جراحة القلب والصدر مخصصة للتدخلات الجراحية داخل الصدر، وتشمل القلب والرئتين. تختص جراحة القلب والصدر في الإجراءات الجراحية للقلب، والرئتين، والمريء، وغيرها من الأعضاء الموجودة داخل الصدر. يشمل ذلك جراحة تحويل مجرى الشريان التاجي، وإصلاح واستبدال صمامات القلب، واستئصال جزء من الرئة، والعمليات الجراحية الخاصة بسرطان المريء. يتطلب هذا التخصص مستوى عالٍ من المهارة والدقة، نظرًا لتعقيد هذه الأعضاء وأهميتها الحيوية.
نقوم بتوظيف جرّاحي القلب والصدر الذين لا يتميّزون فقط بإتقانهم للتقنيات الجراحية المتقدمة، بل يُظهرون أيضًا التزامًا قويًا بالرعاية التي تركز على المريض. يتكوّن فريقنا من جرّاحين معروفين بعملهم الرائد في الإجراءات الجراحية التي تتم من خلال تدخل جراحي طفيف والجراحة بمساعدة الروبوت. وقد جعلهم تفانيهم في البحث والتعليم في هذا المجال من بين أكثر الجرّاحين احترامًا وتميّزًا في المنطقة، مما يضمن لمرضانا أعلى مستوى من الخبرة والرعاية.
ما يميز قسم جراحة القلب والصدر لدينا هو استخدامنا الرائد للجراحة بمساعدة الروبوت وتقنيات التصوير المتقدمة. تُتيح هذه الابتكارات دقة أكبر في الأداء وتحسينًا في نتائج المرضى. يُعدّ جرّاحونا من الرواد في هذا المجال، ويشاركون بانتظام في الأبحاث وتطوير أساليب جراحية جديدة. تُسهم منشآتنا الحديثة والتزامنا بتطوير مجال جراحة القلب والصدر في وضعنا في طليعة خدمات الرعاية الجراحية للقلب والصدر.
يتميّز نهجنا في جراحة القلب والصدر برعاية فردية لكل مريض واعتماد تقنيات جراحية مبتكرة. نقدّم مجموعة من الإجراءات الجراحية التي تتم من خلال تدخل جراحي طفيف، مما يساهم في تقليل مدة التعافي وتحسين النتائج. يعمل فريقنا متعدد التخصصات معًا لوضع أفضل خطة جراحية لكل مريض، مع الأخذ بعين الاعتبار تاريخه الطبي وحالته الصحية الفريدة. نركّز على توعية المرضى ونُشركهم في اتخاذ القرار، لضمان تجربة جراحية قائمة على التعاون والمعرفة.
نحن في طليعة الابتكار الجراحي، ونقدّم علاجات متقدمة في مجالات جراحة القلب لدى البالغين، وجراحة القلب الخَلقية، والجراحة العامة للصدر، وزراعة القلب وأجهزة مساندة البطين، وجراحة الشريان الأبهر، وجراحة المريء، وأورام الصدر، والجراحات الصدرية التي تُجرى من خلال تدخل جراحي طفيف وبمساعدة الروبوت. تعمل فرقنا المتخصصة بتفانٍ من أجل تحسين نتائج المرضى. سواء كنت تسعى للعلاج من حالة قلبية معقّدة، أو تحتاج إلى رعاية متخصصة لعيب خَلقي في القلب، أو تحتاج إلى جراحة متقدمة لأمراض الصدر، فإن عياداتنا مجهّزة لتقديم أعلى مستوى من الرعاية الجراحية.
تُعد زراعة القلب وأجهزة دعم البطين (VADs) من العلاجات المتقدمة لفشل القلب في مراحله النهائية. تتضمن زراعة القلب استبدال القلب المصاب بقلب سليم من متبرع، مما يمنح المريض فرصة جديدة للحياة في حال فشل القلب بشكل لا يمكن علاجه. أما أجهزة دعم البطين فهي مضخات ميكانيكية تساعد في دعم وظيفة القلب وتدفق الدم لدى المرضى المنتظرين لزراعة القلب أو كخيار طويل الأمد لمن لا يمكنهم الخضوع للزراعة. يتطلب كلا الخيارين رعاية متعددة التخصصات، واختيارًا دقيقًا للحالات، وإدارة مستمرة مدى الحياة.
زراعة القلب
تُعتبر زراعة القلب خيارًا للمرضى الذين يعانون من فشل القلب في مراحله الأخيرة بعد فشل جميع العلاجات الأخرى. وتشمل العملية تقييمًا دقيقًا لتحديد مدى أهلية المريض، مع فحص شدة المرض القلبي والحالة الصحية العامة والقدرة على الالتزام بالرعاية بعد الزراعة. تؤدي الزراعة الناجحة إلى تحسن كبير في البقاء على قيد الحياة وجودة الحياة، لكنها تتطلب تناول أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة لمنع رفض العضو المزروع.
