طب الغدد الصماء هو فرع رائع من فروع الطب يُعنى بالهرمونات – تلك الرُسُل الكيميائية المدهشة في جسمك التي تؤثر على النمو والتطور وحتى على شعورك. يهدف هذا التخصص إلى فهم كيفية عمل هذه الهرمونات وإيجاد التوازن الدقيق بينها للحفاظ على صحتك. يمكن اعتباره فنًا وعلمًا يضمن تواصل الجسم الداخلي بسلاسة. هذا المجال يعالج اضطرابات مثل داء السكري، أمراض الغدة الدرقية، والاختلالات الهرمونية. يعمل أطباء الغدد الصماء على تشخيص هذه الحالات ومتابعتها، لضمان الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم من أجل صحة مثالية. وتُعدّ أدوارهم محورية في التعرف على مشاكل الغدد الصماء المعقدة وعلاجها بفعالية.
في مستشفى كينغز، نعتمد نهجًا علاجيًا يتمحور حول المريض ويدمج أحدث التقنيات الطبية. نحن نُخصص خطط العلاج لتناسب كل حالة، مع التركيز على تثقيف المريض وتمكينه، وكذلك تمكين أفراد أسرته من المشاركة الفعالة في قرارات الرعاية الصحية.
من خلال شراكتنا مع مستشفى كينغز كوليدج في المملكة المتحدة، ننقل خبرات الرعاية الصحية العالمية إلى مجتمعنا، مع اهتمام كبير بالرفاهية الشاملة وتمكين المريض ليكون شريكًا في رحلته العلاجية.
ما يجعل قسم الغدد الصماء لدينا مميزًا هو فريقنا من الأطباء المتخصصين الحاصلين على تدريب دولي، إلى جانب استخدامنا لأحدث التقنيات الطبية المتقدمة.
نُقدّم رعاية شاملة لمجموعة واسعة من اضطرابات الغدد الصماء، ونعتمد على أحدث الأبحاث والعلاجات المبتكرة.
كما أن ارتباطنا بشبكات طبية عالمية ومشاركتنا الفاعلة في مبادرات الصحة المجتمعية يعكسان التزامنا العميق بتقديم رعاية متميزة في مجال الغدد الصماء.
في قسم الغدد الصماء، نحرص على اختيار الأطباء الذين لا يتمتعون فقط بكفاءة علمية رفيعة في تخصصهم، بل يظهرون أيضًا التزامًا عميقًا بصحة المرضى وراحتهم. جميع الأطباء يخضعون لتقييم صارم لضمان حصولهم على مؤهلات من أرقى المؤسسات الطبية، مع متابعة مستمرة للتعليم والتدريب المهني.
نولي أهمية كبيرة لتاريخ الطبيب في تحقيق نتائج إيجابية للمرضى، ونعتمد نهجًا يضع المريض في المقام الأول، مع القدرة على التواصل بتعاطف وإنسانية. يتميّز فريقنا أيضًا بقدرته على العمل الجماعي والالتزام بأعلى معايير الأخلاق والمهنية، مما يجعل قسمنا نموذجًا يُحتذى به في رعاية الغدد الصماء.
في مستشفى كينغز كوليدج – جدة، توفر عيادة السكري رعاية شاملة ومتكاملة للمرضى المصابين بجميع أنواع السكري، بما في ذلك السكري من النوع الأول، والنوع الثاني، وسكري الحمل. نحن ندرك أن تأثير السكري يتجاوز الجانب الجسدي ليشمل الجانب النفسي أيضًا، ولذلك نوفر رعاية شخصية ومتكاملة من خلال فريق متعدد التخصصات.
خطط علاج مخصصة: لأن تجربة كل مريض مع السكري فريدة، نضع خطط علاج فردية تلبي احتياجاته الخاصة وأهدافه الصحية.
رعاية متكاملة: يضم فريقنا أطباء غدد صماء، ومثقفين صحيين، واختصاصيي تغذية، وممرضين، لتغطية جميع جوانب العلاج، من الأدوية إلى تغييرات نمط الحياة.
تثقيف المرضى: نُولي أهمية كبيرة لرفع وعي المريض حول السكري، أسبابه، مضاعفاته، وكيفية السيطرة عليه. نُعلم المرضى كيفية فحص السكر بالمنزل، قراءة التحاليل، واكتشاف العلامات المبكرة للمضاعفات مثل اعتلال الأعصاب أو القدم السكري.
أحدث العلاجات والتقنيات: نواكب باستمرار آخر التطورات في علاج السكري ونستخدم تقنيات متقدمة لضمان أفضل النتائج.
بيئة داعمة: نحرص على توفير أجواء مريحة تتيح للمريض مناقشة تحدياته بكل أريحية.
عند زيارة عيادة السكري لدينا، يمكن للمرضى توقع ما يلي:
خطة العلاج: بناءً على التقييم والاستشارات، سنضع أو نعدّل خطة العلاج المُخصصة لك، والتي قد تشمل تعديلات على الأدوية، وعلاجًا بالأنسولين، وتغييرات في النظام الغذائي، وتوصيات بممارسة الرياضة.
