الأمراض الجلدية هي فرع متخصص من فروع الطب يُعنى بصحة الجلد، الذي يُعد أكبر وأوضح عضو في جسم الإنسان. يتمتع أطباء الجلدية بخبرة واسعة في التعامل مع مجموعة كبيرة من مشاكل البشرة، بدءًا من المشكلات اليومية الشائعة مثل حب الشباب، وصولًا إلى الحالات الأكثر تعقيدًا مثل الطفح الجلدي الشديد وحتى سرطانات الجلد. ويُركز هذا التخصص على الرعاية المتكاملة التي تشمل الوقاية، والتشخيص، والعلاج، لضمان أن تبدو بشرتك في أفضل حالاتها وتؤدي وظيفتها بشكل صحي وسليم، مما ينعكس إيجابًا على صحتك العامة وجودة حياتك. وتعكس هذه الرؤية المتكاملة أهمية الجلد السليم في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالراحة.
في قسم الأمراض الجلدية لدينا، نعتمد على نهج شامل ومتكامل يلبي احتياجات كل مريض وفقًا لحالة بشرته الخاصة. نجمع بين أحدث وسائل التشخيص الدقيقة وخطط العلاج المصممة خصيصًا لكل حالة، سواءً كانت مشكلات طبية أو تجميلية. يحرص أطباؤنا على تثقيف المرضى بشأن صحة بشرتهم، وخلق بيئة علاجية قائمة على التعاون والمشاركة. كما نلتزم بتقديم علاجات تهدف إلى تحسين صحة البشرة وجودة الحياة في آنٍ واحد.
يولي قسم الأمراض الجلدية لدينا اهتمامًا كبيرًا بالتعامل الإنساني مع كل مريض، مع استقبال دافئ ورعاية دقيقة لكافة مشكلات البشرة. ونستخدم أحدث تقنيات العلاج بالليزر والأشعة الضوئية، ليس فقط لعلاج مشكلات البشرة بل لتحسين مظهرها وتجديدها، مع تخصيص كل علاج حسب حالة واحتياج المريض. وبهذا، نحرص على بناء علاقة شراكة متعاونة تهدف إلى الحفاظ على بشرة صحية وشعور أفضل بالحياة.
نخضع أطباء الجلدية لدينا لاختبارات دقيقة تعتمد على تقييم خبراتهم الطبية وحرصهم على صحة المرضى، مع مراعاة سجلهم في علاج مختلف الحالات ومساهماتهم البحثية. ويعكس هذا المزيج بين الخبرة الواسعة والاهتمام الفعلي بالمريض التزامنا بتقديم رعاية جلدية على أعلى مستوى، تضمن صحة البشرة ورضا المرضى.
يتميز قسم الأمراض الجلدية لدينا بتقديم رعاية متكاملة وابتكارية لصحة البشرة، حيث يشمل خدمات الأمراض الجلدية العامة، وأمراض جلدية الأطفال، والعلاجات التجميلية الجلدية، وتشخيص أمراض الجلد المجهري، وجراحة موهس، وأمراض مناعة الجلد، والعلاج بالليزر والضوء. يعتمد فريقنا الطبي على أحدث التقنيات والمعرفة المتخصصة في طب الجلد لتوفير خطط علاجية مخصصة تناسب جميع الأعمار، مع الحرص على تحقيق أفضل النتائج الصحية والتجميلية، وتقديم أعلى مستويات الرعاية لكل مريض.
تمثل الأمراض الجلدية العامة فرعًا أساسيًا من الطب، يُعنى بالعناية الشاملة بصحة الجلد والشعر والأظافر. يشمل هذا المجال تشخيص وعلاج والوقاية من مجموعة واسعة من المشكلات الجلدية، بدءًا من الحالات الشائعة مثل حب الشباب والأكزيما، وصولًا إلى أمراض أكثر خطورة كسرطان الجلد. ونسعى من خلال خدماتنا إلى الحفاظ على صحة ونضارة بشرتك من خلال خطط علاجية مخصصة، مع التركيز على سبل الوقاية للحفاظ على صحة الجلد على المدى الطويل.