أجهزة دعم البطين الأيسر (LVADs)
تُزرع هذه الأجهزة لمساعدة البطين الأيسر على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم. تُستخدم كجسر إلى الزراعة، مما يسمح للمرضى بالبقاء في حالة مستقرة أثناء انتظارهم لقلب متبرع، أو كعلاج نهائي لمن لا يمكنهم الخضوع للزراعة. تُحسن أجهزة LVAD الأعراض وجودة الحياة لدى المرضى المصابين بفشل قلبي شديد، ولكنها تتطلب التزامًا صارمًا بالعناية بالجهاز والمراقبة المستمرة لتجنب المضاعفات.
أجهزة دعم البطين الأيمن (RVADs)
تُستخدم هذه الأجهزة لدعم البطين الأيمن لدى المرضى الذين يعانون من فشل في الجانب الأيمن من القلب، والذي قد ينجم عن علاج سابق للبطين الأيسر أو أمراض خاصة بالبطين الأيمن. وتُستخدم بشكل مؤقت أو كجزء من خطة طويلة المدى حسب حالة المريض وأهداف العلاج. يتطلب التعامل مع RVAD مراقبة دقيقة وتعديلات في نمط الحياة لضمان كفاءة عمل الجهاز.
أجهزة دعم البطينين (BiVADs)
تُقدم هذه الأجهزة الدعم لكلا البطينين الأيسر والأيمن في حالات فشل القلب من الجانبين. يُنظر في استخدامها عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم بشكل فعال من الجانبين. تُعد زراعة BiVAD عملية معقدة وتُستخدم فقط في حالات معينة تحتاج إلى دعم مزدوج. ويحتاج المرضى إلى رعاية شاملة ومراقبة لصيقة لإدارة الجهاز والتعامل مع أي مضاعفات.
القلب الصناعي الكامل (TAH)
يُستبدل في هذا الإجراء كل من البطين الأيسر والأيمن ويُستخدم في حالات فشل القلب الشديد من الجانبين عندما لا تكون زراعة القلب أو أجهزة دعم البطين مناسبة. يُعد القلب الصناعي الكامل حلاً مؤقتًا حتى يصبح القلب المتبرع متاحًا للزراعة. ويخضع المرضى لتقييم دقيق ورعاية متابعة لإدارة الجهاز والاستعداد لعملية الزراعة المحتملة.
تُعالج جراحة الشريان الأورطي الأمراض والحالات التي تؤثر على الشريان الأورطي، وهو أكبر شريان في الجسم ينقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى باقي أنحاء الجسم. تشمل هذه الحالات تمددات الشريان الأورطي، والانشقاقات، وتضيّق الشريان الأورطي، والتي قد تشكل مخاطر كبيرة إذا لم تُعالج. تهدف جراحة الشريان الأورطي إلى إصلاح أو استبدال الأجزاء التالفة من الشريان لتفادي مضاعفات مهددة للحياة. وقد حسّنت التطورات في الأساليب الجراحية، بما في ذلك الجراحة المفتوحة والإجراءات الوعائية الداخلية (الطفيفة التوغل)، من نتائج العلاج لدى المرضى الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي في الشريان الأورطي.
إصلاح تمدد الشريان الأورطي
يُعد تمدد الشريان الأورطي حالة تتميز بانتفاخ غير طبيعي في جدار الشريان، ويمكن أن يؤدي إلى تمزق قاتل إذا لم يُعالج. تشمل خيارات الإصلاح الجراحة المفتوحة، التي يتم فيها استبدال الجزء التالف برقعة صناعية، أو الإصلاح الوعائي الداخلي (EVAR)، وهو إجراء أقل توغلًا يُستخدم فيه دعامة مغطاة يتم إدخالها عبر الأوعية الدموية. يتم اختيار نوع العلاج بناءً على موقع التمدد، حجمه، والحالة الصحية العامة للمريض. التدخل في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لتفادي المضاعفات الخطيرة.
إصلاح انشقاق الشريان الأورطي
يحدث انشقاق الشريان الأورطي عندما يتمزق الجدار الداخلي للشريان، مما يسمح للدم بالتسرب بين طبقاته وفصلها عن بعضها. في حالات الانشقاق التي تشمل الشريان الأورطي الصاعد (النوع A)، تكون الجراحة الطارئة ضرورية لمنع الوفاة، وتشمل استبدال الجزء المصاب برقعة صناعية. أما الانشقاقات في الشريان الأورطي النازل (النوع B)، فقد تُعالج بالأدوية أو باستخدام القسطرة الوعائية، حسب شدة الحالة والأعراض.