المتابعة: سيتم تحديد مواعيد متابعة دورية لمراقبة تقدمك، وإجراء التعديلات اللازمة على خطة العلاج، وتقديم الدعم والتوعية المستمرة.
في مستشفى كينجز كوليدج جدة، تقدم عيادة الغدد الصماء للبالغين رعاية شاملة وإدارة لاضطرابات الغدد الصماء المختلفة بما في ذلك أمراض الدهون والغدة الدرقية والغدة الكظرية والغدة النخامية والغدد التناسلية وأمراض العظام الأيضية بالإضافة إلى الاضطرابات المرتبطة بالوزن.
عند زيارة عيادة الغدد الصماء للبالغين، يمكن للمرضى توقع ما يلي:
الغدد الكظرية، رغم صغر حجمها، تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. تقع كل غدة كظرية فوق كل كلية، وتُنتج مجموعة من الهرمونات المهمة مثل الكورتيزول، الألدوستيرون، الأدرينالين، والنورأدرينالين.
هذه الهرمونات تتحكم في استجابة الجسم للضغوط، وتنظيم عملية الأيض، وضبط ضغط الدم، وتوازن الأملاح والسوائل.
أي خلل في هذه الهرمونات قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، مما يجعل من الضروري التعرف على وظيفة الغدد الكظرية والأمراض المرتبطة بها.
الغدد الكظرية، رغم صغر حجمها، تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. تقع كل غدة كظرية فوق كل كلية، وتُنتج مجموعة من الهرمونات المهمة مثل الكورتيزول، الألدوستيرون، الأدرينالين، والنورأدرينالين.
هذه الهرمونات تتحكم في استجابة الجسم للضغوط، وتنظيم عملية الأيض، وضبط ضغط الدم، وتوازن الأملاح والسوائل.
أي خلل في هذه الهرمونات قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة، مما يجعل من الضروري التعرف على وظيفة الغدد الكظرية والأمراض المرتبطة بها.
مرض أديسون: يحدث عندما تفشل الغدد الكظرية في إنتاج كمية كافية من الهرمونات، وخاصة الكورتيزول والألدوستيرون. الأعراض تشمل التعب المزمن، ضعف العضلات، فقدان الوزن، انخفاض ضغط الدم، وتغير لون الجلد إلى اللون الداكن. هذا المرض قد يكون خطيرًا على الحياة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
متلازمة كوشينغ: تنتج عن فرط إنتاج هرمون الكورتيزول، إما بسبب وجود أورام في الغدة الكظرية أو نتيجة الاستخدام الطويل لأدوية الكورتيزون. الأعراض تشمل: زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن والوجه، ترقق الجلد، سهولة التعرض للكدمات، وارتفاع ضغط الدم. وقد يؤدي استمرار الحالة إلى الإصابة بالسكري أو هشاشة العظام.
أورام الغدة الكظرية: قد تكون هذه الأورام حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية)، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة في إنتاج الهرمونات الكظرية. تختلف الأعراض حسب نوع الهرمون الذي يتم إنتاجه بكثرة، وقد تشمل أعراضًا مشابهة لمتلازمة كوشينغ، أو علامات زيادة الهرمونات الذكورية أو الأنثوية.
ورم القواتم (فيئوكروموسيتوما): هو ورم نادر يؤدي إلى زيادة في إفراز الأدرينالين والنورأدرينالين، مما يُسبب ارتفاعًا شديدًا في ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والصداع، ونوبات تعرق شديدة. إذا لم يُعالج، فقد يُؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية.
متلازمة كون (فرط إفراز الألدوستيرون): يحدث فيها زيادة غير طبيعية في هرمون الألدوستيرون، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واضطراب في توازن الأملاح والمعادن بالجسم. وقد يتسبب ذلك بمشاكل قلبية مثل السكتات القلبية والدماغية على المدى البعيد.
تختلف الأعراض حسب نوع الاضطراب، لكنها غالبًا ما تشمل التعب العام والإرهاق المستمر، ضعف في العضلات، تغيرات في الوزن، اضطرابات في المزاج، وتقلبات في ضغط الدم
يعتمد العلاج على نوع الاضطراب:
مرض أديسون:. يتم العلاج باستخدام بدائل هرمونية لتعويض النقص
متلازمة كوشينغ: قد يشمل العلاج الجراحة لإزالة الورم، أو العلاج الإشعاعي، أو أدوية لتقليل إنتاج .الكورتيزول
أورام الغدة الكظرية: يعتمد العلاج على طبيعة الورم، وقد يشمل الجراحة، أو العلاج بالأدوية، أو المتابعة الدورية.
ورم القواتم (فيئوكروموسيتوما): غالبًا ما يتطلب جراحة لإزالة الورم، مع أدوية لضبط ضغط الدم قبل وبعد الجراحة.
:المتابعة الدورية لضمان استقرار الحالة وتعديل الخطة العلاجية حسب الحاجة.
