العدوى: تُعد العدوى البكتيرية السبب الأكثر شيوعًا، لكن يمكن أن يحدث الإنتان أيضًا نتيجة عدوى فيروسية أو فطرية أو طفيلية.

عوامل الخطر: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو من أمراض مزمنة (مثل السكري أو السرطان أو أمراض الكلى)، بالإضافة إلى الأطفال الصغار وكبار السن، وأولئك الذين خضعوا مؤخرًا لجراحة أو تعرضوا لإصابات شديدة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإنتان.

العلامات المبكرة: الحمى، القشعريرة، التنفس السريع، زيادة معدل ضربات القلب، الارتباك، والضياع في التوجه.

الأعراض الشديدة: صعوبة في التنفس، قلة في إنتاج البول، الجلد الأزرق أو المتناثر بالألوان، انخفاض شديد في ضغط الدم (الصدمة الإنتانية)، وفشل متعدد في الأعضاء.

التشخيص: فحوصات الدم للكشف عن العدوى ووظائف الأعضاء، اختبارات التصوير لتحديد مصدر العدوى، وأحيانًا زراعة الميكروبات.

العلاج:

• المضادات الحيوية: إعطاء مضادات حيوية واسعة الطيف بشكل فوري.
• السوائل الوريدية: للحفاظ على ضغط الدم وتروية الأعضاء.
• الرعاية الداعمة: العلاج بالأوكسجين، التهوية الميكانيكية، والغسيل الكلوي حسب الحاجة.
• المراقبة: مراقبة مستمرة في وحدة العناية المركزة (ICU) لمتابعة العلامات الحيوية ووظائف الأعضاء.

 عند زيارتك للمستشفى بسبب الإنتان، يمكنك توقع ما يلي:

• التقييم الطارئ: عند وصولك، سيتم تقييم حالتك بسرعة من قبل الفريق الطبي لتحديد شدة حالتك.
•  العلاج الفوري: ستتلقى علاجًا سريعًا يشمل السوائل الوريدية، والمضادات الحيوية، وأدوية أخرى.
•  المراقبة: توقع مراقبة مستمرة لعلاماتك الحيوية ووظائف الأعضاء. قد يتطلب الأمر وضعك في وحدة العناية المركزة (ICU) للمراقبة الدقيقة.
•  سيقوم الفريق الطبي بإبقاءك أنت وعائلتك على اطلاع بحالتك، خطة العلاج، وأي إجراءات ضرورية.

• الصدمة الناتجة عن الارتطام: ناجمة عن التصادم أو الارتطام، مثل حوادث السيارات أو السقوط.
•  الصدمة النافذة: تنطوي على أجسام تخترق الجسم، مثل جروح الطلقات النارية أو الطعنات.
•  الحروق: تنتج عن الحرارة أو الكهرباء أو المواد الكيميائية أو الإشعاع.

• الإصابات الظاهرة: جروح، كدمات، كسور، حروق.
•  الإصابات الداخلية: قد تشمل الأعراض ألمًا شديدًا، تورمًا، ألمًا في البطن، صعوبة في التنفس، فقدان الوعي، ونزيفًا داخليًا.

• التقييم الأولي: باستخدام نهج ABCDE (مجرى الهواء، التنفس، الدورة الدموية، تقييم الوعي، التعرض والفحص الكامل للجسم) لتحديد الإصابات التي تهدد الحياة وعلاجها بسرعة.
•  الفحوصات التصويرية: الأشعة السينية، التصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص مدى الإصابات الداخلية. 
• الإجراءات الطارئة: مثل إدخال أنبوب التنفس، تركيب أنبوب صدري، والعمليات الجراحية الطارئة. 
• الرعاية طويلة الأمد: قد تشمل جراحات ترميمية، علاجًا طبيعيًا، ودعمًا نفسيًا للمساعدة في التعافي.

عند زيارتك للمستشفى بسبب الصدمة، يمكنك توقع ما يلي:

• الفرز والتقييم الأولي: سيتم تقييمك بسرعة لتحديد أولوية العلاج بناءً على شدة إصاباتك.
•  الرعاية الطارئة: تدخلات فورية لتثبيت حالتك، وقد تشمل إيقاف النزيف، دعم التنفس، وتسكين الألم. 
• الفحوصات التشخيصية: فحوصات تصويرية وتشخيصية أخرى لتحديد مدى إصاباتك بشكل كامل. 
• تحديثات منتظمة من الفريق الطبي بخصوص حالتك، والعلاجات اللازمة، وأي إجراءات جراحية مطلوبة.سيتم توفير الوصول إلى الأخصائيين الاجتماعيين والمستشارين لدعمك ودعم عائلتك خلال فترة التعافي.