إصلاح الشريان الأورطي الصدري بالقسطرة (TEVAR)
TEVAR هو إجراء طفيف التوغل يُستخدم لعلاج تمدد الشريان الأورطي الصدري أو انشقاقه عن طريق تعزيز الجزء الضعيف من الشريان بدعامة مغطاة. هذا الأسلوب يقلل من وقت التعافي والمخاطر الجراحية مقارنة بالجراحة المفتوحة، ويُعتبر الخيار الأفضل للمرضى المناسبين. يُعد المتابعة المستمرة بعد الإجراء ضرورية لضمان كفاءة عمل الدعامة والتعامل مع أي مضاعفات محتملة.
جراحة جذر الشريان الأورطي
تُجرى جراحة جذر الشريان الأورطي لإصلاح أو استبدال الجزء الأقرب إلى القلب، والذي يشمل صمام الأورطي. قد تكون الجراحة ضرورية بسبب تمدد، أو انشقاق، أو أمراض أخرى تصيب جذر الشريان والصمام. تختلف الأساليب الجراحية، فبعضها يسمح بالحفاظ على صمام المريض الطبيعي، بينما يتطلب البعض الآخر استبدال الصمام باستخدام صمام ميكانيكي أو بيولوجي.
إصلاح تضيّق الشريان الأورطي
تضيّق الشريان الأورطي هو حالة خلقية يتم فيها وجود ضيق في الشريان، مما يعيق تدفق الدم ويرفع ضغط الدم فوق موقع الضيق. يشمل العلاج إما الجراحة لإزالة الجزء الضيق وإعادة ربط طرفي الشريان، أو التوسيع بالبالون مع وضع دعامة. يُعد التدخل المبكر أمرًا مهمًا لتجنب المضاعفات وتحقيق تدفق دم طبيعي.
تشمل جراحة المريء مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى علاج الأمراض والحالات التي تصيب المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة. من الأسباب الشائعة لإجراء الجراحة: سرطان المريء، الأورام الحميدة في المريء، التضيق (الضيق) في المريء، ومرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) الذي لم يستجب للعلاج الدوائي. تختلف الأساليب الجراحية حسب شدة الحالة ومكان الإصابة في المريء، وتشمل تقنيات طفيفة التوغل مثل الجراحة بالمنظار أو الروبوت، وكذلك الجراحات المفتوحة التقليدية.
جراحة سرطان المريء
يُعد استئصال المريء العلاج الجراحي الأساسي لسرطان المريء، ويتضمن إزالة جزء من المريء أو كله. قد تشمل هذه العملية أيضًا إزالة الغدد اللمفاوية المجاورة لتقييم مدى انتشار السرطان. يتم بعد ذلك إعادة بناء الجهاز الهضمي لتمكين مرور الطعام من الفم إلى المعدة. ورغم أن هذه الجراحة توفر فرصة للشفاء في المراحل المبكرة من السرطان، فإنها تُعد عملية معقدة تنطوي على مخاطر كبيرة وتأثير ملحوظ على جودة الحياة.
جراحة أورام المريء الحميدة
رغم أن الأورام الحميدة في المريء أقل شيوعًا من السرطان، فقد تحتاج إلى الاستئصال الجراحي إذا تسببت في أعراض مثل صعوبة البلع. تعتمد الطريقة الجراحية على حجم الورم وموقعه، مع تفضيل التقنيات الطفيفة التوغل لتقليل فترة التعافي والحفاظ على وظيفة المريء. غالبًا ما تركز هذه العمليات على إزالة الورم فقط مع الحفاظ على باقي المريء.
جراحة تضيق المريء
تضيق المريء، أو ضيق المريء، يمكن أن يحدث نتيجة الارتجاع الحمضي المزمن، العلاج الإشعاعي، أو تكوّن أنسجة ندبية. قد يشمل العلاج الجراحي توسيع المريء، حيث يتم تمديده بلطف، أو إجراء عملية أكثر تعقيدًا لإزالة الجزء الضيق وإعادة بناء المريء. تهدف الجراحة إلى استعادة القدرة الطبيعية على البلع ومنع عودة الأعراض.
جراحة الارتجاع المعدي المريئي (عملية تثنية القاع)
تُعد عملية تثنية قاع المعدة (Fundoplication) إجراءً جراحيًا لعلاج مرض الارتجاع المعدي المريئي الذي لم يستجب للعلاج الدوائي. وتشمل لف الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء لتقوية الصمام المريئي السفلي، مما يمنع ارتجاع الحمض. يمكن إجراء تثنية القاع باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل، مما يوفر تخفيفًا فعالًا للأعراض ويقلل من الحاجة لاستخدام الأدوية المثبطة للحمض على المدى الطويل.
