التشخيصية وأساليب العلاج. بدءًا من حالات الدوار الموضعي الحميد (BPPV) وحتى التهاب العصب الدهليزي، نقدم علاجات مخصصة تهدف إلى تخفيف الأعراض، وتحسين التوازن، وتعزيز الاستقرار العام وجودة حياة المرضى.
تتبع عيادة الدوخة لدينا نهجًا متكاملًا، حيث نجمع بين الخبرات من تخصصات طب الأعصاب، وطب الأنف والأذن والحنجرة، والعلاج الطبيعي لتقديم رعاية شاملة. نحن ندرك أن الدوخة قد تنجم عن مصادر متعددة، لذلك نقوم بإجراء تقييمات دقيقة لتحديد السبب المحدد لأعراض كل مريض. قد تشمل استراتيجيات العلاج إعادة التأهيل الدهليزي، والأدوية، وتعديلات نمط الحياة، مدعومة بتثقيف المرضى حول كيفية إدارة الأعراض في المنزل. نركز على تمكين المرضى بالمعرفة والأدوات اللازمة لإدارة حالتهم على المدى الطويل، مع السعي لاستعادة التوازن وتقليل تأثير الدوخة على الأنشطة اليومية.
يشمل طب الأعصاب العام تشخيص وعلاج وإدارة الاضطرابات العصبية التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب الطرفية. يعالج هذا المجال مجموعة واسعة من الحالات مثل نوبات الصرع، وضعف الإدراك، وضعف العضلات، بهدف تحسين رفاهية المرضى. يستخدم أطباء الأعصاب مجموعة من الأدوات التشخيصية والأساليب العلاجية لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، مع ضمان تقديم رعاية مخصصة لتلبية احتياجات كل مريض.
الشقيقة (الصداع النصفي)
الشقيقة هي صداع شديد ومُنهك يتميز بإحساس نابض أو متألم، وعادةً ما يكون على جانب واحد من الرأس. تشمل الأعراض المصاحبة لها الغثيان، والتقيؤ، والحساسية المفرطة للضوء والصوت. يمكن أن يستمر الصداع النصفي من ساعات إلى أيام، مما يؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية. قد يحدث الصداع النصفي مع أو بدون الأورة، وهي اضطرابات حسية تسبق حدوث الصداع. السبب الدقيق للشقيقة غير معروف، ولكن يُعتقد أنها ناتجة عن نشاط غير طبيعي في الدماغ يؤثر على إشارات الأعصاب، والمواد الكيميائية، والأوعية الدموية في الدماغ. يركز العلاج على تخفيف الأعراض ومنع الهجمات المستقبلية من خلال الأدوية وتعديلات نمط الحياة.
الصرع
الصرع هو اضطراب عصبي يتميز بنوبات متكررة وغير مبررة، وهي تفجرات مفاجئة للنشاط الكهربائي في الدماغ. يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويظهر بعدة أنواع من النوبات، بداية من النوبات القصيرة التي تسبب غياب الوعي إلى النوبات المطولة التوترية واللاإرادية. قد يكون السبب في حدوث هذه الحالة اضطرابات وراثية، أو إصابات في الدماغ، أو السكتات الدماغية، أو العدوى. يتطلب تشخيص الصرع تقييمًا دقيقًا يشمل مراقبة النشاط الكهربائي للدماغ وفحوصات تصويرية للدماغ. يشمل العلاج عادة الأدوية التي تمنع النوبات، وفي بعض الحالات، قد يستدعي العلاج الجراحة أو التحفيز العصبي، وذلك بهدف التحكم في النوبات لتحسين جودة الحياة وتقليل خطر المضاعفات.
السكتة الدماغية
السكتة الدماغية هي حالة طبية خطيرة تحدث نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا وحدوث ضرر دائم قد يكون غير قابل للشفاء. قد تشمل الأعراض ضعفًا مفاجئًا أو تنميلًا في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم، والارتباك، وصعوبة في التحدث أو فهم الكلام، ومشاكل في الرؤية، وفقدان التوازن. تتطلب السكتات الدماغية عناية طبية فورية لتقليل الضرر الذي يصيب الدماغ والمضاعفات المحتملة. تختلف خيارات العلاج حسب نوع السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية التي تذيب الجلطات في حالات السكتة الدماغية الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية أو الجراحة لإصلاح أو إزالة الأوعية الدموية في حالات السكتة الدماغية الناتجة عن نزيف.
مرض باركنسون
مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر بشكل رئيسي على الحركة. يتطور المرض بشكل تدريجي، وأحيانًا يبدأ بهزة خفيفة في يد واحدة فقط. على الرغم من أن الاهتزازات شائعة، إلا أن المرض يسبب أيضًا صلابة أو تباطؤًا في الحركة. تنتج أعراض مرض باركنسون عن نقص في إنتاج مادة الدوبامين في الدماغ. لا يوجد علاج شافٍ للمرض، ولكن خيارات العلاج مثل الأدوية والعلاج الجراحي يمكن أن تساعد بشكل كبير في التحكم في الأعراض. يعد النهج المتعدد التخصصات، الذي يشمل العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، أمرًا أساسيًا للحفاظ على جودة الحياة.
التصلب المتعدد
التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم جهاز المناعة الغطاء الواقي للأعصاب في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تعطل التواصل بين الدماغ والجسم. قد يؤدي ذلك إلى مجموعة متنوعة من الأعراض، تشمل المشاكل الجسدية والعقلية وأحيانًا النفسية. تتفاوت أعراض التصلب المتعدد بشكل كبير وقد تشمل التعب، وصعوبة المشي، والتنميل أو الضعف، وتشنجات العضلات، والتغيرات في القدرات المعرفية. لا يوجد علاج نهائي للتصلب المتعدد، ولكن العلاجات يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وإبطاء تقدم المرض. تشمل هذه العلاجات العلاجات المعدلة للمرض، وأدوية التحكم في الأعراض، والخدمات التأهيلية الشاملة لدعم الصحة الجسدية والعاطفية.
يُعنى علم الأورام العصبية بتشخيص وعلاج الأورام التي تصيب الجهاز العصبي، بما في ذلك أورام الدماغ والنخاع الشوكي. يجمع هذا المجال بين مبادئ علم الأورام وعلم الأعصاب لمعالجة الأورام الحميدة والخبيثة على حد سواء.
نركّز على العلاجات المبتكرة والبحوث المتقدمة بهدف تحسين النتائج وجودة الحياة للمرضى الذين يواجهون هذه التشخيصات الصعبة. يعتمد نهجنا على العمل الجماعي بين مختلف التخصصات لضمان تقديم رعاية شاملة، ابتداءً من مرحلة التشخيص، مرورًا بالعلاج، وصولًا إلى المتابعة المستمرة، مع تخصيص كل خطة علاجية بما يتناسب مع حالة واحتياجات كل مريض بشكل فردي.
أورام الدماغ
تتفاوت أورام الدماغ بين أورام حميدة (غير سرطانية) وأورام خبيثة (سرطانية)، وقد تؤثر على أجزاء مختلفة من الدماغ والجهاز العصبي. غالبًا ما تشمل الأعراض الصداع، ونوبات التشنج، وتغيرات في الرؤية، بالإضافة إلى اضطرابات في الإدراك أو تغييرات في الشخصية، وذلك بحسب موقع الورم. يعتمد نهجنا في علاج أورام الدماغ على مزيج من الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، بحيث يتم تصميم الخطة العلاجية بما يتناسب مع نوع الورم وحجمه وموقعه، إلى جانب الحالة الصحية العامة للمريض. يُعد التشخيص المبكر والدقيق أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق علاج فعّال، مع السعي إلى إزالة الورم أو تقليصه مع الحفاظ قدر الإمكان على وظائف الدماغ.