عند زيارة الطبيب بسبب مشاكل في الغدة الكظرية، يمكنك أن تتوقع:
الخاتمة
اضطرابات الغدة الكظرية متنوعة وقد تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة وجودة الحياة. لكن مع التشخيص المبكر والرعاية المناسبة، يمكن السيطرة على معظم هذه الاضطرابات بشكل فعّال. إذا كنت تعاني من أعراض قد تشير إلى وجود مشكلة في الغدة الكظرية، لا تتردد في استشارة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج الملائم.
الكالسيوم هو معدن أساسي في الجسم، يلعب دورًا حيويًا في صحة العظام وتجلط الدم ونقل الإشارات العصبية وانقباض العضلات. أي خلل في توازن الكالسيوم في الجسم قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل نقص الكالسيوم أو زيادته، أو اضطرابات في الغدة الجار درقية، أو نقص فيتامين د. فهم هذه الاضطرابات بشكل صحيح يساعد في الوقاية من المضاعفات وضمان الصحة العامة.
نقص الكالسيوم في الدم (Hypocalcemia)
يحدث عندما تنخفض نسبة الكالسيوم في الدم عن المعدل الطبيعي. ومن أسبابه الشائعة:
نقص فيتامين د: مما يقلل من امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
قصور الغدة الجار درقية: يؤدي إلى انخفاض إنتاج هرمون الغدة الجار درقية (PTH)، وهو المسؤول عن تنظيم الكالسيوم.
أمراض الكلى المزمنة: يضعف قدرة الجسم على الحفاظ على توازن الكالسيوم والفوسفور.
بعض الأدوية: مثل مدرات البول وبعض أدوية الصرع، يمكن أن تؤثر على امتصاص الكالسيوم أو تسبّب فقدانه.
الأعراض تتضمن الأعراض غالبًا تشنجات عضلية أو تقلصات، أو خدر أو وخز في الأطراف، وفي الحالات الشديدة، عدم انتظام ضربات القلب أو نوبات. العلاج عادة يتضمن مكملات الكالسيوم و يمكن وصفها أحياناً مع فيتامين د، بالإضافة إلى معالجة السبب الرئيسي.
فرط كالسيوم الدم (Hypercalcemia)
يحدث عندما تكون مستويات الكالسيوم في الدم أعلى من الطبيعي. ومن أسبابه:
فرط نشاط الغدة جار الدرقية: تُنتج الغدد جار الدرقية كميات كبيرة من هرمون الغدة جار الدرقية، مما يؤدي إلى زيادة الكالسيوم.
السرطان: يمكن لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة أو سرطان الثدي، أن ترفع مستويات الكالسيوم في الدم.
الخمول او الراحة الطويلة في السرير: يمكن أن يتسبب في تسرب الكالسيوم من العظام إلى مجرى الدم.
الأدوية: يمكن لبعض الأدوية، بما في ذلك مدرات البول والليثيوم، أن تزيد مستويات الكالسيوم.
قد تتراوح الأعراض بين الخفيفة، مثل التعب والضعف، والشديدة، بما في ذلك حصوات الكلى وآلام العظام والاضطرابات العصبية. يركز العلاج على السبب الكامن، وقد يشمل شرب الماء، وتناول أدوية لخفض مستويات الكالسيوم، وتعديل النظام الغذائي.
قصور الغدة الجار درقية (Hypoparathyroidism)
اضطراب نادر ناتج عن قلة إنتاج هرمون PTH، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات الكالسيوم وارتفاع مستويات الفوسفور. يمكن أن تحدث بعد الجراحة، وخاصةً بعد جراحة الغدة الدرقية أو الرقبة، أو بسبب أمراض المناعة الذاتية أو العوامل الوراثية.
الأعراض تشمل تقلصات عضلية، تنميل، نوبات تشنج.
يتضمن العلاج عادة تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د على المدى الطويل للحفاظ على مستويات الكالسيوم الطبيعية في الدم.
فرط نشاط الغدة الجار درقية (Hyperparathyroidism)
ينتج عن زيادة إفراز هرمون PTH، غالبًا بسبب ورم حميد في الغدة، حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم.
الأعراض تشمل آلام العظام، حصوات الكلى، التعب، الاكتئاب.
العلاج يشمل في الغالب الجراحة لإزالة الغدة المتضخمة، أو العلاج الدوائي والمتابعة المستمرة لمستوى الكالسيوم.
نقص فيتامين د
فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام. قد ينتج نقصه عن قلة التعرض لأشعة الشمس، أو سوء التغذية، أو اضطرابات الامتصاص.
الأعراض تشمل ضعف في العظام والعضلات، تأخر النمو عند الأطفال، ولين العظام أو الكساح.
العلاج يتضمن مكملات فيتامين د، زيادة التعرض لأشعة الشمس،بالإضافة إلى تعديل النظام الغذائي للتأكد من الحصول على فيتامين د.
يتطلب تشخيص اضطرابات الكالسيوم اتباع نهج شامل لتقييم السبب الكامن وشدّة الحالة بدقة. وتشمل عملية التشخيص عادةً ما يلي:
إدارة اضطرابات الكالسيوم بشكل فعال تتضمن المراقبة المنتظمة، والالتزام ببرامج العلاج والأدوية، وتعديلات في نمط الحياة والنظام الغذائي لتحسين تناول الكالسيوم وفيتامين د.