جراحة رتج المريء (رتج زنكر)
رتوج المريء هي جيوب يمكن أن تتكوّن في بطانة المريء، وقد تؤدي إلى أعراض مثل صعوبة البلع وارتجاع الطعام. تكون الجراحة لإزالة أو إصلاح الرتج ضرورية عند تفاقم الأعراض أو في حال وجود خطر حدوث مضاعفات. عادة ما تشمل العملية استئصال الرتج وإصلاح عضلة المريء لمنع تكرار الحالة.
يُعنى تخصص أورام الصدر بتشخيص وعلاج الأورام السرطانية، التي تنشأ داخل التجويف الصدري، ويشمل ذلك بشكل أساسي: سرطان الرئة، وسرطان المريء، وأورام جدار الصدر، والمنصف، والغشاء البلوري المحيط بالرئتين.
يجمع هذا التخصص بين أحدث التقنيات الجراحية والعلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي والعلاجات الموجهة، وذلك لتقديم رعاية متكاملة وشاملة للمرضى. ويُعد الاكتشاف المبكر وخطط العلاج المصممة خصيصًا لكل حالة من العوامل الجوهرية التي تسهم في تحسين نسب شفاء أورام القفص الصدري، ورفع معدلات البقاء على قيد الحياة، وذلك من خلال العمل الجماعي بين مختلف التخصصات الطبية.
سرطان الرئة
يُعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم، ويظهر في نوعين رئيسيين: سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) وسرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC). يعتمد العلاج على مرحلة التشخيص وقد يشمل: الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاجات الموجهة. تُعد الجراحة الاستئصالية الخيار الأفضل للشفاء في المراحل المبكرة من سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، بينما تتطلب المراحل المتقدمة عادةً علاجات جهازية.
سرطان المريء
يظهر هذا النوع من السرطان في المريء،ويُعدّ سرطان الخلايا الحرشفية والسرطان الغدي (الأدينوكارسينوما) هما النوعان الأكثر شيوعًا. تشمل عوامل الخطر: التدخين، وتعاطي الكحول، وارتجاع المريء المزمن. ويختلف العلاج باختلاف مرحلة الورم وموقعه، وقد يشمل: الجراحة أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي، أو مزيجًا من هذه الخيارات.
سرطان الغشاء البلوري
يُعد سرطان الغشاء البلوري نوعًا نادرًا من السرطان يصيب بشكل رئيسي غشاء الجنب، وهو الغشاء المبطن للرئتين، ويرتبط غالبًا بالتعرض للأسبستوس. تشمل أعراضه: الشعور بألم في الصدر وضيق في التنفس. الخيارات العلاجية محدودة، وقد تشمل: الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي. ومازال البحث مستمرًا لتطوير علاجات جديدة.
الورم الزعتري الغازي وسرطان الغدة الزعترية
الورم الزعتري الغازي وسرطان الغدة الزعترية هما أورام تنشأ في الغدة الزعترية، وهي عضو صغير يقع في المنصف الصدري. تُعد هذه الأورام نادرة نسبيًا، وتتراوح من بطيئة النمو إلى أشكال أكثر عدوانية. تُعدّ الجراحة العلاج الرئيسي للأورام الموضعية، وقد يتبعها العلاج الإشعاعي أو الكيميائي في الحالات الأكثر تقدمًا.
أورام جدار الصدر
قد تكون أورام جدار الصدر حميدة أو خبيثة، وتنشأ من العظام أو الغضاريف أو الأنسجة الرخوة لجدار الصدر.
غالبًا ما يتطلب علاجها التدخل الجراحي لاستئصال الورم، وقد تستدعي بعض الحالات إعادة بناء جدار الصدر.
أما الأورام الخبيثة، فقد تتطلب علاجًا إضافيًا، مثل: العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وذلك حسب طبيعة الورم ومرحلته.
تمثل جراحة الصدر الروبوتية طفيفة التوغل تقنيات جراحية متقدمة لعلاج حالات الصدر، التي تشمل: أمراض الرئة والمريء والمنصف. تستخدم هذه الأساليب شقوقًا صغيرة وأدوات متخصصة وغالبًا مساعدة روبوتية لتنفيذ جراحات معقدة بدقة، وتشمل فوائدها: تقليل الألم، وقصر مدة الإقامة في المستشفى، وسرعة التعافي مقارنة بالجراحة المفتوحة التقليدية. وتُعد تقنيتا جراحة الصدر بمساعدة الفيديو (VATS) والجراحة المدعومة بالروبوت الخيار المفضل بشكل متزايد، لما توفرانه من رؤية أوضح، ودقة أكبر، وتأثير أقل على المريض.