أورام الحبل الشوكي
أورام الحبل الشوكي هي نموات تتطور داخل الحبل الشوكي أو بالقرب منه، وقد تؤدي إلى تعطيل الاتصال بين الدماغ والجسم، مما يسبب الألم، والضعف، وفقدان الوظائف. تشمل استراتيجيات العلاج الاستئصال الجراحي، والعلاج الإشعاعي، وأحيانًا العلاج الكيميائي، وذلك حسب طبيعة الورم وموقعه الدقيق. هدفنا هو تخفيف الأعراض، واستعادة الوظائف، ومنع حدوث أضرار عصبية إضافية. نعمل بالتعاون الوثيق مع المتخصصين في جراحة الأعصاب، وعلاج الأورام، وإعادة التأهيل، لتقديم خطط رعاية شخصية تلبي الاحتياجات المعقدة للمرضى المصابين بأورام الحبل الشوكي.
أورام الدماغ النقيلية ( نقائل الدماغ)
تنشأ أورام الدماغ النقيلية من خلايا سرطانية انتقلت إلى الدماغ من أجزاء أخرى من الجسم. وتمثل هذه الأورام تحديًا علاجيًا معقدًا يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين تخصصي الأورام والأعصاب. يشمل نهجنا العلاجي خيارات مثل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاجات الجهازية الموجهة لمصدر السرطان الأساسي، بهدف السيطرة على نمو الورم وتخفيف الأعراض. نحرص على وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة، تركز على الحفاظ على جودة الحياة والوظيفة العصبية مع الاستمرار في علاج السبب الجذري للورم.
أورام الدماغ لدى الأطفال
تُعد أورام الدماغ لدى الأطفال أكثر أنواع الأورام الصلبة شيوعًا في مرحلة الطفولة، وتتطلب أساليب علاجية متخصصة تأخذ في الاعتبار تطور دماغ الطفل وصحته على المدى الطويل. يعمل فريقنا المختص في علاج أورام الأعصاب لدى الأطفال بشكل وثيق مع العائلات لوضع خطط علاجية قد تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، مع تركيز كبير على تقليل الآثار الجانبية المعرفية والبدنية طويلة الأمد. وتُعد الرعاية الداعمة، بما في ذلك خدمات إعادة التأهيل والدعم التعليمي، جزءًا أساسيًا من نهجنا، لضمان أن الأطفال لا ينجون فقط من المرض، بل يحققون أفضل جودة حياة ممكنة بعد العلاج.
التهاب السحايا الرقيقة
يحدث التهاب السحايا الرقيقة عندما تنتشر الخلايا السرطانية إلى الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية متعددة ومعقدة. يتطلب التعامل مع هذه الحالة نهجًا علاجيًا متطورًا قد يشمل إعطاء العلاج الكيميائي مباشرة في السائل الدماغي النخاعي، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والعلاجات الجهازية الموجهة.
يولي فريقنا اهتمامًا كبيرًا بإجراء تقييمات تشخيصية شاملة لتصميم خطة علاجية فعالة، بهدف السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة. ويُعد الدعم المقدم من المتخصصين في طب الأعصاب وعلاج الأورام والرعاية التلطيفية ضروريًا لمواجهة التحديات المعقدة التي يواجهها المرضى المصابون بمرض الأغشية السحائية الرقيقة.
يختص طب الأعصاب العضلي بتشخيص وإدارة الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي الطرفي، بما في ذلك العضلات، والعصبونات الحركية، والمفصل العصبي العضلي. نحن نكرس جهودنا لفهم هذه الحالات المعقدة، بدءًا من الضمور العضلي وحتى التصلب الجانبي الضموري (ALS)، بهدف تحسين وظيفة العضلات، وتعزيز الحركة، وتحسين جودة الحياة. من خلال مزيج من التشخيصات المتقدمة، والعلاجات المبتكرة، والرعاية المخصصة، نسعى جاهدين لمعالجة التحديات الفريدة التي يواجهها مرضانا المصابون بالاضطرابات العصبية العضلية.
التصلب الجانبي الضموري (ALS)
التصلب الجانبي الضموري (ALS)، المعروف أيضًا بمرض لو جيهريغ، هو مرض تنكسي عصبي تدريجي يؤثر على خلايا الأعصاب في الدماغ والنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى ضعف العضلات، وفقدان القدرة على الحركة، وفي النهاية صعوبة في التنفس والبلع. يركز نهجنا في إدارة مرض التصلب الجانبي الضموري على إبطاء تقدم المرض وتحقيق أفضل جودة حياة للمريض من خلال الرعاية متعددة التخصصات، بما في ذلك العلاج الطبيعي، ودعم التنفس، وإدارة التغذية. نستكشف أيضًا خيارات الأدوية ونشارك في التجارب السريرية للبحث عن علاجات جديدة، لضمان حصول مرضانا على أحدث التطورات في رعاية مرضى التصلب الجانبي الضموري.
الضمور العضلي
الضمور العضلي هو مجموعة من الأمراض الوراثية التي تتميز بالضعف التدريجي وتنكس العضلات الهيكلية التي تتحكم في الحركة. نقوم بتخصيص خطط العلاج حسب نوع الضمور العضلي الذي يعاني منه مرضانا، مع دمج العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي للحفاظ على قوة العضلات ووظيفتها، والتدخلات الجراحية لعلاج التشوهات الهيكلية، والرعاية التنفسية والقلبية لإدارة المضاعفات. هدفنا هو دعم مرضانا للوصول إلى أعلى مستوى ممكن من الاستقلالية وجودة الحياة، بالإضافة إلى تقديم الإرشاد الوراثي للعائلات المتأثرة بهذه الحالات.
الاعتلال العصبي الطرفي
الاعتلال العصبي الطرفي يتضمن تلف الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى أعراض مثل التنميل، والوخز، والألم، والضعف، خاصة في اليدين والقدميين. تركز استراتيجياتنا العلاجية على تحديد وإدارة السبب الأساسي للاعتلال العصبي، سواء كان اعتلالًا عصبيًا سكريًا، أو تعرضًا للمواد السامة، أو حالة مناعية ذاتية، بالإضافة إلى إدارة الأعراض من خلال الأدوية، والعلاج الطبيعي، وتعديلات نمط الحياة. نؤكد على تعليم المرضى حول العناية بالقدمين والوقاية من الإصابات، ونقدم الدعم للتعامل مع تحديات الألم المزمن وفقدان الإحساس، بهدف تحسين الوظيفة العامة والرفاهية.
الوهن العضلي الوبيل
الوهن العضلي الوبيل هو اضطراب مناعي ذاتي يتميز بضعف العضلات والإجهاد السريع للعضلات الإرادية، نتيجة خلل في الاتصال الطبيعي بين الأعصاب والعضلات. يعتمد نهجنا في الرعاية الشاملة على استخدام الأدوية لتحسين نقل الإشارات العصبية إلى العضلات، والعلاج المثبط للمناعة للسيطرة على الاستجابة المناعية الذاتية، وفي بعض الحالات، إجراء جراحة لاستئصال الغدة الزعترية. نراقب مرضانا عن كثب لرصد الأعراض وتعديل العلاجات حسب الحاجة، مع تقديم الدعم لإدارة الأنشطة اليومية وتقليل تأثير المرض على حياتهم.