عند زيارة الطبيب بخصوص اضطرابات الكالسيوم، سيتم:
مناقشة خيارات العلاج: سيتم مناقشة خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك الأدوية المحتملة، التوصيات الغذائية، وجدول المتابعة.
الخاتمة
اضطرابات الكالسيوم، مثل نقص الكالسيوم (هايبوكالسيما) وارتفاع الكالسيوم (هايبركالسيما)، نقص أو فرط نشاط الغدة الجار درقية، ونقص فيتامين د، تؤثر بشكل كبير على الصحة. الكشف المبكر والإدارة المناسبة أمران حاسمان للوقاية من المشاكل الصحية الخطيرة. يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض اختلال توازن الكالسيوم أن يطلبوا استشارة طبية محترفة للحصول على تشخيص دقيق وعلاج فعال.
تشمل اضطرابات الغدد التناسلية مجموعة من الحالات التي تؤثر على الغدد المسؤولة عن الوظائف التناسلية وإنتاج الهرمونات الجنسية؛ وهي المبيضين لدى الإناث و الخصيتين لدى الذكور. تلعب هذه الغدد دورًا أساسيًا في تنظيم الهرمونات الجنسية والخصوبة، وأي خلل فيها يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النمو الجنسي، واضطراب الدورة الشهرية لدى النساء، أو انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية أو التستوستيرون لدى الرجال.
تنشأ هذه الاضطرابات نتيجة لعوامل وراثية، أو اضطرابات هرمونية، أو أسباب بيئية، وقد تؤدي إلى مشكلات في الإنجاب، تغيرات جسدية، واضطرابات نفسية في بعض الأحيان.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب. وتتميز بوجود دورات شهرية غير منتظمة، سواء كانت نادرة الحدوث، أو غير منتظمة، أو طويلة المدة. كما يصاحبها ارتفاع في مستويات الأندروجينات (الهرمونات الذكرية)، مما قد يؤدي إلى ظهور علامات جسدية مثل زيادة نمو الشعر في مناطق غير مألوفة وظهور حب الشباب.
تكيس المبايض: غالبًا ما تكون المبايض متضخمة وتحتوي على عدد كبير من الأكياس الصغيرة، ورغم أن السبب الدقيق للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل يُعتقد أنها تلعب دورًا في ظهورها، من بينها مقاومة الجسم للأنسولين، والالتهابات المزمنة، والعوامل الوراثية. وترتبط المتلازمة بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وسرطان بطانة الرحم.
تختلف الأعراض حسب نوع الاضطراب، لكنها قد تشمل اضطرابات في الدورة الشهرية أو انقطاعها، تأخر أو صعوبة الإنجاب، تغيرات في الرغبة أو الوظائف الجنسية، تغيرات جسدية مثل زيادة أو نقص في نمو الشعر، حب الشباب، أو تغيرات في حجم الثدي.
Diagnosis involves:
يعتمد العلاج على طبيعة الاضطراب، وتشمل الخيارات:
تشمل الإدارة الناجحة :المتابعة الطبية المنتظمة و الالتزام بخطة العلاج الموصوفة ،إدخال تعديلات على نمط الحياة والنظام الغذائي و التعامل مع الأعراض والمضاعفات المحتملة بوعي وتدخل مبكر.
عند زيارة مقدم الرعاية الصحية بسبب اضطرابات الغدد التناسلية، يمكن أن تتوقع ما يلي:
الخاتمة
اضطرابات الغدد التناسلية، مثل متلازمة تكيس المبايض ونقص أو فرط الهرمونات الجنسية، تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مخصصًا لكل حالة. الفهم الجيد لهذه الحالات والتعامل المبكر معها يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المريض، سواء من حيث الصحة العامة أو القدرة على الإنجاب. يُنصح كل من يعاني من أعراض مشابهة بطلب استشارة طبية متخصصة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
تُعرف الغدة النخامية غالبًا باسم “الغدة الرئيسية” نظرًا لدورها الحيوي في تنظيم وظائف الجسم الأساسية ومستويات الهرمونات. وتشمل اضطرابات الغدة النخامية مجموعة من الحالات التي تؤثر على قدرتها على إنتاج الهرمونات بشكل سليم، سواء كان ذلك بزيادة أو نقص في إنتاجها. وقد تؤثر هذه الاضطرابات بشكل كبير على وظائف متعددة في الجسم، بما في ذلك النمو، والتمثيل الغذائي، والعمليات التناسلية.
ومن الاضطرابات الشائعة:
أورام الغدة النخامية (الورم الغدي النخامي)
هي أورام حميدة (غير سرطانية) تصيب الغدة النخامية، وتنقسم إلى:
تختلف الأعراض حسب نوع الهرمون المفرز أو حجم الورم. وتشمل العلاجات الجراحة أو الأدوية أو العلاج الإشعاعي.
العملقة (Acromegaly)
تحدث العملقة نتيجة الإفراز المفرط لهرمون النمو، وغالبًا ما يكون سببه ورم في الغدة النخامية. يؤدي هذا الاضطراب إلى تضخم العظام والأنسجة، وخاصة في اليدين والقدمين والوجه.