جراحة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو (VATS)
تتضمن جراحة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو استخدام منظار صدر (كاميرا صغيرة) وأدوات جراحية تُدخل عبر شقوق صغيرة في الصدر. تُستخدم هذه التقنية بشكل شائع لتشخيص وعلاج سرطان الرئة، وإزالة العقيدات الرئوية، وعلاج أمراض الغشاء البلوري. تتيح VATS فحصًا وعلاجًا تفصيليًا مع تأثير أقل على جسم المريض، مما يؤدي إلى تعافٍ أسرع وألم أقل.
الجراحة الصدرية المدعومة بالروبوت
تستخدم الجراحة الصدرية المدعومة بالروبوت أنظمة روبوتية لتعزيز دقة الجراحة ومرونتها، وفيها يتحكم الجراح في أذرع روبوتية مزودة بأدوات جراحية وكاميرا، مما يوفر رؤية عالية الدقة ثلاثية الأبعاد لموقع الجراحة. تُعد هذه الطريقة فعالة بشكل خاص في الإجراءات المعقدة، مثل: استئصال المريء، واستئصال الفص الرئوي، واستئصال الغدة الزعترية، لما توفره من دقة أعلى وسهولة حركة أفضل.
العلاج الإشعاعي التجسيمي للجسم (SBRT)
العلاج الإشعاعي التجسيمي هو خيار علاجي غير جراحي لسرطان الرئة في مراحله المبكرة وبعض أمراض الصدر؛ إذ أنه يقدّم جرعات عالية من الإشعاع بدقة إلى موقع الورم، كما يُعد بديلاً للمرضى غير القادرين على الخضوع للجراحة، ويستهدف الأورام بأقل تأثير على الأنسجة السليمة المحيطة، وتقلل دقته من عدد جلسات العلاج مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي.
إجراءات الشعب الهوائية والمريء
تشمل التقنيات قليلة التوغل إجراءات الشعب الهوائية والمريء لتشخيص وعلاج حالات المسالك الهوائية والمريء.
يُتيح تنظير الشعب الهوائية بالموجات فوق الصوتية (EBUS) وتنظير المريء بالموجات فوق الصوتية (EUS) الحصول على صور مفصلة وخزعات من الآفات، مما يساعد في تحديد مراحل السرطان والعلاج دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة.
استئصال العصب الودي الصدري
استئصال العصب الودي الصدري هو إجراء جراحي قليل التوغل، يستهدف سلسلة الأعصاب الودية في الصدر لعلاج فرط التعرق، واحمرار الوجه، وبعض اضطرابات الدورة الدموية. تُجرى هذه الجراحة باستخدام تقنية VATS، ويمكنها تحسين أعراض المرضى بشكل كبير، مما يوفر حلاً دائمًا لهذه الحالات المُزعجة.
تشمل جراحة جراحة القلب لدى البالغين التدخلات الجراحية لمعالجة مجموعة من أمراض القلب لدى البالغين. تتنوع هذه العمليات من جراحة تحويل مسار الشرايين التاجية (CABG) لعلاج انسداد الشرايين، إلى إصلاح أو استبدال صمامات القلب المتضررة. وقد ساهمت التطورات في التقنيات الجراحية والأجهزة الطبية في تحسين نتائج العمليات، مما جعل جراحة القلب خيارًا فعالًا لعلاج الحالات المعقدة. يعمل جرّاحو القلب بالتعاون مع أطباء القلب لاختيار أنسب طريقة علاجية لكل مريض، بهدف تحسين وظيفة القلب ونوعية حياة المريض.
جراحة تحويل مسار الشرايين التاجية (CABG)
تُعد جراحة تحويل مسار الشرايين التاجية من أكثر العمليات شيوعًا وفعالية لعلاج مرض الشريان التاجي. يتم خلالها إنشاء مسار دموي جديد لتجاوز الشرايين المسدودة، باستخدام وريد أو شريان سليم مأخوذ من جزء آخر من الجسم. تساعد هذه الجراحة على تحسين تدفق الدم إلى القلب، وتخفيف آلام الصدر، والوقاية من النوبات القلبية. يُنصح بها للمرضى الذين يعانون من انسدادات شديدة أو لم يستجيبوا للعلاجات الأخرى.