يُعد حب الشباب من المشكلات الشائعة التي لا تصيب المراهقين فقط، بل قد تظهر أيضًا لدى البالغين. يتميز بظهور بثور، رؤوس سوداء، وأحيانًا أكياس مؤلمة تحت الجلد. يحدث حب الشباب نتيجة زيادة إفراز الدهون وانسداد المسام ونشاط بعض أنواع البكتيريا ووجود التهابات جلدية. وله تأثير نفسي كبير قد يؤثر على الثقة بالنفس . يعتمد علاجنا لحب الشباب على استخدام الكريمات الموضعية والمضادات الحيوية للتحكم في البكتيريا، وأدوية مثل الإيزوتريتينوين للحالات الشديدة. ونركز في العلاج على إزالة الحبوب ومنع ظهورها مستقبلًا وتقليل آثارها..
الأكزيما، أو التهاب الجلد التأتبي، حالة شائعة تُسبب جفاف الجلد واحمراره وحكة مزعجة. غالبًا ما تبدأ في مرحلة الطفولة وقد تستمر حتى سن البلوغ. رغم أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن العوامل الوراثية وضعف المناعة ومشاكل الحاجز الجلدي من أبرز العوامل المسببة. نحرص على علاج الأكزيما من خلال ترطيب الجلد بانتظام، تجنب المثيرات المعروفة، واستخدام كريمات مضادة للالتهاب عند الحاجة. هدفنا هو تخفيف الأعراض ومنع تدهور الحالة.
الصدفية مرض مناعي ذاتي يؤدي إلى تسارع نمو خلايا الجلد، مما يُسبب ظهور قشور وبقع جلدية جافة ومثيرة للحكة. قد يصاحبها أحيانًا التهاب في المفاصل يُعرف بالتهاب المفاصل الصدفي. نعتمد في العلاج على تهدئة الالتهابات وإبطاء تجدد خلايا الجلد وإزالة القشور. ونختار الخطة العلاجية حسب شدة الحالة، سواء بالكريمات الموضعية أو العلاج الضوئي أو الأدوية عن طريق الفم. ونسعى دائمًا لتحسين جودة حياة المريض والتقليل من الأعراض.
يشمل سرطان الجلد عدة أنواع مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية والميلانوما (الأكثر خطورة). يُعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية السبب الرئيسي للإصابة، حيث يتسبب في نمو خلايا جلدية غير طبيعية. لفحص المبكر المنتظم للبشرة يزيد من فرص العلاج الناجح. ونوفر خيارات متعددة للعلاج تشمل الجراحة، العلاج بالأشعة، والأدوية الموجهة، وذلك حسب نوع السرطان ومرحلته. كما نحرص على توعية المرضى بأهمية الوقاية من الشمس.
الوردية مرض جلدي مزمن يتسبب في احمرار الوجه وظهور أوعية دموية بارزة وأحيانًا حبوب تشبه حب الشباب. تختلف مسبباتها من شخص لآخر. يرتكز علاجنا على التعرف على المحفزات الشخصية وتجنبها، إلى جانب استخدام أدوية موضعية أو فموية حسب الحالة. وفي بعض الحالات، قد يُنصح بجلسات ليزر للتخلص من الأوعية الدموية الظاهرة.
يتخصص طب الأمراض الجلدية للأطفال في علاج اضطرابات الجلد والشعر والأظافر لدى الرضع والأطفال والمراهقين.
يركز هذا المجال على تشخيص وعلاج الحالات الجلدية الخاصة بالأطفال الصغار، وتقديم علاجات آمنة وفعالة لبشرتهم الحساسة. نحن نحرص على تقديم رعاية طبية إنسانية تُراعي الجوانب الجسدية والنفسية لأطفالنا، بهدف تعزيز صحتهم العامة ورفع مستوى راحتهم وجودة حياتهم.
تعد تسلّخات الحفاضات من أكثر المشكلات الجلدية شيوعًا بين الرُضع، وتظهر عادةً في صورة احمرار وتهيج في منطقة الحفاض بسبب التعرض للبلل لفترات طويلة. في علاج هذه الحالة نؤكد على تغيير الحفاضات بشكل متكرر، واستخدام كريمات عازلة تحمي البشرة، مع التأكد من جفاف الجلد تمامًا قبل ارتداء الحفاض الجديد. هدفنا هو تخفيف الألم والانزعاج عن الطفل، ومنع تكرار الالتهاب لضمان راحته وسلامة بشرته.