يحدث فشل الأعضاء عندما يتوقف عضو أو أكثر عن العمل بشكل سليم، وقد يكون حادًا أو مزمنًا. ومن أكثر الأعضاء تضررًا: القلب والرئتان والكلى والكبد.

• قصور القلب: قد ينتج عن مرض الشريان التاجي، أوارتفاع ضغط الدم، أوالنوبات القلبية.
• الفشل التنفسي: غالبًا ما ينتج عن مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، أو الالتهاب الرئوي، أو متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS).
• الفشل الكلوي: قد ينتج عن داء السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الجفاف الشديد.
• فشل الكبد: قد ينتج عن التهاب الكبد، أو تعاطي الكحول، أو مرض الكبد الدهني.

قصور القلب: ضيق في التنفس، وإرهاق، وتورم في الساقين والكاحلين، بالإضافة إلى نبضات قلب سريعة أو غير منتظمة.

قصور الجهاز التنفسي: ضيق شديد في التنفس، وسرعة في التنفس، وارتباك، وزرقة الجلد.

قصور الكلى: انخفاض في كمية البول، وتورم، وإرهاق، وغثيان، وارتباك.

قصور الكبد: يرقان (اصفرار الجلد والعينين)، وألم في البطن، وتورم، وارتباك، وإرهاق.

التشخيص: تحاليل دم، وفحوصات تصويرية (مثل: تخطيط صدى القلب، والأشعة المقطعية)، وفحوصات وظيفية (مثل فحوصات وظائف الرئة).

العلاج:

• فشل القلب: أدوية (مثل حاصرات بيتا، مثبطات ACE)، وتغييرات في نمط الحياة، وقد تشمل التدخلات الجراحية، مثل: زرع منظمات القلب أو زراعة القلب.
• فشل الجهاز التنفسي: العلاج بالأوكسجين، والتهوية الميكانيكية، وأدوية لعلاج الأسباب الأساسية.
• فشل الكلى: الغسيل الكلوي، والأدوية، وتغييرات في النظام الغذائي، وربما زراعة الكلى.
• فشل الكبد: أدوية لتخفيف الأعراض، وتغييرات في نمط الحياة، وفي الحالات الشديدة، زراعة الكبد.

عند زيارتك للمستشفى بسبب فشل الأعضاء، توقع ما يلي:

• تقييم شامل: مراجعة دقيقة لأعراضك وتاريخك الطبي.
  
• فحوصات تشخيصية: تحاليل دم، وفحوصات تصويرية، وتشخيصات أخرى؛ لتحديد مدى تضرر الأعضاء.
  
• علاج متخصص: علاج فوري ومخصص لاستقرار حالتك، وقد يشمل الأدوية، والدعم الميكانيكي، أو إجراءات مثل الغسيل الكلوي.
  
• مراقبة مكثفة: مراقبة مستمرة للعلامات الحيوية ووظائف الأعضاء، غالبًا في وحدة العناية المركزة.
  
• تحديثات منتظمة من فريق الرعاية الصحية حول خطة العلاج والتقدم، كما سيتم توفير الدعم من اختصاصيي التغذية، والعلاج الطبيعي، وغيرهم من المتخصصين للمساعدة في تعافيك.

• العدوى: في موضع الجراحة أو التهابات جهازية مثل تعفن الدم.
  
• النزيف: سواء الخارجي أو الداخلي، مما قد يؤدي إلى فقدان دم شديد وحدوث صدمة.
  
• الجلطات الدموية:  قد يحدث تجلط الأوردة العميقة (DVT) أو الانسداد الرئوي (PE) بسبب عدم الحركة بعد الجراحة.
  
• خلل في وظائف الأعضاء: قد يكون مؤقتًا أو دائمًا، ويشمل: القلب، الرئتين، أو الكلى.

• العدوى: احمرار، ودفء، وتورم، وحمى، وإفرازات من موضع الجراحة.
  
• النزيف: نزيف واضح أو كدمات، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب.
  
• الجلطات الدموية: تورم، وألم في الطرف المصاب، وصعوبة في التنفس في حال انتقال الجلطة إلى الرئتين.
  
• خلل الأعضاء: أعراض تتعلق بكل عضو، مثل: صعوبة التنفس، وألم في الصدر، أو انخفاض كمية البول.

• المراقبة: مراقبة دورية للعلامات الحيوية، وموضع الجرح، والحالة الصحية العامة.
  
• الأدوية: المضادات الحيوية لعلاج العدوى، ومضادات التخثر للوقاية من جلطات الدم، وأدوية أخرى لعلاج أعراض محددة.
• الرعاية الداعمة: نقل الدم، والسوائل الوريدية، أو علاج بالأوكسجين حسب الحاجة.

 عند زيارتك للمستشفى بسبب مضاعفات ما بعد الجراحة، توقع ما يلي:

• تقييم فوري: مراجعة سريعة لأعراضك وتاريخك الجراحي.