إصلاح واستبدال صمامات القلب
تُجرى هذه الجراحة لإصلاح أو استبدال الصمامات التالفة في القلب. في حال الإصلاح، يُعاد تشكيل الصمام الطبيعي وتقويته. أما في حال الاستبدال، فيُزال الصمام التالف ويُستبدل بصمام صناعي، إما ميكانيكي أو بيولوجي (من أنسجة حيوانية). تُستخدم هذه العمليات لعلاج مشكلات مثل ضيق الصمام أو ارتجاعه، وتُساعد في تحسين وظيفة القلب وتخفيف أعراض مثل ضيق التنفس والتعب.
جراحة تمدد الشريان الأبهر الأورطي
تُجرى هذه الجراحة لعلاج التمدد أو الضعف في جزء من الشريان الأبهر، وهو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى باقي الجسم. تشمل الخيارات الجراحية الجراحة المفتوحة لتبديل الجزء المتضرر بأنبوب صناعي، أو الإصلاح باستخدام القسطرة وتركيب دعامة خاصة (طريقة أقل تدخلاً). هذه الجراحة ضرورية لتجنب تمزق الشريان، والذي قد يكون مهددًا للحياة.
زراعة القلب
تشمل زراعة القلب استبدال القلب المريض أو الفاشل بقلب سليم من متبرع متوفى. تُخصص هذه العملية للحالات المتقدمة من فشل القلب أو أمراض القلب الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى. تتطلب العملية اختيار دقيق للمرضى، بالإضافة إلى رعاية دقيقة بعد العملية، بما في ذلك تناول أدوية تمنع رفض الجسم للعضو المزروع. تمنح زراعة القلب المرضى فرصة لحياة أطول وجودة حياة أفضل.
جراحة اضطرابات نظم القلب
تُستخدم جراحات اضطرابات النظم، مثل إجراء “المَيِز” (Maze)، لتصحيح اضطراب ضربات القلب. تهدف الجراحة إلى إنشاء مسارات جديدة لتنظيم الإشارات الكهربائية داخل القلب واستعادة النظم الطبيعي. تُوصى هذه الإجراءات للمرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني أو اضطرابات نظم أخرى لم تُفلح معها العلاجات الدوائية أو غير الجراحية. الهدف منها تقليل الأعراض والمضاعفات المرتبطة باضطرابات نظم القلب.
تُركّز جراحة القلب الخَلقية على تصحيح العيوب الموجودة في القلب منذ الولادة. وتتراوح هذه العيوب بين مشاكل بسيطة، مثل وجود فتحة صغيرة في القلب، إلى تشوهات معقدة تشمل عدة أجزاء من القلب. غالبًا ما تكون الجراحة ضرورية في سن مبكرة لتحسين وظيفة القلب وتفادي المضاعفات. وقد شهد هذا المجال تطورًا كبيرًا، مما ساهم في تحسين نتائج العلاج على المدى الطويل وجودة حياة الأطفال المصابين بأمراض القلب الخَلقية.
إصلاح فتحة الحاجز الأذيني (ASD)
يُستخدم هذا الإجراء لإغلاق الفتحة الموجودة بين الأذينين (الحجرتين العلويتين في القلب). يمكن إغلاق الفتحة من خلال جراحة قلب مفتوح أو عن طريق القسطرة باستخدام جهاز خاص. يعتمد اختيار الطريقة على حجم ومكان الفتحة. ويساعد هذا العلاج في الوقاية من مضاعفات مستقبلية مثل فشل القلب وارتفاع ضغط الدم الرئوي.
إصلاح فتحة الحاجز البطيني (VSD)
يُستخدم هذا الإجراء لإغلاق الفتحة الموجودة بين البطينين (الحجرتين السفليتين للقلب). غالبًا ما يتم ذلك عبر جراحة قلب مفتوح يتم خلالها وضع رقعة (patch) لسد الفتحة. إصلاح هذه العيوب ضروري لمنع مضاعفات مثل فشل القلب، وارتفاع ضغط الدم في الرئتين، وتلف القلب والرئتين نتيجة زيادة تدفق الدم.
إصلاح رباعية فالو
رباعية فالو هي حالة تشمل أربعة عيوب خلقية في القلب. يتم إصلاحها عادة في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال إغلاق فتحة الحاجز البطيني وإزالة الانسدادات التي تعيق تدفق الدم من القلب. تساعد هذه الجراحة في استعادة التدفق الطبيعي للدم، وتمكّن الطفل من النمو والتطور بشكل طبيعي.
جراحة تبديل الشرايين الكبرى (TGA)
تُجرى هذه العملية لتصحيح مواضع الشرايين الكبرى الخارجة من القلب، حيث يتم إعادة توصيلها بالغرف الصحيحة من خلال عملية التبديل الشرياني. تُجرى هذه الجراحة عادة بعد الولادة مباشرة، وهي ضرورية لضمان حصول الجسم على دم مؤكسج (غني بالأكسجين) بشكل طبيعي.