تظهر الوحمات الخلقية منذ الولادة بأشكال متعددة، مثل: الأورام الوعائية الدموية أو “الوحمة الحمراء” وبقع النبيذ، وعلى الرغم من أن العديد منها عادةً غير ضار، إلا أن بعضها قد يتطلب علاجًا لأسباب تجميلية أو طبية. نحرص على متابعة أي تغيرات قد تطرأ على هذه الوحمات، ونوفّر علاجات فعالة مثل الليزر؛ لتقليل ظهورها، وكذلك للتعامل مع أي مضاعفات محتملة، مما يضمن راحة الطفل وثقة الأهل.
الثآليل هي نموّات جلدية ناتجة عن عدوى فيروسية، وتُعد من الحالات الشائعة بين الأطفال والمراهقين. تختلف طرق العلاج بحسب الحالة، وتشمل استخدام الكريمات الموضعية، أو التجميد (العلاج بالتبريد)، أو العلاج بالليزر، بهدف إزالة الثآليل والحد من انتشارها. نحرص دائمًا على أن تكون طرق العلاج مريحة وغير مؤلمة قدر الإمكان، مع مراعاة راحة الطفل النفسية والجسدية.
تُعد الأورام الوعائية من الأورام الحميدة الناتجة عن نمو غير طبيعي للأوعية الدموية، وغالبًا ما تظهر في الأسابيع الأولى بعد الولادة. وبالرغم من أن الكثير منها يختفي تدريجيًا دون تدخل، إلا أن بعض الحالات قد تستدعي العلاج إذا أثرت على وظائف الجسم أو سببت قلقًا من الناحية التجميلية. نعتمد في العلاج على أدوية فموية، مثل حاصرات البيتا أو الكورتيزون، أو العلاج بالليزر، مع اختيار الخطة الأنسب بناءًا على حجم الورم وموقعه.
الإكزيما التأتبية هي نوع مزمن من التهابات الجلد، وتُعد من أكثر الحالات شيوعًا لدى الأطفال، تُسبب الإكزيما التأتبية جفافًا وحكّة مزعجة واحمرارًا في الجلد. نُركز في رعايتنا على ترطيب الجلد بشكل منتظم، وتحديد المحفزات وتجنّبها، إلى جانب استخدام العلاجات الموضعية للسيطرة على الالتهاب والحكّة. كما نُولي أهمية كبيرة لتثقيف العائلات حول كيفية التعامل مع الحالة منزليًا؛ لضمان راحة الطفل واستقرار حالته على المدى الطويل.
يركّز طب الجلدية التجميلي على تحسين وتعزيز المظهر الجمالي للبشرة والشعر والأظافر، من خلال مجموعة واسعة من العلاجات المصممة لعلاج مشكلات، مثل: التجاعيد، وترهل الجلد، والتصبغات، والندبات. هدفنا هو تقديم حلول تجميلية مخصصة تتماشى مع تطلعاتك الجمالية، وذلك باستخدام أحدث ما توصل إليه علم الجلدية لتحقيق نتائج طبيعية وجذابة.
تُعد حقن البوتوكس من أشهر العلاجات غير الجراحية لتقليل مظهر التجاعيد وخطوط الوجه؛ حيث تعمل على إرخاء العضلات المسؤولة عن تعابير الوجه، مما يخفف من خطوط العبوس وتجاعيد الجبهة وتجاعيد زوايا العين (قدم الغراب)؛ لتمنحك مظهراً أكثر شبابًا. الإجراء سريع، لا يتطلب فترة نقاهة طويلة، وتستمر نتائجه لعدة أشهر. يعتمد نهجنا على تطبيق دقيق يمنحك مظهرًا طبيعيًا دون مبالغة.
حشوات الجلد هي مواد قابلة للحقن تُستخدم لاستعادة الحجم المفقود، وتنعيم الخطوط، أو تحسين ملامح الوجه، يمكن استخدامها لتجميل مناطق متعددة، مثل: الخدود والشفاه وتحت العين، وتُظهر نتائج فورية تقريبًا مع فترة تعافٍ قصيرة. نحرص على اختيار النوع والكمية المناسبة من الفيلر بما يتلاءم مع شكل وجهك وتفضيلاتك الجمالية؛ لضمان نتائج تُبرز جمالك الطبيعي بأناقة.