متلازمة غيلان باريه (GBS)
متلازمة غيلان باريه (GBS) هي اضطراب عصبي نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي في الجسم الأعصاب الطرفية عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى ضعف عضلي سريع الظهور وقد يصل أحيانًا إلى الشلل. يتركز اهتمامنا الفوري في علاج متلازمة غيلان باريه على تقليل شدة الهجوم المناعي من خلال تبديل البلازما أو العلاج بالجلوبيولين المناعي الوريدي، يلي ذلك تقديم رعاية داعمة لإدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات. يلعب التأهيل دورًا أساسيًا في مرحلة التعافي، حيث يساعد المرضى على استعادة قوتهم وحركتهم. نوفر بيئة داعمة ومشجعة، ونرشد مرضانا وعائلاتهم خلال رحلة التعافي.
يركز تخصص الصرع والفيزيولوجيا العصبية السريرية على تشخيص اضطرابات التشنجات وإدارتها، وفهم الوظائف الكهربائية للجهاز العصبي. نحن متخصصون في علاج الصرع واستخدام التقنيات الفيزيولوجية العصبية لتقييم وظائف الأعصاب. هدفنا هو تقديم رعاية شاملة للمصابين بالصرع، وضمان إدارة مثالية من خلال الأدوية وتعديلات نمط الحياة، وعند الحاجة، التدخلات الجراحية. كما نستخدم أدوات تشخيصية متقدمة لتشخيص الحالة بدقة وتخصيص خطط العلاج، مما يُحسن النتائج العلاجية وجودة حياة المرضى.
الصرع
الصرع هو حالة عصبية تتميز بحدوث نوبات متكررة غير مبررة ناتجة عن نشاط غير طبيعي في الدماغ. نهجنا في رعاية مرضى الصرع يشمل تقييمًا دقيقًا لتصنيف أنواع النوبات وتحديد الأسباب الكامنة. يتم تخصيص خيارات العلاج لتناسب كل حالة، بدءًا من الأدوية المضادة للصرع وحتى العلاجات الغذائية مثل الحمية الكيتونية. وفي حالات الصرع المقاوم للأدوية، نقوم بدراسة الخيارات الجراحية مثل الجراحة الاستئصالية أو زراعة أجهزة التحفيز العصبي. يعمل فريقنا متعدد التخصصات بشكل وثيق مع المرضى لإدارة الآثار الجانبية، وتقليل تكرار النوبات، وتحسين جودة الحياة بشكل عام، مما يمكن الأفراد من عيش حياة نشطة ومُرضية رغم حالتهم.
اضطرابات النوبات
تشمل اضطرابات النوبات مجموعة واسعة من الحالات تتجاوز الصرع، بما في ذلك النوبات المستحثة الناتجة عن حالات طبية أو مواد معينة. نركز على التشخيص الدقيق والإدارة السليمة، مع التمييز بين النوبات الصرعية وتلك الناتجة عن أسباب أخرى. يتم تخصيص العلاج حسب احتياجات كل فرد، من خلال معالجة السبب الجذري للنوبات المستحثة واستخدام الأدوية المضادة للصرع أو التعديلات في نمط الحياة للحالات الصرعية. نولي أهمية كبيرة للتثقيف حول الإسعافات الأولية للنوبات وتدابير السلامة، لضمان جاهزية المرضى وعائلاتهم للتعامل مع النوبات بفعالية، مما يقلل من المخاطر ويعزز الاستقلالية.
تخطيط كهربية الدماغ (EEG)
يُعد تخطيط كهربية الدماغ (EEG) أداة أساسية في تشخيص وإدارة الصرع وغيره من الحالات العصبية، حيث يقيس النشاط الكهربائي للدماغ. نستخدم الـ EEG لتحديد الأنماط التي تشير إلى وجود صرع، وتوجيه قرارات العلاج، ومتابعة الاستجابة للعلاج. مختبر الفيزيولوجيا العصبية السريرية لدينا مزوّد بأحدث التقنيات، بما في ذلك تخطيط الدماغ بالفيديو (Video EEG) للتقييم الشامل. يتيح لنا هذا النظام تسجيل النوبات في الوقت الفعلي، مما يوفر رؤى دقيقة حول منشأ النوبات وسلوكها، وهو أمر ضروري للتشخيص الدقيق وتحديد الاستراتيجيات العلاجية الأكثر فعالية.
الاستجابة المستثارة (Evoked Potentials)
الاستجابة المستثارة هي اختبارات تشخيصية تقيس النشاط الكهربائي للدماغ استجابةً لمحفزات معينة، وتُستخدم لتقييم المسارات الحسية والعصبية. نستخدم في هذا المجال اختبارات الجهود البصرية والسمعية والحسية الجسدية لتشخيص أمراض تؤثر على الأعصاب البصرية والسمعية، بالإضافة إلى الحبل الشوكي وجذع الدماغ. تُعد هذه الفحوصات أداة أساسية في الكشف عن أمراض مثل التصلب المتعدد، وتأكيد وجود تلف عصبي، وتقييم وظائف الجهاز العصبي بدقة. وبفضل خبرتنا في الفيزيولوجيا العصبية السريرية، نضمن تفسيرًا دقيقًا للنتائج بما يدعم التشخيص الشامل ويُسهّل وضع خطط علاجية مناسبة.
دراسات توصيل الأعصاب وتخطيط كهربية العضلات (EMG)
تُعد دراسات توصيل الأعصاب (NCS) وتخطيط كهربية العضلات (EMG) أدوات ضرورية لتقييم صحة الأعصاب الطرفية والعضلات. نستخدم هذه الاختبارات لتشخيص اضطرابات مثل الاعتلالات العصبية الطرفية، وأمراض العضلات، والحالات التي تؤثر على الاتصال بين الأعصاب والعضلات. من خلال قياس سرعة وقوة الإشارات الكهربائية في الأعصاب والعضلات، يمكننا تحديد أي خلل، وتوجيه خطة العلاج، ومتابعة تطور الحالة أو تحسنها. التزامنا بدمج هذه الأدوات التشخيصية في الرعاية السريرية يضمن دقة التشخيص، مما يساعد على تطوير استراتيجيات علاجية موجهة تناسب الاحتياجات الخاصة للمرضى المصابين بأمراض عضلية عصبية.
السكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدماغية تشمل الحالات التي تؤثر على الأوعية الدموية والإمداد الدموي إلى الدماغ، مما يؤدي إلى أحداث قد تهدد الحياة. تركيزنا يكون على الوقاية، والإدارة الحادة، وإعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية، بهدف تقليل تلف الدماغ، وتعزيز التعافي، وتقليل خطر التكرار. من خلال الكشف المبكر، والعلاجات المبتكرة، واستراتيجيات الرعاية الشاملة، نسعى لتحسين النتائج للمرضى، ومساعدتهم على استعادة القوة، والقدرة الوظيفية، وجودة الحياة بعد حدوث حادث دماغي وعائي.