إجراء نوروود لحالة صغر القلب الأيسر (HLHS)
تُعد عملية نوروود أولى ثلاث عمليات تُجرى للأطفال الذين يولدون بحالة يُطلق عليها متلازمة القلب الأيسر ناقص التنسج، حيث يكون الجانب الأيسر من القلب غير مكتمل النمو. في هذه الجراحة، يُعاد بناء الشريان الأبهر ويتم ربطه مباشرة بالبطين الأيمن. تُعد هذه العملية معقدة لكنها ضرورية لبقاء الطفل على قيد الحياة وتُمهّد الطريق للعمليات التالية.
تشمل الجراحة الصدرية العامة الإجراءات الجراحية التي تُجرى على الأعضاء داخل القفص الصدري (الصدر)، باستثناء القلب. وتركّز هذه التخصصات بشكل أساسي على علاج أمراض الرئتين، والمريء، والقصبة الهوائية، وجدار الصدر. من أبرز العمليات في هذا المجال: استئصال جزء من الرئة لعلاج الأورام، وجراحات أمراض المريء، وعلاج أمراض الغشاء المحيط بالرئة (الغشاء البلوري). يعتمد جرّاحو الصدر على الجراحات التقليدية المفتوحة أو على الجراحات قليلة التدخل (بالمنظار)، حسب حالة المريض ووضعه الصحي العام.
جراحة سرطان الرئة
تُعد جراحة سرطان الرئة خيارًا علاجيًا رئيسيًا في المراحل المبكرة من المرض. وتتفاوت العمليات ما بين استئصال جزء صغير من الرئة (استئصال إسفيني) إلى استئصال الرئة بالكامل (استئصال رئة)، وذلك حسب حجم الورم وموقعه. وتهدف الجراحة إلى إزالة الأنسجة السرطانية مع المحافظة قدر الإمكان على وظيفة الرئة. وتُعد متابعة حالة المريض بعد العملية وبرامج التأهيل الرئوي من العوامل الأساسية في عملية التعافي والحفاظ على جودة الحياة.
جراحة سرطان المريء
تتضمّن هذه الجراحة استئصال جزء من المريء أو استئصاله بالكامل، وغالبًا ما يتطلب الأمر إعادة بناء المريء باستخدام جزء من المعدة أو الأمعاء. وتُعرف هذه الجراحة باسم “استئصال المريء”، وهي من العمليات الدقيقة التي يُنصح بها في حالات السرطان الموضعي في المريء. ويُعتبر الاهتمام بحالة المريض بعد العملية أمرًا بالغ الأهمية نظرًا لتعقيدها ولدور المريء المهم في الهضم والتغذية.
جراحات أمراض الغشاء البلوري
تهدف إلى علاج الحالات التي تصيب الغشاء المحيط بالرئة (الغشاء البلوري)، وتشمل الإجراءات للتعامل مع تجمع السوائل في الصدر (الارتشاح البلوري)، أو انكماش الرئة (استرواح الصدر)، أو الأورام في الغشاء البلوري. وتتنوّع طرق العلاج بين سحب السوائل باستخدام إبرة (بزل الصدر) إلى إجراءات جراحية أكبر مثل إزالة جزء من الغشاء (استئصال البلورا) بحسب شدة الحالة.
جراحات القصبة الهوائية
تُجرى هذه العمليات لعلاج مشكلات القصبة الهوائية، مثل ضيق مجرى التنفس أو الأورام. وقد تشمل استئصال الجزء المصاب من القصبة الهوائية وإعادة توصيل الطرفين. وتُعد هذه العمليات دقيقة نظرًا لأهمية القصبة الهوائية في عملية التنفس، وتتطلب خبرة جراحية متخصصة.
جراحات تشوهات وأمراض جدار الصدر
تستهدف هذه العمليات علاج التشوهات أو الأمراض التي تصيب جدار الصدر، مثل حالة الصدر الغائر (pectus excavatum) أو الأورام التي تصيب جدار الصدر. وتشمل الإجراءات عمليات تصحيحية لتحسين شكل ووظيفة الصدر، أو استئصال الأورام الحميدة أو الخبيثة.
الأشعة السينية للصدر
الأشعة السينية للصدر هي فحص أساسي يُستخدم لتصوير القلب والرئتين والممرات الهوائية والأوعية الدموية وعظام الصدر والعمود الفقري. غالبًا ما يكون هذا الفحص هو الخطوة الأولى لتشخيص أمراض القلب أو الرئة، ويساعد في اكتشاف حالات مثل الالتهاب الرئوي، فشل القلب، وغيرها من أمراض الصدر. الفحص سريع وغير مؤلم، ويُعرض المريض لكمية بسيطة جدًا من الأشعة.