يعتمد التقشير الكيميائي على استخدام محلول كيميائي يعمل على إزالة طبقات الجلد الميت، ليكشف عن بشرة أكثر نعومة ونضارة. يساهم في تحسين ملمس البشرة وتوحيد لونها وتقليل علامات التقدم في السن. نحن نقدّم مجموعة متنوعة من أنواع التقشير، من الخفيف إلى العميق، بما يتناسب مع حالة بشرتك واحتياجاتك الخاصة؛ لعمل تجديد فعال للبشرة، مع مراعاة أعلى درجات الأمان.
يُقدم علاج إزالة الشعر بالليزر حلاً طويل الأمد للشعر غير المرغوب فيه على الوجه والجسم، باستخدام ضوء مُركز يستهدف بصيلات الشعر، يُقلل هذا العلاج من نمو الشعر مع مرور الوقت، مما يُؤدي إلى بشرة أكثر نعومة. نقوم بتخصيص معايير العلاج وفقًا للون الشعر، ونوع البشرة، والمنطقة المُستهدفة؛ لضمان أفضل النتائج مع أقل قدر من الانزعاج.
المايكرونيدلينغ هو إجراء تجميلي يستخدم إبر دقيقة لإنشاء ثقوب مجهرية في الجلد، مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، يساعد هذا العلاج في تقليل مظهر الندبات والتجاعيد والمسامات الواسعة، مع تحسين ملمس البشرة بشكل عام. نستخدم في عيادتنا أحدث الأجهزة الطبية لتعزيز فعالية العلاج وتوفير راحة أكبر للمريض، بالإضافة إلى استخدام أمصال مُخصصة لتجديد شباب البشرة.
علم الأمراض الجلدية هو تخصص يجمع بين جوانب الأمراض الجلدية وعلم الأمراض؛ لتشخيص أمراض الجلد على المستوى المجهري، يتضمن هذا التخصص فحص عينات الأنسجة تحت المجهر؛ لتحديد سبب اضطرابات الجلد، مما يوفر معلومات حاسمة تساعد في وضع خطة العلاج. نركز على تقديم تشخيصات دقيقة لمجموعة واسعة من الحالات الجلدية، من الالتهابات الجلدية إلى سرطان الجلد، باستخدام تقنيات مخبرية متقدمة.
تشمل هذه الحالات، مثل الإكزيما والصدفية والذئبة الحمراء، والتهابات في الجلد. يقوم اختصاصي علم الأمراض الجلدية بفحص خزعات الجلد لتحديد أنماط محددة من الالتهاب وتغيرات الخلايا، مما يساعد على التمييز بين الحالات الالتهابية المختلفة. يُعد هذا التشخيص الدقيق ضروريًا لاختيار الاستراتيجية العلاجية الأنسب.
تنتج هذه الأمراض عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الطفيليات، ويمكن أن تؤدي إلى مظاهر جلدية متنوعة. ويمكننا تحديد الكائنات المسببة للعدوى أو الاستجابات الجلدية المميزة لها، من خلال الفحص المجهري لعينات الجلد، مما يساعد في اختيار العلاج المضاد للميكروبات المناسب.
تشمل الحالات مثل: البهاق والكلف التي تؤثر على تصبغ الجلد. يساعد علم الأمراض الجلدية على فهم الأسباب الكامنة وراء تغيرات التصبغ، من خلال فحص توزيع وكثافة الخلايا الصبغية ووجود أي تغيرات مرضية، مما يوجه نهج العلاج.
تشمل هذه الاضطرابات، مثل: تصلب الجلد والتهاب الجلد والعضلات، والتي تؤثر على أنسجة الجلد الضامة. من خلال دراسة عينات الخزعة، يمكننا ملاحظة مدى الالتهاب أو التليف أو غيرها من التغيرات في الأنسجة، مما يُساعد في تأكيد التشخيص ووضع خطة العلاج المُناسبة.