السكتة الدماغية الإقفارية
السكتة الدماغية الإقفارية تحدث عندما يمنع جلطة دموية تدفق الدم في وعاء دموي يغذي الدماغ، مما يحرم الأنسجة الدماغية من الأوكسجين والمواد المغذية. نولي أهمية قصوى للتشخيص السريع والعلاج الفوري، سواء عبر الأدوية المُذيبة للجلطات (tPA) أو عبر التدخل بالقسطرة لإزالة الجلطة واستعادة تدفق الدم في أسرع وقت ممكن. وتركّز الرعاية بعد السكتة على الوقاية من المضاعفات، والسيطرة على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني، إضافة إلى بدء برنامج تأهيلي يساعد المريض على استعادة أكبر قدر ممكن من الوظائف. يعمل فريقنا المتعدد التخصصات على وضع خطة تعافٍ فردية تتماشى مع احتياجات كل مريض وأهدافه، بهدف دعم رحلته نحو الاستقلالية وجودة الحياة.
السكتة الدماغية النزيفية
السكتة الدماغية النزيفية تحدث نتيجة تمزق في وعاء دموي في الدماغ، مما يؤدي إلى نزيف يضر خلايا الدماغ. يشمل نهجنا العلاجي التحكم في ضغط الدم، وإدارة الأعراض، وفي بعض الحالات، التدخلات الجراحية لإزالة الدم أو إصلاح الوعاء الدموي التالف. نحن نراقب المرضى عن كثب في المرحلة الحادة لمنع المزيد من النزيف وتقليل الضغط داخل الدماغ. يبدأ التأهيل في وقت مبكر، مع التركيز على استعادة القدرة على الحركة والكلام والوظائف الإدراكية. يشمل خطة الرعاية الشاملة لدينا أيضًا معالجة الحالات الأساسية مثل الأنيورزمات أو التشوهات الشريانية الوريدية (AVMs) التي قد تكون ساهمت في حدوث السكتة الدماغية.
النوبة الإقفارية العابرة (TIA)
النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، والتي تعرف أحيانًا بـ “السكتة الصغيرة”، هي انسداد مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب أعراضًا مشابهة للسكتة الدماغية لفترة قصيرة. النوبات الإقفارية العابرة هي إشارات تحذيرية حاسمة لسكتة دماغية محتملة في المستقبل وتتطلب تقييمًا فوريًا لتحديد وإدارة عوامل الخطر. نهجنا يشمل العلاج المضاد للتخثر، وتعديلات في نمط الحياة، وإذا لزم الأمر، إجراءات جراحية لمنع السكتة الدماغية الكاملة. نؤكد على أهمية تثقيف المرضى حول التعرف على أعراض السكتة الدماغية والتصرف بسرعة، بالإضافة إلى تنفيذ التغييرات لتقليل خطر السكتة الدماغية، مثل التحكم في ضغط الدم، والسكري، ومستويات الكوليسترول.
مرض الشريان السباتي
مرض الشريان السباتي يتضمن تضييقًا أو انسدادًا في الشرايين السباتية، وهي الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي الدماغ بالدم. هذه الحالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. استراتيجيتنا العلاجية تركز على تقليل هذا الخطر من خلال الأدوية لخفض الكوليسترول وضغط الدم، وتغييرات في نمط الحياة، وفي الحالات الشديدة، التدخلات الجراحية مثل استئصال الشريان السباتي أو تركيب الدعامات لاستعادة تدفق الدم الطبيعي. نعمل عن كثب مع المرضى لمراقبة تطور المرض، وتقديم نصائح مخصصة حول النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين لتحسين صحة الأوعية الدموية والوقاية من السكتة الدماغية.
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ
تمدد الأوعية الدموية في الدماغ هي أجزاء ضعيفة ومتورمة في الأوعية الدموية في الدماغ التي تشكل خطرًا على تمزقها وحدوث السكتة الدماغية النزيفية. يشمل نهجنا في إدارة الأنيورزمات تقييم حجمها، وموقعها، ومدى خطورة تمزقها، ويشمل ذلك المراقبة الدقيقة أو التدخل الجراحي مثل الربط الجراحي أو التواء الأوعية الدموية لمنع النزيف. نقيم عوامل الخطر والأعراض لدى كل مريض لتحديد العلاج الأنسب، مع التركيز على منع تمزق الاوعية الدموية في الدماغ مع تقليل مخاطر التدخل. التثقيف حول التعرف على الأعراض واستجابة الطوارئ هو أيضًا جزء مهم من استراتيجيتنا في الرعاية.
تُعنى الرعاية العصبية الحرجة بعلاج الحالات العصبية والجراحية العصبية المهددة للحياة، مثل السكتات الدماغية الشديدة، والنزيف الدماغي، وإصابات الدماغ الرضحية، وإصابات الحبل الشوكي المعقدة. وحدات الرعاية العصبية الحرجة لدينا مجهزة بأحدث تقنيات المراقبة، ويعمل بها فريق متعدد التخصصات مدرب على تقديم رعاية دقيقة وشاملة. نركز على استقرار حالة المريض، والحد من الضرر الثانوي في الدماغ، وبدء إعادة التأهيل مبكرًا لتحسين النتائج وتسريع التعافي لدى هذه الفئة من المرضى.
إصابة الدماغ الرضحية (TBI)
تحدث إصابة الدماغ الرضحية نتيجة قوة خارجية تؤثر على الدماغ، وتتراوح من الارتجاجات البسيطة إلى تلف شديد في الدماغ. نعتمد على التقييم الفوري وتثبيت الحالة، يليها تدخلات للسيطرة على الضغط داخل الجمجمة ومنع أي ضرر ثانوي. يبدأ التأهيل مبكرًا، ويُخصص حسب احتياجات كل مريض لاستعادة الوظائف الحركية والإدراكية والعاطفية. نشجع على إشراك العائلة في عملية الرعاية، مع تقديم التوعية والدعم خلال رحلة التعافي. هدفنا هو تعزيز الاستقلالية وجودة الحياة من خلال خطط رعاية مخصصة وشاملة.
نزيف تحت العنكبوتية
نزيف تحت العنكبوتية هو نوع من السكتات الدماغية يحدث بسبب نزيف في المساحة المحيطة بالدماغ، وغالبًا ما يكون نتيجة تمزق تمدد وعائي دماغي. نركز في العلاج على تأمين التمدد الوعائي لمنع تكرار النزيف، وإدارة تورم الدماغ، وعلاج المضاعفات مثل استسقاء الدماغ والتشنج الوعائي. يتعاون أطباء الأعصاب وجراحو المخ والأعصاب وأخصائيو التأهيل لتقديم رعاية متعددة الجوانب تناسب الحالة المعقدة للمريض. هدفنا هو استقرار المريض، وتقليل الضرر العصبي، وتهيئة الأساس للتعافي من خلال تقنيات جراحية متقدمة ورعاية داعمة متكاملة.
السكتة الدماغية الإقفارية الحادة
تتطلب السكتة الدماغية الإقفارية الحادة تدخلًا سريعًا لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ والحد من تلف الأنسجة الدماغية. في وحدة الرعاية العصبية الحرجة، نستخدم أدوية مذيبة للجلطات وإجراءات تدخلية مثل إزالة الخثرة (thrombectomy) لإزالة الجلطات بشكل فوري. تشمل خطتنا العلاجية المراقبة المستمرة للحالة العصبية، وضبط الترطيب والتغذية، والوقاية من المضاعفات الثانوية. نتعاون مع فرق التأهيل لبدء العلاج الحركي مبكرًا بهدف تحسين التعافي الوظيفي. نركز على تقديم علاجات فعالة في الوقت المناسب، ودعم المرضى وعائلاتهم خلال المرحلة الحادة وما بعدها.