تشمل الأعراض آلام المفاصل، زيادة في مقاس الخواتم أو الأحذية، وتغيرات في ملامح الوجه. إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي العملقة إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكري وأمراض القلب. يشمل العلاج عادةً التدخل الجراحي لإزالة الورم، بالإضافة إلى الأدوية، وأحيانًا العلاج الإشعاعي.
مرض كوشينغ (Cushing’s Disease)
ينتج مرض كوشينغ عن ورم غدي في الغدة النخامية يؤدي إلى إفراز مفرط لهرمون موجهة قشرة الكظر (ACTH)، مما يحفز الغدد الكظرية على إنتاج كميات زائدة من الكورتيزول. وتشمل الأعراض الشائعة زيادة الوزن، ترقق الجلد، سهولة التعرض للكدمات، وارتفاع ضغط الدم. وتشمل خيارات العلاج إزالة الورم جراحياً، أو الخضوع للعلاج الإشعاعي، أو استخدام أدوية تساعد على التحكم في إنتاج الكورتيزول.
قصور الغدة النخامية (Hypopituitarism)
يحدث قصور الغدة النخامية عندما تُنتج الغدة النخامية كميات غير كافية من واحد أو أكثر من الهرمونات. تشمل الأسباب الشائعة الأورام النخامية، إصابات الرأس، أو أمراض المناعة الذاتية. تختلف الأعراض حسب الهرمونات المتأثرة، وقد تشمل التعب، والعقم، وانخفاض الكتلة العضلية. يشمل العلاج عادةً العلاج بالهرمونات التعويضية لتعويض النقص الحاصل في الهرمونات.
يعتمد التشخيص عادة على ما يلي:
يعتمد العلاج على نوع الاضطراب، وقد يشمل:
تتطلب الإدارة الفعالة متابعة منتظمة وتعديل خطط العلاج للحفاظ على توازن الهرمونات. من الضروري التزام المريض بخطة العلاج وحضور المراجعات الدورية.
عند زيارة الطبيب بشأن اضطرابات الغدة النخامية، يمكن أن تتوقع:
الخاتمة
رغم تعقيد اضطرابات الغدة النخامية، إلا أنه يمكن إدارتها بفعالية من خلال التشخيص والعلاج المناسبين. من المهم أن يفهم المرضى هذه الحالات حتى يتمكنوا من التعامل مع صحتهم بشكل فعال. إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى اضطراب في الغدة النخامية، فمن الضروري استشارة الطبيب لتلقي الرعاية والعلاج الملائمين.
تشمل اضطرابات الغدة الدرقية مجموعة من الحالات التي تؤثر على الغدة الدرقية، وهي غدة على شكل فراشة تقع في الرقبة وتلعب دورًا حيويًا في تنظيم عملية الأيض، وتوليد الطاقة، وتوازن الهرمونات في الجسم. يمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى مشاكل صحية كبيرة تؤثر على أنظمة الجسم المختلفة. عادةً ما تصنف اضطرابات الغدة الدرقية إلى فئتين: الاضطرابات التي تسبب فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية) وتلك التي تؤدي إلى قلة نشاط الغدة (قصور الدرقية). تشمل الحالات الأخرى الأورام الدرقية وسرطان الغدة الدرقية. يعد أداء الغدة الدرقية بشكل صحيح أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن الأيضي والصحة العامة.
فرط الغدة الدرقية
فرط الدرقية يعني الإنتاج الزائد لهرمونات الغدة الدرقية. الأسباب الشائعة تشمل:
تشمل الأعراض فقدان الوزن، وزيادة سرعة ضربات القلب، وزيادة الشهية، والقلق، والرجفان. تشمل خيارات العلاج الأدوية، والعلاج باليود المشع، أو الجراحة.
قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية يحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية كمية كافية من الهرمونات. الأسباب تشمل:
أورام الدرقية وسرطان الغدة الدرقية
أورام الغدة الدرقية شائعة وغالبًا ما تكون حميدة، لكنها قد تكون سرطانية في بعض الحالات. يمكن أن يحدث سرطان الغدة الدرقية، ورغم أنه أقل شيوعًا، إلا أنه قد يتطلب علاجات مثل الجراحة، والعلاج باليود المشع، وعلاج الهرمونات الدرقية.
يشمل تشخيص اضطرابات الغدة الدرقية:
أثناء زيارة الطبيب بشأن اضطرابات الغدة الدرقية، يمكن للمرضى توقع مراجعة مفصلة للتاريخ الطبي، وفحص جسدي يركز على منطقة الرقبة، ومناقشة الأعراض، وإجراء اختبارات تشخيصية. سيتم مناقشة خطط العلاج بناءً على التشخيص.
الخاتمة
تتطلب اضطرابات الغدة الدرقية، التي تؤثر على مجموعة واسعة من وظائف الجسم، تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا. يعد الاكتشاف المبكر والعلاج المناسب أمرًا أساسيًا في إدارة هذه الحالات بفعالية. يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض اضطرابات الغدة الدرقية استشارة الطبيب للحصول على تشخيص صحيح وعلاج مناسب.