جراحة موهس هي تقنية جراحية دقيقة وفعّالة تُستخدم لعلاج سرطان الجلد، وتُعد من أنجح الطرق في تحقيق أعلى معدلات الشفاء. تعتمد هذه الجراحة على إزالة الخلايا السرطانية طبقةً تلو الأخرى، مع فحص كل طبقة تحت المجهر حتى التأكد من خلو المنطقة تمامًا من الخلايا السرطانية. وتُعتبر خيارًا مثاليًا لعلاج السرطانات الجلدية في المناطق الحساسة من الوجه والجسم، حيث تحافظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة مع ضمان إزالة الورم بالكامل. نحن نركز في هذا النوع من الجراحة على الدقة وراحة المريض، مع تحقيق أفضل النتائج التجميلية والوظيفية.
يُعد هذا النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الجلد، وعادةً ما ينتج عن التعرض المزمن لأشعة الشمس. وتُعد جراحة موهس من أنسب العلاجات لهذا النوع، خاصةً عند ظهوره في مناطق حساسة مثل الوجه، حيث تسمح بإزالة الورم بالكامل مع الحفاظ على أكبر قدر من الجلد السليم المحيط.
وهو نوع من سرطانات الجلد يمكن أن يكون أكثر شراسة وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وتُستخدم جراحة موهس في هذا النوع لضمان إزالة الورم بشكل كامل، خاصةً في المناطق عالية الخطورة أو في حالات تكرار الإصابة بعد العلاج.
عادةً ما تُستخدم جراحة موهس بشكل أقل في علاج الميلانوما، لكنها قد تكون مناسبة لبعض الحالات السطحية والرقيقة، خصوصًا إذا كانت في أماكن حساسة أو ذات أهمية وظيفية. وتتميز هذه التقنية بدقتها في إزالة الأنسجة المصابة مع فحص الهوامش فورًا أثناء الجراحة للتأكد من نظافتها.
تُعتبر جراحة موهس من أنجح الطرق لعلاج سرطانات الجلد التي تعاود الظهور بعد علاج سابق. حيث يتم فحص هامش العينة بالكامل أثناء الجراحة، مما يقلل من احتمالية عودة السرطان مرة أخرى.
في حال وجود سرطانات جلدية غير ميلانومية كبيرة الحجم، أو ذات حدود غير واضحة، أو تقع في مناطق يصعب استئصال الورم منها دون التأثير على الأنسجة السليمة، تُعد جراحة موهس الخيار الأمثل. فهي تتيح إزالة الورم بشكل دقيق مع تقليل الأضرار على الأنسجة المحيطة.
يُعنى هذا التخصص بدراسة العلاقة الدقيقة بين الجهاز المناعي وصحة الجلد، مع التركيز على كيفية تأثير استجابات الجهاز المناعي في حدوث أمراض جلدية. هذا المجال مهم لفهم وتشخيص وعلاج الحالات التي يكون للجهاز المناعي دور أساسي فيها، مثل أمراض الجلد المناعية الذاتية، والحساسية، وحالات الالتهاب المزمن. نحرص على تحديد أسباب هذه الأمراض على مستوى الجهاز المناعي لنقدم علاجات دقيقة تستهدف السبب الأساسي للمشكلة، مما يُحسِّن النتائج ويُخفف الأعراض.
من الأمثلة على ذلك: الذئبة الحمراء، وتصلب الجلد، ومرض الفقاع، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجلد عن طريق الخطأ، مسبّبًا أعراضًا مختلفة. من خلال هذا التخصص، يمكن فهم مسارات الجهاز المناعي التي تسبب هذه الأمراض، مما يساعد على توفير علاجات تستهدف هذه المسارات بشكل مباشر لتخفيف الأعراض والسيطرة على المرض.
تشمل حالات مثل التهاب الجلد التماسي التحسسي والشرى (الأرتيكاريا)، حيث يتفاعل الجهاز المناعي مع مواد خارجية من مهيجات أو مسببات حساسية. من خلال معرفة المحفزات والمسارات المناعية المسؤولة، يمكننا علاج الأعراض، وتقديم نصائح لتجنّب المسببات، ووضع خطة علاج طويلة المدى.
مرض مناعي مزمن يؤدي إلى زيادة سريعة في نمو خلايا الجلد، مسبّبًا بقعًا سميكة ومتقشرة. ساعدت أبحاث الأمراض الجلدية المناعية في تطوير أدوية بيولوجية تستهدف أجزاء محددة من الجهاز المناعي، ما وفّر خيارات علاجية أكثر فعالية ودقة.