الحالة الصرعية المستمرة
الحالة الصرعية المستمرة تُعد من الطوارئ العصبية الخطيرة، وتتميّز بنوبات متكررة أو مطولة دون استعادة الوعي بين النوبات. هدفنا الفوري هو إيقاف النوبات بأسرع وقت ممكن لتجنب الضرر الدائم في الدماغ، من خلال إعطاء أدوية مضادة للصرع وريدية، وفي بعض الحالات تقديم دعم مكثف مثل التهوية الصناعية. نعمل على تحديد السبب الكامن وعلاجه، مثل الاختلالات الأيضية أو العدوى، مع توفير رعاية شاملة لدعم استقرار الوظائف الحيوية والتعافي العصبي. يقدم فريقنا رعاية مستمرة ومخصصة، مع التركيز على استقرار الحالة ومنع تكرار النوبات.
إصابة الحبل الشوكي
تسبب إصابة الحبل الشوكي ضررًا في الوظائف الحركية والحسية واللاإرادية أسفل مستوى الإصابة. نعتمد في الرعاية العصبية الحرجة على التقييم السريع، وتثبيت العمود الفقري، والتدخل الجراحي عند الضرورة لتخفيف الضغط على الحبل الشوكي. يشمل العلاج المبكر التأهيل، وإدارة الألم، واستراتيجيات الوقاية من المضاعفات. نسعى لتعظيم فرص التعافي العصبي، ومساعدة المريض على التكيف مع التغيرات الوظيفية، من خلال تقديم الدعم والأدوات اللازمة لتحقيق أفضل قدر من الاستقلالية وجودة الحياة.
تشمل اضطرابات الحركة مجموعة واسعة من الحالات العصبية التي تؤثر على سرعة وجودة وسهولة الحركة. وتتضمن هذه الاضطرابات أمراضًا مثل مرض باركنسون، والرعشة الأساسية، والديستونيا، وهي ناتجة عن خلل في أجزاء الدماغ المسؤولة عن تنسيق الحركة. نعتمد في علاج اضطرابات الحركة على نهج شامل يجمع بين الأدوية، والعلاجات الجراحية، والعلاج التأهيلي، بهدف تحسين القدرة على الحركة وجودة الحياة. نحن نُعطي أولوية لوضع خطط علاجية شخصية تتناسب مع التحديات والأعراض الفريدة لكل مريض.
مرض باركنسون
مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يتميز بالرعشة، والتيبس، وبطء الحركة، وصعوبة التوازن. تركيزنا في العلاج يكون على إدارة الأدوية التي تعزز مستويات الدوبامين وتخفف من الأعراض. وفي الحالات المتقدمة أو لدى المرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للعلاج الدوائي، نقدم خيارات جراحية مثل تحفيز الدماغ العميق (DBS) كبديل فعال لتحسين جودة الحياة. بالإضافة إلى العلاج الطبي، نركز على العلاج الطبيعي، والتمارين الرياضية، والتغذية الصحية لتعزيز الصحة العامة. ويعمل فريقنا متعدد التخصصات على توفير دعم شامل لضمان أن يكون المريض وعائلته على دراية كاملة بكيفية التعايش مع المرض وإدارته بشكل فعّال.
الرعاش مجهول السبب
الرعاش مجهول السبب تيعد واحدة من أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا، ويظهر على شكل اهتزازات لا إرادية وإيقاعية، خاصةً في اليدين. يشمل نهجنا العلاجي أدوية مثل حاصرات بيتا ومضادات التشنج للسيطرة على شدة الرعشة. وفي حال عدم فعالية الأدوية، نلجأ إلى العلاجات الجراحية مثل تحفيز الدماغ العميق (DBS) أو استئصال المهاد بالموجات فوق الصوتية المركزة. كما تلعب التعديلات الحياتية والأجهزة المساعدة دورًا مهمًا في تمكين المرضى من أداء الأنشطة اليومية بسهولة أكبر. نحن ملتزمون بإيجاد التوازن العلاجي الأنسب لتقليل الرعشات بشكل كبير وتحسين جودة حياة المرضى.
خلل التوتر العضلي (الديستونيا)
خلل التوتر العضلي هي حالة عصبية تتسبب في انقباضات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات متكررة أو وضعيات غير طبيعية. يعتمد علاج الديستونيا بشكل كبير على حالة كل مريض، وغالبًا ما يبدأ باستخدام أدوية لتخفيف الأعراض. تعتبر حقن البوتوكس فعالة جدًا في حالات الديستونيا الموضعية، حيث تُحقن في عضلات محددة لتقليل التقلصات. وفي بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى تحفيز الدماغ العميق (DBS) للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الأخرى. كما نُدرج العلاج الطبيعي والوظيفي ضمن خطة العلاج لتعزيز الحركة والوظيفة. هدفنا هو السيطرة الفعالة على الأعراض لتمكين المرضى من عيش حياة أكثر راحة واستقلالية.
مرض هنتنغتون
مرض هنتنغتون هو اضطراب وراثي يؤدي إلى تدهور تدريجي في الخلايا العصبية في الدماغ، مما يُسبب أعراضًا حركية ومعرفية ونفسية. ورغم عدم وجود علاج شافٍ، فإننا نركّز على إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة. يمكن للأدوية أن تساعد في السيطرة على المشكلات الحركية والأعراض النفسية. كما نقدم علاجات داعمة تشمل العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج النطق لمواجهة تحديات الحركة والتواصل. ويتوفر لدينا الإرشاد الوراثي لمساعدة المرضى وعائلاتهم في فهم طبيعة المرض وكيفية التعامل معه. يكرّس فريقنا الشامل جهوده لدعم المرضى في كل مراحل التعايش مع مرض هنتنغتون.
الرنح/الاختلاج الحركي (الأتاكسيا)
الترنح يشير إلى مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على التنسيق الحركي والتوازن والكلام. ويُحدد العلاج بناءً على السبب الأساسي للترنح، والذي قد يكون وراثيًا أو نتيجة لسكتة دماغية أو نقص فيتامينات. يُعتبر العلاج الطبيعي من الركائز الأساسية لإدارة الأتاكسيا، حيث يهدف إلى تحسين الحركة وتقليل خطر السقوط. ويساعد العلاج الوظيفي المرضى في التكيف مع التحديات اليومية وتعزيز الاستقلالية. كما يُقدم علاج النطق لمواجهة صعوبات الكلام والتواصل. نهجنا المتكامل يضمن تقديم رعاية شاملة تراعي الجوانب الجسدية والنفسية للمرضى الذين يعانون من الأتاكسيا.
يركز طب الأعصاب الإدراكي والسلوكي على الاضطرابات التي تؤثر في الذاكرة واللغة والإدراك والسلوك، نتيجة للخلل في الدماغ. يعالج هذا التخصص الفرعي حالات مثل مرض ألزهايمر، والخرف الجبهي الصدغي، وغيرها من الأمراض التنكسية العصبية. هدفنا هو تشخيص هذه الحالات مبكرًا، وإدارة الأعراض بفعالية، ودعم المرضى وعائلاتهم من خلال خطط رعاية شاملة. من خلال دمج إدارة الأدوية، والعلاجات الإدراكية، والاستراتيجيات السلوكية، نسعى للحفاظ على الوظائف الإدراكية وتحسين جودة الحياة للأفراد الذين يواجهون هذه الحالات الصعبة.