داء السكري هو حالة صحية مزمنة تحدث عندما يفقد الجسم قدرته على إنتاج هرمون الأنسولين بشكل كافٍ، أو عندما لا يستطيع استخدام الأنسولين بشكل فعّال. داء السكري يُعتبر من المشكلات الصحية الخطيرة على مستوى العالم، بسبب انتشاره الكبير والمضاعفات المتنوعة التي يمكن أن يسببها.
يُقسم داء السكري إلى نوعين رئيسيين:
داء السكري هو حالة صحية مزمنة تحدث عندما يفقد الجسم قدرته على إنتاج هرمون الأنسولين بشكل كافٍ، أو عندما لا يستطيع استخدام الأنسولين بشكل فعّال. داء السكري يُعتبر من المشكلات الصحية الخطيرة على مستوى العالم، بسبب انتشاره الكبير والمضاعفات المتنوعة التي يمكن أن يسببها.
يُقسم داء السكري إلى نوعين رئيسيين:
يتم التشخيص من خلال مجموعة من الفحوصات الطبية الأساسية:
يعتمد العلاج على نوع السكري:
سكري الحمل (Gestational Diabetes): يظهر خلال فترة الحمل ويختفي عادة بعد الولادة.
يُدار من خلال الحمية الغذائية ومراقبة مستويات السكر في الدم، وقد يتطلب أحيانًا العلاج بالأنسولين.
عند زيارة الطبيب لإدارة داء السكري، يتوقع المريض ما يلي:
الخاتمة
داء السكري هو حالة يمكن السيطرة عليها، ولكن يتطلب الأمر اهتمامًا مستمرًا بمستوى السكر في الدم، وتحسين نمط الحياة، والمتابعة الطبية المنتظمة. التشخيص المبكر والعلاج المناسب ضروريان لتفادي المضاعفات الخطيرة. يُنصح أي شخص يعاني من أعراض السكري أو لديه عوامل خطورة (مثل السمنة أو التاريخ العائلي) بزيارة الطبيب لإجراء التقييم اللازم وبدء العلاج المناسب.
تُعد اضطرابات الوزن من المشكلات الصحية التي تشمل مجموعة من الحالات المرتبطة بوجود وزن غير طبيعي أو غير مناسب من الناحية الصحية، وتشمل هذه الاضطرابات حالتين رئيسيتين: السمنة والنحافة. وهذه الاضطرابات قد يكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة العامة للفرد، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل داء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى مشكلات العظام والمفاصل.
تُعد اضطرابات الوزن من المشكلات الصحية التي تشمل مجموعة من الحالات المرتبطة بوجود وزن غير طبيعي أو غير مناسب من الناحية الصحية، وتشمل هذه الاضطرابات حالتين رئيسيتين: السمنة والنحافة. وهذه الاضطرابات قد يكون لها تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة العامة للفرد، إذ تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل داء السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى مشكلات العظام والمفاصل.
السمنة: السمنة هي حالة تُعرف بتراكم الدهون في الجسم بدرجة مفرطة تؤثر على الصحة. ويتم تحديد السمنة غالبًا باستخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI). وترتبط السمنة بزيادة مخاطر الإصابة بعدد كبير من الحالات المرضية، منها أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع الأورام السرطانية.
النحافة: النحافة تُشير إلى انخفاض وزن الجسم عن المعدل الطبيعي اللازم للحفاظ على الوظائف الجسدية الحيوية. وقد تنتج النحافة عن عدة عوامل مثل سوء التغذية، أو الإصابة بأمراض مزمنة معينة، أو اضطرابات الأكل النفسية مثل فقدان الشهية العصبي.
يتم تشخيص حالات اضطرابات الوزن من خلال مجموعة من الخطوات والفحوصات الطبية المتكاملة، والتي تهدف إلى فهم السبب الرئيسي وراء زيادة أو نقصان الوزن. ومن أبرز خطوات التشخيص:
التحاليل الطبية المخبرية: وتُستخدم للكشف عن المشاكل الصحية التي قد تكون سببًا أو نتيجة لاضطرابات الوزن، مثل ارتفاع الكوليسترول، وارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم، وكذلك فحوصات وظائف الغدة الدرقية.
التقييم النفسي والسلوكي
يختلف العلاج حسب الاضطراب المحدد:
عند زيارة مقدم الرعاية الصحية لعلاج اضطرابات الوزن، يمكن للمرضى توقع ما يلي:
الخاتمة
تُعد اضطرابات الوزن حالات صحية معقّدة تتطلب نهجًا طبيًا شاملًا ومتكاملًا من أجل إدارتها بطريقة فعالة. ويُعتبر التشخيص المبكر وتخصيص الخطة العلاجية بما يتناسب مع حالة كل مريض من الأمور الأساسية لتحسين النتائج الصحية وجودة الحياة. ولهذا، يُنصح أي شخص يُعاني من صعوبة في التحكم بوزنه، سواء بالزيادة أو النقصان، أن يخضع لتقييم طبي شامل للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة وفق حالته الخاصة.