يُشار إلى التهاب الجلد التأتبي غالبًا باسم الإكزيما، وهو حالة التهابية مزمنة تصيب الجلد. وقد أسهمت التطورات في علم مناعة الأمراض الجلدية في فهم دور اضطراب الجهاز المناعي وضعف وظيفة الحاجز الجلدي، مما أدى إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف الأسباب المناعية الكامنة وراء الحالة بشكل مباشر.
يتضمن مرض البهاق فقدان صبغة الجلد نتيجة تدمير الخلايا الميلانينية بواسطة الجهاز المناعي. وقد أدى فهم العوامل المناعية المرتبطة بالبهاق إلى تطوير علاجات تهدف إلى تعديل الاستجابة المناعية، لمنع المزيد من فقدان الصبغة وإمكانية استعادة التصبغ.
العلاج بالليزر والعلاج الضوئي من التقنيات الحديثة في طب الجلد، حيث يتم استخدام طاقة الضوء لعلاج العديد من مشكلات البشرة مثل الصدفية، والبهاق، وحب الشباب، وعلامات التقدم في السن. تعمل هذه العلاجات عن طريق استهداف خلايا أو مناطق معينة في الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وصحتها. هدفنا هو تقديم خيارات فعّالة وغير جراحية، تحقق نتائج ملموسة مع فترة نقاهة قصيرة، وتناسب احتياجات بشرتك بشكل خاص.
يُستخدم الليزر، وخصوصًا ليزر الإكسايمر، لعلاج الصدفية من خلال توجيه أشعة فوق بنفسجية مركزة إلى مناطق الإصابة، مما يقلل من الالتهاب والقشور. وتتميز هذه التقنية بقدرتها على استهداف المنطقة المصابة فقط دون التأثير على الجلد السليم المحيط، مع الحاجة إلى عدد جلسات أقل مقارنة بالعلاج الضوئي التقليدي.
لعلاج البهاق، يُعتبر العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية ضيقة النطاق (Narrowband UVB) من الطرق الشائعة، حيث يعمل على تنشيط الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون البشرة. ويتطلب العلاج الاستمرارية بمعدل جلستين إلى ثلاث أسبوعيًا. ورغم أنه لا يُعتبر علاجًا نهائيًا، إلا أنه يُساهم بشكل ملحوظ في تحسين مظهر الجلد وجودة حياة المريض من خلال استعادة جزء من اللون الطبيعي للبشرة.
يمكن أن تساعد تقنيات الليزر والعلاج الضوئي في علاج حب الشباب عن طريق تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا المسببة له. وتُستخدم تقنية العلاج بالضوء الأزرق خاصةً لعلاج حب الشباب السطحي، في حين تساعد أنواع أخرى من الليزر على تقليل إفراز الدهون وتحسين مظهر ندبات حب الشباب، مما يوفر حلاً متكاملًا للتحكم بالمشكلة.
تستهدف علاجات الليزر لتجديد البشرة علامات التقدم في السن مثل التجاعيد، والبقع الشمسية، وعدم تجانس لون البشرة وملمسها. وتتنوّع التقنيات ما بين الليزر التقشيري الذي يُزيل الطبقة السطحية من الجلد، والليزر غير التقشيري الذي يحفّز إنتاج الكولاجين من دون إزالة الطبقة الخارجية. يتم اختيار الطريقة المناسبة وفقًا لوقت التعافي المطلوب والنتائج التجميلية المرغوبة.
تُعد إزالة الشعر بالليزر من الطرق الشائعة والفعّالة لتقليل نمو الشعر بشكل دائم، حيث تعمل أشعة الليزر المركّزة على تدمير بصيلات الشعر. وتصلح هذه التقنية لمختلف مناطق الجسم، وتُفضَّل لفعاليتها وسهولة الاستغناء عن الحلاقة أو إزالة الشعر بالشمع. يختلف عدد الجلسات حسب نوع الشعر ولون البشرة، وغالبًا ما يُلاحظ تحسّن كبير بعد عدة جلسات.
هو اختبار يُستخدم للكشف عن حساسية الجلد تجاه بعض المواد. يتم وضع كميات صغيرة من المواد المسببة للحساسية على لصقات صغيرة، ثم تُثبت على الجلد. بعد عدة أيام، يتم إزالة اللصقات لملاحظة أي تفاعل جلدي. يساعد هذا الفحص في تحديد سبب الحساسية بدقة، لوضع خطة علاج مناسبة وتجنّب مسبباتها.