مرض ألزهايمر
يُعد مرض ألزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتسم بفقدان الذاكرة التدريجي، والتدهور المعرفي، وتغيرات في السلوك. يشمل نهجنا العلاجي الأدوية التي تبطئ تقدم المرض وتساعد في إدارة الأعراض، بالإضافة إلى التدخلات الداعمة لتحسين الحياة اليومية. نؤكد على أهمية بيئة منظمة، وتحفيز الإدراك، والنشاط البدني لدعم صحة الدماغ. كما أن تثقيف ودعم الأسرة أمر بالغ الأهمية، حيث يلعب دور الرعاية دورًا كبيرًا في تحسين جودة حياة المريض. يعمل فريقنا متعدد التخصصات على توفير الموارد والاستراتيجيات التي تساعد العائلات على التعامل مع تعقيدات رعاية مرضى ألزهايمر، مع السعي لتحقيق أقصى قدر من استقلالية المريض لأطول فترة ممكنة.
الخرف الجبهي الصدغي (FTD)
يشمل الخرف الجبهي الصدغي مجموعة من الاضطرابات الدماغية التي تؤثر على الشخصية والسلوك واللغة. يركز استراتيجينا العلاجية على إدارة الأعراض من خلال التدخلات السلوكية والأدوية التي تعالج التغيرات المزاجية والسلوكية. نعمل بشكل وثيق مع المرضى وأسرهم لتطوير استراتيجيات للتواصل وآليات للتكيف، ومعالجة التحديات الفريدة لخرف الفص الجبهي الصدغي. تقدم مجموعات الدعم وخدمات الإرشاد موارد إضافية للأسر. في حين لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، فإن نهجنا الشامل في الرعاية يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمرضى وتقديم الدعم الحيوي للأسر التي تتعامل مع تأثيرات المرض.
الخرف الوعائي
الخرف الوعائي، وهو ثاني أكثر أنواع الخرف شيوعًا، يحدث نتيجة لتقليل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف في الوظائف المعرفية. يركز نهجنا العلاجي على معالجة الحالات الوعائية الكامنة لمنع المزيد من الضرر، جنبًا إلى جنب مع التأهيل المعرفي لتحسين الأعراض. نحن نؤيد نمط حياة صحي للقلب، يشمل النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والإقلاع عن التدخين، للحد من خطر السكتات الدماغية وإبطاء التدهور المعرفي. يتم دمج العلاجات الإدراكية والأنشطة المخصصة لقدرات الفرد في خطة رعايتنا، مما يدعم الوظائف المعرفية ويعزز الحياة اليومية. يركز فريقنا أيضًا على تثقيف الأسر حول كيفية التعامل مع الخرف الوعائي وتحسين بيئة المريض.
الخرف الجسيمي (LBD)
الخرف الجسيمي هو حالة تتميز بتراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مثل الهلوسة البصرية، واضطرابات الحركة، وتقلبات معرفية. يشمل علاجنا لهذا المرض الأدوية التي تعالج الأعراض المعرفية وحالة الشلل الرعاشي، بالإضافة إلى استراتيجيات غير دوائية لإدارة التغيرات السلوكية. نولي أولوية لسلامة المريض، ومعالجة اضطرابات النوم وتقليل خطر السقوط. يشمل نهجنا الشامل أيضًا دعم مقدمي الرعاية، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لإدارة الأعراض المعقدة لهذا المرض بشكل فعال. إن إشراك المرضى في الأنشطة المنظمة والتفاعلات الاجتماعية يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على جودة حياتهم.
الضعف المعرفي المعتدل يمثل مرحلة مبكرة من التدهور المعرفي أكثر وضوحًا من الشيخوخة الطبيعية، ولكنه ليس شديدًا مثل الخرف. يركزنا على التشخيص المبكر والتدخل في محاولة لإبطاء تقدم المرض نحو مرض ألزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف. يُشجع المرضى على إجراء تعديلات في نمط الحياة، بما في ذلك التمارين الذهنية والبدنية، لدعم الصحة المعرفية. نستكشف تقنيات تدريب الإدراك واستراتيجيات الذاكرة لتحسين الأداء اليومي. يسمح المتابعة المنتظمة والتقييمات بتعديل خطة الرعاية حسب الحاجة، مع التركيز على دعم المرضى والعائلات من خلال التعليم والموارد المناسبة للعيش مع MCI.
يركز هذا التخصص على اضطرابات الجهاز العصبي الناتجة عن مهاجمة الجهاز المناعي للجسم عن طريق الخطأ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية متنوعة. يشمل نطاق الرعاية أمراضًا مثل التصلب المتعدد، والتهاب النخاع والعصب البصري (NMO)، والتهاب الدماغ المناعي الذاتي. نعتمد في رعايتنا على أحدث العلاجات التي تضبط استجابة الجهاز المناعي، إلى جانب برامج التأهيل والدعم العلاجي للسيطرة على الأعراض، والحد من الانتكاسات، وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بهذه الحالات.
التصلب المتعدد (MS)
هو مرض مناعي ذاتي مزمن يتسبب في حدوث التهابات وتلف في الغشاء الواقي للأعصاب (الميالين) داخل الجهاز العصبي المركزي. وتختلف الأعراض من مريض لآخر، وقد تشمل التعب، مشاكل في الحركة، اضطرابات في الرؤية، وضعف في التركيز والذاكرة. تركّز خطة العلاج لدينا على أدوية مخصصة لإبطاء تطور المرض، وعلاج الانتكاسات الحادة باستخدام الكورتيزون، مع تقديم برامج تأهيلية وعلاجات مساندة للتعامل مع الأعراض بشكل فردي. ونتبنّى نهج الرعاية المتكاملة، من خلال فريق طبي يشمل أطباء الأعصاب، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وخبراء الصحة النفسية، لدعم كل جوانب صحة المريض، بهدف الحفاظ على استقلاليته وتحسين جودة حياته.
اضطراب التهاب العصب البصري والنخاع (NMOSD)
هو مرض مناعي ذاتي منفصل عن التصلب المتعدد، ويؤثر بشكل رئيسي على العصب البصري والحبل الشوكي. وقد يتسبب في فقدان شديد للنظر أو شلل. يشمل علاجنا أدوية لتثبيط نشاط الجهاز المناعي بهدف الوقاية من النوبات، مع إدارة الحالات الحادة باستخدام التبديل البلازمي أو الكورتيزون بجرعات عالية أثناء الانتكاسات. يُعد التشخيص المبكر والدقيق أساسيًا لبدء العلاج المناسب والحد من المضاعفات. كما نوفر دعمًا شاملاً للتعامل مع الأعراض والتأقلم مع المرض من خلال برامج إعادة التأهيل البصري، وتسكين الألم، وخطط للحفاظ على الحركة والوظائف اليومية.
التهاب الدماغ المناعي الذاتي
يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الذاكرة، نوبات تشنج، واضطرابات نفسية. يعتمد العلاج على أدوية مناعية مثل الكورتيزون، أو الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG)، أو التبديل البلازمي للحد من الالتهاب ووقف هجوم المناعة. نحرص على التشخيص السريع وبدء العلاج مبكرًا لتحسين النتائج وتقليل خطر حدوث أضرار عصبية طويلة الأمد. كما نهتم بالعلاج الداعم، مثل التحكم في النوبات والاضطرابات النفسية، لضمان رعاية متكاملة تساعد المرضى على تجاوز تحديات المرض.