الأشعة المقطعية (CT) للصدر
توفّر الأشعة المقطعية للصدر صورًا دقيقة ومفصلة للقلب والرئتين، أوضح من الأشعة السينية العادية. تُستخدم لتشخيص ومتابعة حالات مثل الأورام، الجلطات الدموية، وأمراض القلب. يتم الفحص أثناء استلقاء المريض على طاولة تتحرك داخل جهاز دائري، وعادةً يستغرق عدة دقائق فقط.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تصوير القلب بالرنين المغناطيسي هو فحص غير جراحي يوفّر صورًا دقيقة لتفاصيل القلب والأوعية الدموية. يُستخدم لتقييم ضرر عضلة القلب، العيوب الخلقية في القلب، ووظيفة القلب بشكل عام. يمكن أيضًا تصوير الرئتين وبقية الصدر للكشف عن الأورام وغيرها من المشاكل. الفحص غير مؤلم، لكنه يتطلب من المريض الاستلقاء بثبات داخل الجهاز لفترة.
تخطيط صدى القلب (الإيكو)
الإيكو هو فحص بالموجات فوق الصوتية يعطي صورًا للقلب أثناء حركته، ويُظهر حجمه وبُنيته ومدى كفاءته في ضخ الدم. يُستخدم بشكل خاص لتشخيص أمراض صمامات القلب، فشل القلب، وبعض الحالات القلبية الأخرى. الفحص آمن، غير جراحي، ولا يتضمن أي إشعاع.
قسطرة القلب
قسطرة القلب هي إجراء تشخيصي يتضمّن إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) عبر أحد الأوعية الدموية — عادةً من الفخذ أو الذراع — وتوجيهه إلى القلب. من خلالها، يمكن للطبيب إجراء فحوصات أو علاجات. تُعد القسطرة أداة أساسية لتشخيص أمراض القلب ووضع خطة العلاج المناسبة.
جراحة مجازاة الشريان التاجي (جراحة القلب المفتوح)
تُعرف باسم عملية “توصيل شرايين القلب” وهي تهدف إلى تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب. تُجرى عادةً للمرضى المصابين بانسداد شديد في شرايين القلب. يتم خلالها أخذ وعاء دموي من جزء آخر من الجسم واستخدامه لتجاوز الجزء المسدود. يتطلب التعافي البقاء في المستشفى ثم فترة راحة منزلية.
جراحة صمامات القلب
تُجرى هذه العملية لإصلاح أو استبدال صمام قلبي تالف. من أشهر الحالات التي تستدعي هذا التدخل: ضيق أو تسريب صمامات القلب. يمكن أن تكون العملية محدودة التدخل (عن طريق القسطرة) أو جراحة قلب مفتوح، حسب الحالة. وتُعد المتابعة والعناية بعد العملية جزءًا أساسيًا من نجاح العلاج.
جراحات الرئة
تشمل عمليات إزالة جزء من الرئة (فص رئوي) أو إزالة الرئة بالكامل، وغالبًا ما تُجرى لعلاج سرطان الرئة أو أمراض الرئة الشديدة. هذه العمليات دقيقة، وتتطلب تحضيرًا دقيقًا قبلها ورعاية خاصة بعدها.
جراحة تمدد الشريان الأورطي الصدري
يُجرى هذا التدخل لعلاج انتفاخ أو تمدد في الشريان الأورطي (الشريان الرئيسي الخارج من القلب). يتم استبدال الجزء الضعيف من الشريان برقعة صناعية. تُعد من العمليات الدقيقة وتتطلب مراقبة دقيقة خلال فترة التعافي.
عمليات زراعة القلب والرئة
يتم اللجوء إلى هذه العمليات المنقذة للحياة عندما تتوقف هذه الأعضاء عن أداء وظيفتها ولم تُجدِ العلاجات الأخرى نفعًا. تتطلب زراعة القلب أو الرئة تقييمًا شاملاً قبل الجراحة، ورعاية طبية مستمرة وأدوية دائمة لمنع رفض الجسم للعضو الجديد.
إعادة تأهيل القلب
برنامج شامل يساعد المرضى بعد جراحات القلب على استعادة نشاطهم وتحسين حالتهم الصحية. يشمل تمارين رياضية، نصائح للتغذية الصحية، ودعم نفسي للمساعدة في تقليل التوتر وتحسين جودة الحياة.
إدارة الألم والعناية بالجروح
تُعد السيطرة على الألم والعناية الجيدة بمكان الجرح من أساسيات التعافي. يتلقى المرضى إرشادات واضحة حول طرق تخفيف الألم والعناية بالجرح لتجنّب العدوى وتسريع التئام الجروح.