تتمثل خزعة الجلد في أخذ عينة صغيرة من الجلد لفحصها تحت المجهر. تُستخدم لتشخيص أمراض الجلد المختلفة، بما في ذلك سرطان الجلد. هناك عدة أنواع من الخزعات مثل، الخزعة السطحية وهي إزالة جزء من الطبقات العليا للجلد، والخزعة الدائرية وهي إزالة عينة صغيرة دائرية تشمل طبقات أعمق. كما يوجد الخزعة الاستئصالية وهي عبارة عن إزالة كتلة أو منطقة كاملة من الجلد. عادةً ما يتم الإجراء بسرعة وتحت تأثير تخدير موضعي.
يُستخدم هذا الفحص ضوءًا فوق بنفسجي لفحص الجلد عن قرب. تساعد هذه التقنية في الكشف عن بعض الالتهابات الفطرية والبكتيرية، واضطرابات التصبغ، وحالات جلدية أخرى، حيث تتوهج بعض المناطق أو يتغير لونها تحت هذا الضوء. وهو فحص بسيط وغير مؤلم يساعد في التشخيص الدقيق.
المعروف أيضًا باسم الدرموسكوب، وهو فحص غير جراحي يستخدم عدسة مكبرة خاصة لفحص الشامات والتصبغات الجلدية. يُعتبر وسيلة فعالة لاكتشاف سرطان الجلد مبكرًا، إذ يسمح برؤية التفاصيل والأنماط اللونية التي يصعب ملاحظتها بالعين المجردة.
يُستخدم هذا العلاج لتجميد وإزالة بعض الآفات الجلدية باستخدام النيتروجين السائل. يُستخدم في علاج الثآليل، والتقرّنات ما قبل السرطانية، وبعض أنواع سرطان الجلد الصغيرة. يتم بسرعة مع شعور بسيط بالبرودة، وفعاليته عالية.
هو إجراء يتم فيه وضع محلول كيميائي على الجلد لإزالة الطبقات السطحية التالفة، وكشف طبقة جديدة أكثر نعومة وحيوية. يُستخدم لعلاج حب الشباب، التصبغات، الخطوط الدقيقة، وأضرار الشمس. تختلف قوة التقشير حسب الحالة ونوع البشرة.
يُستخدم الليزر في علاج العديد من مشكلات البشرة، مثل إزالة الشعر الزائد، علاج الندبات، الأوعية الدموية البارزة، وتجديد البشرة. يتم اختيار نوع الليزر المناسب حسب حالة الجلد ونوع العلاج المطلوب.
يُدمج هذا العلاج بين استخدام مادة حساسة للضوء مع نوع معين من الضوء لعلاج أضرار الشمس، الخلايا ما قبل السرطانية، وحب الشباب. تنشط المادة تحت الضوء، فتعمل على تدمير الخلايا المستهدفة بدقة، مع فترة تعافي قصيرة.
هي تقنية دقيقة لإزالة سرطان الجلد، حيث تُزال طبقات رقيقة من الجلد ويتم فحصها تحت المجهر مباشرةً، ويُكرّر الإجراء حتى التأكد من زوال جميع الخلايا السرطانية. تتميّز هذه الجراحة بنسبة نجاح عالية مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الجلد السليم.
تشمل الكريمات والمراهم والجل الموصوفة لعلاج مشكلات الجلد المختلفة، مثل المضادات الحيوية، والكورتيزون، والريتينويد، والمرطبات. يتم اختيار العلاج المناسب حسب الحالة.
وهي الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن لعلاج الحالات الجلدية المتوسطة إلى الشديدة، مثل المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، والأدوية البيولوجية، والمثبطات المناعية. تُستخدم في حالات مثل حب الشباب الشديد، الصدفية، والأكزيما.
للحفاظ على صحة البشرة، يُنصح باستخدام واقي الشمس بانتظام، وترطيب البشرة، وتجنب المواد الكيميائية القاسية. من المهم أيضًا شرب الماء بكثرة، وتناول غذاء متوازن، وتجنب مسببات الحساسية ومهيجات الجلد المعروفة.