متلازمة غيلان باريه (GBS)
هو اضطراب نادر يصيب الأعصاب الطرفية نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لها، مما يؤدي إلى ضعف سريع في العضلات قد يتطور إلى شلل. يعتمد العلاج على الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG) أو التبديل البلازمي لتقليل حدة الأعراض وتسريع الشفاء. ويُعد التدخل المبكر أمرًا أساسيًا للحد من المضاعفات الخطيرة، مثل فشل الجهاز التنفسي.
نقدم رعاية متكاملة للمرضى خلال المرحلة الحادة، تليها برامج تأهيل مكثفة لاستعادة القوة الحركية والوظائف. ونوفر برامج علاج طبيعي، وعلاج وظيفي، وعلاج النطق حسب احتياجات كل مريض وخطة تعافيه.
الوهن العضلي الوبيل (MG)
هو مرض مناعي ذاتي يتسبب في ضعف سريع وإرهاق في العضلات الإرادية. تشمل خيارات العلاج أدوية لتحسين التواصل العصبي العضلي، وأدوية مثبطة للمناعة لتقليل إنتاج الأجسام المضادة، وعمليات إزالة الغدة الزعترية (في حالات معينة). ويُعد التحكم في الأعراض أمرًا محوريًا باستخدام أدوية مثل مثبطات إنزيم الكولين إستيراز، مع تجنب العوامل المسببة للتفاقم. نوفر خطط علاجية شخصية تتضمن العلاج الطبيعي وتعديلات في نمط الحياة لتحسين النشاط اليومي. وهدفنا هو السيطرة المثلى على الأعراض وتمكين المرضى من عيش حياة نشطة ومتوازنة قدر الإمكان.
يهتم تخصص طب الصداع بتشخيص وعلاج الأنواع المختلفة من الصداع، بما في ذلك الشقيقة (الصداع النصفي)، والصداع التوتري، والصداع العنقودي. يجمع هذا التخصص بين طب الأعصاب وطب الألم، لتقديم الرعاية اللازمة وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من الصداع المزمن أو الحاد. نحرص على توفير خطة علاجية شاملة ومخصصة لكل مريض، تشمل الأدوية، وتعديل نمط الحياة، وأساليب الوقاية، بهدف تقليل عدد مرات حدوث الصداع وحدته وتأثيره على الحياة اليومية.
الشقيقة (الصداع النصفي)
الشقيقة هي نوبات صداع شديدة ومزعجة، تتميز بألم نابض، مع حساسية تجاه الضوء والأصوات، وقد يصاحبها غثيان واضطرابات بصرية تُعرف باسم “الأورة”. نعتمد في علاج الشقيقة على تحديد وتجنب مسببات النوبات، مع استخدام الأدوية المسكنة أو الوقائية، إضافة إلى العلاجات غير الدوائية مثل تمارين الاسترخاء والعلاج السلوكي المعرفي. كما نوفّر أحدث العلاجات، مثل أدوية مضادات CGRP للمرضى الذين يعانون من شقيقة مزمنة. ونولي أهمية كبيرة لتثقيف المريض حول طرق التعامل مع الأعراض اليومية وتعديل نمط الحياة، ليتمكن من السيطرة على مرضه وتقليل تأثيره على أنشطته اليومية
الصداع التوتري
الصداع التوتري هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع، ويظهر كألم أو ضغط خفيف إلى متوسط حول الجبهة أو في مؤخرة الرأس والرقبة. يرتكز علاجنا على استخدام الأدوية المسكنة (سواء بدون وصفة أو بوصفة طبية)، إلى جانب تقنيات إدارة التوتر، والعلاج الطبيعي لتخفيف شد العضلات. كما ننصح بممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وضعية جسم صحيحة، واستخدام تمارين الاسترخاء كوسيلة للوقاية. وفي الحالات المزمنة، نلجأ لخطط علاجية متكاملة قد تشمل جلسات نفسية أو علاج ارتجاع حيوي.
الصداع العنقودي
الصداع العنقودي من أشد أنواع الصداع ألمًا، ويتميز بحدوثه بشكل مفاجئ في جهة واحدة من الرأس، وغالبًا في شكل نوبات متكررة. نستخدم في علاجه الأكسجين عالي التركيز عبر الاستنشاق، وحقن سوماتريبتان تحت الجلد لعلاج النوبة الحادة، إلى جانب أدوية وقائية مثل فيراباميل لتقليل تكرار النوبات. كما نقوم بتقييم العوامل المحفزة ونمط حياة المريض لتصميم خطة علاجية شخصية. وفي الحالات المزمنة التي لا تستجيب للعلاج التقليدي، نبحث خيارات أخرى مثل تقنيات تحفيز الأعصاب.
صداع الإفراط في استخدام الأدوية
ينشأ هذا النوع من الصداع نتيجة الاستخدام المفرط والمطوّل لمسكنات الصداع، مما يؤدي إلى صداع مزمن يومي.
يتمثل علاج هذه الحالة في التوقف التدريجي عن الأدوية المسببة، وهو ما قد يسبب زيادة مؤقتة في شدة الصداع قبل تحسّنه. ندعم المريض خلال هذه المرحلة بخطط بديلة لإدارة الألم وأدوية وقائية. كما نحرص على تثقيفه حول الاستخدام الصحيح للأدوية وأهمية الالتزام بالخطة العلاجية لتفادي تكرار المشكلة.
يُعنى طب النوم العصبي باضطرابات النوم التي تؤثر على نمط النوم الطبيعي وتؤثر على الصحة العامة، مثل الأرق، انقطاع النفس النومي، النوم القهري، ومتلازمة الساقين القلقة (RLS). يجمع هذا التخصص بين المعرفة من طب الأعصاب، وطب الرئة، والطب النفسي، وغيرها من المجالات لتشخيص وعلاج اضطرابات النوم بفعالية. يركز نهجنا على تحسين جودة النوم من خلال مزيج من العلاج السلوكي، الأدوية، وتعديلات نمط الحياة، بهدف تعزيز وظيفة المرضى أثناء النهار وتحسين رفاههم العام.
الأرق
يتميز الأرق بصعوبة في النوم أو الاستمرار في النوم أو الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. تشمل استراتيجياتنا لعلاج الأرق العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، الذي أثبت فعاليته في معالجة الأسباب الكامنة وراء الأرق. قد تُستخدم الأدوية لفترات قصيرة لمساعدة المرضى في استعادة نمط النوم الجيد، ولكننا نولي أهمية لتعديلات نمط الحياة وممارسات نظافة النوم كأساس للعلاج. هدفنا هو تمكين المرضى من استخدام الأدوات والمعرفة لتحقيق نوم مريح بشكل طبيعي، مما يقلل من الاعتماد على الأدوية المنومة ويحسن اليقظة والمزاج أثناء النهار.
انقطاع النفس النومي
انقطاع النفس النومي، وخاصة انقطاع النفس النومي الانسدادي (OSA)، هو حالة يتوقف فيها التنفس ويستأنف بشكل متكرر أثناء النوم، مما يؤدي إلى نوم متقطع وزيادة خطر المشكلات القلبية. يشمل علاجنا العلاج بالضغط الإيجابي للمجرى الهوائي (PAP)، الذي يُعتبر العلاج الأكثر فعالية لانقطاع النفس النومي، إلى جانب تعديلات نمط الحياة مثل فقدان الوزن والعلاج بوضعيات معينة. في بعض الحالات، قد يُوصى باستخدام أجهزة طب الأسنان أو الجراحة. نحن نتابع المرضى عن كثب لضمان فعالية العلاج وضبط الاستراتيجيات حسب الحاجة، مع التركيز على تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بعدم علاج انقطاع النفس النومي وتحسين جودة النوم.