• فحوصات تشخيصية: تحاليل دم، وفحوصات تصويرية، واختبارات أخرى لتحديد سبب المضاعفات وشدتها.

• علاج موجه: علاج سريع ومحدد للمضاعفات، مثل: المضادات الحيوية للعدوى أو أدوية تسييل الدم للجلطات.

• مراقبة مستمرة: متابعة دقيقة لعلاماتك الحيوية وحالتك العامة، غالبًا في وحدة رعاية متخصصة.

• تحديثات واضحة ومنتظمة من فريق الرعاية الصحية حول حالتك وخيارات العلاج، مع توفير الدعم من متخصصي العناية بالجروح، والعلاج الطبيعي، والأخصائيين النفسيين لدعم تعافيك.

التهوية الميكانيكية (التنفس الصناعي)

 تُستخدم التهوية الميكانيكية لدعم أو استبدال التنفس التلقائي في المرضى الذين يعانون من فشل تنفسي. تعتمد هذه العملية على استخدام جهاز لضخ الهواء إلى الرئتين، لضمان إمداد الجسم بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، مما يسمح لعضلات التنفس بالراحة.

القسطرة الوريدية المركزية

تتضمن هذه الإجراءات إدخال قسطرة في وريد كبير عادةً في الرقبة أو الصدر أو منطقة الفخذ. وتُستخدم هذه القسطرة لتوصيل الأدوية والسوائل والمغذيات، بالإضافة إلى قياس الضغط الوريدي المركزي في المرضى شديدي المرض.

مراقبة الدورة الدموية (الهيموديناميكية)

توفر هذه المراقبة تقييماً مستمراً لضغط الدم، والناتج القلبي، وغيرها من المؤشرات القلبية الوعائية. وهي أساسية في إدارة حالات الصدمة، وفشل القلب، وغيرها من الحالات الحرجة، حيث تسمح بإجراء تعديلات دقيقة في الخطة العلاجية.

الغسيل الكلوي

الغسيل الكلوي هو إجراء حيوي للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي حاد أو مزمن، حيث يُستخدم لإزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الدم. في حالات الرعاية الحرجة، يمكن إجراء الغسيل الكلوي بشكل مستمر (CRRT) للتحكم في توازن السوائل وإزالة السموم في المرضى غير المستقرين من الناحية الدموية.

الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO)

تقنية دعم حياة متقدمة تُستخدم في حالات الفشل القلبي أو التنفسي الشديد. تعتمد هذه التقنية على ضخ الدم عبر “رئة صناعية” خارج الجسم تقوم بأداء وظيفتي الأكسجة وإزالة ثاني أكسيد الكربون، عندما تكون العلاجات التقليدية غير فعالة.

فغر الرغامى (Tracheostomy)

هو إجراء جراحي يُستخدم لإنشاء فتحة في الرقبة لوضع أنبوب في القصبة الهوائية. يُجرى هذا الإجراء عادةً للمرضى الذين يحتاجون إلى تهوية ميكانيكية لفترات طويلة، لتسهيل إدارة مجرى التنفس وتقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بجهاز التنفس الصناعي.

العلاج الكلوي المستمر (CRRT)

هو نوع مستمر من الغسيل الكلوي يُستخدم لدى المرضى الذين يعانون من إصابة كلوية حادة مع عدم استقرار في الدورة الدموية. يوفر هذا العلاج إزالة بطيئة ولطيفة للسوائل والسموم، مما يجعله مناسبًا للمرضى الذين لا يتحملون الغسيل الكلوي التقليدي.

الدعم الغذائي:  يُعد توفير التغذية المناسبة أمرًا بالغ الأهمية لتعافي المرضى في حالات الرعاية الحرجة. يمكن إعطاء التغذية عبر الأنبوب (التغذية المعوية) إلى المعدة أو الأمعاء، أو عبر الوريد (التغذية الوريدية)، لضمان حصول المريض على العناصر الغذائية اللازمة للشفاء ومنع فقدان الكتلة العضلية.

مكافحة العدوى: تُعد مكافحة العدوى من أولويات الرعاية الحرجة لتفادي العدوى المكتسبة في المستشفيات. تشمل الاستراتيجيات غسل اليدين بشكل صارم، والالتزام بالتقنيات المعقمة خلال الإجراءات، واستخدام المضادات الحيوية الوقائية عند الحاجة.

التسكين وإدارة الألم: يُعد التحكم الفعال في الألم والتسكين ضروريًا لراحة المريض ولتسهيل تحمّله للإجراءات التداخلية والتهوية الميكانيكية. يتم تعديل جرعات الأدوية بعناية لتحقيق مستوى التسكين المناسب مع تقليل الآثار الجانبية.