اضطرابات الدهون هي مجموعة من الحالات الصحية التي تتميز بوجود مستويات غير طبيعية من الدهون في مجرى الدم. هذه الدهون، والمعروفة بالليبيدات، تشمل الكوليسترول والدهون الثلاثية، وهي مواد أساسية تُستخدم في تخزين الطاقة في الجسم وتساعد في أداء العديد من وظائف الخلايا. ومع ذلك، عندما تصبح مستويات الدهون غير متوازنة أو مرتفعة بشكل مفرط، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض الحالات القلبية الوعائية الخطيرة الأخرى.
اضطرابات الدهون هي مجموعة من الحالات الصحية التي تتميز بوجود مستويات غير طبيعية من الدهون في مجرى الدم. هذه الدهون، والمعروفة بالليبيدات، تشمل الكوليسترول والدهون الثلاثية، وهي مواد أساسية تُستخدم في تخزين الطاقة في الجسم وتساعد في أداء العديد من وظائف الخلايا. ومع ذلك، عندما تصبح مستويات الدهون غير متوازنة أو مرتفعة بشكل مفرط، يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض الحالات القلبية الوعائية الخطيرة الأخرى.
تختلف اضطرابات الدهون من حيث الأنواع والأسباب، لكنها بشكل عام تتضمن مستويات مرتفعة من الدهون في الدم، مما يعرض الشخص لمخاطر صحية شديدة. فيما يلي تفصيل لبعض الأنواع الأكثر شيوعًا:
فرط شحميات الدم (Hyperlipidemia)
يُعرَف فرط شحميات الدم بارتفاع غير طبيعي في مستويات الدهون في الدم. وقد يتضمن ذلك:
الديسليبيدميا
تتعلق الديسليبيدميا بعدم التوازن بين أنواع الدهون في الدم، مثل زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL) أو نقص الكوليسترول الجيد (HDL) أو زيادة الدهون الثلاثية. قد تنشأ هذه الحالة بسبب عوامل وراثية أو بسبب نمط الحياة أو نتيجة لوجود حالات طبية أخرى.
فرط كوليسترول الدم العائلي
هو اضطراب وراثي يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ منذ سن مبكرة. هذه الزيادة في مستويات الكوليسترول تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في وقت مبكر من الحياة. التاريخ العائلي يعد أمرًا حاسمًا في تشخيص وإدارة هذه الحالة.
فهم الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الدهون وعوامل الخطر المرتبطة بها يعد أمرًا بالغ الأهمية للوقاية منها وإدارتها. تشمل العوامل الرئيسية التي تؤثر في حدوث هذه الاضطرابات ما يلي:
غالبًا ما تمر اضطرابات الدهون دون أن تُلاحَظ، حيث نادرًا ما تظهر أعراضها حتى تحدث مضاعفات صحية خطيرة. تشخيص هذه الاضطرابات يتم عادة من خلال:
يشمل علاج اضطرابات الدهون عادةً تغييرات في نمط الحياة واستخدام بعض الأدوية:
تعتبر التدابير الوقائية أمرًا بالغ الأهمية في إدارة اضطرابات الدهون:
الخاتمة
تُعد اضطرابات الدهون من الحالات التي يمكن إدارتها بنجاح، لكن يتطلب الأمر اهتمامًا دقيقًا بمستويات الدهون في الدم، وتطبيق التغييرات اللازمة في نمط الحياة، والحصول على الرعاية الطبية المنتظمة. إن التشخيص المبكر والإدارة السليمة يعتبران أمرين حاسمين لتجنب المضاعفات الخطيرة. يجب على الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الدهون أو الذين لديهم عوامل خطر استشارة الطبيب للحصول على التقييم والعلاج المناسبين.
اختبارات الدم والبول: تُعد من أكثر الطرق شيوعًا لفحص ومراقبة حالة الهرمونات داخل الجسم. تُستخدم هذه التحاليل لقياس وظائف الغدة الدرقية، ومراقبة مستويات سكر الدم، وقياس نسبة الكورتيزول (وهو هرمون الإجهاد)، وكذلك لتقييم هرمونات الخصوبة والتكاثر، مثل الاستروجين والتستوستيرون والبروجسترون.
اختبارات التحفيز أو التثبيط الهرموني: في هذا النوع من الفحوصات، يُعطى المريض مادة دوائية تعمل على تحفيز أو تثبيط إنتاج بعض الهرمونات، ثم يُراقب الأطباء كيف يتفاعل الجسم مع هذا التحفيز أو التثبيط. على سبيل المثال، اختبار تحفيز هرمون ACTH يُستخدم لتقييم صحة ووظيفة الغدة الكظرية.
مسح الغدة الدرقية: يُستخدم في هذا الفحص نظير مشع (مادة مشعة آمنة) يتم امتصاصه من قبل الغدة الدرقية، مما يسمح برؤيتها بوضوح على أجهزة التصوير. يُستخدم لتحديد وجود عقيدات أو تشوهات في بنية الغدة.