النوم القهري
النوم القهري هو اضطراب نوم مزمن يتميز بالخمول الشديد أثناء النهار وهجمات مفاجئة للنوم. يتضمن نهجنا لعلاج النوم القهري الأدوية للتحكم في الأعراض، بما في ذلك المنشطات لتعزيز اليقظة أثناء النهار وأدوية تساعد في تنظيم أنماط النوم. تُعتبر التعديلات في نمط الحياة مثل القيلولة المجدولة والحفاظ على جدول نوم منتظم جزءًا أساسيًا من إدارة النوم القهري. نقدم دعمًا شاملاً لمعالجة تحديات الحياة مع النوم القهري، لضمان أن يتمكن المرضى من عيش حياة نشطة ومرضية رغم القيود التي يفرضها هذا الاضطراب.
متلازمة تململ الساقين (RLS)
تسبب متلازمة تململ الساقين رغبة شديدة في تحريك الساقين، عادةً مع شعور غير مريح، مما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النوم. يركز علاج متلازمة تململ الساقين على تحديد وإدارة الحالات الأساسية مثل نقص الحديد، وقد يتضمن الأدوية التي تزيد من الدوبامين في الدماغ، أو مرخيات العضلات، أو مساعدات النوم. نوصي أيضًا بتعديلات نمط الحياة وتقنيات الاسترخاء لتخفيف الأعراض. يضمن نهجنا متعدد التخصصات أن يحصل المرضى على خطة علاج مخصصة تهدف إلى تقليل الانزعاج وتحسين جودة النوم.
يعمل قسم الأعصاب لدينا على تحسين رعاية المرضى من خلال تشخيص دقيق، وعلاجات مبتكرة، وإدارة شاملة للحالات العصبية. من خلال تبسيط العمليات المرتبطة بالفحوصات والتدخلات العصبية، نهدف إلى تمكين المرضى بالمعرفة وتسهيل فهمهم العميق لطرق رعايتهم.
الفحص العصبي
الفحص العصبي هو تقييم شامل يُستخدم لتقييم صحة الجهاز العصبي. يتضمن اختبارات للمهارات الحركية والحسية، والتوازن، والتنسيق، والحالة الذهنية، وردود الفعل. يساعد هذا الفحص في تحديد وجود حالات عصبية ويحدد الخطوات التالية في التشخيص والعلاج.
تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)
يقوم تخطيط الدماغ الكهربائي بتسجيل النشاط الكهربائي للدماغ باستخدام أقطاب كهربائية صغيرة توضع على فروة الرأس. يُعد هذا الاختبار أساسيًا لتشخيص الصرع واضطرابات الدماغ الأخرى. هو اختبار غير جراحي ويساعد في تحديد التغيرات في نشاط الدماغ التي قد تشير إلى حالات عصبية مختلفة.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يوفر الرنين المغناطيسي صورًا عالية الدقة للدماغ والحبل الشوكي، مما يتيح رؤى مفصلة للهياكل العصبية والاضطرابات المحتملة. إنه حاسم لتشخيص حالات مثل الأورام، والسكتات الدماغية، والتصلب المتعدد، وإصابات الحبل الشوكي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الحقول المغناطيسية والموجات الراديوية، مما لا يعرض المرضى لخطر الإشعاع.
التصوير المقطعي المحوسب (CT)
ينشئ التصوير المقطعي المحوسب صورًا مقطعية مفصلة للدماغ، مما يساعد على تحديد النزيف، والأورام، والتجلطات، والاضطرابات الأخرى بسرعة. يُستخدم غالبًا في حالات الطوارئ لتشخيص السكتات الدماغية أو إصابات الرأس. يتضمن الإجراء مجموعة من صور الأشعة السينية التي تؤخذ من زوايا مختلفة.
البزل القطني ( سحب السائل النخاعي)
يتضمن البزل القطني جمع السائل النخاعي من قناة الحبل الشوكي. يُختبر هذا السائل للكشف عن حالات مثل العدوى (التهاب السحايا)، والتصلب المتعدد، والاضطرابات العصبية. رغم أن الفكرة قد تكون مخيفة للبعض، إلا أن هذه العملية تقدم معلومات تشخيصية هامة.
تخطيط كهربية العضل (EMG) ودراسات توصيل الأعصاب
تقوم دراسات تخطيط كهربية العضل ودراسات توصيل الأعصاب بقياس النشاط الكهربائي للعضلات وسرعة إشارات الأعصاب. هذه الاختبارات لا غنى عنها لتشخيص الأمراض التي تؤثر على الأنسجة العضلية والأعصاب، مثل الاعتلال العصبي المحيطي والدوشين.
فحص الشرايين السباتية بالأمواج فوق الصوتية
يفحص فحص الشرايين السباتية تدفق الدم في الشرايين السباتية في العنق لتقييم تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في تحديد التضيقات أو الانسدادات التي قد تزيد من خطر السكتة الدماغية. هو إجراء غير جراحي وغير مؤلم يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور.
التحفيز الدماغي العميق (DBS)
التحفيز الدماغي العميق هو علاج جراحي للمرضى الذين يعانون من مرض باركنسون، والرجفان الأساسي، والدستونيا. يتضمن زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من الدماغ وجهاز يشبه جهاز تنظيم ضربات القلب لإرسال نبضات كهربائية، مما يقلل من الأعراض ويحسن جودة الحياة.
الإجراءات العصبية التدخلية
تتضمن الإجراءات العصبية التدخلية مثل القسطرة، والتركيب الشبكي، واللف، علاج حالات مثل التمدد الوعائي والسكتات الدماغية الحادة. هذه العمليات الجراحية الحد الأدنى من التدخل تُجرى عبر شقوق صغيرة، مما يؤدي غالبًا إلى تعافٍ أسرع وتقليل المخاطر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
نظام الأدوية: نظام الأدوية الفعال هو أمر حيوي في علاج الاضطرابات العصبية، بدءًا من مضادات التشنجات للصرع إلى المناعية لتصلب الأنسجة المتعدد. التزام المرضى بأنظمة الأدوية المقررة أمر أساسي لإدارة الأعراض ومنع تطور الحالة.
تعديلات نمط الحياة: يمكن لتغييرات نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي، وتقليل التوتر، أن يكون لها تأثير كبير على الصحة العصبية. يُشجَّع المرضى على تبني عادات تدعم الرفاهية العامة وقد تساعد في التخفيف من تأثير الحالات العصبية.
العلاج التأهيلي: تعد العلاجات التأهيلية، مثل العلاج الفيزيائي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، جزءًا حيويًا من التعافي والدعم للمرضى العصبيين. تساعد هذه العلاجات في تحسين الوظائف، وتقليل الأعراض، وتعزيز جودة الحياة للأفراد المصابين بحالات عصبية مزمنة أو حادة.
استشاري طب أعصاب الأطفال
طب الأعصاب | 30 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية،الإنجليزيةمجالات الخبرة
استشاري طب المخ و الأعصاب
الطب الباطني, طب الأعصاب | 15 عدد سنوات الخبرة | اللغة الإنجليزية، الهولندية، الألمانية، الفرنسيةمجالات الخبرة