قياس كثافة العظام: يُستخدم هذا الفحص لقياس كمية المعادن داخل العظام، خاصة الكالسيوم، ويُعد أداة مهمة لتشخيص هشاشة العظام، وهي حالة تؤدي إلى ضعف وسهولة كسر العظام.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT): يُستخدم هذان النوعان من التصوير لرؤية الأجزاء العميقة من الجسم، مثل الغدة النخامية أو غيرها من الغدد الصماء، للكشف عن وجود أورام أو خلل في بنيتها أو وظائفها.
اختبار السكر التراكمي: يقيس هذا الفحص متوسط مستوى السكر في الدم خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، ويُستخدم بشكل أساسي لمتابعة مرضى داء السكري وتحديد مدى استقرار حالتهم.
اختبارات وظائف الغدة الدرقية: تشمل قياس مستويات الهرمون المنشط للدرقية (TSH) والهرمونات الدرقية (T3 وT4) لتقييم نشاط الغدة الدرقية.
اختبار تحمل الجلوكوز الفموي: يُستخدم لتشخيص مرض السكري وسكري الحمل، حيث يتم قياس مستويات السكر في الدم قبل وبعد تناول مشروب سكري.
خزعة بالإبرة الدقيقة: يتم فيها إدخال إبرة رفيعة جدًا لأخذ عينة صغيرة من نسيج الغدة (مثل الغدة الدرقية) عند وجود عقدة أو ورم مشبوه، ثم تُفحَص العينة تحت المجهر لتحديد طبيعتها.
اختبار امتصاص اليود المشع: يُستخدم لتقييم نشاط الغدة الدرقية، ويُفيد بشكل خاص في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية. يُظهر الفحص كمية اليود التي تمتصها الغدة لتحديد مدى نشاطها.
اختبارات الديناميكية الهرمونية: تتضمن إعطاء المريض هرمونات أو أدوية تُثبط الهرمونات، ومن ثم مراقبة الاستجابة الهرمونية للجسم خلال فترة زمنية معينة. تساعد هذه الفحوصات على تقييم كفاءة استجابة الجسم.
العلاج باليود المشع: يُستخدم بشكل أساسي في علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، بما في ذلك مرض جريفز، وبعض أنواع سرطان الغدة الدرقية. يتم تناول اليود المشع من قبل المريض، الذي يستهدف ويدمر الخلايا الدرقية المفرطة النشاط.
استئصال الغدة الدرقية: إجراء جراحي لإزالة جزء أو كامل الغدة الدرقية. يُستخدم عادة في حالات سرطان الغدة الدرقية، العقيدات الكبيرة، أو فرط نشاط الغدة الدرقية الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
استئصال الغدد الجار درقية: إزالة جراحية واحدة أو أكثر من الغدد الجار درقية، وغالبًا ما يُستخدم لعلاج فرط نشاط الغدد الجار درقية، الذي قد يتسبب في فرط الكالسيوم في الدم وتلف العظام.
استئصال الغدة الكظرية: يتضمن إزالة جراحية واحدة أو كلا الغدد الكظرية. يتم إجراؤه في حالات مثل أورام الغدة الكظرية (سواء الحميدة أو الخبيثة)، متلازمة كوشينغ بسبب ورم في الغدة الكظرية، أو الورم الفيوكروموسيتومي.
جراحة الغدة النخامية: غالبًا ما تُجرى عبر نهج عبر الأنف، حيث يصل الجراح إلى الغدة النخامية من خلال الأنف أو الشفة العليا. وهي طريقة شائعة لإزالة أورام الغدة النخامية.
علاج مضخة الأنسولين: يُستخدم في إدارة مرض السكري. تقوم مضخة الأنسولين بتوصيل الأنسولين بشكل مستمر، مما يحاكي إفراز الأنسولين الطبيعي من الجسم ويوفر تحكمًا أفضل في مستويات السكر في الدم.
مراقبة الجلوكوز المستمرة (CGM): على الرغم من أنها ليست جراحية مثل العمليات، تُعد أنظمة مراقبة الجلوكوز المستمرة أداة رئيسية في إدارة مرض السكري. تقوم بمراقبة مستويات الجلوكوز بشكل مستمر من خلال مستشعر صغير يوضع تحت الجلد.
العلاج بالهرمونات البديلة (HRT): يُستخدم لحالات متعددة، بما في ذلك قصور الغدة الدرقية، انقطاع الطمث، وقصور الغدد التناسلية. يتضمن العلاج بالهرمونات البديلة إعطاء الهرمونات لتعويض النقص في الجسم.
استشاري غدد صماء وسكري
الغدد الصماء, الطب الباطني | 10 عدد سنوات الخبرة | اللغة عربي، انجليزيمجالات الخبرة
استشارية الغدد الصماء والسكري
الطب الباطني, الغدد الصماء | 10 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية، الإنجليزيةمجالات الخبرة
أستاذ مشارك في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز استشاري أمراض الغدد الصماء و السكري و السمنة لدى الأطفال و المراهقين
الغدد الصماء, طب الأطفال | 9 عدد سنوات الخبرة | اللغة العربية- الإنجليزيةمجالات الخبرة